روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل السادس 6 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل السادس 6 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت السادس

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء السادس

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة السادسة

 

اصعب شعور ممكن يمر فيه الانسان!
إنك تشك بمكانتك عند شخصك المفضل.
____________________________________
اوصلها الي محطة الاتوبيس ، و هما في الطريق لا تتحدث معه ، فهو أخطأ ، و هي ليست مثل تلك الفتيات ، لا يجب أن تتاخد أمر
نعم ستتخد ، عقلها يقول لها بعد أن تعود إلي المنزل أن لا تعرفه مره اخري
و قلبها يقول لا أنا أحبه و بشده
ركبت الاتوبيس عازمه علي تنفيد أمر ما
فما هو ؟؟؟
___________________________________
عادت إلى المنزل تجر خلفها مرارة الخذلان ، هي ليست بتلك الفتاه التي تخليها عمار أمامه ، لماذا فعل ذلك ، كانت تريد أن يفعل ذلك ولكن في الحلال عندما يقوم بالتقدم لها ، و لكن لقد فعل ذلك و كأنها فتاه ليل يقوم معاها ليله و يتركها
لابد من ايقافه عند حده ، و سوف تعلمه حتي لا يتجرأ على فعلته تلك مره اخري
دلفت الي باي حجرتها من دون كلام ، و والدتها خلفها تسألها عن سبب حزنها لم تجيبها قط
قامت بتبديل ملابسها لملابس اخري للمنزل و أدت فريضتها تدعو الله أن يفك كربها
هي لا تريد معصيه ربها و لكن هي تحبه بشده فماذا عساها أن تفعل
بعد انتهاءها من صلاتها ، ذهبت الي الفراش تريد أن تهرب من العالم فماذا تفعل ، تكره نفسها بشده أنها خضعت له
تأنب نفسها علي فعلتها تلك
نامت من كثرة التفكير في الذي حدث اليوم
___________________________________
دلف الي منزله يفكر فيما فعل ، لماذا ذهبت و هي تبكي ، هل ما فعله ضايقها ، فعل ذلك لأنه يحبها أم أنه اعتاد علي فعل ذلك مع بعض الفتيات فبالنسبة إليه هذا عادٍ
لا يعلم ، و لكن كان لا يقصد أن تتطور تلك الأمور الي هذه الدرجة
وضع المفتاح في مزلاج الباب ، أغلفة خلفه ، انتبه الي صوت أخيه حسن قائلا : أنا عايز اعرف انت مش بيجي الشغل بقالك فتره ليه
و حتي مذاكرتك هاملها
اجاب عمار بتعب : مفيش
حسن بصوت عالٍ : يعني اي مفيش ، فوق لنفسك شويه ، بص لحالتك
اوعا تكون فاكر اني مش عارف حوارك مع مايا لا عارف بس بقول يمكن تعقل بس انت مفيش
فوق بقا بدل ما انت بتعيد كل سنه
عمار بتعب : من فضلك يا حسن مش عايز اتكلم اطلع بره
حسن بنفاذ صبر : هطلع ، بس فوق من الي انت فيه ده قبل فوات الاوان
خرج حسن من الشقة بأكملها ، حزين علي تصرفات أخيه الطائشة و رسوبه المتكرر
يدعو له أن يبعده الله عن تلك الطرق ولكن لا حياه لمن تنادي
هو يسمع لنفسه فقط
___________________________________
في مساء ذلك اليوم،
عاد حاتم من العمل ، دلف من باب الشقة
راي سميره و سيف يشاهدون التلفاز باستمتاع ، اذاً اين سيليا ؟
حاتم : السلام عليكم ورحمه الله
سميره : و عليكم السلام ورحمه الله ، حمد لله على السلامه ، ثواني و هحضرلك العشا
حاتم : ماشي، اومال سيليا فين مش باينه يعني
سميره بتوتر فهي لاتريد أن لا يعرف زوجها : مفيش رجعت من الامتحان تعبانه شويه ف نامت
حاتم : طب صحيها نتعشي سوا
سميره : حاضر ، واد يا سيف صحي اختك من غير مشاكل أنا عارفاك
سيف بمشاكسة : حاضر يا ماما
دلف الي غرفتها علي اصابع أقدامه ، لكي لا تصحوا ، و كعادته في أن يوقظها من نومها يقوم بسكب بعض الماء عليها لكي تصحوا
سيليا : اه يا ابن ال *”* ، وربنا لوريك
جري سيف بسرعه نحو المطبخ يختبئ منها فهو يعرف مصيره جيدا
سميره : اوعا يا واد كدا وانت شحط ، اكيد عملت مصيبه صح
سيف : ابدا يا سمور والله بنتك الي مجنونه
سيليا بصوت عالي : والله لربيك هو فين
سميره بمشاكسة : هنا اهو
سيليا : تعالالي يا حلو ليلتك بيضه
امسكته من ياقه قميصه و جذبته من شعره فهو بالرغم من أنه أصغر منها إلا أنه اطول منها بكثير
قائلة : بقا يا مفعوص انت كل مرة تعمل كدا والله لموتك ف أيدي ، سيبوني عليه محدش يمسكني أنا هعرف اربيه
حاتم اثر تلك الدوشة : في أي
انزلت يديها من قميصه وافقة بانتباه فيبدوا أنهم وقعوا في مصيبه
سيليا و نكذت أخاها : مفيش يا بابا بس كنا بنلعب بس لعب تقيل حبتين
حاتم : طب يلا ساعدوا امكوا و تعالوا نتعشي سوا
دلفا الي المطبخ لكي يساعدوا والدتهم في صنع العشاء ،
بعد انتهاءهم من تحضير العشاء ، جلسوا متراصين علي طاولة الطعام
تحدث حاتم موجها كلامه الي سيليا : و عامله اي ف المذاكرة يا سيليا و الامتحانات
سيليا و هي تعرف أنه سوف يحدثها عن المذاكرة فهو لا يحدثها الا علي مستقبلها فقط : اهو الحمد لله يا بابا ماشي الحال
حاتم : ركزي في مذاكرتك ، أنا عايز تقدير يشرف
سيليا ببعض الخذلان : حاضر يا بابا
حاول سيف تغيير مجري الحديث فهو يعرف طبيعه العلاقة بين أبيه و أخته ،
فتحدث هو مع أبيه كي يلهيه عن أخته قليلاً
فهو يعرف ماذا تشعر به بداخلها دون البوح به يدعو الله كثيرا أن يحن قلب أبيه عليهم ، ولكن لا يوجد امل في أن يتغير
فهو تعود علي تلك المعاملة معهم
____________________________________
بعد العشاء ، دلفت سيليا الي غرفتها ، لاستكمال مذاكرتها ، تريد أن تلهو نفسها من التفكير قليلاً فيما حدث اليوم
كادت أن تبدأ ، ولكن انتبهت علي صوت الهاتف يعلن قدوم اتصال
اخذت الهاتف بتثاقل ، الا إذا أنهم حبيبه و نور في مكالمه جماعيه
فأجابت قائلة بصوت متعب : اذيكوا يا بنات عاملين اي
نور و حبيبه: الحمد لله ، انتي عامله اي مال صوتك
سيليا : مفيش بس متخانقة مع بابا شويه انتو عارفين يعني
حبيبه : اه ، طب احنا متصلين لسببين الأول علشان وحشتينا و التاني عندي خبر حلو
سيليا بسعاده : يااه الواحد بقاله كتير مسمعش خبر حلو ، قولي يا ستي
حبيبه : أنا فتحتي علي محمد يوم الجمعة الي جايه
سيليا بفرح : الف مبروك يا حبيبتي ، بجد مبسوطة ليكي اوي ، مش هتعزمينا
حبيبه بتوتر : اه طبعا أن شاء الله بس في الخطوبه علشان ده علي الديق كدا
“فلاش باك “”
قبل محادثة نور و حبيبه لسيليا
اتصلت نور بحبيبه قائلة : ازيك يا عروسه
حبيبه بضحك : عروسه مره واحده ، الحمد لله يا ستي انتي عامله اي
نور : الحمد لله ، بقولك هتقولي لسيليا علي حوار قراءة الفتحه ده و تعزميها
حبيبه : مش عارفه ، انتي رايك اي ؟
نور بخبث : من رأي تعزميها علي الخطوبه بس
حبيبه: ليه يا بنتي ، ما انتي جايه ، ما تيجي هي كمان
نور: مش عارفه شوفي انتي هتعملي اي بس ده راي
حبيبه: مش عارفه
نور: والله يا اختي أنا عايزه مصلحتك
حبيبه و قد اقتنعت بكلام نور قليلاً: ماشي
نور بسعاده فهي نجحت خطتها : استني بقا ندخل سيليا في المكالمه
لا تعرف حبيبه لماذا تكره نور بتلك الطريقة ، فلم يصدر منها أي شئ مزعج
ام هي تغار منها لانها ترتدي ملابس انيقه كل يوم في الجامعة
ام هي تغار لأن والدها ذو قيمه كبيره في المجتمع ، و هي والدها يعمل في المقاولات
ولكن هذه ارزاق ، لم يعيبها شئ لماذا هكذا
عزمت أن تتحدث معها بعد انتهاء يوم قراءة الفاتحه
فلابد من حل تلك المشكلة
“عوده الي الوقت الحالي “
انهو كلامهم مع سيليا ، شعرت حبيبه بحزن صديقتها لسبب لا تعلمه و أيضا بسبب عدم مجيئها
ماذا عساها أن تفعل ، لا تريد خسارة الصديقين
___________________________________
في ذلك المساء ، يجلس في شقته يفكر فيما فعله معها اليوم ، هل هو بحرام ام ماذا
ولكنه تعود علي ذلك لا يعرف ماذا يفعل
و لكن كل ما يفعله أنه سوف يقوم بارضإها لانه بالفعل يحبها ولا يريد خسارتها
افاق من شرودة علي صوت جرس الباب ، قام من مجلسه لكي يري من اللذي يأتي في تلك الساعه
قام بفتح الباب ، الا بها تأتي إليه
نعم هي تلك الفتاه التي تدعي مايا
قائلا : اي الي جابك ف الوقت ده و ذهب من أمامها تاركاً إياها تدلف الي الشقة مغلقة وراءها الباب
مايا بدلع : مفيش ، وحشتني قولت اجيلك غلطت في حاجه أنا
عمار : وانا مش فايق انهاردة بصراحه
مايا بدلال جالسه بجانبه : ليه بس يا حبيبي
عمار : مفيش ، شويه مشاكل و خلاص
مايا وهي تقترب أكثر منه : طب قولي يمكن اساعدك
عمار : مفيش حاجه قولتلك
ذهبت الي المطبخ ، تحضر كأسين ، فهي لن تذهب قبل الحصول علي غرضها
قامت بصب كاس له و كاس لها و عادت الي موضعها بجانبه
قائله : خد بس يا حبيبي ، و قولي
تناول منها الكاس قائلا : مفيش بس متدايق شويه و خلاص
مايا بدلع : تدايق وانا موجوده لا كدا مينفعش
و مالت الي أحضانه ، لم ينتبه لها لانه كان شارد بها
مايا بخبث : بقولك يا حبيبي ، ما تيجي نقعد في اوضتك احلي من هنا
عمار و قد استسلم لها يريد أن يخرج ما بداخله و ها هي قد أتت إليه فما الداعي للاستمتاع قليلاً
ذهب خلفها الي غرفته ، و ها هي في قمه سعادتها لأن مخططها نجح فهي تريد أن تستولي عليه ، هي تحبه
و لكن تشعر أن هناك فتاه اخري في قلبه
و لكن ما الداعي فهو لا يقوم بتلك الاشياء الي معها فقط
و انغمسوا فيما حرمه الله ، تاركه نفسه يشغل تفكيره عنها قليلاً
___________________________________
في صباح اليوم التالي ،
ها هو ذلك اليوم ، كم هي سعيده فاليوم موعد قراءه فتحتها علي محمد
كم هي سعيده لأنها سوف تكون مثل باقي الفتيات يأتي احدهم لخطبتها
دلفت الي المرحاض و أدت صلاتها ، و خرجت الي امها في المطبخ
امها تدعي دلال قائلة: صباح الخير يا ست العرايس
حبيبه : صباح النور يا مامي
دلال : هتعملي اي كلمتي البيوتي سنتر
حبيبه : اه كلمتهم و زمانهم جايين ، و نور كمان جايه معاهم
دلال : طب و معزمتيش سيليا ليه
حبيبه : والله يا ماما مش عارفه فيه بينها أي و بين نور
دلال : بس هتزعل منكوا لو عرفت
حبيبه: عارفه والله انا بعد ما الليله دي تخلص هتكلم مع نور
دلال : ماشي يا حبيبتي
حبيبه: طب أنا هروح اجهز لحد ما البيوتي سنتر تيجي
دلال بعد ما قامت بإطلاق الزغاريد : ماشي يا قلبي ، والله و عشت و شوفتك عروسه يا بنتي
ذهبت حبيبه الي غرفتها تستعد و تجهز فستانها لحين أن تأتي خبيره البيوتي سنتر
___________________________________
استيقظت من النوم علي حلم ، لا ليس حلماً بل كابوساً شنيعا ، حلمت أنه لا يريدها وان غرضه مثل باقي الشباب يريدها فتره ثم يتركها
حلمت أنه يخونها ، حلمت أنه لا يمكن أن يكون زوجها مستقبلها
نعم هي الآن تشك به ،
لان أحلامها تتحقق دائما و عليها تصديق ذلك ،
مسحت حبات العرق المتصببه منها اثر ذلك الكابوس
ذهبت الي المرحاض لكي تاخد
حمام دافئ تنعش به نفسها قليلاً من ذلك الحلم
فتحت صنبور المياه لكي تتدفق عليها لعلها تطفئ نارها و نار تفكيرها
تجسدت مقابله أمس أمامها كأنه شريط ، تبكي تبكي و بشده لأنها الان في نظرة مثل تلك الفتيات السيئات
لماذا ضعفت هكذا لماذا لماذا
خرجت من المرحاض ذاهبه لغرفتها ، ارتدت ملابس بيتيه أنيقة
يجب أن تركز في دراستها الان ، لا شئ اخر
تريد تعويض ما حدث
لن تضعف تانيه امامه و سوف تريه اثر فعلته تلك
_________________________________
علي الجانب الآخر
استيقظ علي صوت المنبه يعلن أن الساعه الان الثامنة صباحاً ، احس بثقل علي صدرة ، أزاح الغطاء
الا بهي علي صدرة ، تذكر ما حدث ليله امس
زفر بخنق فهو كان لا يريد ما حدث أمس و لكن هي سيطرت عليه و هو صغف أمامها
لابد من وضع حد لتلك الفتاه
ايقظها قائلا : قومي روحي و متجيش تاني غير لما اقولك مفهوم
و نهض لكي ياخد حمام دافئ لكي يذهب إلي العمل
مفكرا فيها ، لابد من مصالحتها و لكن ليس الان
عندما يعود من العمل
كم افتقدها و كم أسفاً علي ما فعله
ثلاث ايام بدون مراسله حتي
لا في الصباح و لا المساء
ماذا فعل لكي تهجره بتلك الطريقة
و لكن عندما يعود من العمل يجب عليه أن يتصرف معها
نظرت مايا ف أثره، بعدما اغلق باب المرحاض بعنف عازمه علي فعل اشياء لكي تضمن وجود عمار في حياتها غصب عن أنفه .
___________________________________
في غرفه حبيبه ،
انتبهت الي هاتفها يعلن قدوم رساله من صديقها نور قائلة : أنا تحت البيت اهو أنا و البنت بتاعت البيوتي سنتر
ابتسمت حبيبه ، كانت تتمني وجود سيليا معهم و لكن لا تدري ماذا تفعل
عليها فعل شئ بعد تلك الليله
ذهبت لكي تفتح الباب لصديقتها ، دلفت صديقتها و خبيره التجميل الي غرفتها
بعد ساعه من إنهاء تجهيز حفله حبيبه
كانت ترتدي فستان من اللون الفضي و طرحه من نفس اللون و حذاء من اللون الفضي كانت غايه في الجمال
وضعت بعض مستحضرات التجميل ولكن ليس بكثير ف حبيبه جميله لم تكن تحتاج الكثير من اللمسات
أنهت خبيره التجميل قائلة : بسم الله ماشاءالله تبارك الله
ف تلك اللحظه ، دخلت دلال رافعة زغرودة مصريه اصيله و قالت بدموع : والله و كبرتي يا حبيبه
حبيبه بهزار : لا بلاش دموع بقا الميك اب هيبوظ ، وبعدين أنا لسه مش ماشيه دلوقتي قاعده علي قلبكوا ، اي رايك حلو
دلال : قمر يا حبيبتي ربنا يحفظك
في تلك الأثناء انتهي نور من ملابسها و زينتها هي أيضا كانت ترتدي فستان من اللون البيج و طرحه من نفس اللون
دلال : قمرات يا حبايبي ، عقبالك يا نور انتي و سيليا يارب
نور : تسلمي يا طنط
انتهت حبيبه و كانت في غايه التوتر ، تنتظر إشارة من امها لكي تدلف الي الصاله لرؤيه العريس و أمه
بعد عشر دقائق ، سمح لها والدها بالمجيء
دلفت بكسوف و حرج شديد
أطلقت ام محمود الزغاريد قائلة : بسم الله ماشاءالله ، والله و عرفت تنقي يا واد
جلست حبيبه بجانب والدها في غايه السعاده ، قاموا بقراءه الفاتحه ، بعدها انطلقت الزغاريد من كل الفتيات
كانت نور تقف بجانبها سعيده لصديقتها و سعيده أيضا لنجاح خطتها
غير عابئه بتلك العيون التي تنظر إليها منذ أن دلفت
فمن هو أو هي يا تري ؟؟؟
____________________________________
جلست حبيبه مع محمد علي انفراض ، ولكن ليس انفراد تام لأنهم جلسوا في الصاله و لكن ليس ببعيد عن أهلها
تتحدث مع محمد بخجل تجيب علي اسئله فقط لا تزود اجابه من عندها
محمد : اخيرا كلها شويه و تبقي مراتي
حبيبه بكسوف : اه أن شاء الله
محمد : أنا فرحان اوي ، ربنا يخليكي ليا
حبيبه بسعاده : و يخليك
دلف ابن عم محمد يدعي ادم ، دلف لكي يقوم بمشاكسه صديقه قليلاً: بتعملوا اي
محمد : وانت مالك ياض انت ، ف حد يدخل كدا
ادم بمشاكسه : هو أنا دخلت عليك الحمام ، ثم تعالي عايزك بره
محمد : معلش يا حبيبتي هشوفه أصله رخم و بعدين نقعد براحتنا
حبيبه: تمام
خرج محمد لكي يعرف سبب مناداته له قائلا : ف اي حبكت دلوقتي يعني
ادم بحرج : اه، بقولك اي مين البنت دي الي قاعده جنب خطيبتك دي
محمد : دي واحده صاحبتها من الجامعة ليه
ادم : لا ابدا عادي
محمد بغمزة: اي هي السنارة غمزت ولا اي
ادم بدون وعي : غالبا كدا
محمد بمشاكسه : العب ، هبقي أسألك
ذهب محمد لكي يجلس مع حبيبه بعض الوقت ، لا يعلم أن نظرات اب عمه العاشقة يكاد يقتله الفضول ليعرف من تلك التي أثرت قلبه
حتما و لا بد أن يعرف
__________________________________
حل المساء و ها عاد إلي المنزل ، ابتسم لانه عاد لكي يصالحها ، انتظر طيله اليوم لتلك اللحظه
خلع ملابسه بإهمال و ارتدي اخري بمريحه
ارتدي بنطال من القطن من اللون الاسود و تيشرت من نفس اللون
جالسا علي الاريكه ، اخد هاتفه لكي يقوم بإرسال لها رساله ،
يعتزر فيها عما حدث ، و عن فعلته تلك ، و يرجوا منها مسامحته ، فهو يتالم في بعدها عنه ، لن يكرر فعلته تلك مهما حدث
يرجوا منها قبول اعتزارة
في تلك اللحظة ، كانت تجلس علي فراشها شاردة ، بعد أن أنهت دراستها ، ماذا تفعل
أفاقت من شرودها علي صوت الهاتف معلناً قدوم رساله
أمسكت الهاتف و كادت أن تجيب ، الا بسيف يقتحم الغرفة بمشاكستها قائلا : ما تيجي تعملي فشار و نتفرج ع فيلم
سيليا : مش دلوقتي بعدين، مليش مزاج
سيف : يلا بقا متبقيش رخمه
سيليا : يا ابني مش عايزه
سيف : علشان خاطري
سيليا بتفكير ما الداعي في مشاهده فيلم و ينتظرها قليلاً في الرد لماذا هي ترد عليه مباشرة فور وصول الرساله و هو لا
سيليا : ماشي هعمل فشار حصلني في الصاله
سيف : حاضر
كاد أن يذهب من الغرفه ، و الا بالهاتف يرن يعلن وصول رساله جديده منه
قام بفتحها ، إذا يفاجئ بأن أخته تتحدث مع شاب
نعم هذا شاب ف صورته أمامه
ماذا تفعل أخته ، هو غير معتاد منها علي ذلك
اغلق هاتفها
عازماً علي فعل أمر ما
فماذا سوف يفعل ؟!
يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

اترك رد

error: Content is protected !!