روايات

رواية صغيرتي البريئة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة البارت الحادي والعشرون

رواية صغيرتي البريئة الجزء الحادي والعشرون

صغيرتي البريئة
صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الحادية والعشرون

خطوة جديدة ..
مساءً في غرفة حازم ومريم استيقظت اخيرا لتجده يعبث في هاتفه بشرود …
انتبه لها تحاول النهوض والدخول لمخبأها منه ” المرحاض ” ..ليقرر منعها ويقرر ان يضع حد لهذا التجاهل ….. يري نظراتها له يعلم تأثيره عليها لذا قرر ان يستغل هذا التأثير لصالحه ليقترب منها هي فتاة لم يسبق لها اي تجارب لذا يسكون من السهل الوقوع بها في شباكه ..
حسنا تركها لتدخل ويعطي هو لنفسه فرصة للتفكير في الخطوة القادمة ليستغل ذكائه وخبثه الان بأفضل طريقة …
خرجت من المرحاض لتجده يقف امام المرآة لا يرتدي سوي بنطال ويترك جزعه العلوي عاري لتبتلع ريقها بصعوبة لمَ عليه ان يكون بهذه الاثارة الان ..
ما السبيل للبعد عنه وعن رغبتها به …
وجدت الطعام موضوع علي الطاولة لتجلس وتبدأ مباشرة دون سؤاله اذا ارد ان يأكل ام لا…
ذهب كما هو ليجلس ملتصق بها بحميمية شديدة لتشعر بسخونة جسده الرياضي وتشعر برعشة غريبة في جسدها هي …
حاولت الابتعاد لتجده مُصر علي الاقتراب منها لتقرر ترك الطاولة له والنهوض ..
ولكنه بالطبع لن يدعها اليوم دون ان يتمم زواجه منها او يقترب علي الاقل خطوة تجاهها …
نهض خلفها واقترب منها علي الاريكة لتتأفأف هي وتحاول البعد عنه ولكنه لا يترك لها مجال ليدنو بشفتيه منها مما جعلها تنتفض وتبتعد عنه ..
# ابعد عني يا حازم ..
# لا .

 

 

 

 

# هو ايه اللي لا بقولك ابعد يا حازم ولا هو غصب .
ابتسم بهدوء ليجيب
# لا مش غصب وانتي اكتر واحدة عارفه اني لو بس قربت مش هيبقي غصب .
اكمل حديثه وهو يقترب ويحاول التأثير عليها لتفاجأه هي بجرأتها :
# لا غصب يا حازم لما تقرب وانت عارف اني هضعف وهسلم يبقي غصب … لما تلعب علي مشاعري وانت عارف انك اول راجل اتعامل معاه اصلا يبقي غصب .. ارجوك يا حازم ابعد عني وسيبني انت كدا بتأذيني .
# بأذيكي ؟! بأذيكي علشان عايزك يا مريم علشان عايز مراتي ؟!
اخفضت عيونها لا تستطيع مواجهته بعد نبرته الضعيفة لتكتشف انها هي من تؤذيه وانه حقا يحاول الصلاح ولما لا تعطي له ولها الفرصة ولكن يظل عقلها ينهرها علي تفكيرها ويخبرها انه حازم ابن خالها لصديقتك ومن كان يتحرش بها واكثر من اذاها لنتهض بعنف وتبتعد وهي تشعر بتشتت في مشاعرها ولا تعلم الصواب من الخطأ ..
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
في غرفة سليم وزوجته كانت تنام بين ذراعيه عارية تفكر هل تم حل خلافهم اخيرا ؟! هل تهنأ معه بايام سعيدة اكثر هذه المرة ؟؟
تعبت من مشاكلهم التي ما ان تحل منها مشكلة تاتي الاخري ركضاً تبحث عنهم.
استيقظت من شرودها علي قبلاته الحميمية التي ينثرها علي طول عنقها لتتململ في نومتها تحاول الابتعاد رغم رغبتها في القرب ولكن تشتت افكارها يجعلها تود البكاء علي حالها ..
ربما هي هرمونات الحمل اللعينة التي تجعلها ترغبه وتكرهه بنفس الوقت لتبدأ في البكاء بهدوء .
# مالك يا ريتا مش الحوار خلاص اتحل ولا انتي لسة زعلانة ؟!
# خايفة يا سليم انت اذتني انت كل مرة بتأذيني اكتر ..
انهت حديثها العفوي ببكاء حاد ليشعر هو بالالم في قلبه من فكرة انه قد اذاها وليس مرة واحدة انما مرتين. ليظل محتتضنا اياها بهدوء وهي تبكي الي ان انتهت ليبدأ هو الحديث بكسرة صوت شعرت هي بها ..
# اسمعي يا ريتا انا عارف اني اذيتك في المرتين وعارف اني غلطت وانا رد فعلي كان غلط واتهورت واعتزرت منك علي كل دا وفكرت الموضوع اتحل خلاص بعد اللي حصل بس واضح انه متحلش وانك لسة زعلانة بس انا مش وحش ومش ملاك يا ريتا انا راجل بيحبك وبيغير عليكي جدا والله مقدرتش اتجاهل انك كلمتيه بعد اللي حصل وبعد اللي عرفته ومش مرة واحدة ..
شعرت بالحرج وتعلم انها اخطات ولكن كان هذا لمصلحة مريم صديقتها واختها ..

