روايات

رواية ضحية الحب والانتقام الفصل الرابع 4 بقلم سمر أحمد

رواية ضحية الحب والانتقام الفصل الرابع 4 بقلم سمر أحمد

رواية ضحية الحب والانتقام البارت الرابع

رواية ضحية الحب والانتقام الجزء الرابع

رواية ضحية الحب والانتقام الحلقة الرابعة

__وقفت فاطمة وهي بتعيط ومش عارفة هي عملت ايه لكل ده وليه المعاملة دى فجأة سمعت صوت جاي من وراها
_عياط تانى يافاطمة مش قولنا كفاية عياط
_فاطمة :- مصطفى؟!
_مصطفى:- ايوا ياسيتى مصطفى مالك بقا المرادى
_فاطمة بانهيار:- هو اخوك ماله ومالى من وقت ماجيت وهو حاططنى فى دماغه ليه ،كان هيعمل فيا كدا مكنش شغلنى من الاول يغو*ر الشغل اللى يهين صاحبه..
_مصطفي:- أهدى بس وبراحة كدا وقوليلى مالك
_فاطمة مسحت دموعها :- بعد مانت عطتنى الفلوس روحت اديتها لصلاح رجعت لقيت اخوك واقف بيشرب سجارة ومسكنى من دراعى بعصبية و.
_مصطفى بصدمة:- مش معقووول دا كله من غير سبب عالعموم يلا تعالى معايا طيب
_فاطمة بر*دح :- نعم نعم انت فكرنى…

 

 

_مصطفى :- اشششش اششش اسكتى انا قصدى على شركتى ياام دماغ شم*ال يلا لحد مااشوف اياد عمل كدا ليه
_فاطمة:- وانا مش عايزة اشوف خل*قته قدامى
_مصطفى :- يلا وبطلى رخامة ،وصلوا الشركة وطلع تلفونه ورن على اياد
_اياد:- ايوا يا مصطفى
_مصطفى:- في شغل هنا وانا محتاجك ضرورى
_اياد:- وانا مش فاضي يامصطفى
_مصطفى بخبث :- لو مجتش هنخسر كتير وقفل السكة
_مصطفي:- بقولك ايه يافاطمة اقعدى في المكتب اللى جنب ده لحد مااتكلم انا معاه
_فاطمة :- ماشي
__
_اياد:- شغل ايه يا مصطفى اللى خلتنى اسيب هناك واجى عشانه
_مصطفى بغضب:- ايه اللى انت عملته مع فاطمة ده وباى حق تعمل كدا
_اياد ببرود:- هي جريت عليك اشتكتلك
_مصطفى:- لااء انا كنت جاى الشركة وشوفتها بعد اللى انت عملته
_اياد بكره:- وحدة رخي*صة زبااا*لة سمعتها بتكلم حد وتقوله موافقة اتجوزك النهاردة وبتتكلم على فلووس
_مصطفى:- وده يديك الحق انك تعمل اللى عملته انت فهمت غلط ياياد فاطمة مش زى سلمى وعلياء ولا حتى زى…..المهم انت فهمت كل حاجة غلط وانا عارف كل حاجة وهفهمك ،انت ظلمتها ولو عرفت هي قالت كدا ليه هتحترمها وتشيلها فوق دماغك.
_اياد :- تقصد ايه ؟
_باب المكتب خبط :- مصطفى بيه في كار*ثة هتحصل فى المصنع لو حضرتك مجتش دلوقت
_قام مصطفى بسرعة ،اياد:- استنى انا جاي معاك
_مصطفى:- لا لازم حد يفضل هنا وبالمناسبة فاطمة في المكتب اللى جنبك سلام
_قام اياد وراح عند فاطمة اول فاطمة ماشافته قامت وكانت طالعة ،اياد مسك أيدها :- آسف
_فاطمة:- اعتذارك مرفوض وسيب ايدى مش هقولك كدا تانى
_اياد :- حاضر ايدك اهى انا مفهمتش لسة حاجة بس صدقينى انا مريت بظروف ومواقف خلتنى اكره نفسي واى حد بيحب الفلوس واى حد بيجيب سيرة الفلوس ..قعد على الكرسي وكمل:- انا حياتى ادمرت يافاطمة بسبب الفلوس .

