روايات

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الأول 1 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن الفصل الأول 1 بقلم آية طه

رواية ذات 17 عاما ولكن البارت الأول

رواية ذات 17 عاما ولكن الجزء الأول

رواية ذات 17 عاما ولكن الحلقة الأولى

فى منزل كبير وعلى مائده الطعام يترأسها الجد الاكبر زين ثابت وباقيه العائله عليها.
زين:متنساش ياجاسر يابنى تروح تجيب بنت عمك من المطار. بقلم ايه طه
جاسر:بردو ياجدى منا قولت لحضرتك انى مش فاضي وورايا مواعيد وشغل كتير خلى فريد يروح يجيبها هو.
زين:انت عايز الواد الصايع دا اعتمد عليه فى مشوار زى دا دا ميعتمدش عليه فى اى حاجه.مش،زيك يابنى لانك تربيتى اما فريد فدلوعه امه وهى اللى مبواظاه.
جاسر:خلاص ياجدى هبقى ابعت السواق يروح يجيبها. بقلم ايه طه
زين:انت بتقول ايه بقولك بنت عمك اول مرة تيجي مصر بعد غياب تقولى سواق وبعدين انا قولت انت تروح تجيبها يبقى تروح تجيبها مش عايز كلام كتير. بقام ايه طه
جاسر:خلاص ياجدى اللى تشوفه وامرى لله.
نريمين:انت مكبر الموضوع كدا ليه ياحمايا ما اى حد يجبها يعنى هو لازم جاسر متعطلوش على شغله وبعدين هى مش صغيره يعنى علشان تخاف عليها بالشكل دا اذا كانت امها مخافتش،عليها وبعتتها تسافر لوحدها احنا هنخاف وتخلى عيالى يشتغلو سواقين عند الهانم كمان. بقلم ايه طه
زين بعصبيه يضرب يده على الطاوله:احترمي نفسك يانريمين ومتدخليش بينى وبين احفادى تانى وبعدين يكفي انها الحاجه الوحيده اللى ممكن ترد الروح لابنى اللى راقد فى السرير من التعب ومتدخليش تانى بينى وبين جاسر كفايه عليكى الحيله فريد بوظتيه بدلعك ايه عايز تبوظى دا كمان وانتى مالك ومال الشغل وحوراته ولاخر مرة هقولهالك متدخليش تانى بينى وبين احفادى انتى سامعه.
جاسر:خلاص ياجدى اهدى انا هروح اجبها وانتى ياماما خلاص بقى محصلش،حاجه يلا عن اذنكم علشان الحق اروح الشركه اخلص شويه حاجات كدا قبل ماروح المطار.
ويخرج جاسر من المنزل. بقلم ايه طه
زين ينظر لنريمين:ابقى قولي للخدم يجهزو الاوضه اللى جنب محمود(ابنه المريض)علشان رهف وابقى صحى الاستاذ فريد هو هيفضل نايم لحد امتى والله الواد لو ملتزم واتظبط ليشوف منى الوش التانى وهو حر.
ويقوم من على الطاوله ليدخل غرفه المكتب.
نريمين لنفسها:هنشغل البيت كله علشان خاطر الست هانم اصل الواحد كان ناقص.
فى الشركه يصل جاسر الشركه وكالعاده الكل ملتزم الصمت ومنشغل فى شغله يصل لمكتبه والسكرتيرة تقف:صباح الخير استاذ جاسر.
لم يعايرها جاسر اهتمام ويدخل مكتبه وهى تلاحقه بالايباد الخاص بيها لتملى عليه مواعيد اليوم يجلس جاسر علي مكتبه ويفتح اللاب توب ويقول لها دون ان ينظر لها:الغى مواعيد النهارده وهاتى ملفات المنقصات اللى داخلينها علشان ارجعها وامضي عليها واى اجتماعات عرفتى تحوليها اون لاين او تلغيها والقهوه بتاعتى. بقلم ايه طه
السكرتيره اخذت التعليمات وخرجت من المكتب بعد دقائق دخلت بالقهوه.
جاسر:فين الملفات اللى قولتلك عليها.
السكرتيره:حاضرتك الملفات كانت عند اياد بيه ولما طلبتها قالى هو هيجبهم لحضرتك .
جاسر:خلاص ماشى يلا اتفضلى انتى على مكتبك. بقلم ايه طه
تخرج السكرتيره ودقائق ويدخل اياد ومعه الملفات.
اياد:صباح الخير يابوس بقولك ايه انا رجعت الملفات دى بس وقفت على مناقصه مش فاهمها بصراحه.
