روايات

رواية المتمرده وجحيم القاسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم إسراء الاتربي

رواية المتمرده وجحيم القاسي الفصل التاسع عشر 19 بقلم إسراء الاتربي

رواية المتمرده وجحيم القاسي البارت التاسع عشر

رواية المتمرده وجحيم القاسي الجزء التاسع عشر

المتمرده وجحيم القاسي
المتمرده وجحيم القاسي

رواية المتمرده وجحيم القاسي الحلقة التاسعة عشر

إلياس بيه انت لازم ترضي بقضاء ربنا مدام ريناد..دخلت ف غيب”وبه.
إلياس بصدمه: غيبوبه يعني اي انا لو مراتي حصلها مش هخلي فيكم حد عايش اتصرفه
الدكتور: ي فندم احنا مفيش ف ايدينا حاجه منعرفش هتفوق امتا م الغيبوبه.
إلياس بحزن: ممكن ادخل اشوفها
الدكتور باصله: تمام ي إلياس بيه بس هما خمس دقايق لو سمحت
إلياس دخل ل ريناد… كان وشها شاحب وباين عليه التعب.
إلياس بحزن: ريناد فوقي والله لو حصلك حاجه انا ممكن ام”وت انا السبب ف اللي انتي في انا اسف. هخدلك حقك والله.
إلياس فضل يتكلم معاها… لحد ما جه الدكتور خرجه م عندها.
مر اسبوعين ريناد لسه ف الغيبوبه.. وإلياس هيتجنن عليها… شوق و زيدان بيقربه م بعض اكتر. وحبهم بيزيد. بس م غير ما التاني يعرف.

 

 

إلياس بغضب: انا خلاص هتجنن انته مش عارفين تعمله معاها حاجه مرااتي هتتنقل م هنا ل مستشفي برا.
الدكتور: ي إلياس بيه انا قولتلك من الاول احنا منعرفش هتفوق امتا
إلياس مسكه م تلابيب هدومه… واتعصب عليه و زيدان شد إلياس بالعافيه.
زيدان: انت بتعمل اي اهدي ي إلياس هو اي ذنبه
إلياس: مش قااادر ي زيدان اهدي ازاي بقالها اسبوعين ومفقتش.
زيدان: وممكن تطول اكتر كمان انت لازم تهدا ويكون عندك صبررر.
إلياس قعد بتعب ع الكرسي اللي جنب اوضتها.
إلياس بحزن: سبني لوحدي ي زيدان امشي لو سمحت
زيدان: انا مش هسيبك وانت كده
إلياس: انا قولت امشي عايز ابقا مع نفسي
زيدان بصله بحزن… وطلع م المستشفي و إلياس بعدها انفجر ف بكاء مرير.
عند زيدان وشوق…بليل ف وقت متاخر عند شوق الباب كان بيخبط وكانت مفكره انه زيدان فتحت واتفجأءة لما لاقيت زياد ابن مرات والدها.
شوق بخوف: زياد انت عرفت مكاني ازاي
زيادبخبث: امم بتهربي مني ي شوق مااشي وريني مين هينجدك مني دلوقتي.
شوق حاولت تقفل الباب… بس هو دفعه بقوه و وقعها ع الارض وقفل الباب.
زياد: البيه بتاعك جه و ورانا عقد جوازكم و هددني بس يوريني بقا هينجدك مني ازاي.
شوق برعب: ارجوك انا مرضتش اقول لحد. انت كنت بتعمل معايا اي امشي م هنا متاذنيش.
زياد ضحك بحقااره: انا مش همشي م هنا غير لما اخد اللي انا عايزه منك ي قطه انسي.
زياد بصلها نظرات جر”يئه… وقرب نزل لمستواها.
زياد بخبث: يلاا تحبي يبقا برضاكي ولا غصب عنك.
شوق ببكاء: حرام عليك انا عملتلك ابعددد عني
مسكها م شعرها… بقبضه ايديه. وحط التانيه ع بقؤها.
زياد: مش عايز اسمع صوتك نهائي لو كنتي فضلتي ف البيت و رضيتي لما كنت بجيلك بليل اوضتك مكنش ده كله حصل
شوق فضلت تتلوي… وهو شالها دخل بيها اوضه. نزلها ع السرير وفك زراير قميصه وشوق بعلو صوتها بتصرخ باسم زيدان.
زياد بغضب قرب قطع هدومها… بوحشة. وشوق بتقاوم بكل ما فيها م قوه. وصراخها بيعلي وهو بيحاول يكتم بقؤها بايده.
شوق بصريخ: الحقنيييي ي زيدان ابعددد عنيي ي حيوان

 

 

زيدان كان طالع وهيدخل شقته… سمع صوت صريخ قوي م شقة شوق. فضل يرزع ع الباب مفتحتش ركل الباب كذا مرا وكسره دخل بسرعه.
دور ف كل الاض لحد… ما وصل ل الاوضه اللي فيها شوق فتحها واتصدم م المنظر.
زيدان عنيه احمررت… مسك زياد ولكمه بقوه ولوي دراعه وكسره.
زيدان بغضب جحيمي: ي بن إلا… بتعتدي ع مراتي ي حيوان ده هخليك تتمني الموت ومش هطوله.
زيدان بقا بيضرب… ف بع”نف وغضب وغيره لحد ما بقا جثه هامده مش قادر يتحرك.
زيدان بص ع شوق… لاقها بص ف اللاشئ و دموعها بتنزل.
زيدان اخد تامر نزله… وحاطه ف عربيته وقفل عليه بالمفتاح وطلع جري ل شوق. لاقها ضمه نفسها بقوه وخوف. وبتبكي.
زيدان بخوف: شوق ردي عليا محصلش اي حاجه حقك عليا اني مكنتش معاكي
شوق دموعها بتزيد… زيدان قرب و اخدها ف حضنه بقوه.
شوق ببكاء: زيدان انا خايفه اووي ماشيه ارجوك ابعدده عني
زيدان:هشش انا موجود معاكي ي حبيبتي متخافيش.
شوق ضمت نفسها ليه… حاسة بأمان ف حضنه زيدان شالها اخدها شقته. شوق اتكلمت بضعف
شوق بخوف: انت جبتني هنا ليه ارجوك متاذنيش وانا همشي م هنا
زيدان مسك وشها بين… ايديه.
زيدان بصدمه:انت بتقولي اي شوق متخافيش انا عمري ما هأذيكي اتاكدي م ده
شوق بضعف: انا عايزه امشي م هناا لو سمحت
زيدان بحده: تمشي تروحي فين ف الوقت ده وبعدين انا مستحيل اخلي مراتي تطلع م بيتي
شوق : مراتك اي انا مش مراتك ولا احنا متجوزين
زيدان: لا مراتي فاكره الورقه اللي مضيتي عليها هي دي ورقه جوازنا يعني دلوقتي انتي مراتي
شوق بصدمه: وانت ليه عملت كده ليه تنجبر عليا
زيدان: انا متجبرتش عليكي ي شوق
شوق: لا انت اتجبرت علشان تحميني م بابا ومياخدنيش
زيدان بزعيق: افهمي بقااا قولت انا متجبرتش انا قااادر اخليكي قاعده هنا م غير اي حاجه بس انا اللي عايز كده علشان بحبك ي شوق
شوق بصدمه: بتحبني
زيدان بهدوء: ايواا بحبك متجوزتكيش مجبور زي ما قولتي. ومش طالب منك اي حاجه غير وجودك معايا وبس.
شوق بصتله وكلامه…. كان مفجاءه ليها.

 

 

زيدان جبلها شنطه فيها… هدوم و ادهلها.
زيدان: احم انا جبتلك الهدوم معايا قومي، غيري
وعايز اللي حصل النهارده هتنسيه انتي دلوقتي هتبتدي حياة جديده.
زيدان ابتسم لها… وهو ف نااار ف قلبه سابها ونزل طلع عربيته اللي فيها زياد اخده ع المخزن وكمل عليه ضرب لحد ما فقد الوعي.
وبعدين رجع ل شوق… لاقها نايمه وضمها نفسها برعب. قعد جنبها وحط ايده ع راسها وهو بيلعب ف خصلاتها. فرد جسمه واخدها ف حضنه… وغمض عنيه بألم وهو ف نار ف قلبه.
ف يوم جديد… عند إلياس كان قاعد حاطط راسه بين ايديه بحزن و ارهاق واضح عليه.
زيدان: إلياس انت بقالك اسبوعين قاعد كده مش شايف منظرك عامل ازاي
إلياس: عملت اي مع إياد انا عايزك تلبسه مصيبه ف اسرع وقت يكون واخد اعدا”م او هاته وانا هقت”له.
زيدان: متوسخش ايدك في ي إلياس احنا اتخلصنا م الشغل ده خلاص. ركز اانت مع ريناد ملكش دعوه بحاجه تانيه.
إلياس فجاءه لاقي… الدكاتره عاملين يخرجه ويطلعه بسرعه م اوضه ريناد قام بسرعه.
إلياس: في اي ريناد مالها حد يفهمني.
الدكتور بابتسامه: اهدي ي إلياس بيه مدام ريناد ابتدت تفوق.
إلياس اتنهد براحه: بجد يعني هتفوق
الدكتور: ايوا جسمها استجاب واحتمال كبير تفوق ف اي وقت. لو تحب حضرتك تفضل قاعد معاها علشان تبقا اول واحد تشوفه مفيش مانع
إلياس بص ل زيدان… هو حاطط كل الوم ع نفسه ان السبب ف حالتها بس زيدان طمنه.
دخل إلياس وفضل واقف ماسك… ايديها اما ريناد كانت بتفوق الصوره ابتدت توضح قدامها.
رينااد بتعب: انا فين
إلياس بلهفه: ريناد اخيررا حمدالله على سلامتك ي حبيبتي
ريناد بضعف: هو اي اللي حصل انا هنا م امتي
إلياس: ريناد متتكلميش علشان متتعبيش ي حبيبتي هنادي ع الدكتور
الدكتور دخل وفحص… ريناد وقال ان حالتها كويسه جدا.
الدكتور: كده الحمدلله الحاله كويسه تقدر كمان تخرج م هنا بس لازم ترتاح.
ريناد: إلياس انا عايزه اخرج النهارده
إلياس بابتسامة: حاضر ي حبيبتي.
عند شوق صحيت… ملقتش زيدان ف البيت بس سمعت صوت المفاتيح ف الباب.

 

 

زيدان بابتسامه: شوق صحيتي معلش انا اضطريت انزل كان عندي مشوار مهم.
شوق بجمود: عملت معاه اي
زيدان: هو مين ده…محصلش حاجه اصلا
شوق: زيدان انت بتتكلم ازاي
زيدان قرب منها… واخدها ف حضنه.
زيدان بحنيه: بقولك محصلش حاجه ي شوق اوعدك. هتنسي كل ده والله متفكريش ف حاجه طول مانا معاكي.
شوق: تفتكر اني ممكن انسي مستحيل.
شوق اتمسكت بيه… اكتر و زيدان همسلها. بكلمة بحبك.
مر اسبوع ريناد طبعا خرجت م المستشفي وإلياس بيهتم بيها… بس ملاحظ انها بتتعامل معاه ببرود وقرر انه هيتكلم معاها. اما شوق و زيدان علاقتهم بتقوي اكتر بس شوق لانها مجروحه مش قادره تتكلم او تقول حاجه هي مش مستعده ليها.
عند إلياس و ريناد… ريناد كانت قاعده بتقرأ روايه ومتجاهله إلياس نهائي.
إلياس: ريناد ممكن اعرف ليه التجاهل ده. م ساعة ما خرجتي. م المستشفي.
ريناد: لا رد
إلياس بحده: ريناااد انا بكلمك ردي عليا بدل ما اتجنن
إلياس سحب الكتاب… وشدها م ايديها ارتطمت ف صدره. وحوط خصرها.

 

 

ريناد: امال مراتك فين ي إلياس
إلياس: مراتي واقفه قدامي
ريناد بغضب: داليدا اللي كنت معاها يوم الحادثه
إلياس بهدوء: وطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا داليدا خلاص معدتش موجوده ف حياتي.
ريناد بتريقه: بتكدب انا سمعاك وانت بتقولها بحبك حاولت تكدب عليا بس انا مش مصدقه يوم الحادثه كنت ف حضنها
إلياس حس انها مش… عايزاه ف. حياتها.
إلياس: انتي عايزه تكملي معايا ولا لا
ريناد:……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية المتمرده وجحيم القاسي)

اترك رد

error: Content is protected !!