 

 

 

# انا اسفة .
اقترب بعد كلمتها التي لمست قلبه ويعلم انها طفلته الاولي وليست فقط زوجته .
# انا اللي اسف يا حبيبتي ..
التقط شفتيها بين شفتيه يقبلها بحب وهدوء يرغب بتذوق كل انش بها اشتاق كثيرا للشعور بها بين يديه كتلة من الانوثة بهذا البطن البارز المحبب له .
لتطلب منه اغلاق الانوار ككل مرة ليخبرها انه يراعا دايما جميلة رغم اعراض الحمل وبروز بطنها وهذه التصبغات الطبيعية اثناء فترة الحمل …
اقترابه كان هادئ ربما يخشي علي طفله الاذي ولكنه مؤكد يخشي ايذائها مجددا لينتهي بها الحال ككل مرة مهلكة تنام بين ذراعيه بسكون تام ….
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………
بعد عدة ايام في منزل ليلي كانت تجلس والدتها مع رائف ليتحدثوا في مستقبله هو وليلي وابنته بعد ان وافقت عليه ووجدته مناسب تماما لابنتها وتدعوا ان يصلح الله حالهم ويعوضها عن ما حدث في زواجها الاول من سليم ليتم الاتفاق ان خطبتهم لمدة شهر واحد وبعدها عقد قرانهم والزواج وانه لا داعي للتاخير ..
بعد الكثير والكثير من الحديث ذهبت ليلي برفقة رائف ليتحدثوا قليلا في الشرفة ..
# انشالله المرة الجاية هنقعد كدا وانتي في ايدك دبلتي .
# انشالله .
# ليلي انتي مبسوطة باللي بيحصل ؟!
نظرت له باستفهام تحاول فهم المغزي من سؤاله ولكن لم تستطع ليخبرها هو.
# يعني مبسوطة علشاني انا ولا علشان انتي عايزة تكوني ام لخديجة .
ابتسمت فيبدوا انه يخشي ان تكون وافقت فقط من اجل خديجة ورغبتها في تجربة احساس الامومة معها .
لتقرر طمأنة قلبه بكلامها القادم .
# لا يا رائف وافقت عليك انت لاني هتجوزك انت صحيح هبقي ام لخديجة ودي امنيتي وانشالله هتتحقق لكن منكرش اني معجبة بيك جدا و انك شخص مناسب ليا جدا. .
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………

 

 

 

لدي مريم تشعر بالحزن الشديد وحبها لحازم فقط يزداد ولا ينقص لتخاف اكثر وتخشي القادم ….
اما حازم فقرر ان يترك لها حياتها الخاصة ولا يجبرها علي تقبله ولن يحاول مرة اخري فيكفيه شعوره بدونيته معها كلما تحدثوا وهو الذي لم يفكر يوم في اذيتها ..
كل واحد منهم كان يفكر في خطوته القادمة ليتحرك حازم للمرحاض بشرود يرغب بالاستحمام وازالة كل الافكار السوداء من عقله وقلبه ليترك لها حياتها كما رغبت لنري …
ظلت علي حالها الي ان خرج بمنشفة فقط كعادته التي لا تظن انه سيغيرها ولكن هي بطبعها لا تخجل ولكن تعلم ان شكله هكذا يثير بها مشاعر لا ترغبها ابدا تثير مشاعر فتاة بكر تود تجربة الزواج وتود ممارسة العلاقة التي طالما ما سمعت عنها من صديقتها وكم هي ممتعة لها وله لتفكر ان تقترب خطوة منه وان تظل بعيدة في نفس الوقت ولكن عي ليست بهذه الجرأة لتقترب عي فلتنتظر اذن لتري ماذا سوف يحدث ..
ظلت تتابع حركاته وعندما تلتقي عيناهم تفاجأه بجرأتها ونظرها لعينيه مباشرة ليظل ينظر لها بهدوء ولا يحرك عينيه بعيدا عنها لتشعر هي انه يلاعبها لتقرر الهروب منه بالنوم الان …
…………………………
……………………………………………………….
…………………………………………………………………………………………………………

 

 

 

في مكان اخر ريتال وسليم يحضرون حفل خطبت ليلي …
فرحت ريتال كثيرا ولا تعلم سبب فرحتها اهي ان ليلي سوف تتزوج ولن تفكر في سليم مرة اخري ام انها حقا فرحت لحصولها علي بداية جميلة كهذه ..
انتهت حفل خطوبتهم علي خير كما تمنت ليلي ان يمر بسلام خصوصا مع حضور زوجها السابق حتي وان كان ابن عمها ولكنه في النهاية كان زوجها وتعلم غيرة الرجال وهذا فعلا ما ظهر علي رائف لتمتص غضبه بتجاهلها لسليم تماما وتركيزها الذي انصب معه هو فقط ..
لتنتهي الحفلة باجمل شئ وهو قرار رائف ان خديجة ستبيت مع ليلي اليوم ..

يُتبع ..

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *