روايات

رواية مالك الفصل الثاني 2 بقلم ديدا حسين

رواية مالك الفصل الثاني 2 بقلم ديدا حسين

رواية مالك البارت الثاني

رواية مالك الجزء الثاني

رواية مالك الحلقة الثانية

لم تغب عن بالي لحظة كل هذه الاعوام كنت في كل يوم اتمني ان القاها كبريائي كان يمنعني ان اقول اني افتقدها لا فقط اريد منها ان تجيب عن احاديث كثيرة بداخلي اما هي فلا تهمني ولا افتقدها
احقا لا تهمني؟
لم اتخيل يوما ان اقول ذلك حتي بيني وبين نفسي لكن هي من اوصلتني لذلك احيانا الوم قلبي علي حنيني ليخرسه عقلي لمن تحن؟ لتلك التي حاربت العالم من اجلها وتركتك؟ اكمل حياتك ودعك عنها فهي لا تستحق كل ذلك التفكير تذكر كلماتها في اخر لقاء بينكم
اخر لقاء؟ ااه يا اسراء من اخر لقاء اتذكره وكأنه ليلة البارحة اشعر بإنفطار قلبي في كل مرة اتذكره فيها وكأنه اول مره لم اصدق حينها انك كنتي انتي من معي كنتي غريبة طريقتك اسلوبك كلامك
اسأل نفسي كل يوم لماذا؟

 

ابكي حسرة علي عمر ضيعته معك علي نفسي التي كسرت علي احلام رسمناها سويا
احلامنا يا اسراء ومستقبلنا الذي بنيناه في خيالنا كيف استطعتي فعل ذلك؟ كيف خدعتيني؟ كيف صدقتك وانتي لم تحبيني يوما نعم اعلم ذلك جيدا ولكن كيف؟ كيف استطعتي ان تكوني امي واختي وحبيبتي ولم اشك لحظة في ذلك،،
” يا مالك قلبي ”
اشعر بإنفجار في رأسي كلما تذكرت تلك الجملة التي عودتيني عليها كنت ارقص فرحا عند سماعها اشعر بحلاوة اسمي في كل مرة تنطقيها اشعر واني املك العالم كله فقط لاني املك قلبك
في كل تلك السنين كنت اتخيل ان اراك ولو صدفة
ولو لمرة واحده كنت اعد نفسي من اجلها خيالات واحاديث كثيرة رسمتها حين القاك جميعها تبخرت حينما رأيتك في ذلك اليوم.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مالك)

اترك رد

error: Content is protected !!