روايات

رواية معاناة أخرى الفصل السابع 7 بقلم هاجر العفيفي

رواية معاناة أخرى الفصل السابع 7 بقلم هاجر العفيفي

رواية معاناة أخرى البارت السابع

رواية معاناة أخرى الجزء السابع

معاناة أخرى
معاناة أخرى

رواية معاناة أخرى الحلقة السابعة

هدير بدموع : طلقنى يا حمزه ودلوقتى
حمزه بصدمه : أطلقك !!!!
هدير بجمود : ايوه اتخدعت فيك افتكرتك هتكون غيرهم بس لاء انت زيك زيهم كلكم اتسببتم فى جرحى وبس طلقنى يا حمزه بدون شوشوره ورقتى توصلى فى أقرب وقت
قالت كلامها وخرجت من البيت وهى بتعيط وهو كان هيجرى وراها بس ريهام كانت وصلت
ريهام بشماته : هى جايه تتذلل تانى مش انت طلقتها وخلصت منها
حمزه بشرود : ايوه مش يلا ندخل ولا ايه
ريهام دخلت الشقه وقالت : اومال فين المأذون والشهود

 

 

 

حمزه : على وصول هدخل بس اعمل حاجه وجاي تاني البيت بيتك
ريهام بابتسامه خبيثه : طبعا مش هكون مراتك بقا اكيد بيتى
حمزه دخل الأوضه وشاف المذكرات واتصدم لما شافها كانت فاتحه الصفحه ال كان مكتوب فيها من زمان عن ريهام
حمزه بغضب من نفسه : غبى المفروض كنت تفهم منها اكيد دلوقتى افتكرت أن اقصدها هي
رمى المذكرات على المكتب وخرج من الاوضه وشاف ريهام قاعده على الكرسى وماسكه التلفون بس كان باين عليها المكر والخبث قرب وقعد على الكرسى ومن غير ماهى تاخد بالها حد جهاز تصنط فى الترابيزه
ريهام بتأفف : هما هيتأخروا كتير
حمزه بخبث : لاء متقلقيش هما على وصول عارفه ياريهام
ريهام بانتباه : خير يا حمزه
حمزه بمكر : انا كنت بكر”ه عمر اخويا اووى ومتصدمتش لما عرفت ال كان بيعمله عشان هو طول عمره كده وكان دايما ياخد منى كل حاجه بحبها تعرفى لو عرفت ال قت”له هكافأه
ريهام بتوتر : ا انت عرفت مين ؟؟
حمزه : لاء معرفش لسه مستنى اعرف عشان اشكره انا اتجوزت هدير لما عرفت انها قت”لته وكنت ناوى اكتبلها كل حاجه تخصنى لأنها خلصتنى منه
ريهام بطمع : يعنى لو عرفت مين ال قت”له هتعمل كده
حمزه بتأكيد : طبعا
ريهام بدون وعى وجشع : انا ال قت”لت عمر
حمزه بصدمه مصطنعه : انتى !!

 

 

 

ريهام بتأكيد : ايوه انا ال قت”لته ولسه عندى الس”م ال مو”ته بيه
حمزه بضحك : طلعتى مش سهله
ريهام بخبث : ده انا اعجبك اووى ها بقا هتكتبلى كل حاجه زي ماتفقنا
حمزه : طبعا انتي متعرفيش انا عايزه اشكرك ازاى لانك عملتى حاجه كان نفسى اعملها من زمان
ريهام : المأذون أتأخر اووى
حمزه : فعلا هقوم اشوفهم
قام حمزه وفتح الباب ودخل منه مازن والبوليس كان معاه
ريهام بصدمه : حمزه !!!
حمزه بغضب : كنتى فاكره انك هتضحكى عليا وان هرحمك لما اعرف انك قت”لتى أخويا الوحيد انتى تستاهل الإ”عدام
ريهام بصراخ : ده مكانش اتفاقنا
حمزه بسخريه : طمعك عماكى عن كل حاجه أقبض عليها يامازن
مازن كان هيقرب منها بس هى كانت اسرع وطلعت مسد”س وحطته فى وشهم وقالت بجنون : مش انا ال انتهى ياحمزه انت لازم تمو”ت
حمزه كان واقف بدون رد فعل
مازن بغضب : ال بتعمليه ده مش فى صالحك
ريهام ضحكت بهستيريا وقالت : مش انا ال اتحبس ابدا ياباشا
ضغطت على الز”يناد والرصا”صه استقرت فى دراع حمزه

 

 

 

العساكر مسكوها بالعافيه تحت صراخها واعتراضها
مازن بخضه : حمزه انت بخير
حمزه بتعب : اه متقلقش هى فى دراعى
مازن وهو بيرفعه : طب يلا معايا نروح المستشفى
حمزه قام معاه ومازن سنده ونزلوا ركبوا العربيه بسرعه وطلعوا على المستشفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أستغفروووا
عند هدير لما خرجت من عند حمزه وصلت عند البحر وقعدت قدامه ودموعها نزلت بشده وكانت منهار وقلبها وجعها اتكلمت بحزن وهى بتبص على البحر : طلع بيخدعنى بعد ماحبيته والله العظيم انا بحبه اووى بس هو كمان جرحنى انا عمرى ماحبيت عمر ولا مشاعرى اتحركت ناحيته مفيش غير حمزه ال أثر قلبى بجد بس للاسف حتى ده كمان طلع خدعه وخدعه كبيره اووى كمان ليه كده يا حمزه ليه خذلتنى انت كمان
كانت بتتكلم وهى بتشهق وتعيط بصوت يقطع القلب قعدت فتره على وضعها ده وفى الاخر ركبت تاكسى وطلعت على شقة والدتها القديمه
#هاجر_العفيفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صلوا على شفيعكم

 

 

 

مازن بابتسامه : عامل ايه دلوقتى
حمزه بتنهيده : وجع قلبى اكبر من وجع دراعى انا مش عايز اخسر هدير يامازن ده هى الأمل الوحيد ال ليا فى الدنيا دى
مازن : حبيتها ياصحبى
حمزه بشرود : كلمة حب دى قليله عليها عندها طيبة قلب توقع اى حد فيها انا مشوفتش زيها ابدا رغم أن كان عندى تجربتين بس دى اول واحده قلبى يدق ليها ويحبها
مازن بغمزه : حمزه باشا بقا مغرم مش بس بيحب
حمزه بابتسامه : انا عايز أمشى لازم اروحلها واصلح كل حاجه
مازن سنده وقال : يلا هساعدك
حمزه قام معاه وخرجوا من المستشفى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹أذكروا الله
بعد وقت حمزه وصل عند شقة هدير وفضل يخبط فتره كبيره وملقاش رد قلق جدا وخاف عليها وكان خايف تكون مجاتش هنا فضل يفكر يعمل ايه وقرر يكسر الباب حاول بصعوبه بدراعه السليم وبالفعل بعد محاولات قدر يفتحه دخل الشقه وكان بيدور عليها بعينه ملقهاش دخل إحدى الأوض واتصدم لما شافها كانت واقعه على الأرض وفاقده وعيها وكان ف علبة برشام جنبها وفاضيه
حمزه بصدمه وفزع : هدييييير !!!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معاناة أخرى)

اترك رد

error: Content is protected !!