روايات

رواية اين زوجي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ايه عطيه

رواية اين زوجي البارت الحادي والعشرون

رواية اين زوجي الجزء الحادي والعشرون

اين زوجي
اين زوجي

رواية اين زوجي الحلقة الحادي والعشرون

 

 

ميار/لا معلش احنا عايزين المكافئه و بس و الذياده دي مش عايزنها

زين/ليه بس كدا

ميار/انا عايزين المكافئه و بس

معتز/ماشي يا ستي المكافئه و بس… بس دا ما يمنعش انكم من انهارده و بقه ليكم معامله خاصه

زينه/و ليه كدا بقه احنا متفقناش علي كدا

زين/احنا متفقناش علي حاجه خالص

ميار/طب ممكن افهم يعني ايه معامله خاصه

زين/يعني من انهارده بقه ليكم مكتب خاص بيكم انتم

زينه/لا طبعا مينفعش

معتز/ليه منفعش

ميار/ليه هيبقي لينا مكتب لوحدنا و بعدين زاميلنا هيقولو علينا ايه

زين/مفيش اي حد هيقدر يقول نص كلمه في حقكم… و بعدين دا امر طبيعي انتم مهندسين مجتهمدين و المفروض يكون ليكم مكتب خاص بشغلكم….. يعني اي حد مكانكم كان هيبقي ليه مكتبه…. دا غير بقه المعرفه اللي بنا….. و لا ايه يا استاذ اكرم

اكرم/كلامك كله تمام

نظرت زينه و ميار الي بعضهما ثم تحدث زينه

زينه/يعني معني كدا ان اللي شغالين هنا هيعرفو اننا نعرفكم

معتز/اكيد طبعا… و دا لمصلحتكم

ميار /مصلحتنا ازاي بقه

زين/يعني و لو نفرض مره خلصتم شغل معانا متأخر و احنا طرقنا واحد فا ممكن نوصلكم معانا…. دا طبعا بعد اذن استاذ اكرم و اكيد هو كمان هيكون معانا…. فا في الحاله دي الناس فعلا ممكن تتكلم…. شوف راكبين ازاي معاهم عادي و لا هممهم اي حد….. انما بقه لو عرفو ان استاذ اكرم والدك يا باش مهندسه ميار و ان زينه صديقتك او قربتك و قاعده معاكم و عرفو كمان ان احنا جيران و اصدقاء من قبل الشغل… ف ساعتها الامر هيبقي طبيعي

زينه/مع حضرتك حق

زين/طب الحمد لله…. اتفضلم انتم علي مكاتبكم دلوقت و انا هعلن بعد شويه عن نجاحكم و نظير النجاح دا المكافئه و المكتب….. و هقول كمان اننا جيران و معرفه قديمه

ميار /تمام….. بعد اذنكم

و اخذت زينه معها و خرجت

 

 

 

