روايات

رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل التاسع عشر 19 بقلم رودي عبدالحميد

رواية لم تكن البداية سعيدة الفصل التاسع عشر 19 بقلم رودي عبدالحميد

رواية لم تكن البداية سعيدة البارت التاسع عشر

رواية لم تكن البداية سعيدة الجزء التاسع عشر

لم تكن البداية سعيدة
لم تكن البداية سعيدة

رواية لم تكن البداية سعيدة الحلقة التاسعة عشر

 

نزل تحت تاني وقال بخو”ف : مستحيل ، مستحيل يكون دا حصل
الجرس رن ، جري عيسي وراح فتح الباب لقاها زينة
شدها من دراعها بعنـ”ـف ودخلها جوا وقال بصوت عالي مليان غضب : كنتي فين!
إتفز”عت من صوتو بس قالت : كنت بتمشي شوية
عيسي بعصبية : تعرفيني إنك هتتمشي أو تصحيني أنزل أتنيل معاكي مش تمشي لوحدك وتخليني همو”ت من القلق عليكي
زينة بإستغراب : علي فكرة مش مستاهله أنا إتمشيت حبة جمب الڤيلا هنا وجيت
رجع شعرو لورا بضيق و فاجأة شدها من دراعها لِحضـ”ـنو وحضـ”ـنها جامد
زينة كانت مصدومة وبصت علي نيهال ف نيهال غمز”تلها و هي بتبتسم
حطت إيديها بتردد علي ضهره وشدتو ليها بهدوء
همس جمب ودنها : كنت خا”يف يكون عمل حاجة فيكي تاني كنت خايف
طبطبت علي ضهره وقالت بإبتسامة : متخافش أنا بخير وبعدين نادر دلوقتي مش حاسس بالدنيا
عيسي وهو مغمض عينو : ماهو دا اللي قالقني عقلُه مش فيه يعني ممكن يعمل أي حاجة أو يإذي أي حد
قربت نيهال وقالت : إحم حبيبي أحضـ”ـنها في أوضتكم سيبني أشوف البت
بعد عيسي عن زينة بإحراج وهي كمان
قربت نيهال وقالت لِزينة : إنتي بخير يا حبيبتي ؟
زبنة إبتسمت وقالت : بخير والله أنا بس نزلت أتمشي شوية مش أكتر
عيسي مسك إيد زينة وقال : عن إذنك يا أمي
شدها وطلع لِفوق وأول ما دخل الأوضة قال بعصبية : لو مستغنية عن نفسك أنا مش مستغني محدش ضامن نادر دلوقتي ولازم مفيش خروج ليكي من البيت لحد ما أعرف هو فين ولا جراله إيه
زينة بسُخرية : ودا علي أساس إنو أخدني من الحديقة مكانش واخدني من جمبك علي السرير هنا
عيسي بضيق : الڤيلا مكانش عليها حراسه بس أنا هجيب حُراس
” في بيت سُهير “
رامي دخل أوضة ريهام لقاها قاعدة بتاكل في شوكلاته وفيه بوكس قدامها
قعد جمبها وقال بإستغراب : إيه دا
ريهام بسعادة : مازن جابهولي جابلي شوكلاتات كتير علشان عارف إن بحبها..
رامي : وشوفتيه فين سي مازن
ريهام بتوتر : يعني..هو..أص..
رامي بمقاطعة : خلصي إنتي هتنقطيني بالكلام قولي متخافيش
ريهام بسرعة : جالي 5 الفجر تحت البيت ورن عليا أنزل أخدهم
خلصت كلامها وخبت وشها بإيديها
ضحك رامي وقال : ودا حصل ليه ؟
ريهام وهي مازالت مخبية وشها : علشان كنت بكلمو وأنا متضايقة وكدة وعيطت ف هو محبش يخليني متضايقة
رامي إبتسم وبا*س جبين ريهام وقال : ربنا يخليكُم لِبعض بس متتحركيش من البيت من غير ما تعرفيني بعد كدة ومتتكررش تاني حوار بليل دا
ريهام إبتسمت وهي بتهز راسها
طلع رامي فونُه وقال : تعرفي الرقم دا!
