روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الحادي عشر 11 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت الحادي عشر

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء الحادي عشر

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة الحادية عشر

أخذته بتثاقل ، و ما أن رأت الاسم علي الشاشه فوجئت ، منذ متي وانتِ ترنين ، منذ متي ، منذ متي و نحن نتحدث اساسا
ردت علي الهاتف قائله : نور !؟ … غريبه انك بتتصلي بيا …في حاجه ؟
نور : ايوه انا ، كنت بتصل علشان اعزمك علي خطوبتي بعد بكرا
سيليا بصدمه: بكرا …؟
انتي حد اتكلم عليكي يعني
نور و تريد مضايقتها : اه شوفتي بقا مش زي ناس ، ما علينا اه يا ستي لما حضرت خطوبه حبيبه طلعت منها بعريس ، عقبالك يا حلوه
سيليا بنفس الصدمه : اه ، الف مبروك يا نور
نور : الله يبارك فيكي ، هستناكي اوعي متجيش
سيليا : أن شاء الله
أغلقت معها الهاتف ، تشعر بالانتصار لما فعلته ،
ولكنها لا تعلم ماذا يخبئ لها القدر
لا تفرحين هكذا عزيزتي حواء ، من الممكن أن تتشقلب الاحول و تتذوقي مرارة الخذلان التي تسقيها لغيرك …
__________________________________

 

 

لا أريد من العالم
بأكملهُ سواك
أنت البيت الذي لطالما رغبت بهِ🖤
في صباح اليوم التالي ، في منزل عمار ، لم ينم جيدا ليله امس ، يفكر بها ، يفكر بذلك الشعور الذي أحسه للوهله الأولي معها ،
تري هل احبك بهذا الشكل ..
يحاول جاهداً أن يطردها من عقله لعله يرتاح قليلاً ،
ولكن لا فائده ، كما لو أن قلبه و عقله للمره الاولى يتفقان سويا عليه ، يجسدا صورتها أمامه بطريقه تجلعه يريدها الان أمامه ،
نفض تلك الأفكار من مخيلته ، أطلق تنهيده عاليه ، و دلف الي المرحاض ، لعل الماء البارد ،يطفئ نار قلبه و عقله قليلاً
بعد دقائق لم تكن كثيره … خرج من المرحاض ، وقف أمام الخزانه الخاصه به ،
ارتدي بنطال من اللون الرمادي ، و تيشرت اسود ، و حذاء اسود
لم يكن يريد ارتداء زي رسمي الليوم ، فارتدي ملابس عاديه
نثر من عطره المفضل ،
كاد أن يغلق الخزانه ، و لكن وقف عندما لمح تلك الساعه التي اعطتها إياه بعد تاني مره عندما قابلها
“فلاش باك ”
سيليا : عمور
عمار : قلب عمور
سيليا بكسوف : أنا جبتلك حاجه تفكرك بيا علطول
عمار بحب : اي هي
سيليا : غمض عيونك و اديني ايدك كدا
عمار : حاضر
أخرجت الهديه من حقيبتها ، مدت أناملها الصغيره الي معصم يده ، و قامت بالباسها إياه ،
كان يشعر بالسعاده اثر ما تفعله ، يعلم أنها تعشقه ، مستمتع بلمسات يدها الباردة علي معصمه ، قالت له ذات مره عندما استفسر عن يدها الباردة دايما عندما يمسكها
قالت له يدها الباردة دليل علي عشقه لها ، و أن قلبها دافئ به
انتبه علي صوتها قائله بحب : فتح عيونك كدا
عمار : ليه تعبتي نفسك يا حبيبي
سيليا : مفيش تعب ولا حاجه ، بس حبيت يكون معاك مني حاجه دايما
امسك يدها الباردة ، و قام بتقبيلها علي كفها الصغير البارد قائلا : ربنا يخليكي ليا.
“عوده الى الوقت الحالي ”
ارتسمت ابتسامه علي شفتيه عندما تذكر تلك المناسبه ، أخذ الساعه ،
وبعدين معاكي يا سيليا ، هتعملي اي في قلبي اكتر من كدا
كانت تلك كلماته بصوت عالي و هو يرتدي الساعه ، مغلقا باب الشقة ، ليغادر الي عمله
__________________________________
– في حضن قلبك خليني 🍃
𝒊𝒏 𝒕𝒉𝒆 𝒍𝒂𝒑 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖𝒓 𝒉𝒆𝒂𝒓𝒕 𝒍𝒆𝒕 𝒎𝒆
___________________________________

 

 

دلف الي شركته الخاصة به ،
يشمئز من نظرات الفتيات له ، الواقعات في حبه ،
ملحوظه (*هو مش مز اوي اوي يعني زي الروايات التانيه بس بطال بردو 😂)*
لا يريد نظراتهم له ، يحاول جاهداً غص بصره ، لا يريد أن ينظر لفتاه غيرها ،
وصل أخيراً الي مكتبه ،
هاتي الملفات الخاصه بصفقة **** الي المفروض نتعاقد معاها الشهر ده يا ساره
ساره: حاضر يا باشمهندس
عمار : و لو ايهاب جه ، دخليه
ساره بعمليه : حاضر
جلست علي مقعدها ، تجهز اوراق الصفقة المطلوبه في حين اندماجها بما هو مطلوب منها ،
استمعت الى صوت انثي رقيق ،
في حياتها لم تسمع مثله من قبل ، رفعت عينها لصاحبه الصوت
وياليتك ما رفعت عينك ،
ما الذي أراه هذا ؟
جسد ممشوق ، عينان خضراوتان ، شعر اسود فحمي ، بشره بيضاء ، شفاه مصبوغه بلون احمر فاقع
فستان ازرق من نوع الستان
ما هذا ، هل هذه شركه ام ملهي ليلي
مايا بدلع : ايه يا انسه .. بقولك عمور موجود
ساره : اي يا اختي ؟ عمور
والله و بقا ليك معجبين من كوكب زمرده يا عمار ،
أقوله مين يا شاطره
مايا : ملكيش دعوه ، أنا سألتك هو موجود ولا لا
ساره : اه موجود ، ليه
لم تكمل حديثها ، لأن مايا دلفت الي مكتبه فهي تعلم الطريق جيداً
يا انسه انتي ، مينفعش تدخلي كدا لازم أبلغه الاول
مايا : وانا قولتلك مش محتاجه استأذن

 

 

ساره : مينفعش ، ده شغلي ، المفروض تستني ابلغه أن حضرتك موجوده
استمع الي صوت الشجار خارج مكتبه ، نهض و قام بفتح الباب ،
في ايه ، دي مش شركه دي
ساره : اسفه يا باشمهندس ، بس الانسه عايزه تدخل بالعافيه
عمار : هي معاها حق علفكرة ، المفروض تستني
مايا بغيظ : مش المفروض يا عمور يا حبيبي انا غير اي حد
شرح قليلا في ذلك الاسم ، هي وحدها من ابتكرت ذلك الاسم ، لا اريد غيرها أن تناديني به ..،
أومأ لساره لكي ترحل و تحضر مشروبه المفضل ، و اي مشروب لمايا ، اغلق باب الغرفه ..،
امسكها من ذراعيها بقوه ، اول مره يفعل ذلك معها ، قام بابعادها إلا أن التصقت بالجدار خلفها ، وقف أمامها قائلا بعصبية مفرطه :
اياكي تناديني بالاسم ده تاني ، انتي سامعه
مايا بخوف فهو أول مره يتحدث إليها هكذا : حاضر
ابتعد عنها ، أعطاها ظهره قائلا : جايه هنا عايزه ايه ، مش قايلك متجيش هنا
تحركت ببطئ تجاهه ، قامت بضمه من الخلف ، عاقده ذراعيها علي صدره قائلا بحب : وحشتني
أزاح يدها ، و أوقفها بعيدا عنه ،
لم اعد ملك لك ، قلبي معلق بقلب انقي منك كثيرا ،
لا اريد خسارتها ، هي النور الوحيد الذي يضئ ظلمات قلبي ،
تنهد قائلا : مش هينفع يا مايا
مايا باستغراب: اه تقصد دلوقتي يعني علشان انت في الشغل ، خلاص يا حبيبي هستناك في بيتي انهاردة
كاد أن يجيبها و يقول لها أنه لا يريدها في حياته بعد تلك اللحظة، و أن قلبه معلق باخري ، لولا دلوف ايهاب الي المكتب قائلا : ساره قالتلي انك عايزني ، بس شكلي جيت في وقت مش مناسب
عمار بتوتر : لا ابدا ، مايا كانت هتمشي دلوقتي
نظر لها نظره تعرفها جيداً ،
اخدت حقيبتها ، غادرت المكتب ، عازمه علي معرفه من تلك التي تراها في بريق عينيه ،
تري لمعه حب من طرف آخر ، تلك اللمعه تعرفها جيدا ،
فهو ليس اول رجل تري في عينه تلك اللمعه ،

 

 

أخرجت هاتفها من حقيبتها و بعتت رساله قائله : لو المعلومات مجتليش في اقرب وقت ، انتو عارفين أنا هعمل ايه كويس
أغلقت الهاتف ، و ارتدت نظارتها الشمسيه ، غادرت المكان بأكمله
_________________________________
علي الجانب الآخر في منزل محمود ،
تجلس حبيبه أمام المراه ، تضع لمساتها الاخيره ،استاءن والدها لكي يخرجوا قليلا ، فاليوم ،سوف ياخدها محمد بعد انتهاء دوامه لكي يشتروا اغراض الزفاف، و اغراض اخري لحضور حفل خطبه ابن عمه و أخيه (ادهم )
كانت ترتدي فستان من اللون البني ، و حزام من نفس اللون و حجاب و حذاء من اللون البيج
انتهت من لمساتها الاخيره ،
دلفت الي غرفتها والدتها قائله : ايوه يا عم ، اي الحلاوة دي
حبيبه بكسوف : حبيبتي يا ماما
دلال: مش كنتي حطيتي اي ميك اب وانتي نازله يا حبيبتي
حبيبه : لا يا ماما أنا حلوه كدا ، وبعدين محمد بيحبني كدا
دلآل بغمزة : ماشي يا ستي ، رايحين فين بقا
حبيبه : والله يا دودو ، هو قالي هنروح الاول نشتري فستان ليا و بدله ليه علشان فرح نور و ادهم ابن عمه ، وبعدين هنروح نشوف باقي الحاجات الي ناقصه في الجواز
دلال : ماشي يا حبيبتي ، بس متتاخروش
حبيبه : حاضر يا ماما
رن جرس الباب ،
ده اكيد هو هكذا قالت دلال
خرجت لكي تفتح له الباب قائله : ازيك يا حبيبي عامل أي
محمد : ازيك يا طنط عامله اي و ازي عمي
دلال : الحمد لله
ظل ينظر في المكان ، يريد أن يرها
نكزته دلال قائله : لسه بتلبس يا واد مستعجل علي اي
محمد بحب : عايزها مراتي بصراحه يا طنط مكدبش عليكي
دلال بحب : ربنا يخليكوا لبعض
محمد : يارب ، و يخليكي لينا

 

 

دلفت الي الصاله ، و يا ليتكِ لم تدلفين ،
هناك عيون عاشقه تنظر اليك و بشده ،
تقدمت حتي وقفت بجانب دلال
قائله : أنا خلصت
محمد : هاه .. بتقولي حاجه
حبيبه بكسوف و ضحك : سرحان ف اي ، بقولك خلصت
محمد بسرحان : فيكي يا قمر ، قصدي يلا بينا
ضحكت دلال قائله : متتاخروش
محمد بضحك : حاضر ، ادعيلي
دلال : ربنا يوفقكو ، و يخليكوا لبعض
__________________________________
علي الجانب الآخر،
في غرفه سيليا ، تجلس تفكر ، كيف ستخبر والدتها في أمر خطبه نور ، و أنها تريد الذهاب ،
ماذا تفعل ، و هي لا تتحدث مع والدتها منذ ذلك اليوم
خرجت من غرفتها ، تبحث عن والدتها ، لتخبرها ،
وجدتها شارده أمام الموقد ، تعد طعام الغداء
سيليا : ماما
سميره و قد انتبهت لها ، مسحت دمعه كادت أن تنزل علي خديها قائله : عايز ايه
سيليا بتوتر : ماما نور عزميتني علي خطوبتها بكرا ، وانا عايزه اروح
سميره : و دي فين خطوبتها دي
سيليا : في بيتها
سميره بحده : وانتي عرفتي منين ، انتي بتلعبي في التليفون تاني
سيليا بخوف : لا ابدا يا ماما ، هي كلميتني و عذميتني و قولت اقولك
سميره: لو عايزه تروحي تاخدي سيف معاكي ، و لو مش موافقة ، يبقي مفيش خروج
سيليا بحزن : حاضر يا ماما ، طب ممكن ننزل نشتري فستان علشان احضر بيه الخطوبه
سميره بحده : لا ، انتي عندك فساتين كتير ، روحي باي حاجه
سيليا بحزن : حاضر
غادرت المطبخ ، هناك غصه في حلقها منذ أن تحدثت مع والدتها ، تريد أن تبكي ولكن تحبس دموعها ، لا تريدها أن تهبط ،
تحاول جاهدا في عدم البكاء ، و لكن لم تستطع كبح دموعها اكتر من ذلك ،
بكت،
بكت علي حالها ، و حال معامله والدتها و والدها لها ،
لماذا نشأت في تلك الظروف ،
الماس يحسدونها علي ما هي عليه من مستوي اجتماعي راقٍ ،
ولكن لا يعلمون ما يخبئ قلبها الصغير من حزن ،
لم تشعر بنفسها ، عندما غطت في نوم عميق ، يملؤه الذكريات ، تلك الذكريات التي صنعتها معه ، تهرب من الواقع الأليم بتلك الذكريات الصغيره
– ‏الذكريات الجميلة أكثر ألما على القلوب، فـ الذكريات السيئة تؤلم في حينها وتنسى، بينما الأيام الجميله يبقى الحنين إليها والتمني لعودتها أكثر واقعاً وألمًا.
__________________________________
– ‏لا شيء يكتب ويحكى بكل تفاصيله ‏تظل هناك أشياء مختبئة رُبما تكون أكبر من كل الأشياء المُصرح بها و ربما تكون لا تقدر ب شيء كـ محبتي لك.
يجلس هكذا منذ الصباح ، لا يعلم فيما مضي تلك الساعات ، و لكن كانت أشد ساعات مرت عليه في حياته ،
لا يفكر سوا بها ، يريد أن يبتعد عن كل ما هو سئ ، ليحظي بوجودها فقط و لا يريد خسارتها بسبب أفعاله الطائشه
اي يا صاحبي ، روحت فين ، بقالي ساعه بكلمك عن صفقه قطع الغيار بتاعت المانيا … هكذا انتزعه ايهاب من حبل افكاره
عمار : مفيش حاجه

 

 

ايهاب : مفيش حاجه ازاي ، اي الي واخد عقلك ، اي المزه بتاعت الصبح ولا اي
عمار : لا ، لا خالص مش دي الي تاخد تفكيري كله
ايهاب بغمزة : ايوه يا جامد ، مين بقا
عمار : هقولك ، بس بلاش حفله ماشي
ايهاب : قول يا سيدي
قام بقص حكايته مع صاحبه العيون العسليه ، حكي له منذ أن رآها اول مره ، الي اخر مره رآها فيها ،
حكي له كل شئ ، و حكي له أيضا عما يخبئ قلبه لها ،
تنهد ايهاب قائلا : لو فعلا بتحبها ، ابعد عن مايا
نظر له نظره مطوله لا يعرف ما العمل ، هل ستتقبل بعده عنها ، ام ستفتعل المشاكل
___________________________________
– كنت أصمت طوال الوقت تقريباً، كنت أريد أن اهرب من حزني فينتهي الأمر بالكتمان ظننت أنها أيام و ستمر ولكن الوضع يزداد سوءً هنا .
في صباح اليوم التالي ، في منزل نور
كانت تجهز كل شئ خاص بليلتها تلك ، اتصلت علي خبيره التجميل ، لا تريد اي غلطه في هذا اليوم ، تريد أن تبدو اكتر جمالا من اي فتاه ، تريد أن تريهم أنها بإمكانها أن تثير إعجاب الناس
ولكن هذا فهم خاطئ ، ليس هكذا ،
انتِ أو انتَ حلو كما خلقك الله ، فلا داعي للتباهي كثيراً
________________________________
كانت حبيبه تضع لمساتها الاخيره ، من مساحيق التجميل ،
كادت أن تنتهي من لمساتها الاخيره ، رن هاتفها ،
كان محمد يستعجل نزولها لانه ينتظرها أسفل البنايه
كانت ترتدي فستان من اللون الموف و طرحه من نفس اللون و حذاء من اللون الابيض و حقيبه بيضاء
اخذت حقيبتها ، و أودعت امها و ابيها ، وعدتهم بعدم التأخير
نزلت أسفل البناية ،
يقف أمام السياره يرتدي حلته السوداء ، حذاء من اللون الابيض
كان ينتظرها ، ما أن رآها ، قدم عليها و قام بالانحناء لها كما يحدث في المسلسلات ،
طبع قلبه صغيره علي كفها قائلا : اي القمر ده
حبيبه بكسوف : بس يا محمد ، احنا ف الشارع
محمد : حاضر يا قمري
قام بفتح لها باب السياره و اجلسها جانبه ، لكي يحضر صديقه من مركز التجميل للذهاب الي منزل العروس
__________________________________
في منزل سيليا ، وافقت امها علي ذهابها الي خطبه صديقتها بصحبه أخيها …
سميره : متتاخريش يا سيليا ، سامعه
سيليا و هي تضع الحجاب علي رأسها : حاضر يا ماما
تنهدت بحرقة بعد ذهاب امها ، ما الذي توصلني الي تلك النقطة ،
تأمل أن ينتهي الأمر علي خير
كانت ترتدي فستان من اللون البيج مشجر بالون البني و حذاء من اللون الذهبي وطرحه من اللون بيج
دلف أخاها الي الغرفه قائلا : مش يلا يا سيليا ، أنا لبست
سيليا : حاضر ثواني
سيف بمشاكسة محاولا تلطيف الجو : اي رايك في الشياكه دي
سيليا بابتسامه باهته : حلوه ، عقبالك
سيف : لا عقبالك انتي الاول يا اختي

 

 

سيليا بشرود : أن شاء الله
سيف : مش يلا بينا بقا
سيليا : يلا
امسك يدها و ضعها علي ذراعه ، في حركه رومانسية ،
يعلم أنها وقعت في مصيبه ، و لكن لا يريد أن تكون الدنيا تزيد همها عليا ، لانه يعلم طبع والده و والدته ، فلا يريد أن يزود الحمل عليها …
داعيا الله الا تفعل تلك الفعله مره اخري
_________________________________
في منزل نور ،
كادت خبيره التجميل أن تنتهي من زينه العروس ، كانت نور قد قامت بخلع الحجاب ، و ارتدت فستان قصير من اللون اللينك الفاتح به لمعه خاصه من نفس اللون ، و قامت بفرد شعرها
و وضعت الكتير من مساحيق التجميل
كانت تريد أن تكون اجمل واحده في حفلتها ، لم تتفق مع ادهم علي خلع الحجاب ، ظنن منها أنها تريد مفاجاته و لكن لا تعرف ما رده فعله علي ذلك
رن جرس الباب ، و دخل المعازيم الشقه في انتظار العريس (ادهم )
بعد عده دقائق ، دلف الي الشقه بهيبته ، و شكله المبهر ، و دلفت معه أخته الصغري و أمه
كان يرتدي حلته الرماديه و قميص من اللون الابيض و انتزع جاكتته الخاصه بالحله
و حذاء اسود
نظرات الفتيات له ، كم يبدو وسيما بهذا المظهر ، و هو أيضا وسيم ،
يحقدون عليها لأنها حظت بمثله من وسامه وجمال
دلفت امها الي الغرفه لتعلن أن العريس قد اتي ،
دقات قلبها تتزايد من الفرحه ، لا تعلم هل سيعجبه ام ماذا

 

 

خرجت الي صاله الاستقبال في وصت زغاريد الفتيات ، و ما أن وقعت عينه عليها صدم و بشده
ما الذي ترتيدنه هل هذه حفله خطبه ام ملهي ليلي
اي الي انتي عملاه ده ؟؟؟ كان هذا رده عليها بصوت عالٍ امام الناس ، لا يهمه تلك النظرات أو الهمهمات حوله
اخذ جاكتته و قام بوضعها علي كتفها
قائلا : غيري الي انتي عملاه ده دلوقتي ، يا اما مفيش خطوبه
صدمه ارجمتها أمام الجميع ،
تلك العيونه الحاقده منهم ، و النمامه أيضا
تقف لا تعلم ماذا تفعل

يتبع …..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

اترك رد