جاسر:هو انت ازاى تدخل من غير استاذان وعارف انت بتتكلم على انهى مناقصه بتاعت المنشاوى. بقلم ايه طه
اياد:بالله عليك انا شغال معاك هنا بقالى اد ايه فى مرة استاذنت قبل ما ادخلواه هى دى الصفقه مالها بقى.
جاسر:لا عمرك مااستاذنت ههههه.بس انت لسه ليه شاغل بالك بالصفقه دى انا اصلا سايب خبر انى انا اللى هشتغل عليها بنفسي.
اياد:ايوة ليه بقى. بقلم ايه طه
جاسر:ماخلاص بقى انت ايه مش وراك شغل وبعدين يلا انا طالع ومش هرجع الشركه تانى خلي بالك من الشغل.
اياد:ليه خير كله تمام.
جاسر:اه تمام بس جدى كان طالب منى اروح اجيب بنت عمي من المطار. بقلم ايه طه
اياد:ايوووة وجدك اللى طلب منك بردو.
جاسر:انت هتستعبط ايوة جدى اللى طلب منى وبعدين علشان دماغك ماتروحش لبعيد دى عيله صغيره ودلوعه كدا وتافهه انا اصلا بعدى الفتره اللى بتيجى تقعد عندنا فيها بالعافيه علشان خاطر بس عمى وجدى.
اياد:اها والله انت اللى معقد يابنى دى بنت يعنى طبيعى انها تكون كدا اه ماانت معذور مهو انت لو بتعمل حاجه غير الشغل كنت هتعرف.
جاسر:لا والله وبعدين كفايه عليك انت السرمحه والشقاوة هيبقى انا وانت ونسيب الشغل لمين. بقلم ايه طه
اياد:قصدك ايه يعنى مانا بشتغل اهو ولسه مخلص ورق الصفقات كله ولا هو انت غيران منى وخلاص علشان بعرف اتبسط وكمان اشوف شغلى. بقلم ايه طه
جاسر:غيرران انا غيران طب علشان الكلمه دى انت هتشيل شغل اليوم كله لوحدك علشان انا مش،جاى الشغل النهارده ويارب الاقي غلطه انت حر يلا سلام. بقلم ايه طه
وخرج جاسر وهو يترك اياد يستشيط غيظا وذهب الى المطار ودقائق وخرجت رهف من المطار مرتديه بنطلون جينز وتيشريت ابيض وكوتشي كانت عامله شعرها البنى ديل حصان وتجر حقائبها على عربه الحقائب حتى رات جاسر.
رهف:مساء الخير. بقلم ايه طه
جاسر وهو يعطى اشاره للسواق انه يضع الحقائب فى السياره:مساء النور الحمدلله على السلامه.
رهف:الله يسلمك ياابيه.
ركبو السياره وفى طريقهم للمنزل
جاسر:هو انتى مش عارفه تلبسي حاجه احسن من كدا انتى خلاص كبرتى ومبقتيش صغيره وانتى هنا فى مصر ودا مينفعش وبعدين احنا عيله مهما كانت بس احنا عيله محافظه وعندنا تقاليد فخلى بالك بعد كدا من لبسك ماشي.
رهف:اوووف انت ابتديها بدرى اوي ياابيه كل اجازة على نفس الكلام ونفس التحكمات بالله عليك ياابيه استنى بس لما ارتاح من السفر انا اصلا كنت مخططه انى كنت عايزه اقعد معاك انت وجدو علشان الموضوع دا علشان المرة دى مختلفه انا مش جايه اقضي اجازة اناهاقيم هنا ولبسي انا لبسه لبس مريح علشان الطياره والسفر وكدا وبس. بقلم ايه طه
جاسر:ايه تقيمى وامك ودراستك ازاى جدو ميقوليش حاجه زى كدا وايه اللى حصل.
رهف:واحده واحده ياابيه جدو اصلا ميعرفش ودراستى هكملها هنا امال ليه انا بقول لحضرتك انى عايزه اقعد معاك انت وجدو علشان نشوف هنعمل ايه والسبب اللى خلانى اعمل كدا فبعد اذنك يعنى انا مش عايزة اتكلم فى اي حاجه تخصه. بقلم ايه طه
يكتفى جاسر بهز راسه بالموافقه ويسود الصمت حتى وصلو للبيت.
ترجلت رهف من السياره وجريت على البيت وهو تصرخ بحماس:جدوووووو.
ليسمعها زين:اهلا اهلا بحبيه قلب جدو.
ويحضنها بقوة:حمدالله على سلامتك ياحبيبتى ايه دا كبرتى وحلويتى ياقلب جدك.
رهف بسعاده:الله يسلمك ياجدو انت وحشتنى اوى وكلكو وحشتونى اوى.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذات 17 عاما ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *