روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل السابع 7 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل السابع 7 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت السابع

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء السابع

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة السابعة

 

أن جروح الماضي لتُذكرنا دوماً بآن الماضي قد كان حقاً)
عايزه اعرف الروايه عجباكوا ولا اوقف كتابه 🙂 علشان جايه عليا دلوقتي أوقفها معرفش ليه
__________________________________
أمسكت الهاتف و كادت أن تجيب ، الا بسيف يقتحم الغرفة ، كان يريد أن يجلس معها قليلا
فمنذ وقت طويل لم يجلسان معاً
أقنعها بالجلوس معه ، ذهبت لتعد الفشار
كاد أن يذهب خلفها من الغرفه ، و الا بالهاتف يرن يعلن وصول رساله جديده منه
قام بفتحها ، إذا يفاجئ بأن أخته تتحدث مع شاب
نعم هذا شاب ف صورته أمامه
ماذا تفعل أخته ، هو غير معتاد منها علي ذلك
اغلق هاتفها
عازماً علي فعل أمر ما
فماذا سوف يفعل ؟!
___________________________________
دلفت الي المطبخ ، الأحضار الفشار كما طلب منها أخاها لكي يشاهدان التلفاز سوايا ، أعدته و توجهت الي صاله الاستقبال فلم ليكن أمام التلفاز ، اذاً اين هو ؟؟
دلفت الي الغرفه ، تجمدت مكانها حين رأته يمسك هاتفها ، يا الله هل كشف امري ، النجده !!!
سيليا بتوتر: سيف أنا جبت الفشار اهو
نظر لها نظره مطوله تعرف هي تلك النظرة : اه يلا
و قذف الهاتف علي السرير و ذهب
جرت سيليا الي الهاتف تتفقده وجدت أن عمار قد كام بإرسال لها الرسائل العديدة
تري هل رآها سيف ؟
لا لا من المستحيل أن يعرف
ابتلعت ريقها بصعوبه بالغه و اطفئت الهاتف و ذهبت الي الصاله لكي تشاهد التلفاز معه
جلست في اخر المقعد ، تتابعه بحرص ، قسمات وجهه هادئه ، لا تشير أنه عرف شئ ما .
انتبهت علي صوته قائلا لها مازحاً بعض الشئ : اي يا بنتي سرحتي ف اي ، الفيلم هناك اهو مش ف وشي
سيليا بتوتر : هاا …. معلش اسفه سرحت شويه
سيف : اي الي واخد عقلك
سيليا بتوهان : ولا حاجه…. ولا حاجه يا سيف
شاهدت معه التلفاز و لكن شاردة ماذا أن علم ، سوف يكشف أمرها بكل تأكيد ، سوف تحدث مصيبه أن علم ….
___________________________________
في صباح اليوم التالي ، في مكان آخر ، بالتحديد في غرفه حبيبه
استيقظت تلك الجميلة ، غير مصدقه أنها تمت خطبتها لجارهم محمد
كانت تحب اللعب معه في الطفوله ، و كان يمثل لها كل شئ ، اخ و اب و حبيب أيضاً ، لأنها لا تملك اخوه ، فهي وحيده ، فكان هو يمثل لها كل شئ
و لكن حين كبرا ، انقطعت تلك العلاقة بينهم ، كانت مجرد أن رآها سلم عليها و على ابيها ،
لم تكن تتخيل أنه سوف يصبح بعد فتره من الزمن ، زوجاً لها
نهضت من الفراش ، ذهبت الى المرحاض لكي تاخد حمام دافئ وبعدها تتوضئ و تؤدي فرضها ، لكي تشكر الله علي تلك النعمه ، أنه منحها حبيباً حنوناً مثل محمد
دلفت الي المطبخ ، استمعت الي صوت امها ، و هي تدندن بكلمات من اغنيه لام كلثوم
الحب كله حبيته فيك
الحب كله
وزماني كله انا عشتوا ليك
زماني كله
حبيبي قول للدنيا معايا
ولكل قلب بدقته حس
يا دنيا حبي وحبي وحبي
ده العمر هو الحب وبس
واسقيني واملئ
واسقيني تاني
اسقيني تاني من الحب
منك
من نور زماني
اسقيني ياللي من يوم ما شفتك
حسيت كأني اتخلقت تاني
روح قلبي يا حياة ايامي
حبيبه بمشاكسة: ايوه يا دودو ، بتغني لمين كدا
دلال : كدا يا حبيبه بردو تخضيني كدا ، وبعدين هتكون لمين يعني
حبيبه بمشاكسة : ايوه يا عم بابا تعالي اسمع
دلال : يلا يا بت من هنا حولي الاطباق علي السفره
حبيبه : حاضر يا حلو انت يا عسل
خرجت حبيبه من المطبخ تساعد امها في إعداد الطاولة لتناول الإفطار معاً
خرج والد حبيبه (محمود) من الغرفة لكي يتناول الإفطار مع عائلته قائلا: صباح الخير يا حبايبي
دلال : صباح النور يا حبيبي
حبيبه بمشاكسة : صباح النور يا حوده
دلال وقد نكذتها في ذراعها قائلة : بس يا بت عيب اي حوده دي ، اسمو بابا
محمود : سيبها يا دلال تقول الي عايزاه و قام بغمزها : اي بتغيري
دلال بدلع : اه بغير ، اي فيها حاجه دي
حبيبه بعد أن قامت بالتصفيق : العب يا دودو ، والعه معاك يا بابا
دلال : عيب كدا يا بت انتي
محمود بمشاكسه : ايوه انا اصلا اتحب
أكملوا الافطار سويا في جو من المرح و المشاكسه التي لا تخلوها حبيبه
كم هي تشعر بالسعادة المفرطة و هي بقربهم ، سعيده جدا أن بعد ذلك العمر لم يقل حب أباها لامها، كم تأمل أن تحظي بتلك الحب و السعاده الابديه مع محمد
تدعوا لهم أن يبقوا هكذا
أفاقت علي صوت هاتفها ، فنبها أباها قائلا : تليفونك يا حبيبه بيرن ، هتلاقيه الواد الرخم الي اسمو محمد ، بقيت استرخمه انو قرب ياخدك مني
حبيبه : محدش يقدر يا خدني منك يا حبيبي ، بعد اذنكوا هرد و اجي
محمود: ماشي يا حبيبتي
تابع أثرها و دعا لها بأن يرزقها السعاده مع محمد ، فهي تستحق أن تحظي بذلك الحب مثل امها
دلفت الي غرفتها لكي تجيب علي هاتفها ، وجدته محمد ، لا تعلم لماذا يرقص قلبها فرحها بعد أن علمت أنه المتصل
أجابت عليه قائلة : صباح الخير
محمد : صباح النور علي ست البنات كلهم
حبيبه بكسوف : صباح النور ، عامل أي
محمد : كويس طول ما انتي كويسه
صمتت حبيبه فهي لا تجيد الرد عليه مثله
أضاف محمد قائلا : عارفه أنا صاحي الصبح مش مصدق أن امبارح كانت خطوبتنا ، مش قادر اصدق اني حققت الحلم ده
حبيبه بتوهان : ولا أنا قادرة اصدق ان الحلم تتحقق
محمد بمشاكسه : ايوه بقا
حبيبه و قد لاحظت ما قالته : متكسفنيش بقا يا محمد والا مش هقول حاجه تاني
محمد بضحك : خلاص خلاص ، صح في حاجه عايز اكلمك فيها
حبيبه: قول يا سيدي
محمد : مين صاحبتك الي كانت لابسه فستان بيج امبارح
حبيبه بتذكر : اه ، دي نور صاحبتي ، ليه ف حاجه
محمد : هقولك بس متقوليش لحد الا لما نتأكد ، اصل ادهم ابن عمي عينه عليها غالباً
حبيبه بفرحه : بجد
محمد : اه بجد ، سألني امبارح وانا قولت أسألك و كدا
حبيبه بسعاده لصديقتها : هو كويس صح
محمد : اه يا بنتي ، ده ابن عمي ، بس متقوليلهاش دلوقتي خالص
حبيبه بكذب : اه طبعا طبعا اومال عيب عليك
محمد بشك : بعد الكلمه دي ، اشك انك هتكلميها بعد ما اقفل
حبيبه : لا يا عم عيب عليك
ظلا يتحدثا قليلا عن حلمهم الذي علي وشك تحقيقة ….
___________________________________
علي الجانب الآخر ،
في شركه لمار للسيارات ، يجلس عمار علي مكتبه ، يفكر ، لماذا لا تجيب علي رسائله ، هل هي لا تريد التحدث إليه الي هذا الحد
يجب أن يعرف ما بها
يعلم أنه فعل ذلك و هي لا تحبه يعلم أنه ضايقها و لكن ها هو يعتذر ولكن لا تجيب
تري الرسائل ولا يوجد رد ، إذا ما بها ؟؟
استمع الي باب غرفه المكتب ، إذن للذي خلفه بالدلوف
الا هي بسكرتارته الخاصة (ساره) قائله : باشمهندس عمار في اجتماع بعد عشر دقائق ، بخصوص بيع العربيات الجديده ، و الوفد الألماني وصل
عمار : طيب ، روحي انتي وانا هغير هدومي و اجي وراكي
دلف الي المرحاض الملحق بالمكتب ، ليبدل ملابسه باخري تناسب الاجتماع ، فهو ليس بأي اجتماع ، فهو اجتماع هام ، و لو اتفقوا مع شركتهم سوف يجني بعض من المال و الشهره لشركته الخاصة
ارتدي حله جديده من اللون البيج و قميص من اللون الابيض ، و حذاء من اللون البيج أيضا و نثر بعض من عطره الخاص
خرج من المرحاض لكي يذهب إلي غرفه الاجتماع ، يفكر بها ، عليه أن يعرف السبب في انتهاء اليوم
بعدها بتلك الطريقة عنه ، يكاد يجن جنونه من تجاهلها له
لماذا لا تجيبين؟ …….
____________________________________
علي الجانب الآخر في مكان بعيد ، خاصه في عياده الدكتور ادهم ، نعم ادهم ابن عم محمد
يعمل كطبيب اسنان في عيادته الخاصه ،
كان في وقت راحته يفكر بها ، من تكوني يا تري ،
هل تستحقين أن تكوني زوجتي
من انتِ ؟؟؟
افاق من شروده ، علي صوت الهاتف معلناً عن اتصال
اخد الهاتف
و رد قائلا : اي يا كبير ، انت لحقت يا ابني ده احنا قولنا هتختفي اسبوع كدا منسمعش صوتك
الشخص : ليه يعني
ادهم بمشاكسة: عريس بقا و خطوبته امبارح
محمد : يعني أنا غلطان يعني اني جبتلك المعلومات الي هتجننك
ادهم و قد اعتدل في جلسته : قول ، عرفت عنها أي
محمد بمشاكسة أكثر : لا اتحايل عليا اكتر
ادهم بعصبيه : ما تخلص يا محمد
محمد : خلاص يا عم حاضر ، بص يا سيدي طلعت اسمها نور ، صاحبه حبيبه في الكليه و كدا
ادهم : امممم ، طيب اقفل انت وانا هتصرف و هجيب باقي المعلومات ، شكرا اوي يا محمد
اغلق معه الهاتف ، اخدت يقلب في الهاتف يبحث عن رقم يعرف أنه أن أعطاه اسمها سوف يقوم بجمع كل المعلومات الممكنة عنها
ظل يقلب ، إلا أن وجده ، ها هو
ضغط علي زر الاتصال ، و ظل ينتظر إلا أن يجيب الطرف الآخر
قائلا : حبيب قلبي ، عامل أي واحشني والله
المجهول : وانت اكتر يا دكتورنا والله
ادهم : عايزك في خدمه يا ايهاب والله محدش يعرف يعملها غيرك ،
هبعتلك اسم واحده ، تجيبلي قرارها من ساعت ما اتولدت
ايهاب : حاضر يا كبير بس في حاجه ولا اي
ادهم : لا مفيش بس في اسرع وقت ممكن
ايهاب : اعتبره حصل
اغلق معه الهاتف ، تنهد فهو لا يطيق الانتظار في معرفه من تلك ، يا تري من تكونين ، و لكن اسمها علي مسمي
فهي نور قلبه منذ أن رأها
يدعو من قلبه أن تكون تلك الفتاه التي يبحث عنها
فهل يا تري ستكون له حقاً ام ماذا ؟؟؟
ملحوظة كدا 😂 عرفتوا مين ايهاب ؟؟
____________________________________
علي الجانب الآخر في غرفه سيليا ، لم تنم من ليله امس ، تفكر هل علم أخاها حقا ام ماذا
سوف تجن من كثرة التفكير
لم تنم بشكل جيد ، و حتي لم تذاكر جيدا لأمتحانها المقبل
اخدت هاتفها ، لتقوم بالاتصال علي صديقتها حبيبه ، تريد أن تبارك لها علي خطبتها
ظغطت علي زر الاتصال
أجابت حبيبه علي الطرف الآخر : عامله اي يا سيلي
سيليا بارهاق اخفته : الحمد لله يا قمر وانتي الف مبروك يا جميله عقبال الفرح أن شاء الله
حبيبه بدون وعي : الله يبارك فيكي ، والله كان نفسي تكوني موجوده زي ما نور جت امبارح
انتبهت علي حديثها ، هل نور أتت الي الخطبه ، لماذا هي أيضا لم تأتي
أجابت سيليا بصدمه : هي نور جت
حبيبه و قد لاحظت ما قالته للتو : اوبس ، والله يا سيليا كنت عايزه تيجي والله بس مش عارفه يعني اقولك اي والله
سيليا بضيق فهي لم تتوجع تلك الفعله من صديقتيها المقربين : متقوليش حاجه يا حبيبه، مبروك
حبيبه و قد شعرت بألم صديقتها : اسفه والله يا سيلي بجد
سيليا لم تجيبها قط ، أغلقت الهاتف ، تعرف من اليوم الأول أن حبيبه و نور لم يخلقا ليكون صديقاتها المقربين ، هم دائما معاً في كل شئ كانت تدرك ما يفعلونه ، ولكن لم ترد حدوث مشاكل بينهم ، و لكن تلك المرة
سوف تعترض و بشده علي فعتلهم تلك ، لن تكون طيبه معهم ابدا ، فهم من ورائها يحيكون بعض الأمور
لماذا يفعلون هذا لماذا هي لم تفعل لهم شيئا مطلقا تحبهم مثل حبها لريناد صديقتها
ولكن لم تلق منهم سوا الخيانه ….
____________________________________
انتبه الي صوت هاتفه يعلن قدوم رساله عن طريق تطبيق الواتس آب ، بها ملف كامل عن تلك الفتاه التي يريد أن يعرف عنها كل شئ
عنوانها ، عمرها، اين تدرس و ما هوايتها ، كل شئ يريده هي ذلك الملف
اخذ مفتاح سيارته من علي المكتب ، و تحرك الي الخارج ، أوقفته مساعدته تدعي (ناردين ) : دكتور ادهم ، حضرتك رايح فين لسه في مرضي حاجزين مع حضرتك انهاردة
ادهم : الغي كل حاجه انهاردة مش فاضي
نظرت هي في أثره ، تري ما سبب أن يذهب في ذلك الوقت و يقوم بإغلاق عيادته ، فهي تعلم أن عيادته تلك تمثل له الكثير
فيا تري ما السبب لكي يذهب هكذا و علي عجاله من أمره
تابعت هي إبلاغ المرضي ، أن الدكتور حدث أمر هام له لذا غادر العيادة ،
و تابعت بعد ذلك اغلاق العياده بأكملها
___________________________________
ذهب إلي المكان الذي أوصله إليه الملف الذي أمامه ، ها هي تقطن تلك البناية ، تري اين انت ؟؟
في ذلك الوقت في الاعلي في شقه نور ، كانت تتحدث الي والدتها ، تخبرها أن نقصها من بعض المراجعات الخاصه بها ، فاستاذنت امها لكي تخرج لكي تقوم باخضارها
ارتدت بنطال من اللون الابيض ، تيشرت مخطط من اللونين الأبيض و الأسود ، جاكت من الجينز ، طرحه من اللون البيج
ترجلت نور البنايه ، في تلك اللحظة كان يشاهدها ادهم ، ، ها هي قد اتيحت له الفرصة لكي يتحدث إليها ، ترجل السيارة ، عازماً علي إيقافها
قائلا: انسه نور
استدارت نور لكي تري من اين ياتي مصدر الصوت قائله: مين حضرتك ؟ تعرفني
ادهم : أنا ابقي ادهم ابن عم محمد خطيب صاحبتك
نور باستغراب: ايوه يا عم عايز اي بردو مفهمتش
ادهم بجرح من ردها : كنت ماشي هنا بالصدفه و شوفتك ف قولت اتعرف
نور : اه وبعدين يعني
ملحوظة*( نور بتمثلني ف الدبش سيكا 🤏🏻😂)
ادهم بعصبيه طفيفة : انتي بتتكلمي كدا ليه ، انتي متعرفيش أنا مين
نور و هي تمثل الخوف : حصلنا الرعب يا سيدي ، تكون مين أن شاء الله ، بعد اذنك
استدارت لكي تكمل طريقها و لكنها لم تكمل بسبب تلك اليد الممسكه علي ذراعيها
استدارت له تري كم هو يشعر بالغضب تجاهها
كاد أن يتحدث و يخبرها أن تنتظر لكن قطع حديثه صفعه قويه علي وجهه
صدمت نور من فعلتها تلك ، لم تكن تتخيل انها بتلك القوه
و هو الآخر صدم من فعلتها ، هل صفعته حقا ؟
قائله : احسن علشان محدش قالك تمسك أيدي كدا فاكر نفسك مين ؟
ألقت عبارتها من هنا و أزاحت يده بعنف و فرت هاربه من أمامه الي البنايه
ظلت ترقض و هي تصعد الدرج ، خائفه من أن يكون خلفها
ظل هو مصدوم من فعلتها تلك ، و ظل يتوعد لها بالكثير اثر فعلتها تلك
هو لم يفعل لها شئ لكي تقوم بفعلتها تلك
دلفت الي الشقه مغلقة الباب بعنف ، تتنفس بصعوبه بالغه أثر الجري ،
انتبهت لها والدتها قائله : في أي يا بت ، صورتي الملازم و مالك بتنهجي كدا ليه
نور : هاا….. لا مفيش المكتبه قافله ، شوفت كلب تحت ف جريت ع السلم بس
دلفت الي جحرتها تبحث عن هاتفها لتقوم بالاتصال بصديقتها ، لكي تستفسر عن هاذا المخلوق العجيب الذي جذبها من ذراعها و يتبعها من هو لكي يفعل ذلك
ظغطت علي زر الاتصال ، منتظرة أنها تجيب
نور : بت يا حبيبه أنا حصلي موقف غريب اوي ، مين ادهم ده
حبيبه: ادهم !! … اه افتكرت ، ده ابن عم محمد ، ليه يعني
نور : اصل وانا نازله اصور الملازم ، لقيته تحت البيت بيوقفني ، فضربته بالقلم
حبيبه بشهقه : ضربتي مين بالقلم يخرب بيتك ، ده كان كلم محمد عليكي
نور بغباء : بيتكلم عليا ازاي
حبيبه: كلم محمد امبارح في الخطوبه انك عاجباه و كدا و محمد سألني عليكي ف قولتله
نور بخضه: كدا يا حبيبه مش تقوليلي ، أنا عمل اي دلوقتي طيب منظري بقا زباله
حبيبه: كنت هكلمك والله اقولك ، بس مفيش حد يعمل الي انتي عملتيه ده
نور : اهو الي حصل بقا ، وبعدين ده عيل مستفز ، ده شدني من دراعي ف ضربته بالقلم يستاهل
حبيبه: بس بردو مكنش ينفع تمدي ايدك عليه في الشارع كدا
نور : طب و العمل
حبيبه: مش عارفه سيبها أنا هبقي اقول لمحمد يكلمه ، ركزي بقا معايا علشان أنا كنت هكلمك في موضوعين ، ده كان الموضوع الاول ، و التاني بقا كان عن سيليا ، سيليا عرفت بالغلط انك كنتي عندي امبارح
نور بخبث : و فيها أي يعني أما تعرف
حبيبه: انتي بتهزري يا نور ، حرام عليكي دي زعلت ، حطي نفسك مكانها وبعدين انتي بتكرهيها كدا ليه ، هي معملتش حاجه
نور بغل منها ، فهي تحظي حياه كريمه ، من عائلة ذات مستوي اجتماعي راقي ، أباها ذو وظيفه مرموقة ، كل ما تطلبه يأتي إليها
لماذا تحدي بتلك السعاده و هي لا
ولكن لا تعلم أن تلك الحياه التي تتمناها نور زائفه ، لا تعرف ما تعانيه سيليا من اهمال شديد من والدها
لا تعلم أن كل ذلك لا ترغب به ، هي فقط تريد بعض من الاهتمام
توافق علي تبدليل المال و الجاه بالحب و الاهتمام
لكن نور تري المظاهر فقط ، لا تعرف أن المظاهر أحياناً لا ليس أحياناً بل دائما تكون خادعة
لا تعلم أن اثر ما فعلته مع ادهم سوف يرد إليها و لكن سوف يرد إليها أضعاف اضعاف ، لا تعلم أن سبب حقدها علي حياه سيليا سوف ياخد لها حقها ادهم منها بطريقته الخاصه
لا تعرف أنه كما فعلت في صديقتها و تحدثت من خلفها و أن تحقد عليها أنه سوف يرد إليها
تري ماذا سوف يفعل ؟؟؟ تري ماذا يخبئ لها القدر …
____________________________________
حل المساء ،
ولكن لا تعرف أن ذلك المساء يخبئ لها القدر المفاجآت من النوع الخاص ..
دلفت الي الفراش ، منذ تلك الليلة لم تذق طعم النوم قط ، تفكر و تفكر و تفكر ، هل علم أخاها و هل لو علم هل سيكشف أمرها
نامت من كثره التفكير
لا تعرف ماذا تفعل ، تدعو الله أن يمر ذلك الأمر مرور الكلام
فهي لا تريد حدوث المشاكل أن علم والديها ….
دق سيف باب الغرفه الخاصه بوالديه ، استغل الفرصه فأباه ليس متواجد الليله في المنزل ، لديه مأمورية في الخارج ،
دلف الي الغرفه بعد أن سمحت والدته له بالدلوف
وقف سيف أمامها بتوتر ، هل يخبرها ام لا
يخبرها لكي تعلم و تقوم بتنبيه سيليا لما تفعله
افاق من إجاباته علي صوت أمه قائله : في اي يا واد يا سيف
سيف بتوتر : ماما أنا عايز اقولك علي حاجه بس توعدني تتصرفي بهدوء
سميره : قولي في أي قلقتني
سيف بتوتر : ماما ، سيليا بتكلم شاب ع النت اسمو عمار ، و ادي الاسكرين
سميره بشهقة و هي تلطم علي صدرها : ااااي…… بتكلم اي
يتبع ……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

اترك رد