 

~~~~~~~~~~~~~~~
في منزل سعيد
كان يجلس علي احدي المقاعد بحزن و انكسار شديد و هو منحني للامام و راسه بين يده

ام حازم/تصدق و تأمن بالله بالرغم من اللي هيطولني معاك بعد اللي حصل دا الا انا فرحانه فيك……….. علي اد ما انا نفسي بس اشوفها و اجبها تحت رجلي الا انا بردو لو شوفتها هشكرها علي اللي عملتو فيك دا………. الظلم اخرته وحشه و انت ظلمت كتير و افتريت كتير……… اشرب بقه و لسه يا ما هتشوف

كانت تتحدث بغل و شماته و الكره الذي بداخلها اعمها عن انفعالات سعيد مع كل كلمه تتحدث بها الي ان قام من موضعه فاجئه و بداخله كل الغضب الذي ب العالم و اقترب منها في اقل من ثانيه كان امامها و يقبض علي رقبتها بيده الاثنين بكره و غضب شديد و تحدث بصوت عالي مليئ بمزيج من الغضب و الكره و الانكسار

سعيد/اسكتي… اسكتي…. اسكتي بقه… انتي ايه…. انتي ناسيه انك انتي شركتي في كل حاجه…. انتي ناسيه انك السبب في كل اللي وصلتلو…… و لو انا فعلا ظالم انتي السبب الرئيسي في الظلم دا…… انتي شيطان…. فضلتي تزني علي وداني في كل حاجه كلت مال ابن اخويا…. كنت السبب في موت ناس ملهمش اي ذنب في اي حاجه…… يتمت زينه و غيره و غيره….. انتي السبب في كل حاجه و ربنا بينتقم مننا….. اولها بنتك اللي جوزها خدها و طفش و منعرفش عنها اي حاجه…… و بدل ما تفكري معايا ازاي ممكن نلاقيها لا قاعده تبكتي فيا…….. و تانيها مراتي التانيه اللي فضلت تحوم حوليا زي التعبان لحد ما لدعت لدعتها و لمت اللي ورايا و اللي قدامي…… تفتكري دا ممكن يكون ذنب مين….. هاااااا…… ذنب مين……. ذنب مييييين

كان يتحدث و هو يضغط بعنف علي رقبتها و مع الحديث يزيد من ضغط يده علي رقبتها و من الكره الذي بداخله لم يشعر بعدم مقومتها و مازال يتحدث و يضغط علي رقبتها

لم يخرجه من الحاله التي كان عليها غير صوت ابنته الصغيره و هي تصيح بصوت عالي عندما عادت من الخارج و وجدت و لدتها ملقاه علي الارض و والدها فوقها و يضغط علي رقبتها و ولدتها لم تعطي اي رد فعل

ظلت تصيح و تصيح الي ان اكتمع الجيران علي صوتها و رأو هذا المشهد
نظر لهم سعيد باستغراب ثم نظر الي زوجته الملقاه امامه يحاول استيعاب ما حدث و لكنه يبدو ان عقله قد رحل الان لا يسعفه شئ لا يعلم حدث اوصله الي هذا
ظل هكذا ينظر الي الجيران و الي زوجته الي وقت كبير حتي جائت رجال الشرطه للقبض عليه بعد بلاغ احدي الجيران عليه

 

 

 

 

 

 

~~~~~~~~~~~~~~~
في المكتب الخاص بزينه و ميار اجتمع جميع من في الشركه لتهنئه زينه و ميار و كل من يهنئ يخرج علي الفور لاعطاء فرصه لغيره بالتهنئه و بعد خروج الجميع و لم يبقي بداخل المكتب غير زملائهم

امير /الف الف مبروك بجد ابهرتونا و ابهرتو الجميع

ميار /الله يبارك فيك يا باش مهندس

اسلام/فعلا مستر فاروق قالنا علي اللي حصل في الاجتماع و ازاي المدريين كانو مبسوطين منكم بجد مبروك ليكم و من نجاح لنجاح دايما يارب

زينه/يارب يا باش مهندس

مريم/ايه… ايه… هو دا ليه كل الهيصه دي… مكنش حتته تصميصم

امير/و انتي مزعله نفسك ليه يا باش مهندسه…… و لم هو حتته تصميم معملتهوش انتي ليه من البدايه

اسلام/فعلا لم هو حتته تصميم معملتهوش انتي ليه……. عارفه ليه….. علشان زينه مجتهده بجد و طموحه و عندها هدف و جايه هنا علشان الشغل و بس مش علشان حاجه تانيه

كل هذا يحدث و لم احد ينتبه الي زين و معتز الذين قد اتو لاعلان نجاح زينه و ميار و اعلان ترقيتهم ايضا

مريم/قصدك ايه بحاجه تانيه دي….. و بعدين انت محموق ليه كدا تكونش من بقيت اهلك و انا معرفش

اسلام/من فضلك اتكلمي باسلوب كويس و بعدين انا بدافع عنها لانها انسانه محترمه و ليها معزه خاثه عندي

كان زين يجاد ينفجر من الغضب مع كل كلمه يتفوه بها اسلام و لا يعلم لماذا يود خنق هذا الذي يدعي اسلام

مريم/قولتلي بقه معزه خاااصه…. هااااا و ايه تاني…. تكونش

ميار /بااااس بقه احنا سكتنلك من ساعتها لكن هتلخبطي في الكلام مش هسكت
مريم/و انتي بتدافعي عنها ليه هي القطه كلت لسانها و لا كلامي فعلا صح و ملهاش عين تردي

نظر زين الي زينه التي كانت تنظر للاسفل و وجدها تبكي كان علي وشك الدخول و امساك مريم هذه و صفعها بقوه

 

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اين زوجي)

اترك رد

error: Content is protected !!