 

 

_فاطمة :- دا ليه
_اياد :- سيبك من دا كله ،المهم يلا معايا زى ماطلعتك هرجعك معززة مكرمة
_فاطمة:- أيا كان السبب مكنش ينفع تعمل اللى عملته وبعدين اصابع ايدك مش زى بعضها واخر حاجة هقولها اسفة مش هينفع ارجع معاك
_اياد:- انا غلطت وعارف يلا معايا انا حاسس بالذنب
_اقتنعت فاطمة ومشيت معاه وعشان في نفس الوقت ترجع كرامتها لحد ماجت قدام الشركة :- لااا انا مش هدخل هنا تانى انا ماشية
_اياد:- بقا كدا
_فاطمة:- اه
_اياد :- انتى اللى جبتيه لنفسك ،شالها ودخل بيها جوا
_فاطمة:- وطلعت كمان مجنووون نزلنى الناس هتقول ايه
_اياد مردش عليها وكمل شوية وبعدها نزلها وبصوت عالى:- فاطمة هتكمل معانا واى حد هيزعلها هيشوف منى الوش التانى ،انا غلطت في حقها وبعتذر منها قدام الكل ( طب والقلم يبن الهب*لة)
_تانى يوم.
_اياد:- فاطمة معلش ممكن تعملى فنجان قهوة
_فاطمة باستغراب:- طيب
_عملت فاطمة القهوة ودخلت عند اياد وبتحطها على مكتبه وقعتها على ورق مهم ،قاااام اياد بعصبية وغضب .
_فاطمة من الخوف بدأت ترجع لورا
_اياد وهو بيقرب منها:- انا قولتلك حطيها هنااا، انا قولتلك اعمليها مش كوبيها ،قرب منها اكتر لحد اما فاطمة وصلت لحد الحيطة وسندت عليها قرب منها اياد وحط أيديه الاتنين على الحيطة وفاطمة كانت بينهم.
_فاطمة بصت لاياااد بخوف :- انا اسفة
_وكان كلمة اسفة امتصت غضب اياد :- محنا بتعرف نتاسف اهو
_فاطمة:- منا عشان المرادى غلطت بس برضو من غير قصد وحاضر مش هتتكرر تانى

 

 

_اياد بص في عنيها وهي كانت بتحاول تهرب من نظراته:- تصدقي عنيكى حلوة
_فاطمة بخجل:- طب…طب …عايزة اكمل شغلى
_اياد:- وهو مش دا شغل برضو، قرب منها اكتر وهو عينه في عينها وأيده جت على شعر*ها
_فاطمة فاقت لنفسها بعد ماتاهت هي كمان ف عنيه سرا:- نهار*ك اسود دا طلع قليل الاد*ب كمان ههرب منه ازاى يارب….وعشان هي قصيرة عنه بشوية عدت من تحت دراعه:- وضحكت :- قولتلك عندى شغل
__بعدها بشوية دخل زبون لاياد بس اتصدم ووشه احمر اول ماشاف اياد
_اياد باستغراب:- ماله ده حصله ايه
_المهم الزبون كمل معاه وهو كاتم ضحكته واياد ملاحظ ده بس مش فاهم، خلص الزبون وهو طالع بص على البليزر بتاع اياد الابيض :- بقولك ايه يااياد الحاجات دى مش بتتع*مل في المكتب وقتها مقدرش يكتم ضحكته اكتر من كدا … وطلع جرى
_بص اياد للبيزر بتاعه وبصرااااخ:- فااااااااطمة …….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ضحية الحب والانتقام)

اترك رد