روايات

رواية متى ينتهي العذاب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ميادة خاطر

رواية متى ينتهي العذاب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ميادة خاطر

رواية متى ينتهي العذاب البارت الخامس والعشرون

رواية متى ينتهي العذاب الجزء الخامس والعشرون

رواية متى ينتهي العذاب الحلقة الخامسة والعشرون

شيماء دخلت وانصدمت لما لقت سمر أعده عاالشباك وبتستعد عشان تر*مي نفسها
شيماء بصراخ:سمر وجريت عليها شدتها ووقعوا فوق بعض
سمر بصراخ:سبيني سبيني يا شيماء سيبيني امو*ت هعيش لي جوزي وحبيبي هيمو*ت هعيش أنا لي سبيني وبقت تعيط بهسيريا سبيني اهلي اتخلوا عني هعيش لي وهعيش لمين حتي ابني ما*ت هعيش لي
شيماء حضنتها جامد وقالت:اهدي يا حبيبتي اهدي قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ربنا عايز كده يا سمر
سمر بوجع:لا ربنا ميرضاش بالظلم ربنا هو اللي خلق فقلبي حبه لما ربنا هياخده مني خلاني احبه لي وجع قلبي لي
شيماء:سمر مينفعش تقولي كده انتي هتك*فري بربنا ولعياذوا بالله
سمر:مش قدره يا شيماء مش قدره مش قدره اتخيل حياتي من غيره ده أنا حبيته بعد عذاااااب كبير لي بقا امتي هينتهي العذاب ده بقا امته تعبت تعبت اااه،، شيماء بقت تعيط عشانها وتقولها:معلش يا حبيبي ده بلاء من ربنا ولازم تصبري أن الله اذا احب عبد ابتلاه لازم تصبري
سمر:مش قدره مش قدره وبقت تعيط اوي
شيماء قامت وجابت حقنه مهدئه من الدرج(بتبقي موجوده معاها دايما عشان لما بتبقي تعبانه مالشغل ومش عارفه تنام بتاخدها)جابت الحقنه وادتها لسمر اللي بدأت تهدأ تدريجيا لحد ما نامت وسمر سندتها وحطتها عالسرير وغطتها وقفلت الشباك بالمفتاح وخدته وطلعت أعدت بره ومسكت دماغها ومبقتش عارفه تعمل اي وحزينه علي حال سمر❤️
نروح لمراد اللي راح للمستشفي اللي ج*ثه اخوه فيها(خد العنوان من ريان)راح هناك وسأل علي ج”ثه اخوه وقالوله عالمكان وطلع ودخل وشاف اخوه وهو مكفن ادامه راح عنده وانهار ادام ج”ثه اخوه ومبقاش مصدق وعيونه اتملت بالدموع وقال بكل حزن ووجع:ليه يا سليم لي لي عملت كده لي يا تؤمي لي قلتلك اتغير قلتلك نهايتك هتبقي وحشه ومصدقتنيش لي
ورجع بالذاكرة اليوم اللي عرف فيه أن سليم اخوه التؤم وراح لوالده بالاوراق وقال :بابا انت ازاي تكدب عليا كل السنين دي أنا عندي اخ تؤم وانت تقولي معنديش

 

 

 

أبوه:يوووه يا مراد انت مش بتزهق من السيره دي
مراد اداله الورق وقال:الدليل اهو انا مش بالف من دماغي
أبوه شاف الورق وانصدم وقال:انت انت انت جبت الورق ده منين
مراد:من المستشفي يا بابا اتفضل فسرلي
أبوه اتنهد وقال بحزن: انت فعلا اتولدت ليك اخ بس هو تو*في ساعه الولاده علطول
مراد بعدم تصديق:ما’ت ازاي قولي ازاي وهو عايش
أبوه باستغراب:عايش ازاي قولي عايش ازاي انا هكدب عليك لي انت والدتك
تو”فت وهو بتولدك واخوك التؤم ما”ت معاها عشان كده عمري ما جبت سرته
وكمل:أنا بعترف اني كدبت وقولت ملكش اخوات بس مكنتش اعرف انك
هتخليك ورا الموضوع لحد ما تعرف وانا اهو بقولك اسف بس اخوك ما*ت ساعه الولاده بجد ده اللي الدكتور قاله ودف’نته مع والدتك فالمقابر بتاعتنا
مراد بصله نظره أبوه مفهمهاش وطلع
أبوه بتنهيده:مراد مراااد يارب هو فيه ايه أنا مش فاهم وبص فالورق وحزن لما افتكر اليوم اللي فقد فيه زوجته وابنه
مراد راح المستشفي وسأل علي الدكتور طارق (اللي ولد مامته اسمه كان فالورق)
الممرضه:ده طلع عالمعاش من سنين فاتت
مراد:عايز عنوانه
الممرضه:*************
مراد:شكرا ومشي متجه العنوان ووقف وبص للبيت الكبير ونزل ودخل وخبط
الخدامه:اتفضل مين حضرتك
مراد:الدكتور طارق موجود
الخدامه:أقوله مين
مراد:هو مش هيعرفني لانه مشافنيش الا يوم الولاده
الخدامه بعدم فهم:مش فهمه حضرتك
مراد؛قوليله في واحد بره عايزك
الخدامه:طب ثواني ودخلت وطلعت وقالت:اتفضل
مراد:اخيرا ودخل وشاف راجل كبير فالسن وشعره ابيض وحزين اوي
مراد:سلام عليكم

 

 

 

الدكتور؛وعليكم السلام اتفضل يابني
مراد اعد وقال:اسف اني جيت من غير معاد بس عايزه فحاجه حساسه جدااا حاجه بجد حياه او مو*ت
الدكتور:ياااه الموضوع مهم للدرجادي
مراد:واكتر من كده كمان
الدكتور:تمم اتفضل سوسن اتنين قهوه
مراد:دلوقتي من ٢٨ سنه انت ولدت ست وجابت تؤم وما”تت أثناء الولاده وقلت لابو التؤم أن واحد فيهم ما*ت والحكايه خلصت ودلوقتي التؤم اللي المفروض أنه م*يت ظهر تفسيرك اي
الدكتور باستغراب:انت بتقول اي مش فاهم
مراد خد نفس وبدا يحكي الحكايه وأنه اتوصل الورق ووراه النسخ اللي كان مصورها علي فونه
الدكتور بصدمه:انت ابن مجدي الايوبي
مراد:بالظبببط قولي بقا اي اللي حصل
الدكتور مبقاش عارف يقول ايه والتوتر بان عليه وعرق جدا وسعتها مراد اتاكد أن الدكتور ده عارف كل حاجه
مراد:ها قول خلي بالك أنا ظابط شرطه يعني اقدر اتهمك انك السبب فمو”ت والدتي وخط”ف اخويا ومعايا ادله فانجز قول الكدب مش هيفيدك
الدكتور بياس:لا يابني أنا مش قادر عالسجن كفايه أنا كده كده فاضلي يومين عالدنيا وجه الوقت اللي السر فيه يظهر
مراد بتركيز:كلي اذان صاغية
الدكتور:يوم الولاده كانت بنتي تعبانه جدااا ومحتاجه عمليه بره مصر وبمبلغ عالي جدااا فوق طاقتي حرفيا وكان في ناس معارف عارفين حالي كلموا ناس والناس قالولي أنهم عايزين ولد حديث الولاده لانهم مش بيخلفوا وهيسفروا بنتي ويعالجوها ولسوء الحظ يوميها والدتك الوحيده اللي جابت تؤم وفعلا خدت اخوك وادتهولهم وجبت طفل متو”في وقلت أنه اخوك ووالدك صدق والحكايه خلصت بس للاسف ضحكوا عليه وخدوا اخوك من هنا واختفوا حتي معارفي اللي جابوهم اختفوا وبنتي ما*تت وزوجتي ما*نت حزن علي بنتنا

 

 

 

وفضلت وحيد سعتها عرفت أن ربنا خد حق والدك مني واني كدبت وخنت مهنتي ومن يومها وانا ندمان وحزين جدا ووحيد كمان وشوف مع اني غني وسمعتي سبقاني ومعروف الا اني كل يوم بتمني المو”ت وان ربنا يسامحني ويرحمني من العذاب اللي انا فيه يرات يابني تسامحني حقك عليا
مراد مسح دموعه اللي نزلت علي اخوه وقاال:ازاي هما خدوه عشان يتبنوه وازاي هو اتربي فملجأ
الدكتور:للاسف هما ضحكوا علينا ومكنوش عايزينه يتبنوه كانوا عايزينه عشان ياخدوا أعضائه لابنهم المريض بس اخوك مكنش نفس الفصيله فر”موه فملجأ وانا والله ماعرفت كده غير بعدها بسنين طويله
مراد:وازاي اخويا عرف أهله الحقيقين
الدكتور:بعد ما عرفت انهم رمو”ه فالملجا وهو كان حزين دايما ومش عاش طفولته لانه كان وحيد وكان نفسه يعرف أهله فين أنا وصلتله جواب باللي حصل وان أبوه وأخوه عايشين وحكتله كل حاجه
بس للاسف هو مفهمش الحقيقه وبقا حاطط فدماغه ان أبوه اللي رما”ه سعتها اتغير ١٨٠ درجه وبقا وحش جدااا وعمل عصابه كبيره وكان معاه اتنين كمان وخرجوا من الملجا وكونوا اكبر عصابه فالبلد وانا مقدرتش اكلم أو اقول اي حاجه لاني كنت هتسجن وانا سني كبير مش حمل سجون وعرفت كل ده لاني كنت متابعه خطوه خطوه يمكن أخفف شعور الندم اللي فيه بس للاسف مفيش اي حاجه تخفف الشعور ده
مراد بعد ما سمعه قام ومشي بدون اي كلام ومرجعش البيت من يومها عشان يتجنب والده ولما والده كان بيرن عليه كان بيقوله أنه جاتله مهمه مفاجئه وهو بره البلد وخلاص
نرجع للواقع

 

 

 

مراد كان بيبكي حسره علي حياه اخوه اللي خسرها علي أهله اللي انحرم منهم وطفولته اللي ضاعت فالملجا مع أنه عنده أهل وشبابه اللي قضاه فالخ’طف والسر*قه والشر”ب والسلا*ح وحياه الفجو”ر اللي عاشها
وقال بحزن:ملكش زنب يا اخويا والله ما ليك زنب كله بسبب الدكتور منه لله ملكش زنب يا حبيبي ااااه وقام حضنه وهو حقيقي مكسور جداااا❤️
نرجع لحمزه ومحسن اللي وصلوا السجن الكبير ونزلوا من العربيه واستلموا بدلهم حمزه بدله زرقا ومحسن حمرا واشطفوا ولبسوا واعدوا فالسجن
حمزه بص لمحسن وقال بحزن:محسن
محسن وهو باصص للاشي؛متخفش يا حمزه انا مش زعلان صدقني مش زعلان انت عارف كان نفسي اكون انسان طبيعي كان نفسي اتولد وسط أهل يحبوني ويخافوا عليه كان نفسي اتعلم وابقي حاجه كان نفسي اصلي واقرا قران واصوم واكون مسلم بجد مش اسم وخلاص كان نفسي اشتري بيت واشتغل واجوز واخلف واكون اسره واعيش حياه عاديه
كان نفسي اكون زي اي حد تعرف بالرغم من اني اتولدت وحيد وعشت وحيد وهمو’ت وحيد الا اني حزين اني حبيت تعرف لو مكنتش حبيت مكنتش هزعل اصل كده كده حياتي خربانه فمش فارقه اعيش أو امو’ت لكن حبيت للاسف حبيت وهسيبها وانا متاكد انها زمانها دلوقتي بتمو”ت بالبطئ بس أنا استاهل اصل ده عدل ربنا ايوا ده العدل أنا اكيد مش هقت”ل بنت بالطريقه البش”عه دي واكسر قلب أهلها واعيش ده جزاتي وكنت متاكد أن دي هتكون نهايتي بس معملتش حساب اني احب خالص والله أنا راضي ومبصوت يمكن لما اتعد’م ربنا يسامحني ويرحمني يرات والله مش عايز اخش النار يا حمزه صعبه صعبه مجرد ما اتخيل بس قلبي يتنفض واخاف أنا مش بقدر علي لسعه النار ازاي هخش نار جهنم مش عايز ادعيلي يا حمزه والنبي ادعيلي أنا عارف اني مستاهلش بس والله كان غصب عني تعرف مش مزعلني الا اني عرفت الحقيقه بعد فوات الاوان عرفت أن الدنيا ملهاش اي لازمه ومتسواش الا بعد فوات الاوان تعرف لو كان ربنا خدني مع اهلي كان ارحملي كان زماني فالجنه دلوقتي ياااه الواحد لما يتخيل أنه فالجنه بيفرح اوي بس ازاي ازاي وانا عمري ما ركعتها
حمزه بحزن: ربك كبير يا محسن ربك كبير

 

 

 

محسن:والنعمه بالله وقام وقال:أنا انا عايز اصلي تعالي يا حمزه نصلي قوم يمكن تكون اول واخر مره اصلي
حمزه ابتسم وقال:يلا يا صاحبي وفعلا قاموا واتوضوا وبدؤا يصلوا ❤️
نروح لميرا اللي وصلت البيت ودخلت اوضتها علطول وأمها دخلت وراها
امها:مالك يا بنتي مش عايزه تسلمي علي ابوكي ولا عايزه تكلميه خير قوليلي
ميرا مقدرتش تمسك نفسها واعدت تعيط وهي حاضنه امها
امها بخوف:مالك يا بنتي قوليلي خير في اي
ميرا لقت والدها عالباب وهو بيهز رأسه بنفي وحزين
ميرا:مفيش يماما مفيش
امها:لا اكيد في قوليلي مالك وابوكي عمل اي مخليكي تعامليه كده
ميرا بكدب:اصل زعلانه منه لأن اخر مره شفته فيها قبل ما انخ’طف كان متخانق معايا عشان مش راضي يخليني اشتغل عشان كده مش بكلمه
امها بعدم تصديق:والله اومال عيطي ليه
ميرا:عشان وحشتيني يماما وحشتيني اوي متخيله اني كنت هم’وت بجد
امها بطيبه حضنتها:يا قلب امك حمدالله علي سلامتك يا بنتي
ميرا:جعانه اوي يماما جعانه وعايزه اكل اكلك وحشني اوي
امها:عيوني يا حبيبتي عيوني وقامت جري عشان تعملها اكل
ابوها دخل واعد وهي بصت الناحيه التانيه
ابوها:شكرا انك مقلتيش لامك
ميرا مردتش عليه
ابوها:عالعموم أنا معملتش حاجه غلط ده شرع ربنا وانتي حره عايزه تقولي لامك قولي بس هتكوني السبب قطلاقنا وحزن امك

 

 

ميرا بصتله بكر’ه وقالت:أنا بكر’هك اوي بكر’هك من كل قلبي
ابوها مردش عليها وسابها ومشي وهي أعدت تعيط❤️
نور وحور الأمور عندهم كانت تمم واه نسيت اقولكم امبارح أنهم قبل ما يروحوا المحكمه خدوا النقط اللي بتنزل الجنين وحور خدت غصب عنها لأن ريان قالها هتقولي اي لأهلك وهتعملي اي وحمزه هيتسجن وسعتها حمزه قالها خديها لأن ريان كلامه معقول وخدتها والجنين نزل❤️
نروح لشيماء اللي امها جت واول ما شفتها حضنتها اوي وبعد كلام كتير قالت:صحيح يماما انتي لي مقولتيش أن بابا متجوز قبلك
امها بصدمه:انتي انتي انتي عرفتي منين
شيماء:يعني انتي كنتي عارفه
امها بحزن:للاسف اه
شيماء بدموع:وخبيتي عني ليه
امها؛انتي بتحبيه اوي ومتعلقه بيه مكنش ينفع اكون سبب انك تكر’هيه
شيماء:وقبلتي لي اصلا تجوزي واحد مجوز
امها بحزن:متلومنيش يا شيماء متلومنيش لومي ده وشاورت علي قلبها:لوميه هو كان معايا فالشغل وحبيته اوي ولما عرض عليا الجواز كنت فقمه سعادتي وهو مكدبش عليه وقالي أنه متجوز قبلي وانا عشان كنت معميه بحبه وافقت وهو بيحبني اكتر وبيحبك اكتر من بنته التانيه ومش بيعاملني وحش وبحبني هعوز اي تاني
شيماء بصتها بصدمه وحزن وقالت؛انتي مش فاهمه اي حاجه مش فاهمه اي حاجه ودخلت جوه❤️

 

 

 

نروح لحمزه اللي كان بيصلي هو ومحسن وحمزه خلص وسلم ولقا محسن زي ما هو وقال:محسن محسن وبيهزه وقع عالارض وكان مي’ت وهو مبتسم ووشه ابيض ومنور
حمزه ج”سمه قشعر جدا وقال بفرحه ودموع:ياالله ياالله وبقا يضحك يا الله ما”ت وهو ساجد يا الله يارب انت رضيت عنه يارب ايه بينك وبينه يارب يخليه يمو”ت كده الحمد لله نلتها يا صاحبي لسه بتقول يارب سامحني وسمعك وتقبل منك واحسن خاتمتك يا صاحبي وحضنه وقال بدموع:فالجنه ونعيمها يا صاحبي فالجنه ونعيمها يا محسن فالجنه ونعيمها وكان مبصوت اوي لصاحبه أن نهايته حلوه وربنا استجابله وطبعا المساجين اتلموا علي صوته والحراس جم وكله كان مستغرب حكمه ربنا بس كانوا مبسوطين عشانه وخدوه وغسلوه وكفنو’ه والسجن كله صلي عليه واتدفن وحقيقي نهايته كانت احسن نهايه❤️
نروح لمراد اللي خد اخوه ودفنه فالمقابر بتاعتهم لوحده واعد علي قبره وعيط علي اد ما عيط واعد فتره طويله لحد ما الليل جه عليه قام ومشي ورجع البيت
أبوه اول ما شافه اتخض وقال:مراد رجعت امته تعالي
مراد اترمي فحضنه وقال:بابا انا عايزك تخدني فحضنك كاني عيل صغير ومتسالنيش عن أي حاجه أنا بحبك اوي يا بابا واسف علي اي حاجه بس كل اللي عايزه انك تسيبني فحضنك وبس
أبوه حضنه جامد وقااله؛تعاالي يا حبيبي تعالي يا ابني واعدوا عالركنه ومراد اترمي فحضن أبوه وأبوه حضنه وبقا محتويه تماما ومراد نام وأبوه كان نفسه يعرف اي اللي جواه بس احترم رغبه ابنه ❤️
ام ميرا دخلت وميرا مسحت دموعها علطول قبل امها ما تشوفها
امها:يلا احلي محشي ورق عنب لاحلي ميرا فالدنيا
ميرا بضحك:ورق عنب مره واحده

 

 

 

امها:مالك يا ميرا انتي بتعيطي برضو مالك يا بنتي قطعتي قلبي
ميرا؛والله يماما دموع فرحه اني رجعت بس مش اكتر
امها:متاكده
ميرا:اه والله ويلا بقا عشان جعانه
امها:ماشي يارووحي وبدأت تاكلها
ميرا:بقولك يماما هو انتي بتحبي بابا
امها ابتسمت وقالت:بحبه بس ابوكي ده يا ميرا كان اول حب ليا من وانا صغيره حب المراهقه بتاعي وكنت بصلي وادعي بيه دايما ويوم فرحنا كان اسعد يوم فحياتي تعرفي ابوكي ده احسن راجل فالدنيا عمره ما زعلني او عاملني وحش دايما بيحترمني وبيكنلي كل الحب صحيح مش بيقول وبيسافر كتير بس قلبي بيحس بيه دائما ولو الزمن رجع بيه هختاره برضو ودائما بدعي ربنا يخليكم ليا انتوا الاتنين لانكم احسن رزق من ربنا ليا
ميرا ابتسمت لامها وكانت حزينه اوي من جواها علي امها وعلي امها مخدوعه فابوها وسعتها قررت انها متقولش الحقيقه عشان هي مش هتقدر علي النتائج
وأبوها كان واقف برا وسامع كل حاجه وسعتها حس بشعور غريب اول مره يحسه وهو شعور الندم ندمان أنه عمل كده فيها وعمره ما أداها نص اللي ادتهوله ولا حبها ربع حبها ليه سعتها كر’ه نفسه اوي وطالع وهو مخنوق❤️
نرجع لسمر اللي فاقت
شيماء؛اخيرا فوقتي
سمر:أنا انا فين

 

 

 

شيماء؛انتي هنا عندي
سمر وافتكرت كل حاجه وقالت:اه أنا انا عايزه امشي
شيماءهتروحي فين يا سمر
سمر:اي حته مش فارقه
شيماء؛سمر اعدي معايا انا لوحدي أنا وماما وبعدين هتروحي فين بحالتك دي
سمر بتعب:سبيني والنبي يا شيماء أنا فعلا مش قادره
شيماء؛وانا مش هسيبك يا سمر
سمر بدموع:بالله عليكي سبيني أنا مش قدره اناهد فعلا
شيماء؛مش هسيبك فهمه
سمر حضنتها اوي واعدت تعيط وشمياء بادلتها الحضن وحقيقي شيماء كانت محتاجه الحضن ده اكتر من سمر نفسها
امها دخلت واستغربت وقالت؛مين دي
شيماء:دي صاحبتي أعده معايا فتره كده لحد ما أمورها تتظبط

 

 

 

سمر احرجت اوي وقالت:شيماء أنا همشي
شيماء؛اسكتي انتي دلوقتي
امها:تمم ولا يهمك تنوري يا بنتي ومشيت
سمر؛شيمااء
شيماء؛سمر مش هتمشي خلص الكلام
سمر سكتت ومكلمتش
شيماء؛اومي خدي دوش وغيري هدومك كده وبعدين ناكل لقمه سوي ونشوف هنعمل اي
سمر رقدت:لا انا مش عايزه اعمل حاجه
شيماء؛سمر قومي رقدتك مش هتعمل حاجه واللي حصل حصل واكيد خير كل اللي بيعمله ربنا لينا خير
سمر بدموع: ادعيلي يا شيماء ادعيلي وبس
شيماء؛ربنا يصبرك ويريح قلبك يارب وسابتها ودخلت الحمام وسمر أعدت تعيط بحرقه علي كل اللي وصلتله❤️

شيماء طلعت من الحمام ولقت سمر نامت سبتها وطلعت لقت ابوها جه وواقف مع امها،،،شيماء بصتله بكر’ه ومشيت من ادامه
ابوها:شيماء
شيماء وقفت مكانها من غير ما تبصله
ابوها:ممكن افهم في اي اول مره تشوفيني وتتجاهليني كده
شيماء من غير ما تبصله برضه قالت:وانت اول مره تكون بوشين
امها بزعيق:شيماء
شيماء بصتلها وقالت بدموع:شيماء ايه وراحت عنده ووقفت ادامه وقالت:انت ازاي كده ازاي قدرت تضحك عليا كل الفتره اللي فاتت دي ازاي ازاي وهمتني انك الاب المثالي وكل مره كنت بتقول انك مسافر وكنت ببكي علي فراقك بتبقي عند مراتك الأولي ويراتك عدلت انت ظلمتها وظلمك ليها ده كر’هني فنفسي انا شفتها ومكنتش اعرفها بس هي كانت عارفاني وحملتني الذنب وقالت اني السبب انك تكر’هها أنا عمري ما توقعت انك تكون كده أنا دائما كنت اقول انك الاب المثالي وللاسف طلعت ابشع اب
ابوها غضب جدا وضر’بها بالقلم
ام شمياء؛لاء
شيماء ابتسمت بحزن وقالت:أنا بكر’هك بكر’هك ودخلت علي جوه
سمر:هو في حاجه
شيماء بصتلها كتير وقالت:اومي يلا
سمر باستغراب:فين
شيماء جابت شنطه من فوق الدولاب وبدأت تعبي هدومها وقالت:اومي يا سمر احنا لازم نمشي
سمر بخوف:لي هو حصل أنا لو انا السبب انا همشي وانتي متمشيش ده بيتك
شيماء وهي بتلم الهدوم:لا يا سمر انتي ملكيش اب علاقه ده حوار هقولك عليه فالطريق اومي ساعديني
سمر هزت راسها وقامت فعلا
ام شيماء:انت ازاي تمد ايدك عليها
ابو ميرا؛يعني مش شايفه كلامها
ام شيماء ؛هو كلامها صح انت فعلا ظلمتهم انت مش وعدتني انك هتعدل انت ازاي عملت كده انا مصدومه فيك
ابو ميرا بزعيق:يوووووووو مش نقصاكي انتي كمان يا سميه
سميه بحزن؛لا يا وجدي أنا عمري ما تخيلت انك تكون كده أنا دلوقتي فهمت كلام بنتك أنا عمري ما اقبل اني اكون السبب فتدمير حد وجدي طلقني
وجدي بصدمه:انتي بتقولي اي
سميه بالم؛االي سمعته انا مقدرش اكمل
وجدي مسك أيديها وقال:لا انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
سميه:وانا مقدرش اعيش مبصوته وانا السببب فتدمير حياه حد
وجدي:لا يا سميه مش هسيبك
سميه:وانا هسيبك ولو مطلقتنيش هخلعك
وجدي أنصدم وقاال؛انتي واعيه انتي بتقولي اي
سميه؛واعيه جدا وطلقني دلوقتي
وجدي بصلها بصدمه وحزن وقال بكسره:سميه
سميه بجمود؛طل قن ي
وجدي بصلها بلوم وقال:انتي طالق
سميه غمضت عينها بالم وقالت؛باالتلاته
وجدي بحزن اكبر؛انتي طالق بالتلاته ومشي فورا
سميه انهارت بعد ما مشي واعدت تعيط جامد
سعتها شيماء شنطتها وقعت من ايديها مالصدمه وسمر كانت مصدومه كذلك
شيماء جريت علي امها وحضنتها وقالت بعياط وخوف:ما ما انتي انتي عملتي كده ليه انتي
سميه:كان لازم اعمل كده يا بنتي ومكنش لازم اوافق من الاول أنا كنت انانيه اوي وظلمت مراته الأولي وبنتها وهما عانوا معاه بسببي وانا كنت عاميه كل الفتره دي بس خلاص مش هقدر اعد اكتر من كده
شمياء حضنتها جامد اوي وكانت مبصوته وزعلانه فنفس الوقت
سمر مكنتش عارفه تعمل ايه وكانت واقفه محروجه اوي
بعد وقت
شيماء:طب هنعمل ايه هنعيش فين
امها بطمانينه:البيت ده باسمي يا بنتي هو كتبهولي من يوم جوازنا بدل المهر والدهب
شيماء اطمنت وقالت:انا فخوره بيكي يا ماما
أمها بابتسامه:حطيت نفسي مكانها يا بنتي واخيرا فوقت
شمياء حضنتها جامد وسمر كانت فرحانه بيهم❤️
وجدي روح البيت وكان فقمه الحزن والكسره
ولاء:حمدالله عالسلامه يا ابو سمر خير يااخويا مالك
وجدي:مفيش حاجه انا كويس
ولاء بابتسامه؛انت لو كدبت علي العالم كله عمرك ما تقدر تكدب عليا دانت ابن عمي وحبيبي وجوزي وكل دنيتي
وجدي ضميره وجعه اكتر وقال بحزن:أنا مستاهلش منك كل ده
ولاء:متقولش كده يا حبيبي انت تستاهل كل الخير دانت كل حياتي بعد ابويا وامي
وجدي مبقاش قادر وقال:لا انا مستاهلش أنا كل’ب انا وحش أنا مستاهلش كل الحب ده أنا خاين يا ولاء خاين
ميرا طلعت جري علي الصوت ووقفت مصدومه
ولاء:وجدي متقولش كده انت بتهزر
وجدي نزل عالارض وقال ببكي؛مش بهزر يا ولاء أنا انا اتجوزت عليكي من اكتر من ٢٥ سنه و
ولاء بابتسامه وطيبه:منا عارفه
ميرا ووجدي بصدمه:ايه
ولاء:اي انت فاكرني هبله أنا عارفه انك اجوزت عشان الخلفه وخلفت كمان وده حقك يا حبيبي انت معملتش حاجه غلط وبعدين انت ماذتنيش ومشفتش منك حاجه وحشه هزعل لي وعارفه انك مقولتش عشان متزعلنيش ودي عندي حاجه كبيره
وجدي وميرا فتحوا بؤهم من الصدمه
ولا ء بصتلهم وضحكت بالم وقالت؛متتصدموش عارفه انكم مستغربين رده فعلي وسكوتي بس للاسف أنا اهلي اتو’فوا من زمان ومعنديش اخوات وانت كنت حبي الاول والاخير لو كنت عاتبت سعتها كنت هطلقني وكنت هتر’مي فالشارع فكان لازم اسكت وبعدين انت مغيرتش معاملتك لي فمخربتش علي نفسي واهو ربنا كرمني بسمر وفرحتك وطول ما هي بعيده عني خلاص
أنا داخله اعمل الاكل ودخلت
وجدي كان مصدوم حرفيا وميرا كذلك ووجدي ضميره وجعه اكتر واكتر لانه ظلم الاتنين معاه وميرا حزنت اوي علي امها وبصتله وقالت:برضو بكر’هك ومش هسامحك ودخلت وهو بقا حزين جدا من ناحيه طلق وظلم وبناتوا الاتنين بيكر’هوه❤️
تاني يوم مراد صحي ولقا نفسه فحضن أبوه ابتسم وحس بالامان
أبوه:صباح الخير يا حبيبي
مراد اتعدل:صباح النور
أبوه:تقدر تقولي بقا كان مالك امبارح
مراد ابتسم وقال بكدب:كنت تعبان من الشغل مش اكتر وفقدت أصحاب عزاز عليا فالمهمه فعشان كده كنت مخنوق
أبوه:اممممم طب وحكايه اخوك أنا مش ناسي من اخر مره
مراد بكدب:طلع عندك حق يا بابا هو ما:ت فعلا ساعه الولاده بس في واحد ربنا يسامحه ضحك عليا وقالي أنه عايش وانا بعد ما دورت اكتشفت ان كلامك صح
أبوه:طب الحمد لله ربنا يسعدك يابني هقوم اوضب الفطار عشان ناكل سوي
مراد؛ماشي يا حبيبي وأبوه قام ومراد قال فنفسه؛مينفعش ازعله وخلاص اخويا ما’ت فعلا لازم افوق بقا واعيش بس عمري ما هنساك يا حبيبي❤️
نجوي:يا ابو سمر مينفعش كده أنا عايزه بنتي
سعيد بجمود:مبقاش في بنات يا نجوي خلاص بنتنا ما’تت
نجوى بدموع:يعني ايه أنا بنتي بمو’ت عليها بقالي شهر وهي بنتي الوحيده ازاي أفرط فيها وبعدين احنا مسمعنهاش لازم نسمعها اكيد ظالمينها
سعيد:لا بعد اللي عملته مبقتش بنتي وبعدين اش ضمني أنها مكنتش مخطو’فه يمكن كانت هر’بانه معاه
نجوي بصدمه:انت بتشكك فتربيه بنتك يا سعيد لا لا انت اكيد اتجننت
سعيد بغضب:نجوي الزمي حدودك
نجوي بعياط:وحياه النبي يا سعيد وحياه النبي هاتها دي بنتنا الوحيده هاتها واسمعها ولو غلطانه نسامحها ده بنتنا عشان خاطري
سعيد بصلها وهي هزت راسها بدموع وقالت:وحياه حبيبك النبي
سعيد اتنهد وقال:ماشي يا نجوي ماشي
نجوي:الهي ربنا يخليك يارب
سعيد:بس هي راحت فين يا تري
نجوي:بصراحه هي رنت عليا
سعيد باستغراب:ايه
نجوي:امبارح رنت عليا وقالتلي أنها عند صاحبتها ومقلقش عليها وقفلت علطول
سعيد:ومقولتيش لي
نجوي:كان لازم اسيبك تهدي يا حبيبي
سعيد خد نفس بغضب وقال:طب هاتي رقم صاحبتها ولا العنوان
نجوي:اه هي أدتني العنوان اهه
سعيد:واي كمان حصل ده حصل حجات كتير من ورايا
نجوي:روح الهي تنستر يا رب واكيد هتكون مظلومه
سعيد:أما نشوف وقام مشي ونجوي اعدت تدعي كل حاجه تكون بخير❤️
سمر وشمياء كانوا اعدين فالاوضه سوي شمياء كانت بتراجع شويه اوراق فشغلها وسمر كانت فاتحه اكونت الفيس بتاعها من علي فون شيماء وبتحاول تبحث عن صفحه محسن عشان يبقي معاها صور ليه كذكره اخيره
سميه:شيماء
شيماء:نعم يا ماما
سميه دخلت:سمر يا بنتي في واحد بره بيقول أنه والدك
سمر بلعت ريقها وقالت:ا ا ا ابويا
شيماء:اطمني يا رووحي اكيد خير
سمر خدت نفس وطلعت وبقت واقفه وخايفه وسميه أعدت جوه مع بنتها
سعيد بحب:مش هتحضني ابوكي
سمر بصتله بدموع وجريت عليه وحضنته واعدت تعيط
سعيد حضنها وقال؛باااس يا حبيبتي اهدي بااااس
سمر:والله اسفه يا بابا بس أنا مظلومه
سعيد:خير يا بنتي خير تعالي يلا عشان نمشي ونكلم فبيتنا
سمر ابتسمت وقالت:حاضر ودخلت حضنت شيماء وامها وودعتهم ومشيت مع ابوها وفالعربيه كانت حضناه وساكته لحد ما وصلوا البيت
امها جريت عليها وحضنتها وكانت مبصوته اوي
ابوها:يلا اعدي بقا واحكي وفهميني اللي حصل
سمر خدت نفس عميق واعدت وبدأت تحكي من اول يوم لحد انهارده
امها كانت بتعيط عاللي حصل لبنتها وأبوها حزن أنه ظلمها ومحاولش يفهمها
سمر بدموع:والله يبابا أنا وافقت أنه يتجوزني عشان كنت خايفه ياخد مني شر’في غصب بس انا لسه بنت والله مقربش مني لانه ودمعت البوليس خده
ابوها:طب اهدي يا بنتي بصي هو كان قا’تل وكان لازم يمو’ت ربنا يغفر له
سمر بحزن:عندك حق يا بابا ربنا يغفرله
ابوها:طب واي حكايه أنا بحبه والحوار اللي حصل فالمحكمه دي
سمر باحراج:بصراحه يا بابا عشان مكدبش عليك أنا فعلا حبيته لاني قضيت معاه وقت طويل للاسف حبيته ولما عرفت أنه هيتعد’م انصدمت ومكنتش حاسه بنفسي بس خلاص راح
ابوها تفهم وسكت لانه حس بوجعها وقال:خير يا بنتي خشي غيري هدومك وارتاحي
سمر هزت راسها وقامت دخلت
ام سمر:مش قلتلك أنها مظلومه
سعيد:خير اومي اعمليلها اكل وانا هروح اشوف الشغل واجي
ام سمر:ماشي وقامت❤️
نجري بالزمن سنه واحده
ميرا لما عرفت أن ابوها طلق ام شيماء فرحت شويه بس زعلت عشان شيماء وعاشت عادي مع ابوها وامها وكانت بتتجنب ابوها علي اد ما تقدر لأنها لسه مش قدره تتقبل اللي عمله وجه اليوم اللي اتقدملها فيه عريس وكان لؤي🥺محدش يتوقع صح😂هو حبها من اول نظره بس هو مقالش لاي حد ولا حتي ليا😂😂😂😂😂😂المهم جه واتقدم وميرا استغربت سيكا بس هو قالها أنه حبها من اول نظره ومكلمش لحد ما يكون متاكد من مشاعره وجهز بيته ودنيته وجه وهي فرحت ووافقت واتجوزوا خلال ست شهور بالظبط وهي كانت فقمه سعادتها لان لؤي كان العوض ليها حرفيا عن كل اللي حصلها وعاشوا فتبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات 🌍❤️
ونور ريان اتقدملها وهي أعدت معاه وقالت:مش غريب شويه
ريان بابتسامه جذابه:اي الغريب
نور:انك تيجي تتقدم لوحداه كانت مخطو’فه وانت انقذتها
ريان:القلب وما يريد بقا
نور بضحك:يا جدع
ريان:اها وضحك
نور:الا صحيح احكيلي انت عرفت مكانا ازاي واحكيلي كده عايزه اعرف والمتابعين عايزين يعرفوا
ريان باستغراب:متابعين مين
نور:متابعين قصتنا
ريان:ااااه المتابعين ماشي يا ستي هقولك كل الحكايه اني ولؤي من افضل واكفأ الضباط حرفيا واحنا بقينا فالشرطه الخاصه اللي بيحتاجونا للقواضي الكبيره والصعبه والظابط العام كلفنا بالمهمه من غير ما اي حد يعرف حرفيا وسليم ورجالته كانوا مراقبين حركه مراد لأنهم فاكرين أنه هو المكلف بالمهمه
المهم من مصادري الخاصه بقا حددت مكانكوا كلكم وجبتكم كلكم
نور بابنبهار:اممممممم طب لي كنت عن’يف سيكا معانا
ريان:صراحه فشغلي مبعرفش يما ارحميني ومش بتعاطف خالص
نور:ده معناه أننا لما نجوز هتبقي قاسي كده
ريان؛تؤتؤ قلت فالشغل بس
نور: امممممم
ريان بضحك:امممممممم
نور بغضب طفولي:متتريقش عليا
ريان بضحك:طب نقول مبروك ولا اي
نور ضحكت
ريان:ضحكت يعني قلبها مال المأذون يا عمي
نور بصدمه:ايه
ريان:اقصد الشربات يا خالتي
نور بضحك:اااه وتمت قرايه الفاتحه والخطبه وبعد سنه اتجوزوا وهو كان موهوم بيها لانه كان بيعشق طفولتها وبرائتها وهي عشقته عشان شافت فيه كل اللي كانت بتتمناه وعاشوا فتبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات 🌍❤️
نجري بقا بالزمن خمس سنين
حور عاشت حياتها عادي جدا بس مرضتش تجوز وكانت بترفض بحجه التعليم والشغل ومقالتش الحقيقه💙
وشمياء وأمها عاشوا سوي مبسوطين وهما مش حاسين بالذنب وأبو شيماء كان بيجي كل شهر مره يطمن عليها ويمشي وهي كانت بترفض العرسان بحجه انها مش عايزه تسيب امها وانها كر’هت الجواز بسبب ابوها وقررت تعيش لامها ولشغلها وامها رفضت بسبب شيماء صممت وأنها مقدرتش تعارضها وشمياء كانت كل أسبوع تروح لسمر وتساعدها وشافت السعاده هي وسمر مع المسنين عشان هنا ناس لذاذ اوي💙
وسمر كانت بتعاني بسبب حزنها علي محسن واهلها وقفوا جنبها ودعموها ومكانوش بيوافقوا علي حد احترام لرغبتها وهي قالت انها مش هتقدر تتجوز بعد محسن وهتوهب نفسها لرعايه الناس الكبار فدار المسنين وأهلها وافقوا لأنهم شافوا معاناتها فالخمس سنين وأنها فعلا اتعذبت بسبب فراق محسن وقالوا إنها ممكن تفوق شويه لما تنشغل بحاجه وعاشت وهي مبصوته مع المسنين وكانت فقمه سعادتها وكانت مستنيه يومها عشان تروح لحبيبها وتعيش معاه فالجنه💙
حمزه طلع من السجن واول ما طلع راح علي بيت حور هتقولوا عرفوا منين هقولكم معرفش😂المهم أنه راح وقابل والدها بره وحكاله كل حاجه وقاله أنه اتغير وبيحب بنته وهيصونها وشويه كلام من كده وأبوها رفض بس حمزه كان بيزن كتير وبيحلفله كتير أنه اتغير بيعشقها وقال لام حور وبعد عذاب اخيرا اقتنعوا ووهو فرح وراح واتقدم وهي مكنتش تعرف مين العريس وقالت:قلت لا يا ماما مش عايزه اتجوز دلوقتي
امها:طب شوفيه طيب ده حد تعرفيه كويس
حور باستغراب:اعرفه مين
امها بضحك:اللي خط’فك ياختي
حور بصدمه:حمزه
امها:بالظبط يعني كنتي بتضحكي علينا ومستنياه يا بنت الك’لب ماشي حسابك بعدين
حور قامت جري وطلعت واول ما شافته جريت عليه وحضنته وهو كان فرحان اوي
ابوها:احم احم
حور انجرحت وبعدت عنه وكانت مبصوته اوي
ابوها:اتفضل يا سيدنا الشيخ
حور باستغراب:شيخ
حمزه:دي حكايه طويله هبقي اقولك عليها يلا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
حمزه: لولولولولولولولولولولولي سلام يا عمي
ام وأبو حور:سلاااام
حور:هو في يا
ام حور:هتفهمي هتفهمي روحي ده زهقنا
حور طلعت معاه وركبت العربيه وهو حكالها كل حاجه فالطريق وهي أعدت تضحك وهو انسحر بضحكتها اللي وحشته اوي وعاشوا فتبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات 🌍❤️
أما بقا محمد فهو اكتشف أنه مكنش بيحب شيماء اصلا وده كان مجرد اعجاب وعاش حياته عادي واجوز بنت عمه وعاش فتبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات 🌍❤️ وتوته توته خلصت الحدوته❤️🌍
عارفه ان كتير هيزعل عشان سمر وشيماء بس هما مرتاحين يا جماعه كده 😂وحب سمر كان حقيقي والحب الحقيقي مش بيمو’ت تماماا اشطا🌍
بصوا بقا أنا عايزه اشكر الكاتبه الجميله دعاء حجاج لأنها هي السبب فالروايه دي لولاها مكنتش انكتبت وهي اللي شجعتني ودعمتني عشان اكتبها وساعدتني جدا فالبدايه والروايه الحمد لله جابت تفاعل كبير ونزلت علي جوجل وبقت ابليكيشن الحمد لله بفضل الله فأحب اشكر دعاء جدا واقولها اني بحبها اوي وبمو’ت فيها هي هي مش كاتبه وبس هي اكبر من كده ثم اشكركم كلكم علي حبكم للروايه ودعمكم ليا بجد بحبكم اوي🥺🌍وبما أن الروايه خلصت فأحب كل حد يديني رأيه هقرا كل تعليق بكل حب مش عايزه ملصقات ولا تم ولا الكلام ده بليز🥺دمتم في رعايه الله 🥺تمت بخير❤️

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية متى ينتهي العذاب)

‫8 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!