روايات

رواية حكاوي الادهم الفصل الثالث 3 بقلم منة العدوي

رواية حكاوي الادهم الفصل الثالث 3 بقلم منة العدوي

رواية حكاوي الادهم البارت الثالث

رواية حكاوي الادهم الجزء الثالث

حكاوي الادهم
حكاوي الادهم

رواية حكاوي الادهم الحلقة الثالثة

رد عليا راجل كبير في السن..الحق يا ابني شوف مراتك احنا اتلمينا علي..
وقبل ما الراجل يكمل كلامه سمعت صوت صراخها جاي من جوا، قلبي وقع من الخوف، مستنتش لحظة ورميت الحاجات من ايدي بسرعة وفتحت..
واول ما دخلت وقفت مصدوم واتشليت عن الحركه لما شوفتها، كانت واقعة علي الارض..
قربت منها بسرعة ودموعي سبقاني وانا خايف عليها، حاولت افوقها لكن مفيش فايدة شلتها ودخلتها الاوضه
واول ما نيمتها علي السرير وقفت ببص حواليا بحيرة مش عارف اعمل اي كل اللي بفكر فيه ان حنين مش كويسة وحصلها اي..
عيني وقعت علي ازازة برفان روحت ناحيتها بسرعة واخدتها..
رشيت منها علي ايدي وقربتها براحة عشان تشمها، دقايق وبدات تفوق..
فضلت تبص حواليها وهي مش مستوعبة فجاة بصتلي جامد وبدات تصرخ وهي بترجع وبتخبي وشها..
قربت منها وقلبي مليان خوف عليها وحاولت اهديها لكن هي كانت بتصرخ وبس وهي بتتكلم بخوف..هو ،هو في حد هنا لاا ابعد عني ارجوك يا ادهم الحقني
دموعي خانتني وبكيت عليها، مسكت اديها وبعدتها عن وشها غصب عنها وخليتها تبصلي وانا بتكلم بصوت هادي..حنين اهدي يا حبيبتي انا ادهم اهو، انا جنبك يا عيوني

 

 

بدات تهدي شويه واترمت في حُضني، مسكت في قميصي جامد وهي بتبكي..كان في حد هنا يا ادهم، هو، هو شكله مرعب، انا كُنت خايفة منه، كان كل شويه يلاحقني
ضميتها وانا بملس علي شعرها بحنان..مفيش حد هنا يا حنين انا بس اللي هنا، اهدي، اتنهدت وانا بكمل..حقك عليا اني سبتك، بس انا اهو اخدت اجازة وهفضل معاكي، يمكن من التعب اتهيئلك كدا
بعدت عني جزء بسيط وبصتلي وهي بتتكلم بلهفة وعيونها مليانه خوف..ابدا والله يا ادهم دا مش تهيئ انا شُفته بعيني والله
رجعت ضميتها لحُضني تاني وهمست بحنان..مصدقك، ارتاحي دلوقتي
مفيش دقايق ونامت، اتنهدت ونيمتها كويس وخرجت، بصيت علي الباب المفتوح بدهشة، لكن استوعبت اني دخلت وسبته مفتوح، قربت من الباب لقيت الناس مشيت مفيش غير الراجل الكبير، ابتسمتله..شكرا يا عم حسين
مد ايده بالاكياس وهو بيبتسم..الشُكر لله يا ابني انا معملتش حاجة، ودول حاجتك اللي سبتهم
اخدتهم منه ولقيته كمل..المهم طمني حنين عاملة اي دلوقتي
اتنهدت بحزن..بقيت كويسة دلوقتي ،بس مش عارف مالها فضلت تعيط وهي بتقول انها شافت حد شكله مُخيف بيلاحقها في كُل مكان
طبطب عليا..متخافش عليها يابني تلاقيها بس مش بتنام كويس وبيتهئ ليها، يلا عن اذنك انا بقي
اذنك معاك يا عم حسين، مشي ودخلت انا ارتب الشقة واجهز العشا
عدت فترة الاجازة ورجعت شغلي تاني، لكن الغريب ان تصروفاتها كانت غريبة الفترة اللي فاتت، بلاقيها سرحانه كتير بقيت عصبية بطريقة مُريبة، بتصحي من النوم مفزوعه..
وحاجات غريبة كتير..

 

 

لحد لما جه يوم وكُنا نايمين، بدات حنين تتقلب في نومها كتير..
لكن فجاة فتحت عنيها وقامت وهي بتبص حواليها، نفخت بضيق..اوف يعني لازم اقوم اجيب ماية
اخدت الازازة الفاضية من جنبها وقامت براحة من جنبه عشان تملاها وتشرب
لكن اول ما خرجت من الاوضه ومشيت خطوتين لقيت الباب اتفتح واترزع جامد، لفت بسرعة ناحيتة وقلبها بيدق بخوف واتكلمت بصوت مهزوز..ادهم انتَ صحيت
لكن مفيش رد ولا في صوت كملت طريقها للمطبخ وهي بتحاول تتحكم في خوفها
لكن اول ما دخلت المطبخ صرخت جامد وهي شايفة قدامها راجل اسود ومخيف..رجعت لورا وهي بتبكي وبتنادي علي ادهم
بس ادهم مجاش ليها وفجاة هي اتشنكلت في السجادة ووقعت، رفعت عيونها بسرعة تشوفه وهي تبكي لكن ملقيتهوش فجاة حست بشئ لزج تحتها..
حطت اديها وهي بتترعش ورفها قدام عنيها، صرخت اول ما شافت اديها عليها د’م
قامت بسرعة وبصت اثر الد’م، لقيت قُطة سودا ميته برقت بصدمه، كانت عايزة تصرخ لكن كأن شئ اخد صوتها فضلت تبكي وتحاول تصرخ لكن مقدرتش، حست بسواد بيحاوطها استسلمت ليه وقبل ما يغمي عليها صرخت بعلو صوتها..
صوت الاذان ملئ المكان، كان صوت اذان الفجر، قومت عشان اصحي حنين ونصلي لكن ملقيتهاش نايمه جنبي، مسحت وشي وقومت اروح اتوضي..
وانا مفكر ان حنين قامت قبلي وبتتوضي
خرجت وناديت عليها لكن مردتش، روحت للحمام بس ملقتهاش..
حسيت بشئ غريب، بدات ادور عليها لكن فجاة لقيتها واقعة علي الأرض روحت ناحيتها بسرعة ودخلتها الاوضه وحاولت افوقها..

 

 

شئ مش جديد عليا اول ما فاقت قامت تصرخ وهي بتمسك فيا جامد، قلبي كان واجعني عليها، مبقتش طبيعية من فترة وشها بقي باهت ودبلت، ضميتها لحضني وبدات املس علي شعرها بحنان وغصب عني دموعي خانتني اول ما سمعت صوتها وهي بتتكلم بصوت مليان خوف
ارجوك يا ادهم متسبنيش انا شوفته تاني، كان مُرعب يا ادهم، وكمان..سكتت وبكاها زاد، كملت بشهقات..كان في كمان قطة ميته سودا، بعدت عني شويه ومسكت وشي بين كفوفها وهي بتكمل..والله يا ادهم مش بكدب عليك ولا تهيئ
من غير ولا كلمه اخدتها في حضني وانا ببكي علي الحال اللي وصلتله..مصدقك مصدقك يا عيوني
الباب خبط اتنهدت وكُنت لسه هقوم افتح لكن حنين مسكت فيا جامد وهي بتهز راسها بخوف..لا متسبنيش انا خايفة يا ادهم
ابتسمت ليها بلُطف وانا بمسك اديها..طيب تعالي معايا
اخدتها بعد ما لبست الاسدال علي السريع وخرجت افتح الباب وانا عارف كويس مين اللي بيخبط..
اول ما فتحت دخلت مامتها اول واحدة وهي ملهوفة، حنين اول ما شافتها عيطت وراحت حضنتها بسرعة..
اتنهدت بحزن وبصيت لامي وابويا وكذلك والدها..اتفضلوا طيب يا جماعة ميصحش الواقفة كدا علي الباب
دخلوا وقعدوا وانا سبتهم ودخلت المطبخ عشان اقدم ليهم اي شئ..
خرجت وقدمت ليهم عصير وقعدت معاهم شويه..
مفيش حد بيتكلم كله ساكت والجو هادئ مفيش غير صوت بُكاها
قاطع الهدوء ده سؤال ابوها..اي اللي حصل يا ادهم
اتنهدت وبدات احكي كل شئ من بداية تعبها لحد اللي حصل انهاردة..
بكت امها وهي بتضمها اكتر..وانتَ ازاي تخبي عننا حاجة زي دي لسه فاكر تقولنا انهاردة
كُنت لسه هرد عليها لكن سبقني بابا في الرد..مش وقته الكلام دا يا ام حنين، اخد نفس طويل وكمل..الموضوع مش غريب
بصيتله بطرف عيني..قصدك اي يا بابا

 

 

لقيته اتنهد وقال بشئ صدمني..شاكك ان حنين معمول ليها عمل
..
انتِ ليه بتعملي فيها كدا طيب
ضحكت وردت بعد ما طبعت بوسه علي صورته اللي في ايديها..بذمتك في حد يسيب الجمال والحنية دي كلها لواحدة ساذجة بالشكل دا وبتحكي كُل اسرار بيتها
ضحكت التانية..ان جينا للحق فصراحة انا مُمكن اقت’لها علني كدا عشانه
سكتت فترة وسالتها بحيرة..طيب لو فشلت خطتك هتعملي اي
اخدت الصورة في حضنها وابتسمت بخُبث..في الحل البديل، عرفت شئ من حنين لو فضحته هيكون فيها طلاقهم
بصتلها بدهشة وهي بتسال..اي هو
ضحكت ميرا ووقفت من غير كلام راحت جابت ورق، ابتسمت بخبث وهي ماسكه الورق وقالت..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاوي الادهم)

اترك رد

error: Content is protected !!