ريهام بصت للرقم وقالت : معتقدش إن أعرفو بس ليه ؟
رامي حك في دقنه وحكي ليها كل حاجة
ريهام بضحك : البت من كتر ما هي عارفه إنك صا”يع وعينك زا”يغة خا”يفة تعرفك نفسها
رامي بإبتسامة : ما أنا عايز أعرف هي مين
ريهام بخبث : وإنت إتعلقت بيها ولا إيه ؟
رامي بإحراج : حبيت إهتمامها وصوت ضحكتها ونبرة صوتها حلوة بصراحة وإنها بتحبني الحب دا كلو وكدة
ريهام بثقة : أنا واثقة إنها هتعرفك هي مين
” في فيلا عيسي “
عيسي بإحراج : ما تيجو نتعشي برا النهارده!
نيهال بإبتسامة : كلام جميل حتي بقالنا كتير مخرجناش مع بعض وبالمره نر..
قاطعها عيسي بضيق : متقوليش نرن علي سُهير وتيجي هنتعشي أنا وإنتي و إحم و زينة
زينة كانت ماسكة الفون بتتصنع إنها مركزه فيه
نيهال بإبتسامة : ها يا زينة نتعشي برا النهارده
زينة ببرود : مش عايز يا مرات عمي
نيهال بضحك : مرات عمك إيه يا زينة أنا بقيت حماتك
زبنة وهي بتبص لِعيسي ببرود : حماتي دي بحسِها كلمة تقيلة إنما مرات عمي أحسن
عيسي بعوجة بوق : وبقت حماتك يختي
نيهال بضحك : بس بقا إنتو الإتنين ناقر ونقير دايماً
بصت لِزينة وكملت : تعالي معانا يا زينة الخروجة مش هتكمل غير بيكي
زينة بإرهاق : حاضر يا مرات عمي
عيسي بغضب مكتوم وبصوت همس : برضوا بتقول مرات عمي
زينة قامت وقفت وقالت : عن إذنك هريح في أوضتي شوية
طلعت وعيسي كان باصص قُدامه بغضب
نيهال بصتله بإستغراب وقالت : متعصب ليه يا عيسي ؟
عيسي بعصبية : يعني إيه تقولك مرات عمي يعني ؟ ، فيها إيه لما تقولك يا حماتي! ، هي متجوزه جوز دُرة!
نيهال ضحكت بصوت عالي وقالت : لأ متجوزة سيد الرجالة بس هي حابة تقول كدة خلاص براحتها ما أنا مرات عمها وكمان حماتها
رجع شعرو لورا بضيق وقال : خلاص يا أمي حصل خير مفيش حاجة
” في بيت سُهير “
ريهام بإستعجال : حاضر أهو بلبس الكوتشي ونازلة والله
مازن بنفاذ صبر : أنا مكلمك من إمتي يا ريهام علشان تلبسي!
ريهام وهي بتربط رُباط الكوتشي : أسفة أنا خلاص نازلة أهو
ريهام بصوت عالي : ماما أنا نازلة مازن تحت
سُهير طلعت من الأوضة وقالت : خلي بالك من نفسك ومتتأخريش
ريهام بعتتلها بو”سة في الهوا ونزلت
لقت مازن لابس نضارة شمس وواقف ساند علي العربية ، أول ما شاف ريهام نزلت نزل النضارة لتحت شوية وقال بإعجاب : سينيوريتا
ريهام بإبتسامة خجل : حلو ؟
مسك أطراف صوابعها ولفها وقال : إنتي دايماً قمر يا ريهام
ركبت العربية وركب هو كمان ومشيو ..
” في فيلا عيسي “
عيسي دخل الأوضة بنرفزة لقي زينة قاعدة وماسكة بطنها وبتتوجع
قرب منها وقال بقلق : مالك ؟
زينة بخجل : ناديلي مرات عمي
عيسي بإستغراب : ما أنا موجود يا بنتي مرات عمك ليه!
زينة بألم : ناديلي مرات عمي يا عيسي عايزاها
عيسي بذهول : يابنتي ما أنا موجود أهو بقولك
زينة بعصبية ممزوجة بالخجل : مينفعش يا عيسي ناديلي مرات عمي أو تهاني
عيسي ضرب كف علي كف ونزل نده نيهال وطلع تاني
دخل عيسي الأوضة ودخلت نيهال بعدُه
نيهال قربت من زينة وقالت بقلق : مالك يا حبيبتي فيكي إيه
زينة بصتلها بصة نيهال فهمتها
نيهال بفهم : إمممم عيسي إنزل تحت وناديلي تهاني
عيسي بنفاذ صبر : أيوا يعني مش فاهم فيه إيه عمالين تطرقوني كل شويه ليه هي فيه في بطنها حاجة سحـ”ـر يعني ؟
نيهال بضحك : حاجة متخصكش إتفضل إطلع برا ونادي تهاني قولتلك
عيسي بتوتر ممزوج بالقلق : طب..ه..هي كويسة ؟ ، قصدي يعني..إحم هتكون كويسة!
نيهال بإبتسامة : أه يا حبيبي هتبقي كويسه
عيسي طلع من الأوضة ونده علي تهاني وقعد في المكتب
تهاني طلعت لِفوق وقالت : نعم يا ست هانم
نيهال بهدوء : تهاني إعملي كوباية قُرنفل وحطي في القِربة مايه دافية وهاتيها
تهاني هزت راسها وطلعت من الأوضة
” في المطعم “
مازن بإبتسامة : ريهام إنتي بتبقي مبسوطة وإنتي معايا ؟
ريهام رجعت شعرها ورا ودنها وقالت : بصراحة أه
مازن بأمل : يعني بدأتي تحبيني
ريهام إبتسمت بخجل ووطت راسها وسكتت
مازن بإبتسامة عريضه : السكوت علامة الرضا برضوا
مازن مسك إيد ريهام وبا”سها بحُب وقال : اليوم اللي هتعترفيلي فيه بحُبك تاني يوم هتكوني ملكي لإن مش هستحمل بُعدك عني لحظة بعد ما تعترفي
ريهام بإبتسامة : للدرجادي بتحبني؟
مازن بحب : و وأكتر من كدة كمان
” في فيلا عيسي “
نيهال بإبتسامة : بقيتي أحسن
زينة إتنهدت وقالت : أه الحمدلله بقيت أحسن شوية
نيهال : محتاجة حاجة ولا معاكي!
زينة بإبتسامة : لأ معايا متقلقيش
دخل عيسي وقال : إحم طب إيه يعني هفضل متلـ”ـقح تحت في المكتب كتير!
نيهال بإستغراب : عيسي إنت مش بتروح شغلك ليه ؟
عيسي بهدوء : متابعو من علي اللاب ومازن في الشِركة
نيهال : طب ما تروح!
عيسي بشرود : مش دلوقتي أنا بس يعني كنت عاوز أنام شوية
زينة بهمس : الله يحر”قك أنا مش قادرة أقوم ما تنام في أوضة تانيه
نيهال سمعتها وقالت ليها بهمس : معلش خليكي هنا متتحركيش وهو هينام و إمسكي إنتي الفون
طلعت نيهال من الأوضة وعيسي نام علي السرير
فضلت زينة باصه قدامها بشرود وفاجأة عيسي شدها ونيمها في حضـ”ـنو
زينة بزعيق : وسع إيدك خليني أقوم
عيسي وهو مغمض عينونه : ششششش سيبيني أنام ممكن ؟
زينة بغيظ : ما تنام أنا ماسكاك! ، خليني أقوم
عيسي بهمس جمب ودنها : تؤ أنا مرتاح كدة إثبتي بقا وبس حركة خليني أنام وإنتي هتنامي
زينة بصتله وقالت : إنت بتخطط من دماغك أنا مش عاوزة أنام
عيسي بدأ يحرك إيده علي شعرها وقال : نامي يا حبيبي أنا بسببك منمتش عدل وعاوز أنام
زينة سكتت بغيظ بس بسبب حركة إيديه في شعرها إستسلمت تماماً وتلقائيا قربت أكتر في حضـ”ـنه ونامت
عيسي بص علي منظرها و إبتسم
با”س جبينها ونام
” الساعة العاشرة مساءً في المطعم “
عيسي ونيهال وزينة دخلو المطعم وقعدو علي ترابيزة بس وهما قاعدين حصل فاجأة ….
يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لم تكن البداية سعيدة)

تعليق واحد

اترك رد