روايات

رواية اين زوجي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت الثاني والعشرون

رواية اين زوجي الجزء الثاني والعشرون

اين زوجي
اين زوجي

رواية اين زوجي الحلقة الثانية والعشرون

 

نظر زين الي زينه التي كانت تنظر للاسفل و وجدها تبكي كان علي وشك الدخول و امساك مريم هذه و صفعها بقوه و اوقفه حديث زينه

كانت تتحدث و هي تبكي و بشده

زينه /كفايه بقه انا سكته احتراما للمكان اللي احنا فيه مش خوف و لا كسوف….. و بعدين انا هنا علشان الشغل و بس لا اكتر و لا اقل

اقتربت ميار من زينه و اخذت تربط علي ظهرها بحنان حتي هدأت قليلا

في ذلك الوقت دخل زين. خلفه معتز

زين/ايه اللي بيحصل هنا

تفاجئ الجميع بوجود مديرهم

توترت مريم قليلا خوفا من ان احد يقص عليه ما حدث

زين/محدش رد عليا يعني انا بسأل ايه بيحصل

مسحت زينه وجهها قبل ان ترفع رأسها من احضان ميار و تحدثت

زينه/مفيش حاجه حضرتك

جاء يتحدث اوقفه حديث زينه

زينه/هما بس كانو بيباركو لينا

زين/و دا السبب في انك تكوني معيطه كدا

جائت ميار تتحدث و تقص عليه ما حدث امسكت زينه يدها و ضغطت عليها و اكملت

زينه/انا بس عيطت من فرحتي

تحدث معتز هو هذه المره

معتز/خلاص حصل خير و مره تانيه الف مبروك و احنا هنا دلوقت علشان نعلن عن ترقيتك و نقلك انتي و باش مهندسه ميار في مكتبكم الجديد

نظرت لهم مريم بغضب و غيظ شديد لاحظه زين جيدا و لكن غضبه تضاعف عندما استمع الي حديث اسلام الي زينه

اسلام/الف الف مليون مبروك……. انتي فعلا تستهلي كل خير……. و يارب دايما من نجاح لنجاح ياااارب

زين/تمام هبعت ليكم مستر فاروق يوريكم مكتبكم الجديد

ثم التفت و خرج سريعا كما دخل و ذهب نحو مكتبه لا يعلم ما به

 

 

 

 

 

 

 

 

~~~~~~~~~~~~~~~
اما سعيد فقد تم القبض عليه بتهمت قتل زوجته و ابنته الصغري اخذتها خالتها معاها

و ندم سعيد ندم شديد علي ما اقرفه في حق الجميع فهو في النهايه خسر كل شئ لم يوجد احد بجانبه

ف ابنه قد سافر للخارج هروبا من المعيشه معهم
و ابنته تزوجت و بعد ايام قليله من زواجها اختفت هي و زوجها و لم يعرف عنها اي شيئ
و زوجته التي قتلها في لحظه ضعف
اما ابنته الاخر ف الله وحده هو اعلم بما يحدث لها في المستقبل

ف هو الان يعض علي اصابعه من الندم ماذا فعلت له الاموال التي اخذها بغير وجه حق
و ما جمعه من السرقه تم سحبه منه بالسرقه ايضا

افعل يا ابن ادم ما شئت ف كما تدين تدان
~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل خالد زوج شهد

ولدته خالد/انتي يا زفته يا اللي اسمك شهد

شهد في الداخل كانت تندب حظها و ما وصلت اليه ما الذي حدث لها ف كانت في او ايام زواجها كانت تشعر و كأنها ملكه متوجه علي عرش قلب زوجها و شعرت انها ملكت الكون باكمله و صاعدت الي سابع سما
و في لحظه كانت في سابع ارض تشعر الان بالذل و الاهانه ماذا فعلت ليحدث كل ذلك معها

و اكتشفت ان حديث زينه لها كان حقيقي و ليس تزييف حذرتها زينه كثيرا و لكنها ابت ان تصدقها كانت خائفه عليها في الوقت التي كانت تتفن هي في اهانتها

كانت تظن ان اختيار خالد لها ما هو الا انتصار علي زينه في شئ كبير كا هذا
ف زينه كانت تتفوق عليها دائما في كل شئ في الادب و الاخلاق
في الجمال في الدراسه
كانت تتوقع بان زوجها من خالد سوف يجعل زينه تشعر باالانكسار و لكن و خاب ظنها و لم ينكسر غيرها
حلمت كثيرا بانها تعيش في المنزل تكون هي صاحبه و سوف يكون لديها خدم يقومو بخدمتها و هي تجلس في مكانها ملكه

و لكنها فاقت علي واقعها الاليم و اصبحت هي الخادمه

فاقت من شرودها هذا علي صوت ولده زوجها

ام خالد/انتي يا هبااااااابه

شهد/ايوة ايوة… حاضر…… نعم

ام خالد/كل دا انا صوتي اتنبح… كنتي نايمه علي ودانك

شهد/انا اسفه سرحت شويه مسمعتش

ام خالد/اللي واخد عقلك يا اختي….. خالصتي الاكل

شهد/لسه ال………

ام خالد/لسه ايه نهارك اسود…. دا خالد زمانه جي… استلقي وعدك بقه

شهد/انا خالصت كله فاضل بس السلطه و كنت بعملها

ام خالد/و مخلصتيش ليه

شهد/ما هو حضرتك نديتي عليا

ام خالد/اعمليكي كوبايه قهوه و كملي السلطه بسرعه

شهد/حاضر

ثم التفتت نحو المطبخ و هي تبكي من كم الذل التي تعيش به هي التي كانت في بيت والدها لم تجلب الي ذاتها كوب ماء الان تقوم بعمل كل شئ من كنس و مسح و غسيل و ترويق و طبيخ

هل كانت تحلم بفارس الاحلام لكي ياتي لها و يجلب معه الشقي و الذل بدلا من الهنا و النعيم

 

 

 

 

 

 

 

 

~~~~~~~~~~~~~~~
اما حازم في خارج البلاد يعمل و يعمل و يحاول عدم التفكير في اي شئ و لكن حنينه يغلبه و يفكر في زينه و كيف حالها الان

لكنه يعمل بكل جهد و نشاط حتي يجمع اكبر قدر من المال و يعود الي ارض الوطن و يبحث عن زينه و يجلبها للعيش معه

~~~~~~~~~~~~~~~
تمر الايام و الشهور الي ان مر خمس اشهر

في مكتب زين كان يجلس و هو شارد يفكر في الايام الماضيه و ما وصل اليه في العمل و في حياته الخاصه

ف في العمل فا اصبحت شركته لها سيط كبير بين الشركات و اشتهر بسرعه البرق
و اصبح له مكانه بين رجال الاعمال
اما في حياته الخاصه فهو يفكر في زينه بشده و اصبحت تشغل حيز كبير في تفكيره

 

 

 

 

 

 

و اصبحت العلاقه بينهم وتيده و قويه و اصبح التعامل اسهل و سلس في العمل و في المنزل ايضا

دخل عليه معتز و تحدث بصوت عالي اخرجه من شروده

زين/ايه يا عم في ايه في حد يدخل علي حد كدا مش في باب و لا هو منظر يعني

معتز/مالك في ايه انتي اللي مكنتش مركز انا خبطت كتير و في الاخر دخلت و انت بردو سرحان…. ايه اللي واخد عقلك بالشكل دا يا صاحبي

زين/مفيش حاجه مهمه

معتز/بتخبي عني يا زين

زين/بخبي عنك ايه انت كبرت الموضع مفيش حاجه اصلا اخبيها المهم انت كنت جاي ليه

معتز/انا جيت بس افكرك بميعاد الحفله انهارده

زين/يااااربي….. انا فعلا نسيت

معتز/و الله كنت عارف… انت اصلا بقالك فتره مش مظبوط

زين/طب قوم امشي يلا

معتز /ماشي

و قبل ما يخرج من المكتب دخلت السكرتيره الخاصه بزين

السكرتيره/مستر زين انا اكد ميعاد الحفله علي مستر اكرم

زين و معتز في نفس الوقت /و هيجي

نظرت لهم السكرتيره ثم نظر كلا منهم للاخر و حاول تغير الموضوع

زين/تمام اتفضلي انتي

ثم نظر لمعتز و كل واحد منهم مشتت و لا يدري ما حدث
معتز/انا ماشي اشوف اللي ورايا

اومأ له زين بدون ان يتحدث
و خرج معتز و هو يتنفس الصعداء
و لا يعلم لماذا لا يخبر زين بما يشعر به و…..

 

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)

اترك رد

error: Content is protected !!