روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل السادس عشر 16 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت السادس عشر

رواية أحببت مافيا 2 الجزء السادس عشر

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة السادسة عشر

كان واقف بيشولها وهى تضرب الرجال وتحاول تهرب امسكها رجل بقوه وهو يمنعها فتدخل وهو يقترب فشعرت بوجود أحد وهاله ظل وقفت أمامها والرجل يبتعد عنها قالت بخوف- من انت
لكن استوقفها شي..رائحه عطر تغلغلت بانفاسها ولم يكن غريبا عليها كانت تعلم صاحب هذه العطر جيدا : أنك قويه حقا
جاء ذلك الصوت الذى تميزه بنبرته وبحته المثيره قربت يدها منه تود أن تلمسه قالت: أهذا أنت
ابتسم “كاسبر” اقترب منها همس لها : عرفتينى سريعا
امسك يدها فاطبقت على يده فشعر ببروده ملمسها نظر لها فهل أصابها الذعر أو ما شبه ليرمق رجاله نظره : من هؤلاء وأين أنا
: أعتذر على اخافتك لم اكن اقصد ذلك
: لا بأس لم اعد خائفه
ابتسم قم اقترب منها وامسك العصبه وأحكمها على اعينها فكانت ستقع تعجبت افيلا منه فظنت أنه سيخلعها فهى تريد أن ترى اين جائت ولما أحضرها واليس كان مسافر لم تكن تعلم ان هناك طيارته خاصه من خلفهم تنتظرهم ولا يوجد احد فى المكان سواهم على تلك الارض المستويه للإقلاع
وقف بجانبها اخذها وهو يمسكها من كتفها برفق حتى لا تتعثر فهى لا ترى شئ وكانت تضع يدها على يده الذى يضعها على كتفها تتاكد انه لن يتركها كان يتقدمون من الطائره كادت أن تتعثر بالسلم
: انتبهى
: ما هذا ، اخبرنى ماذا يحدث أنا لا أفهم شئ
: بعد قليل ستفهمين هيا
صعدت هى تستند عليه حتى دخلا إلى الطائره كان مضيفتين ينتظروهم ، شعرت “افيلا” بالمكيف وان صوت الرياح وقوتها لم تشعر بهم،رفع السلم واقفل باب الطائره فلم تعد تسمع اى ضجيج كالذى بالخارج ، اجلسها “كاسبر” على كرسيها ابتعد عنها وجدها مازلت تمسك يده ابتسم وجلس بجانبها
لبدأ كابتن الطائره بمساره وتحرك الطائره وتسيرت شيىا فشيئا تعجبت “افيلا” لا تعلم هل هى داخل سياره أم ماذا ثم قلعت الطائره وبدأت فى التحليق طبقت على يده بقوه خوفا قالت: ما كان ذلك ، أين نحن اخبرنى
لاحظ خوفها فلم يكمل ما كان يريده شعرت باقترابه منه لتجده يقوم بفك الرباط من على اعينها ثم سحبه وهو يقول: بإمكانك ان ترى الان
فتحت عينها لتراه اول شخصا نظرت حولها وتفجأت من الطائره الذى تجلس فيها نظرت إلى النافذه التى بجانبعا فاتسعت أعينها وفتحت فاها بصدمه من تلق السماء التى تحلق فيها .. انها فى الهواء و قلعت بالفعل ويبدأ ظهور السحاب بجانبها ، نظرت الى “كاسبر” بذهول بمزيج من الدهشه : هل نحن فى طائره حقا أم اننى اتخيل
ابتسم عليها فهتفت بصوت مرتفع اثر صدمه: هل اختطفتنى
قهقه بسبب رده فعلها قال : على ما يبدو
نظرت له بإستغراب قالت: كيف انت هنا ، الم تخبرنى انك ذاهب الى المانيا
: كنت مغادر بالفعل لكن اجلت الأمر ليومين
اقترب منها نظرت له بتوتر قال بشك: الستى سعيده برؤيتى
ابتسم ثم قالت : بلا انا كذلك
بادلها ابتسامه خفيفه ثم ابتعد لتعود بأنظارها إلى النافذه تتابع مشهد السماء الذى يحوم حولها وكأنما على وشك لمسه وترسم ابتسامه كان يتابعها بأنظاره جائت المضيفه لترى إذا كان يحتاجون لشئ اقتربت منهم وضعت يدها على الكرسي كاسبر لتعدله نظرت له والى وسامته لاحظ اقترابها نظر إلى يدها فأبتعدت بحرج قالت
: you need something تحتاجون لشئ
نظرت لها “افيلا” بعدما سمعت خطابها فذهبت نظرت ل”كاسبر” وانه لم يرد عليها ولم يعيرها اى اهتمام سعدت بذلك فهى تعلم ان شخصيته قويه ولا يهتم بالنساء وصارم هذا هو ما اعجبها به وجذبها تجاهه
مرا خمس سعات وكانا قد وصلو وبدات الطائره فى الهبوط وتستقر على الارض ثم فتح الباب نظرت له فأشار لها بمعنى أن بذهبا فتبعته
نزلا من الطائره كانو فى الليل ولا تعرف اين هى لكنها بالتأكيد بدوله اخرى مدام التوقيت مختلف ، كانت تسير معه وسط تساؤلاتها كان هناك طاقم من الحراس يقفون أمام سيارتهم ينتظرونهم ، ليفتحو لهم السياره المميزه بينهم ذو تصميم فريد فاخر دلفا للداخل نظرت من النافذه إلى الشوارع والناس لعلها تعرف اين هى
وصلو إلى فندق ضخم رحب بهم المدير والعاملين ترحيبا خاصا وكأنهم كانو فى انتظار قدومهم ، وجدتالمدير يعرف “كاسبر” ويتحدث معه برسمى وتلقيب احتراما لم تكن تعلم من اين يهلمونه لكن تساؤلاتها أنهم بتأكيد لا يعلمو كونه مافيا فما هى الكنيه الذى يعرفونه بها : اين نحن
قالت هذا بهمس إليه وكانا فى المصعد وهناك من معهم ليدلوهم على الغرفه لم يرد عليها ليتقدمو ويصلون الى غرفه فتحها بالبطاقه الخاصه ثم أعطا “كاسبر” واستاذنا بالرحيل لينفردا بينما “أفيلا” تنظر الغرفه
: خذى قسطا من الراحه الآن لحين الصباح
نظرت له كانت سوف تتحدث لكنه ذهب اسرعت بإمساك يده تمنعه هتفت غاضبه
: يكفى اخبرنى الآن أين نحن وماذا يجرى هنا
نظر إلى يدها وتعبيراتها الغاضبه ليسحبها إليه بحركه سريعه لم تتوقعها فأصطدمت بجسده ليلتف زراعيه حولها نظرت له بشده : ماذا تفعل ابتعد
: الم تمسكى يدى دعينا هكذا قليلا
قال هذا بخبث وهو ينظر إليها لتتدفق الدماء تصاعدا لوجهها ، ابتسم وهو يرى وجنتها التى تزداد احمرارا وكأنه مستمتع بينما هى ضربات قلبها من سرعتها تتيقن بأنه سيتوقف عنا قريب سمعت صوت وجدته مدير الفندق وإحدى مساعديه ابعدت “كاسبر” عنها لكن اصندمت حيت قربها اكثر قالت له : يوجد أحدا
: ماذا فى ذلك
توترت كثيرا ابتسم المدير قال : We brought wine to your room. Please listen to our guests احضرنا النبيذ الى غرفت حضرتك ، ارجو ان تستمعو بضيافتنا
عقدت حاجبيها ونظرت “كاسبر” بضيق وغضب وفور ذهاب المدير وأقفل الباب دفعته بقوه بعيدا عنها لتهتف بغضب : امازلت تشرب ذاك الشئ
: لا
قال ذلك بتعجب من انفعالها : كيف اذا احضروه لك
: هذا مشروب ضيافتهم لم اطلبو منهم
صمتت وكأنما قد واجهها بالحقيقه نظرت بعيد بغضب على الرغم انه محق انهو يقدموه للجميع هذا : لا تقترب منه إذا
قالت هذا بحده ابتسم ابتسامه خفيفه ثم التفت وذهب بينما ، نظرت حولها ثم جلست على السرير واستلقت للنوم كما اخبرها على الرغم انها لا تريد النوم
فى الصباح افاقت أفيلا على صوت الباب نظرت إلى الغرفه بتعجب وكيف جائت لهنا ثم تذكرت وقفت ذهبت للباب وفتحت وجدتها امرأه ترتدى زى عمل تبتسم لها قالت
: Hello, I send this dress to you مرحبا ، ارسل هذا الفستان اليك
نظرت لها بإستغراب اخذت الفستان قالت:I thank you اشكرك
كانت ذاهبا استوقفتها وهى تقول : May I ask you where we are in which country هل يممكنى سؤالك فى اى بلد نحن
تعجبت كثيرا فهل تتحدث بجديه: Switzerland سويسرا
البارت١٦. ” حلم محاه الواقع ”
اتسعت قدحتا عينه من الصدمه لكنى تمالكت قالت : I thank you اشكرك
أقفلت الباب وهى غير مصدقه ما سمعته ذهبت ازاحت الستائر من على النافذه لتنظر للخارج ولتلك الشوارع لترتسم ابتسامه واسعه لثغرها فهة غير مصدقه انها فى سويسرا حقا .. البلد الذى تحبها وتتمنى ان تأتى اليها وتزورها يوما ما ها هى الآن فيها،التفت بسعاده رأت الفستان أخذته وارتدته كان مفتوح قليلا عند العنق حيث تظهر قلادتعا التى تزينها دائما وتجعلها جميله وعند الخصر ضيق من ثم واسع مشطت شعرها وضمته دائرى من الأعلى وعقدته بجوق حيث تسندل خصلات عشوائيه على وجهها
كانت واقفه عند المصعد كانت ستتدخل توقفت عندما وجدت “كاسبر” يرتدى قميصا قميصا رماديا بنصف أكمام حيث تبرز عضلاته نظر لشكلها الرقيق ابتسمت له من ثم دخلت
: لماذا احضرتنا الى سويسرا
قالت هذا بتساءل فقال : هل علمتى
: اجل
دلف الى السياره وقاد نظرت له “افيلا” بضيق وانه لم يخبرها بعد سبب مجئيهم الى هنا وماذا يفعلون رغم سعادتها انها فى سويسرا لكن تريد ان تعلم ماذا يحدث فهى فى حيره من أمره لما لا يعطيها أية اهتمام ، شعرت بشئ وجدت سقف السياره يتحرك ويفتح فتظهر السماء من فوقهم صافيه نظرت لها بدهشة ثم نظرت الى “كاسبر” وابتسمت كانت تتطلع الى السماء ومن نافذه والى الشوارع وتماثيلها الواقعيه وهى فرحه بينما كان هو قاصد ان يسير فى هذه الشوارع من اجل ان يريها هذه المناظر ويرى ابتسامتها
وصلا إلى مكان عند بحر يسيرون على جسر ويتجهون الى اليخت حتى توقفت عنده ، كانت تنظرت الى الماء ومرتبكه على الرغم ان “كاسبر” ساعدها من قبل ان تتغلب على هذا الخوف لكن لم تستطع .. بعض المخاوف لا نستطيع التغلب عليها بمواجهتها ، صعدت نظر إليها فمد يده ليساعدها لكنها لا تزال واقفه متردده قالت وهى تنظر الى الماء
: انا أخاف من البحار
: انا معك
نظرت له من تلك الجمله التى لم تكن التراجع بعدها ، فمدت يدها ببطئ اليه امسكت يده فسحبها سريعا اصدمت به ابتعدت على الفور ابتسم وذهب فلحقت به
كانا واقفان وجدت اليخت يتحرك شعرت بالخوف كثيرا لكن قاطعها صوت من السماء نظرت وجدت طيور بهالتها وأصوات رنينها من بعيد فوق الماء ، تقدمت للأمام وقفت نظرت الى الماء المحيطة بها والسماء الزرقاء والسحب الذى تزينها ، تتطلعت الى ذلك المنظر البديع بإعجاب من صنيع الخالق ليجعله بهذا الحسن والابداع أبتسمت نظرت خلفها إلى “كاسبر” الذى كان ينظر اليها ابتسمت له بإمتنان لتعود يأنظارعا الى ذلك المنظر وكأنها تزيح خوفها من البحار بهذا المشهد ثم وجدت يدان تضع بجانب يداها وكان واقف خلفها ويحاوطها بزراعيه التفت ببطئ نظرت له فتلاقت أعينهم قرب يده من وجها ابعد خصلاتها التى تطير بها الرياح توترت قرب يده من شعرها يتلامسه ثم امسك طوقها وسحبه ببطئ فانسدل شعرها البنى المموج ، نظرت الى شعرها التى كانت الرياح تأخذه اينما شائت ، نظرت إليه ابتسم ابتسامه خفيفه قال
: تبدين جميله
دق قلبها بشده وهى تنظر فى كلتا عيناه اقترب منها وهو ويضع يده على وجهها بحنان نظر الى عينها والى شفتاها بتمعن قرب وجه وهو يلعن نفسه على ذلك الضعف فلم يعد بإمكانه التحمل أكثر من ذلك حين يقترب منها ، بدأت تشعر بانفاسه ليزداد توترها وخوفها ، افاق من ضعفه عندما سمع دقات قلبها العاليه أبتعد عنها تنهد ليخاطب نفسه
: بربك ماذا تفعلين بى لماذا لا اتحكم بنفسي عندما تكونى قريبه منى لماذا انا ضعيف هكذا امامك
أخذت انفاسها تنظمها وتعيدها من اول وجديد ويعود نبضها كالمعتاد التفت لتتذكرع وتبتسم لتعود بأنظارها للبخر
: ستقفين هناك كثيرا
جاء ذلك الصوت من خلفها نظرت إليه كان جالس ويشير بعينها بجانبه ابتسم لتقترب وتجلس بجانبه تضم ركبتيها نظر لها “كاسبر” ضمها بزراعه اليه ، تفجأت منه كثيرا نظرت الى يده ثم نظرت له بتوتر كان ينظر امامه وكانه لم يفعل شئ أتسمت كانت تشعر بحنان وحب مثل قديما
: هل هو من أهداكى هذا الخاتم
قال هذا بتساءل نظرت لخاتمها وقالت : اجل
: لماذا مازلتى ترتدينه ؟
نظرت له بإستغراب قالت : لا اظن أن سيأتى يوماً واخلعه
شهر بالضيق من جملتها تلك فهل لا زالت تحبه ، نظرت له لتجده يرسم ابتسامه لم تفهمها قال: ترتدين خاتمه بينما تجلسين فى أحضان رجل أخر
تجمع فى عيناها الدموع من كلامه وصيغته الساخره حيث شعرت بغصه فى حلقها ابتعدت عنه وقفت وذهبت بعيد وهى غاضبه وحزينه تمنع نفسا من البكاء بأخذ شهيقا يعبأ صدرها ، فها هو قد اهانها ثانيتا بقسوته بروده دون أن يفعل حسابا لمشاعرها ، كيف تخبره انها لم تخطأ فهو زوجها ، ليتها تستطيع أخباره بذلك
وجدته يقف بجانبها نظرت له ثم نظرت بعيد بدون ان تعيره اى اهتمام : اعتذر ، لم اقصد
قال ذلك بأسف فشعرت بصدق نبرته سعدت بإعتذاره لها لكن لم تسطيع نسيان كلماته لقد صببها عليه بدون ان يهتم كيف ستؤثر عليها ،لفت انتباهو القلاده الذى ترتديها قرب يده منها نظرت له وجدته يمسك قلادتها وينظر لها بشده نظرت له وهى لا تفهم
: “افيلا”
قال ذلك وكأنما يقرأ اسمها قالت بتعجب : ماذا
نظرت الى القلاده وجدت شئ دققت فيه بشده وجدت بالفعل اسمها عليها وكأنما نحط عليها بخط صغير وفى مكان لا يلفت الانتباه ، فلم تستطيع تلحظ ذلك يوما أو تعرف بوجود اسمها : انها إصدار خاص
قال ذلك بإستدراك فعلى ما يبدو أنها قلاده فريده صنعت بشخص معين وكانت هى : كيف عرفت بوجود اسمى اننى لم اكن اعلم بمكانه قط
كانت تنظر له بإستغراب فتعجب هو هو الاخر فلا يعرف بماذا يجاوبها لا تفسير لديه فذهب شعرت عند رقبتها كانت اثر القلاده التى شبكت فى ساعه يده وعندما ابتعد عنها قطعت وضعت يدها على عنقها تتحسسها من ثم لاحظت اختفائها ، خافت هرولت تبحث عنها بخوف من فقدانها نظرت حولها لتراها ثم لفت انتباها شئ يلمع اقتربت وجدتها على طرف اليخت وعقله صغيره وتقع وايضا اليخت يتحرك بسبب سيره فى الماء فهذا يزيد انزلاقها ذهبت اليها مدت يدها لتمسكها لكن القلاده كانت قد وقعت نظرت لها فى صدمه لنعيد ذاكرتها وهى تتذكره حين البسها لها فى ذلك اليوم التى ذهبت اليه لتشاركه سعادتها “تذكرتينى بها ، لعلنى أصبح ذكرى نادمه على اختيارها ”
سمع “كاسبر” صوت من الماء مرتفع التفت لم يجد رافيلا” نظر فى البحر وجد موجات وكان هناك من قفز للتو ، تذكرها وهى تخبره بخوفها من البحار لتضيف ملامحه بغضب ثم قام بخلع قميصه على الفور وسرعان ما قفز
كانت “أفيلا” تسبح للاسفل فما فعله معها قديما أفرادها بتعليمها السباحه ، كانت تكتم انفاسها وترى قلادتها امامها وهى تنزل للقاع وتعلم انه للاسفل جدا ولن تتحمل انفاسها حتى اذا وصلت لن تستطيع ان تكمل وتخرج ثم وجدت من يمسكها وكان هو نظرت الى القلاده حاولت أبعاده لكنه امسكها بقوه وسبح بها للأعلىبقوه وهى تنظر إلى القلاده وتحاول ابعاده عنها لكن لم تستطع
شهقت فور أن خرجت تلتقط أنفاسها ، هتف بها غاضبا: ماذا تفعلين
: دعنى.. قلادتى
نظر لها كاسبر والى رقبتها ليلحظ اختفائها دفعته ليبتعد عنها فامسكها نظرت له قال بحده : توقفى
شعرت بالخوف من نبرته بينما وهو ينظر لها اقتحمت مشهدا ذاكرته لغمض عيناه بضيق : اللعنه ليس وقته
ليتسرب عرقا يحاول منع نفسه تلك المره إلى أن فتح عيناه نظرت له “افيلا” وضع يده على خصرها ورفعها للاعلى ثم وجدت احد يمسك يدها ويرفعها الى اليخت وجدته أحد المساعدين الذى باليخت معهم وجدت “كاسبر” اختفى بين الماء فصدمت من أن يكون قد قد عاد شعرت بالخوف فهى رات القاع ومدى عمقه وتعلم انه لن يتحمل فهذا صعب عليه نظرت إلى الرجل قالت
: help him ساعده
صمت الرجل نظرت إلى الماء بقلق وانه تأخر لتهتف بخوف
: please Harry up اسرع ارجوك
قفز الرجل على الفور لتقف فى خوف وقلق عليه وتلعن نفسها انها قالت له عن القلاده ، قلقت اكثر عندما تاخر الرجل هو الاهر ثم وجدته ظهر وهو يسناده هرولت اليه لكن انصدمت حين وجدته مغشي عليه لتمد يدها سريعا وامسكته به وسحبته ليصعد الرجل
نظرت له كان مقفل عينه ولا يتحرك جست على ركبتيها وضعت يداها فوق بعضهم على ايسر صدره وقامت بالضغط عليه وتنظر اليه بخوف وتضغط اكثر لتغترق عيناه بالدموع من شده قلقها : افيق ارجوك
ضغطت أقوى لكن بدون جدوه ظلت تضغت خائفه ان يتركها مجددا وتعيش ما عشته بدون رجعه تلك المره، نظرت له امسكت فمه فتحته قليلا ثم اقتربت منه وسرعان ما طبعت شفتاها عليه تعطيه تنفس صناعى ثم رفعت وجها نظرت له وانه لم يقوم بعد اقتربت منه مره اخرى ودموعها لا تتوقف لتجد يد تمسك وجهها وتقربها أكثر اتسعت قدحتا عيناها بصدمه ابعدته عنه على الفور ثم سمعت صوت قهقه منه دهشت نظرت الى الرجل وجدته يبتسم أيضا قم يذهب وكان أتم مهمته ، جلس “كاسبر” وهو يبتسم يضحك وكان بخير لا يوجد به اى شئ لتدرك أن هذا لم يكن سوا مقلب سخيف تعرضت له قالت بصدمه وبرود
: اكنت تخدعنى
توقف عن الضحك من نبرت صوتها وتعبيرات وجهها لتضربه فى صدره وتهتف غاضبه
: اتتلاعب بى وبمشاعرى ، كدت أموت خوفا عليك وانت لا تهتم لامرى
ضربته مجددا بقوه وتقول
: كيف امكنك فعل ذلك
امسك يدها الاثنان بيد واحد يمنعها أن ضربه نظرت له بحنق غاضبه ثم وجدته يرفع يده الاخرى بها القلاده نظرت له بشده فهل أحضرها حقا ، ارتمت عليه وضمته بقوه ليعلو صوت جهشها وتبكى بحرقه صدم فظن أنها ستسعد
: خشيت عليك كثيرا ، شعرت بالخوف من فقدانك للمره الثانيه
تعجب من هذان الكلمتين فعل قالت المره الثانيه .. أكان هناك اولى .. ماذا تعنى
: لماذا ذهبت وخاكرت بنفسك لإحضارها ، لا شئ مهم عندى اكثر منك
لفت زراعيها حول عنقه اكثر وتبكى قالت بصوت ضعيف
: اريدك انت فقط
كان مستغرب من كلامها فهل تحبه الى هذا لحد لقد راها كيف متعلقه بتلك القلاده حيث لم تهتم بمخاوفها ونزلت فى الماء لتحضرها لكن الان أنها تبكى وليس من أجل القلاده بل هى لم تنظر لها حتى أنها خائفه عليه فقط ، نظرت لها وهى تعانقه من بين بكائها ضمها هو الاخر قال
: اهدئى اعتذر لك
: لا اقبل اعتذارك
قال هذا بغضب طفولى ابتسم عليها لتبدأ فى أن تهدأ ابتعدت عنه وكانت دموعها تملأ وجهها ابعد شعرها المبتل من على رقبتها اقترب منها ومد زراعيه يلبسها القلاده حتى انتهى قال : لما البكاء فى هذا اليوم
تعجب مسحت وجهها وهى تقول : اى يوم ؟
نظر لها باستغراب شديد صمت قليلا ثم قال
: لا شئ
سمعت “افيلا” صوت هاتفها ذهبت لحقيبتها ةمسكت الهاتف وجدت رسائل كثيره من “ريلا” فتحتها كانت تسالها اين هى ولماذا لم تأتى اسأله كثيرا “اسفه لا تغضبى منى ” كتبت لها هذا ثم اقفلت الهاتف لكن سمعت صوت وكانت قد ردت
: اين انتى الان
: سويسرا
: هل مازلتى نائمه هل اتصل بك لاحقا
: سيكون افضل
كانت ستقفل الهاتف لكن “ريلا” ردت سريعا قالت : لا تمزحى اين انتى
: اخبرتك
: كيف انتى بسويسرا ماذا تفعلين هناك وكيف ذهبتى ومع من انا لا افهم شئ
: عندما اعود اخبرك
: ومتى سوف تعودى
نظرت إلى “كاسبر” التى كان يرتدى قميصه قالت لها : لن ندوم طويلا
: لحظه هل انتى معه
صمتت قليلا ثم قالت : نتحدث لاحقا
: انتظرى ، اخبريتى متى سوف تعودى بالتحديد
نظرت “أفيلا” إليه وسألته متى سيعودا فأخبرها أن على حسب توقيت مصر سيكون بحلول المساء فعادت لهاتفها واخبرتها
كانت “ريلا”جالسه فى المقهى مندهشه أنها وانها ليست بمصر قلبت فى هاتفها واتصلت باحد رد عليها قالت : “افيلا” ليست بمصر الان
: كيف اين هى
: سويسرا
: ماذا !!
: ستعود فى المساء
: حسنا الى اللقاء
حين عادت “فيلا” للفندق وجدت فستان لكن نوع اخر كالحفلات لونه احمر داكن وجزمه وحقيبه سوداء وجدته ارسل لها رساله أن تعلمه فور انتهائها تعجب ولم تكن تفهم شئ هل هم على موعد ام سيتعشو بالخارج ، نظرت إلى الفستان أخذته ثم ذهبا
كان ‘كاسبر” يرتدى بدله سوداء تجعله انيق وتظهر جذابته خرج من غرفته نظر الى الساعه وان “أفيلا” تأخرت فذهب اليها وجد الباب موصدا فتحه قليلا لتقع أعينها عليها وهى تقف أمام المرآه تحاول قفل سحاب الفستان من الخلف لكن يداها ليست طائله
نظرت له “افيلا” وقد انتبهت لوجوده وقفت على الفور واعطته وجهها بينما كان ينظر إليها لهيئتها وشعرها المموج الذى تفرده على ظهرها وتصففه بطريقه رائعه وتضع مساحيق تجميل برقع ، توترت من نظرته لاحظ ذلك فقال
: تحتاجين مساعده
نظرت له صمتت قليلا لكن اومات برأسها بحياء فاقفل الباب واعطته ظهرها ، ابعد شعرها وضعه على جانب فظهر ظهرها والسحاب امسك السحاب ورفعه ، كانت تنظر فى المرآه اليه وهو خلفها وقريب منها تعجبها شكلهم سويا وهى ستشعر بأنامله التى تتلامس ظهرها ، بعدما انتهى نظر لها قليلا ثم التفت وذهبت
توقفت السياره ليتقدم حارسان يفتحان الباب ليترجل كاسبر ثم مد يده اليعل نظرت له انسكت يده وعندما نزلت وجدت نفسها امام بناء جميل و ناس يرتدون بدلات وزى موحد عدا امراه اجنبيه ترتدى زى مختلف عنهم واقفه وتبتسم إليهن اقتربت منهم قالت
: Welcome مرحبا بكم
نظرت “أفيلا” ل”كاسبر” بتعحب اكملت
: We were waiting for you, your journey must have been long لابد ان رحلتكم كانت طويله تفضلو بدخول
تقدما وهى لا تعلم شئ كان البناء ذة ديكوره رائع من الداخل وتماثيل واشياء معلقه جميله كانت المرأه تسير امامهم ترشدهم وجدت لوحات فنون جميله للغايه ومعلقه على الحائط و ناس بجانبها يرتدون نفس الزى التى كانو بالخارج ويبتسمون لها كانت افيلا تتطلع الى اللوحات بدهشت تتذكر حين كانت فى المانيا رأت لوحه من قبل اعجبتها كثيرا فاصبحت تحب هذه اللوحات وهذا النوع من الفن لكن لا أحد يعلم انها تهتم بالفن واى من قبيل هذا ، علمت انها فى معرض لكن لماذا لا يوجد احد غيرهم وطقم العاملين وهذه المرأه وكانهم قامو باخلاء المعرض من اجلهم ، كانت تنظر إلى “كاسبر” وهو يمسك يدها ثم توقفو ، قالت المرأه
: This painting is one of our most famous paintings هذه اللوحه من اشهر اللوحات الينا ياتى وفد لرؤيتها
نظرت الى اللوحه كانت رائعه وعميقه وداخلها كلام وكأن اللوحه تتحدث وتعرف عن نفسها للذى يراها ،ذهبت المرأه وتبعوها ثم توقفو عند لوحه اخره وكانت جميله لكن ليس بمثل الأولى ثم ذهبو وتوقفو عند اخر والمرأه تحدثهم عنها و”افيلا” تتطلع على كل لوحه وتتعمق فيها حتى توقفو عند لوحه اندهشت من رؤيتها وصدمت عندما رائتها كانت الوحه ذاتها التى راتها فى المانيا ، قالت وهى تنظر لها بتدقيق
: STARRY NIGHT ليلة النجوم
وهى لوحه جميله رسمها الفنان الهولندى فنسنت فان جوخ كانت تعبيره عن وجهه نظره فى السماء ، نظرت المرأه الى اليعل وانها تعرف اسمها ابتسمت قالت
: You really care about art, as your lover said انكى تهتمين بالفن حقا كما قال حبيبك
تعجب ثم نظرت الى “كاسبر” الذى لا يزال فى حموخه وبروده ، ابتسمت المرأه وهى تنظر لهم ثم صفقت بخفه فجائت فتقدم أحد عامليهم منها وكان معها علبه صغيره كالخاصه بالمجوهرات قامت بفتحها لها فظهر سوار مرصع بالماس قطع صغيره تجعله رائع كان جميلا
اخذه “كاسبر” ليستدير ويصبح مقابلها نظرت له امسك يدها برفق وضع ليلبسها إليه عند ساعدها الرفيع : عيد ميلاد سعيد
قال ذلك بابتسامه خفيفه لتنصدم وتتسع قدحتا عيناها من الصدمه فهل قال تلك الجميله لماذا .. هل اليوم هو يوم مولدها حقا ؟!
تذكرت عندما كانو عل اليخت واخبرها الا تبكى فى ذلك اليوم .. كان يقصد بعيد ميلادها ، تذكرت عندما احضرها من منزلها وهو مغمضه اعينها حتى صعدو الطائره وكانت تساله ولم يجبها وعندما احضرها الى سويسرا وعندما جولها فى شوارعها وكانو على اليخت والان وهم بالمعرض وهذه اللوحات وخصيصا اللوحه الذى تقف عندها “ليله النجوم ” هل حضر لكل هذا من أجلها هل فعل كل هذا لها فقط ، كانت تنظر له وهى غير مصدقه ما يحدث هل تحلم .. أنه حلم بتأكيد وسوف تفيق منه بعد قليل
: You two look great تبدوان ثنائى رائع
قالت المرأه ذلك نظرت ل”كاسبر” كانت تشير بعيناها على “أفيلا” لم يفهم نظراتها لتقول بصوت منخفض
: the kiss القبله
نظر كلاهما لها بشده اليها من ما قالته لتردف بتكرار
: Come on kiss her هيا قبلها
نظر “كاسبر” الى “افيلا” التى كانت صامته تنظر بعيدا فلم يكن ذلك بحسبانه يعلم ان لا يجب أن يفعل ذلك فتضايق بتأكيد كان الجميع ينظرون إليه والمرأه تلحظ تردده قالت ندائا له
: sir سيدى
نظر لها كان تلقى بأنظارها على “أفيلا” وتبتسم وهى تجز على أسنانها ليفعلها ، تنهد ثم قال
: Next time فى وقت اخر
ليعلس وجهها بحزن وتقول : not now لا الآن
أردفت قائله : kiss her قبلها
ابتسمت نظرت حولها وهى تقول : kiss her
ثم بدأ هناك من يقول معها من طقم مساعديها ثم العاملين من خلفهم ، نظر “كاسبر” لهم والى اصرارهم على لا شئ فهو حازم بشأن ذلك فلقد اراد اسعادها فقط ، ظل يرددون هذا القول والمرأه ويطلبون منه أن يقبلها وهو مرتبك لأول مره فى حياته ، قال
: She’ll be embarrassed for that انها تخجل سوف تنحرج لذلك …
ولم يكمل جملته حتى وجد من تمسك بوجهه تديره إليها تقربه منها وتلاصق شفتاها به ، اتسعت عيناه لفرط الصدمه نظر لها وجدها مغمضه عيناها لم يكن مصدق ما فعلته وضع يده على رقبتها وقربها منه واغمض عيناه هو الآخر وقبلها بحب واشتياق
ابتعد عنها ببطئ لتأخذ أنفاسها نظر فى عينها وهى الاخره ثم سمعو تصفيق الجميع لهم ويبتسمون اليهم ، افاقو نظرت “أفيلا” لهم وابتسمت بينما هو لا يزال فى دهشته لا يصدق ما حدث للتو وتعاملها وكأن شيئا لم يكن ، نظرت له وجدته ينظر لها توترت أبعدت انتظارها وابتسمت تهرب من نظراته
فى السياره كانت خجله من ما فعلته وتعلم انه ينظر لها لكن غير قادره على النظر فى عينه ، توقفت السياره ترجل من السياره تبعته ولم تعلم اين هى امسك يدها نظرت له فاخذها وجدت نفسها تدخل الى حديقه جميله للغايه مزينه بالزهور وأنوار خافته جميله ،توقفا فى منتصفها وكان هناك طاوله جلست ثم جلس نظرت إلى الطعام قالت: هل هذا نوع من العشاء الرومانسي
: ما رأيك انتى
قال ذلك بنبره غامضه وهو ينظر لها تعجب إلى أنها خجلت واخفضت أنظارها من تذكار ما حدث ابتسم عليها بعدما انتهيت أخذها تعجبت حتى توقفا ثم سمعت صوت صاخب والعاب ناريه نظرت الى السماء دققت فيها بشده وجدت انها ليست مجرد العاب ناريه انها مزخرفه بأسمها ، اتسعت عيناها بشده نظرت الى “كاسبر” ثم سمعت صوت موسيقى نظرت حولها وجدت فرقه موسيقيه كل منهم يمسك اله ويعزف عليها ويبتسم ويصدر موسيقى رومانسيه هادئه جميله نظرت اليهم بتفجأ شديد تجمعت الدموع فى عينها من ما يحدث معها ولا تقدر على تصديقه
: هل هذا حقيقى ام أنا احلم
نظرت له أردفت برجاء : اخبرنى انه ليس حلما
: حقيقى
فى تلك المره تجمعت بعينها دموعا وليست دموع حزن بل دموع الفرحه على وشك التساقط : هل فعلت كل هذا من اجلى
نظر حوله ثم نظر لها وقال : يبدو كذلك ، أننى متفجأ مثلك ، لم اتخيل يوما ان اكون هكذا ..
ضمته وقطعت كلامها لتهمس بقول : أحبك
سمع هذه الكلمه منها شعر بالسعاده تجتاح جسده نظر لها وهى تضمه ابتسم فضمها هو الاخر، سالت دمعه من عينها بغير قصد من سعادتها فهذا اليوم لم تحلم بيه من قبل او تتخيل ان يحدث معها جاء وحقق لها ما لم تحلم به ابتعدت
: من أين عرفت بيوم ميلادى لم اكن اتذكره قط
: لاحظت ذلك
: الطائره .. سويسرا ..
والمعرض ..واللوحه ، هل كان هؤلاء صدفه اقصد جئت بنا الى سويسرا صدفه والمعرض كذلك وبالصدفه كانت تلك اللوحه هناك … ام انك كنت مجهز لذلك
أبتسم ولم يرد عليها نظرت له قالت بدهشه: من اين لك علم بكل هذا
: لا يجب ان تسألى ذاك السؤال ، انسيتى من انأ
قربت افيلا وجهها منه ابتسمت همست له قالت : لم انسي يا رجل المافيا
سحبها إليه قال بمكر : تعلمين ما يمكن المافيا فعله
توترت كثيرا من قربها ابتسم قال
: لو انى لن اسافر الى المانيا لبقينا هنا اكثر
تذكرت افيلا ما قاله لها فى الطائره انه قام بتأجيل سفره قالت : هل قمت بتأجيله من اجلى
اومأ براسه ابتسمت افيلا قالت : لم اظن يوما ان ارى هذا الجانب الذى لديك
: وانا ايضا لم اكن اعلم بامره
: لنبقى قليلا
قالت ذلك وهى تبتعدت عنه وتجلس على الخضره الناعمه نظر لها ابتسم جلس بجانبها والموسيقى الهادئه الجميله تطربهم نظرت الى السماء كانت مرصعه بالنجوم
: لا تبتعد
نظر لها كاسبر اكملت افيلا قالت : لا تبتعد عنى فى يوم
لم يفهم لماذا تقول ذلك ولماذا اختفت ابتسامتها هكذا: لماذا تكرر ذلك الطلب لى
: لانى اخشي فراقك حد الموت
: كيف
: ممكن أن تقول انى ذقت الموت من قبل
لم يفهم ما قالته نظرت له واردفت قائله : عدنى بذلك
: بماذا ؟!
: انك لن تتركنى وتظل معى دائما… هيا عدنى
تنهد نظر أمامه قال : خائف ان تندمى على هذا الوعد لاحقا
: لن يحدث
نظر لها بتعجب والى ثقتها قال : اوعدك بهذا
ابتسمت بحزن خائفه ألا يتحقق هذا الوعد عادت ونظرت الى السماء ثم تفجأت عندما وجدته يضع راسه على قدميها ويستلقىى نظرت له كان ينظر الى السماء وكان جميل وهو نائم على قدميها وملامحه وجه البريئه التى لم تعهدها من قبل ابتسمت له وضعت يدها على شعره نظر لها والى يدها قال
: تذكرينى بامرأه كانت تفعل لى ذلك
عقدت حاجبيها بضيق لكن تذكرت انه ليس له علاقات مع النساء ولا يهتم بهم او يواعد امراه من قبل فكيف يقول ذلك قالت بتساءل
: من تكون
صمت قليلا ثم قال : تسمى بامى
: ماذا تقصد بتسمى ؟
: هى المرأه التى ولدتنى لكنها لم تكن اما لى
تضايقت كثيرا لكن تذكرت انه لا يتذكر شئ ويراها مثل القبل تنهدت قالت
: الام تكون ام مهما حدث لا تحب غير ابنائها ، تذكر ذلك جيدا
: ماذا تسمين امرأه تركت طفلها فى بلاد غريبه واخذه رجل وقام بتربيته ولم يراها بعد ذلك اليوم …. اظنها كانت تقصد تركى هكذا وتذهب فكنت حمل عليها من بعد وفاة ابى
: يكفى لا تتحدث عنها وانت لا تعلم شئ
قالت ذلك بغضب نظر لها بعدم فهم من غضبها وسبب الدفاع عنها لاحظت نظراته فعادت على طبيعتها قالت
: اقصد يجب ان نضع للجميع عذر
طغى البرود وجهه قال : العذر لا يليق بها
اعتدل وابتعد ووقف علمت انه تضايق لكنها لم تخطئ لو يعلم كم كانت تحبه امه لما تحدث عنها مثل الان
ركبو السياره وقاد كاسبر هذه المره ولم يقود السائق ركبت افيلا بجانبه نظرت له وهو يقود ولماذا لا يتحدث معها فحزنت ثم فتح سقف السياره نظرت افيلا له و للسماء من فوقهم وجميله ثم نظرت الى الشوارع وكل شئ وكأن “كاسبر” فتح السقف ليريها الشوارع قبل مغادرتهم كانت تتطلع الى المناطق تودعها وتتمنى ان تأتى هنا مجددا ومع نفس الشخص لا تريد غير ذلك
كان فى الطائرع جائت المضيفه لترى الحزام والامان لديهم كانت الذى تلقى نظرات اعجاب عليه أقتربت منه تربطه له نظر لها سرعان وجد يد تمسك يدها نظرت المضيفه وجدتها “افيلا” ابتسمت وهى تجز على أسنانها بغضب قالت
: Go, I’ll tie him up اذهبى ساقوم بربطه له
نظرت المضيفه لها والى يدها فتركتها “افيلا” بقرف فذهبت اقتربت من “كاسبر” الذى يطالعها قامت بربط حزامه عليع نظرت له وكانت عيناها تشتعل غضبا
: هل اعجبت بعيناها
تعجب لم يفهم أنها نقصد عندما نظر لها لكنه كان للتو قد رأها قالت بحده
: خلق الله لديك يدان لتستعملهما حسنا
ربطت الحزام بشده وضيقته عليه من شده غضبه وكأنما تصبه عليه أراد أن يضحك من غضبها المفرط ، نظرت له بغضب شديد ولأبتسامته ثم ابتعدت عنه واعتدلت فى جلستها نظرت من النافذه وهى غاضبه من تلك المضيفه وتعلم ان هذه طائره خاصه هذا يعنى انه يراها كثيرا ، ألقت نظره عليه تعجب قال
: كم مرا تركب طائرتك وتكون هنا
: ماذا !!
: انك تسافر كثيرا وتكون هنا هل تقترب منك هكذا
: لا اسافر بطائرتى غير قليل جدا
: كيف
: اسافر ب الطائره العاديه من المطار
: حقا
قالت ذلك وقد هدأ غضبها ابتسم فابتعدت تمثل الغضب ، نظر لها كاسبر قرب يده من يدها وامسكها بحنان تفجأت كثيرا نظرت الى يدها وجدت يد بها نظرت له وجدته يمسك هاتفه وينظر اليه ثم شعرت بلماسته بانامله لبشرت يدها نظرت الى يدها شعرت بالخجل ابتسمت امسكت يده هى الاخر ونظرت من النافذه
وصل لمصر كان يقود السياره وهى بجانبه من ثم توقفت وكانو امام العماره التى بها شقتها نظرت له ابتسمت
: اشكرك
: على ماذا
: على كل شئ ، كان اجمل يوم لى منذ ولادتى شعرت بسعاده لم اعهدها من قبل
اقترب كاسبر نظرت له ابتسم بمكر قال
: الن تودعينى
توترت قالت : لماذا .. اجل صحيح متى سوف تسافر لالمانيا
: غدا
حزنت فأمنيتها أن يبقى معها
: اتمنى ان تعود سريعا والا تط…
شعرت بدوار وغثيان أقترب منها فاسندت عليه تستعيد توازنها قال
: انتى بخير
صمتت قليلا حتى تستعيد رباط جهشه قالت
: أحل
فكانت مرهقه فهى اكلت بدون ان تأخذ ادويتها من البارحه فهى لم تعلم انها سوف تسافر فلم تأخذ دوائها معها وهذا خطأ فيجب ان تواظب عليهم وليس ان تمنعهم رفعت وجهها نظرت له كان قلق عليها اعتدلت ووقفت
: انا بخير
: لا يبدو كذلك
لم ترد عليه فلم يرحل ويتركها واوصلها لشقتها حى يطمئن عليها
دخلا إلى الشقه وهو مزال يمسك يدها يسندها حتى تجلس كانت الشقه مظلمه تماما ولا يرو اى شئ من ثم اضائت الانوار تفجات “افيلا” لانها لم تضئ شئ وصدمت عندما رات الشقه مزينه وعلى الارض بالونات كثيره ثم خرجت “ريلر واصدقائها جميعا من بينهم اولاد عمها تعجبت عندما رأتها معهم نظرت لهم بدهشة وعدم فهم مما يحدث لتجدهم يهنئوها على عيد ملادها ، فانصدمت نظرت الى “كاسبر” وتبتسم اقتربو منها نظرو اليها والى كاسبر بشده والى ملابسها قالت نيرا بذهول
: تبدين جميله جدا مثل الاميرات
ابتسم “أسر” قال بشرود : انها محقه
نظرت له افيلا فقام “أحمد” بضربه فى معدته بقوه بزراعه فتألم نظر لها بحنق قال
: ماذا
: الا ترى يا أحمق أن زوجها معها ايها الغبى
كان يتهمسان فنظر “أسر” وتوتر لكن ابتسم ببااها بأنه لم يقصد ، اقتربت “ريلا” نظرت ل”كاسبر” وانه وسيم جدا بل تفوق عن صورته الذى داخل راسها نظرت الى افيلا التى كانت تنظر لها والى ملابسها فكانت ترتدى ملابس جميله والفتيات ليس كاجوال كما اعتادت عليها فى بلادها كيف تغيرت هتفت بها فى دهشه
: Avila Willst du mich verarschen?”أفيلا” هل تمزحين معى
نظرت لها باستغراب ولما تتحدث بالألمانيه الآن أكملت
: Ist das der, von dem du gesagt hast, dass er komplett nackt und nichts Besonderes ist, Mädchen, siehst du nicht, dass er so gutaussehend aussieht, als wäre er nicht von hier?هل هذا هو الذى قلتى انه عادى تماما وليس مميز فى اى شئ ، يافتاه الا ترى انه وسيم للغايه يبدو انه ليس من هنا
اغمضت افيلا عيناها بضيق من غباء اريا نظرت “أفيلا” إلى ” كاسبر” ببطىء خوفا وكان ينظر خجلت نظرت الى “ريلا” ابتسمت رغما عنها وهى تجز على اسنانها تقول
:Rila: Meine Liebe, wie sprichst du vor ihm? “ريلا”حبيبتى كيف تتحدثين امامه
تعجب من نبرتها فتسائلت فيما أغضبتها قالت
: Was ماذا !!
:Er versteht deine Worte, du Tollpatsch انه يفهم كلامك يا حمقاء
:Wie versteht er es كيف يفهمه
:Danke, dass du es mir gesagt hast شكرلإخبارى
قال “كاسبر” ذلك بابتسامه اتسعت عيناها من الدهشة نظرت الى “افيلا” بصدمه وجدتها تاوما براسها وتبتسم بضيق وتقول
: اجل يتحدث الالمانيه لانه من المانيا وجئتى بغبائك واخبرتيه بحديثى معك
ظرت الى “كاسبر” ثم إليها وابتسمت بخوف على نفسها منها قالت
: حسنا اعتذر لك أكن اعرف
: ساقتلك فقط انتظرى
نظر الجميع اليهم فلم يكونو يفهمو الحديث الذى دار بينهم لكن تعبيرات وجه “أفيلا” لا توحى خيرا حتى سمعو اخر كلمتين وهى ان “ريلا” تعتذر علمو انها تفوهت بشئ اغضبعا كان “عمر” قد فهم حديثهم فهو يفهم الألمانية ابتسم قال
: اهدئ يا افيلا لقد خطات ، لكن لا تعلمى انها هى من أحضرت بهذه المفجأه لكى
نظرت له ثم نظرت إليها ابتسمت لها ابتسامه بلهاء لتبعد غضبها ابتسمت عليها نظرت لهم قالت
: لكن كيف دخلتم الى هنا
قال “عمر”: يوجد رجل واحد معه مفتاح شقتك
نظر كاسبر الى “افيلا”بصدمه وغضب شديد خافت لاحظ عمر فقال
: عمك “وجيد” احضر “٠وليد” منه المفتاح واعطيته ل”ريلا” كى تتولى الأمور هنا
هتفت به غاضبه : لماذا لا تنطق الجمله باكملها
قهقه ثم اقدم اعتذاره لها ، بهت وجهها قالت بحزن : الم يسألك عمى عنى
نظرت لأولاده اردفت قائله : الا يتحدث عنى
صمت ولم يعلموا ما يقوله لها لا نظر “عمر” إليها قال: بلا سألنى عنكى اخبرته انكى بخير وبأحسن حال لا داعى ان يقلق عليك
ابتسمت قالت : حقا
اومأ براسه إيجابا سعدت كثيرا لكن تتسائلل ان سأل عنها لماذا لا يأتى ويراها مع ابنائه ، فدائما يكون اول واحد يعيد عليها ويذكرها به شعرت بدوار كانت سوف تقع اقترب منها عمر بخوف لكن أمسكها “كاسبر” فشعر بالحرج والحزن ابتعد
: احضر لكى الطبيب
قال “كاسبر” ذاك اعتدلت وهى تقول بصوت ضعيف: لا انا بخير
قال “عمر” بضيق: الم تأخذى ادويتك
نظر له “كاسبر” بعدم فهم نظرت له “افيلا” وعلى ذكر ادويتها امامهم جميعا قالت “ريلا” : هل انتى مريضه
: لا
أجلسها “كاسبر” على الاريكه احضرت “ريلا” لها ماء واعطتها لها شربت افيلا كانت لا تريد ان تأخذ ادويتها امامهم بينما عمر غاضب منها بسبب اهمالها فهى وعدته ان تهتم بنفسها قال “احمد” بمزاح : ظننتك اقوى من هذا
: اصمت
ابتسم واومأ بالطاعه وصمت قالت “اميره”: كيف اصبحتى
: لم يكن هناك شئ انا بخير
: حسنا هيا لنحتفل عيد مولدك بقى نصف ساعه ويأتى اليوم الاخر ويكون قد انتهى
وقفت افيلا وهى تمسك يد كاسبر لا تريد تركها واقفلو الاضواء لا يظهر غير ضوء الشمعه وهم يجتمعون حولها كانت “افيلا” هذه السنوات لا تهتم باحد وكانوا يعلمون بيوم مولدها لكن لم يتقدم احد ويفعل هذه المفجأه لها لانهم يعلمون انها ممكن ان تغضب عليهم كانت شخص اخر تماما ولا تتحدث مع احد لكن الان متغيره حتى عن ذى قبل اصبحت مشرقه أكثر ، وسبب التغير هو “كاسبر” الذى رد اليها روحها مره اخرى وكانت “ريلا” تعلم بعيد ميلادها فاخذت رقم “عمر” واخبرته انها تريد ان تحضر لها مفجاه لم يعترض عمر فكان يعلم انها لن تغضب لانها عادت احسن عن ذى القبل فوافق وساعدها ، انتهى احتفالهم ودعو وغادرو وذهبو نظر “كاسبر” اليها وانها مزالت تمسك يده قال : الن اذهب
نظرت له ونفيت برأسها بحزن وهى تقول: وددت لو اخبرك ان تبقى
اقترب منها ابتسم بخبث قال : لا بأس يمكننى البقاء
نظرت له بشده توترت فتركت يده وابتعدت عنه ابتسم عليها قال: الى اللقاء
ذهب امسكت يده وضمته قالت : اشكرك
نظر لها بتعجب لكن ضمها هو الاخر بحب ثم ابتعد عنها ابتسم ابتسامه خفيفه وذهب نظرت له وابتسمت دخلت غرفتها فتحت الدرج اخرجت ادويتها واخذتهم وشربت ماء وقفت لتبدل ملابسها نظرت الى المرآه لنفسها وفستانها الجميل ابتسمت
فى اليوم التالى استيقظت “افيلا” اغتسلت وبدلت ملابسها اخذت حقيبتها فتحتها وضعت يدها بها لكن تفجأت ان شئ الذى تريده ليس بداخلها تركت الحقيبه نظرت حولها ثم خرجت نظرت على الاريكه وهنا وهنا لكن لا تجده
: اين هاتفى
تذكرت البارحه ويومها
: هل يمكن نسيته فى سويسرا ام فى الطائره .. أو يمكن انه وقع منى ولن احصل عليه ثانيا .. لا بتاكيد
قلقت كثيرا من تلك الأفكار وان تكون قد فقدته بالفعل فهى لن تعوضه البتا ولا تستغني عنه فكان يحمل صورا لها ولكاسبر لا تمل من رؤيتها وتحبها كثيرا وهذا الصور كان الشئ الذى جعلها على قيد الحياه حتى الان بسبب النظر اليها كل دقيقه وتراه ، لكنه الان معها لا داعى للصور لكنها تذكار بتأكيد تريدها ، أزاحت خوفها وانها سوف تجده تفائلت خيرا
ذهبت للمشفى دخلت مكتبها ارتدت جاكتها وخرجت للعمل ثم رأت عمر اقتربت منه لكنه لم ينظر ولم يعيرها اهتمام تعجبت وجدته يذهب من امامها حتى انه لم يتحدث معها ولم يتفوه باى كلمه لها نظرت له بعدم فهم فذهبت هى الاخرى
كانت “افيلا” تعمل ولا يتحدث “عمر” معها ، كانت واقفه تتحدث مع الاطباء والممرضات وتخبرهم باشياء رات “عمر” مار نظرت له لكنه لم يتطلع بها تضايقت منه ثم عادت وتحدثت معهم ثم انتهو وذهبو وقفت تنظر له كان واقف بعيد ويتحدث مع ممرضه عن اوراق ويشاور عليها سمعت صوت من خلفها
: هل حدث شئ بينكم
وجدته “ياسر” نظرت ل”عمر”قالا : لا اعلم ، انه غريب اليوم فقط
: اظن ان شئ يضايقه انها المره الاولى التى اراه غاضب ولا يتحدث معك هكذا فانتم اصدقاء قريبون
عقدت حاجبيها بضيق قالت : حسنا لا يتحدث معى ،كما يشاء
نظر لها فذهبت تعجب منهما كثيرا فهم يزيدون حيرتهم
فى مساء اليوم دخل “عمر” مكتبه خلع جاكته وبطاقته ليذهب لكن وجد “افيلا” تدخل لم يعيرها اهتمام وذهب وقفت افيلا امامه قالت: كفاك عبثا ، ماذا هناك
: انك من تعترضين طريقى
: انك تعلمى مقصدى جيدا يا “عمر”
: لا اعلم شئ
: اخبرنى ما الامر ولا تفعل هذه الحركات الطفولية
ابتسم ساخرا قال : حقا
ذهب فوقفت امامه نظر لها قالت
: اخبرنى يا “عمر” ماذا هناك لماذا تعاملنى هكذا ولا تتحدث معى .. هل ضايقتك فى شئ
نظر لها لثوانى وزال غضبه قال : منذ متى وانتى تهتمين بما يضايقنى يا “أفيلا”
كان نبرته حزنا لاحظته ونظرته لها: منذ أن اصبحت صديقى
ابتسم بسخرية فماذا ظن أكثر من ذلك تنهد ثم قال : لما تهملين بنفسك
نظرت له بتعجب قالت : ماذا
قال بغضب : اذا كنتى سوف تسافرين معه الا يجب ان تأخذى ادويتك معك كيف تبقين هكذا بدونها
: لا لم اكن اعلم بالامر وانى سوف ذاهبه
قال عمر : كيف اختطفك
صمت ولم يرد قالت : هل كان هذا سبب غضبك
: اجل هل هناك شئ
ابتسمت قالت : حسنا اسفه لن اكون مهمله مجددا
ارظفن برجاء : قبلت اعتذارى اليس كذلك
ابتسم وهو يطالعها قال : ما بيدى حيله .. انتهيتى من عملك
: اجل
تذكرت هاتفها نظرت له قالت : هل يمكنك تتصل بى
نظر لها بتعجب اكملت بتفسير : ضاع هاتفى ولا أعلم أين هو وخائفه ان اكون قد تركته هناك
: ممكن يكون مع احد
امسك هاتفه واتصل برقمها ينتظر ردا لكنن لم ياتيه أى رد فمرر اتصاله دون جدوى ، نظرت له “افيلا” قالت بحزن
: اظننى فقدته بالفعل
: لا يزال مفتوحا ساظل اتصل به حتى ياتينى ردا
: حسنا ، اشكرك
خرجت من المشفى سمعت صوت نداء وكان”عمر” يناديها التفت نظرت له اقترب منها وهو يمسك هاتفه ظنت أن من عثر على الهاتف رد لكنه قال: “ريلا” تريد ان تتحدث معك
نظرت لهاتفه بتعجب وكيف رقم “ريلا” معه اخذته وردت عليها قالت
: مرحبا يا اريا
: لما لا تردين أردت أن اسألك اذا انتهيتى من العمل تعالى أجلسي معى قليلا
صمت قليلا ثم قالت: الان ، لقد انتهيت للتو من العمل ومرهقه دعينا نتقابل غدا
: حسنا لا بأس اراكى غدا يا صديقتى
ابتسمت ثم اقفلت المكالمه واعطت الهاتف إليه مد يده ليأخذع لكن وجدها تمسكه نظر لها بإستغراب : كيف رقم “ريلا” لديك
تعحب عمر من ابتسامته المامره اخذ الهاتف بقوه قال: دونت رقمها من اجل عيد ميلادك التى كانت تحضره لكى لا اكثر من ذلك
: ولماذا تتصل بك الان تبدون قريبان من بعضكم وانا لا اعلم
: لم تردى على هاتفك فاتصلت على لانى معك فى العمل، لا شئ من الذى برأسك
قال هذا ثم ذهب استغربت اقتربت من سيارتها فتحت الباب ودلفت ثم ذهبت
فى المبنى فتح المصعد خرجت “افيلا” بعدما وصلت لطابقها تقدمت من شقتها فتحت الباب ودخلت اضائت الانوار استدارت لتقفل الباب لكن انفزعت وإصابها الخوف عندما رات “كاسبر” جالس صدمت من وجوده نظرت حولها ولرجاله تعجب فماذا يفعل هنا وكيف لم يسافر بعد ، كان يمسك بقلمه قال بهدوء : هل اخفتك
تنهدت تلتقط انفاسها فهى حقا خافت كثيرا تذكرته فى منزلها قديما قالت : هذا الاعتيادي
افاقت مما قالته وجدته ينظر لها ارتكبت التفت تضع حقيبتها على المنضده وهى تقول : الم تسافر بعد
قال بهدوء وهو ينظر بقلمه بتتمن ويحركه : تريدينى ان اترك زوجتى واذهب
ابتسمت “أفيلا” على ما قاله لكن للحظه تبدلت ملامحها تصنمت مكانها واتسعت عينها فهل ما سمعته صحيح .. زوجته!!، التفت ببطئ بخوف نظرت له وكان ينظر لها ببرود تلك النظره المخيفه التى تعرفها نظره المافيا الذى يهابها الجميع وتحريك ذلك القلم الاسود الذى بيده بان هناك من سيقتل – ماذا قلت
: اخبرينى يا “افيلا” لماذا لم تتاكدى من انفاسي قبل ذهابك
نظرت له بشده وهى غير قادره على النطق فكما توقعت.. لقد تذكرها .. تذكرها وتذكر كل شئ
نظر لها ببرود ليردف بنبرته المخيف : طعنه واحده ليست كافيه لقتلى

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *