روايات

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الثامن 8 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الفصل الثامن 8 بقلم سلمى عصام

رواية أوقعني في عشقه الكاذب البارت الثامن

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الجزء الثامن

قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏

رواية أوقعني في عشقه الكاذب الحلقة الثامنة

 

حل المساء ،
ولكن لا تعرف أن ذلك المساء يخبئ لها القدر المفاجآت من النوع الخاص ..
دلفت الي الفراش ، منذ تلك الليلة لم تذق طعم النوم قط ، تفكر و تفكر و تفكر ، هل علم أخاها و هل لو علم هل سيكشف أمرها
نامت من كثره التفكير
لا تعرف ماذا تفعل ، تدعو الله أن يمر ذلك الأمر مرور الكلام
فهي لا تريد حدوث المشاكل أن علم والديها ….
دق سيف باب الغرفه الخاصه بوالديه ، استغل الفرصه فأباه ليس متواجد الليله في المنزل ، لديه مأمورية في الخارج ،
دلف الي الغرفه بعد أن سمحت والدته له بالدلوف
وقف سيف أمامها بتوتر ، هل يخبرها ام لا
يخبرها لكي تعلم و تقوم بتنبيه سيليا لما تفعله
افاق من إجاباته علي صوت أمه قائله : في اي يا واد يا سيف
سيف بتوتر : ماما أنا عايز اقولك علي حاجه بس توعدني تتصرفي بهدوء
سميره : قولي في أي قلقتني
سيف بتوتر : ماما ، سيليا بتكلم شاب ع النت اسمو عمار ، و ادي الاسكرين
سميره بشهقة و هي تلطم علي صدرها : ااااي…… بتكلم اي ، مين قالك و عرفت منين ما تنطق يا واد
سيف : هوريكي يا ماما
قد اعطي لها الهاتف الخاص به ، فهو قام بنقل كل صور الرسائل الخاصه بأخته مع حبيبها
ظلت سميره تنظر بحسره و الم ع ابنتها ، لماذا تفقل هكذا لماذا
و ظلت تتوعد لها بالكثير …..
___________________________________
في غرفه نور ، ظلت خائفه من فعلتها تلك ليله امس ، ليس من المفترض أن تفعل ذلك ، و لكنه قام بجذبها من يديها ، نعم إنه يستحق ذلك و بشده
من هو لكي يفعل فعلته تلك ، هل هو يفكر أنها من تلك الفتيات التي يسمحن بتلامس الشباب ، لا هي ليست كذلك ، و صحيح ما فعلته ، هو يستحق
ذهبت الي الخزانه ، لكي تقوم بتنقيه اغراضها من الملابس ، لكي تذهب الي الجامعة لإحضار المذكرات التي تحتاجها لكي تعينها في المذاكرة قليلا
اختارت بنطال من القماش من اللون الجملي ، بلوزة من اللون الابيض و طرحه من اللون الابيض و حقيبه من نفس لون البنطال
قالت لوالدتها أنها ذاهبه لإحضار المذكرات من الجامعة ، وافقت والدتها علي ذلك
و خرجت ملغلقة باب الشقة خلفها
في نفس تلك اللحظه ، تم ارسال رساله عن طريق تطبيق الواتس اب الي هاتف ادهم
نعم وصلت إليه رسالها محتواها ، أن الهدف خرج
نعم هو ارسل شخص الي البنايه التي تقطن بها ، لكي يراقبها و يعرف الي اين تذهب
ارسال رساله الي ذلك الشخص ، قائلا له : خليك معاها لحد ما اجي.. و اغلق الهاتف
قائلا في نفسه : وربنا لوريكي تمن الي عملتيه امبارح
اخذ مفتاح سيارته و انطلق ، إلي المكان الذي أخبره به الشخص أنها سوف تذهب هناك
___________________________________
كان يجلس منكب علي عمله ، فهو بسبب أنه يلهو كثيرا مع الفتيات لا يلتفت الي عمله ، يفكر بها
تري اين أنتِ هل تركتيني ام ماذا ؟
كان شارداً بتفكيره فيها ، يجب أن يتاخد أمر كان من المفترض اخده من قبل …
اغلق الدفتر الذي أمامه ، و إذا به يرتب أغراضه للرحيل
اذا أخاه الكبير(حسن ) يدخل فجاه غرفه المكتب قائلا : رايح فين ، مش في اجتماع بعد ساعه يا استاذ
عمار : حسن بالله عليك ما طايق نفسي ، بما انك موجود أحضره انت
حسن : لحد أمتي هتفضل كدا مش راضي تفوق لنفسك و لشغلنا
عمار بتأفف: كل ما تشوف وشي تجيب السيره دي ، اي رايك بقا أنا كدا و إن كان عاجبك
صفعه قويه ترددت علي وجهه من أخيه قائلا : انت متربتش وانا لازم اربيك علشان تعرف أن الطريق الي انت ماشي فيه ده غلط
استوعب عمار بعد ذلك أن أخاه لاول مره يقوم بصفعه ، هل هو سئ للغايه ، هل سئ لدرجه ان حبيبته لا تتكلم معه منذ أن قام بتقبيلها غصب عنها
و أخاه يري أيضا أنه مخطأ
لماذا يروني هكذا لماذا….
غادر الشركه بأكملها . تاركاً حسن خلفه يتحسر علي حال أخيه الأصغر ، تري ما الذي أوصله إلي تلك الحاله ..؟
___________________________________
كانت ترتب تلك الأوراق التي اخذتها من صديقتها ، كانت تتحدث الي نفسها قليلاً قائله : اي كل الملازم دي هو أنا هلحق اخلصهم قبل امتحان بعد بكرا ده حسبي الله ونعم الوكيل في الكليه ده يوم ….
لم تكمل حديثها لأنها اصطدمت بشخص و هي مشغوله بلم تلك الأوراق قائلا : لا و مجنونه كمان بتكلم نفسها في الشارع
كادت أن تثبه بأفظع الشتائم و لكنها توقفت حين علمت أنه هو
ادهم : اشتمي. اشتمي في سرك .. سامعك اصلا
نور : انت بتعمل اي هنا يا حيوان ، انت بتراقبني
ادهم بغضب : لا بقولك اي ، اوعي تفكري اني ساكتلك علي القلم الي اخدته منك المره الي فاتت ، لا يا حلوه فوقي كدا ، هاخد حقي و حق الشتائم دي كلها
و ابتسم في وجهها ، فهو قد انتصر عليها تلك المره وسوف ياخد حقه بكل تأكيد
سار تاركاً إياها تثبه في سرها علي جنونه ، من هو لكي يتتبعها الي هنا ، ماذا يريد ذلك الاحمق
سارت هي الأخري في عكس الاتجاه ، لكي تستقل الباص لكي تعود إلي المنزل ، فهي لا تريد أن تتأخر فوعدت امها بعدم التأخير ، لذلك لا تريد الشجار معها
__________________________________
علي الجانب الآخر في شقه محمود ، تجلس حبيبه أمام التلفاز ،
كانت في تركز فيما تشاهده بشده ، تشاهد أحد مسالسلاتها التركية ،
في تلك اللحظة تتدخل دلال والدتها لتقف أمام التلفاز قائلة: انتي يا بنتي بقالي ساعه بنادي عليكي تساعديني في المطبخ
حبيبه بتوهان : هااااا ، وسعي يا ماما من قدام التليفزيون عايزه اشوف الحته دي
دلال بغيظ : ماشي يا حبيبه ، اهو التليفزيون اهو
و قامت بإغلاق التلفاز ، لتشعر حبيبه بالغضب و ترد قائله : يا ماما حرام عليكي اي الفصلان ده ، أنا بحب المسلسل ده اوي ، والله ظلم
في تلك الأثناء ، دلف الي الشقه ،محمود فكان عائدا من العمل ، فانتبه علي صوت شجارهم قائلا : في أي بتتخانقوا ليه
قفذت حبيبه من فوق الاريكه قائله : اهو السلطات جت اهي ، تحبي بقا اقول لبابا عملتي اي
محمود : في أي
حبيبه: اصل الست ماما طفت التلفزيون وانا بتفرج علي مسلسل اجمل منك ، علي حته البطل المز ، عكننتي عليا
محمود بحب : خلاص يا حبيبتي ، سيبها تتفرج وانا هغير هدومي و اجي اساعدك ف المطبخ
قامت حبيبه بإخراج لسانها لوالدتها ، قامت دلال بقذف الشبشب في وجها لتردف حبيبه بمرح : مجاش فيا
و جرت من أمام والدتها ، لكي لا تقوم بقذفها بالشبشب الآخر
دلفت الي غرفتها لكي تشاهد التلفاز ، ولكن ما أن أشعلت التلفاز إلا و صوت الهاتف يصعد معلناً عن الاتصال
أمسكت الهاتف كانت تعتقد أنها أحدي صديقاتها لكن لا بل إنه حبيبها (محمد) قائله قبل أن تجيب : شكل مفيش مسلسل انهاردة ، اه تلاقيها عين ماما علشان أنا مساعدتهاش
و أجابت قائله : الو …. ازيك يا محمد
محمد بحب : مفيش مره ازيك يا حبيبي ، أنا كويس وانتي
حبيبه : لا مفيش الا لما نتجوز ، أنا كويسه
محمد بضحك : خلاص خلاص بلاش طالما هتزعلي
حبيبه بكسوف : ايوه يعني حضرتك متصل ليه دلوقتي
محمد : حضرتك ! و بتتصل ليه ! في جمله واحده ، ده انا اقفل بقا
حبيبه : لا مش القصد ، اصل انا كنت لسه هتفرج علي المسلسل بعد ما صدقت أن ماما سابتني اتفرج عليه بعد ما هربت من مساعدتها في المطبخ
محمد بضحك : اه مسلسل قولتيلي ، اصلا تلاقيكي ست بيت فاشله ، يا حظك المايل يا محمد ، ياريتني كنت سمعت كلامك ياما
حبيبه بتحدي : حيلك ،حيلك ، مين دي الي ست بيت فاشله ، تعالي عندنا يوم الخميس وانت تشوف بنفسك
محمد بمشاكسة اكبر : ماشي أما نيجي و نشوف اكل العروسه عامل ازاي ، شكلي لبست
حبيبه بعصبيه طفيفة : بتقول حاطه يا محمد
محمد بضحك : لا ابدا يا روحي
ظلا هكذا ، طول الحديث ، يحب كثيرا مشاكستها ، نعم يحبها كثيرا كم تمني أن تبقي له ، له فقط دون عن الآخر
يدعو الله دائما أن تظل له ، يريد أن يعبر لها عن حبه ولكنها ترفض و تقول بعد الزواج
نعم اعلم انها علي صواب ولكن لا اطيق الانتظار
فاجمعني بها قريبا قريبا جدا …..
___________________________________
حل المساء علي الجميع ،
يحمل لبعض الناس اوقات سعيده ، و يحمل للبعض الآخر قليلا من الحزن
هكذا تكون الحياه
لا سعاده دائما ولا حزن دائما ، تدور الحياه و تعطي كل شخص من المذاقين الحلو و المر ، لأن السعاده ليست دائمه ولا الحزن أيضا …..
ظل يدور بالسياره ، لا يعلم كم من الوقت مر و هو يفعل ذلك ، ولا يعلم الي اين وجهته ،
فقط كل ما يفكر به سواها ، مر أسبوعين كاملين اثر تلك المقابله ولم تجب عليه ، قد اعتزر لها مرارا وتكرارا و لكن لا تجيب
لا يعلم ما الذي يحدث لها من الأساس ولا حتي يفكر في هل من الممكن أن تكون أصابها مكروه
لا ، لا يفكر سوا أنه يريد تنفيذ خطه معينه لكي يعرف ماذا حدث و لماذا لا تجيب عليه
توقف بالسياره ولا يعلم لماذا جاء به الي هنا ، لقد جاء الي أحدي البارات التي يسهر فيها عندما يكون مزاجه متقلب
دلف الي الملهي الليلي و كانت كل العيون عليه ، من تلك المغفله التي لا تعرفه و تقع معه في فعل اشياء يحرمها الله
جلس علي تلك الطاوله التي يجلس عليها كل مره يأتي الي هنا ، و طلب شرابه المفضل المعروف
و جلس يشرب ،و يشرب ، إلا أنه لا يدري ماذا يفعل
استغلت تلك الفرصه ، فهو لا يأتي كثيرا في تلك الأيام الماضية ، ذهبت له بثوبها الاحمر و شعرها الأسود المتطاير *( طبعا كلنا عارفين مين الحربايه الأستاذة مايه أنا مسمياها كدا 😂😂)* ، تريده و بشده ولكن لا تريد أن تبين ذلك و لكنه يعلم أنها تريده و لكن لا يجيب عليها فقلبه متعلق باخري فماذا يفعل لتتركه وشأنه ..
بسبب أنه شرب الكثير ليس لديه القوة الكافيه لسيطرته علي نفسه
انتهزت الفرصه فقامت بالجلوس جانبه قائله : اي يا حبيبي ،كل ده شرب ، ده باينله موضوع كبير الي يخليك يحصلك كدا
عمار بتوهان : قومي من جنبي مش عايزك انتي
مايا بدلع : ليه بس يا حبيبي
عمار : قولتلك مش عايزك ، في واحده تانيه غيرك احسن و انضف
اشتعل الغضب في رأسها ، من هي التي تجرأت و تاخد مكانها عنده من تلك
سوف تعرف بالتأكيد ولكن ليس الان تريد أن تسغل أنه ليس في وعيه
مايا : قوم بس معايا يا حبيبي ، هات مفتاح عربيتك وهنروح بيتي لحد ما تكون كويس
عمار : لا مش عايزك انتي ، وديني عندها
جارت معه الحديث لكي لا تذهب خطتها هباء قائله : حاضر ، اديني مفتاح العربيه
أعطاها مفتاح السياره ، لم يكن في وعيه وهو يذهب معها الي شقتها ،يسير خلفها كما لو أنها تمسك حبل حول عنقه و تقوده اينما ذهبت
استسلم لها و لما تريد فهو لم يكن في وعيه ، كان كل ما يفكر فيه ، هي يريدها ، يريدها و يريد الا تحرمه من بعدها مره اخري
حل الصباح ، استيقظ و هو يشعر بألم شديد في رأسه ، اين انا ، ما هذا المكان ، من تلك التي في الفراش
أزاح الغطاء الا به يفاجئ أنه وقع في عشها للمره الثانيه دون قصده ، ماذا حدث ليله امس ؟
لا يذكر منها أي شئ ، سوها وأنه كان يفكر بها فقط
متي حدث ذلك
امسك بكوب الماء الموضوع علي الطاوله التي في الغرفه ، و قام بسكبه فوقها قائلا بغضب : اي الي حصل امبارح
مايا بدلع : هيكون حصل اي يعني ، ما كله بمزاجك
عمار بعصبيه : مزاجي اي ، انتي واحده استغلاليه ، استغليني اني سكران علشان تاخدي الي انتي عايزاه
انتي اساسا واحده رخيصه وانا يستحيل اقع لتالت مره
قبل أن تجيب عليه كان قد صفعها صفعه قويه علي وجهها
و اخد ثيابه و ذهب من الغرفه ، بعد دقائق استمعت الي صوت الباب يغلق بعنف ، علمت أنه غادر
و لكن لا يعلم فيما تفكر هي لتنتقم اثر تلك الصفعه و اثر حبه لغيرها
قائله بتوعد شديد : هوريك يا عمار ، هوريك علشان تعرف مين هي مايا و ساعتها تجيلي راكع
أمسكت الهاتف الخاص بها ، و قد ارسلت رساله الي شخص آخر قائله له : نفذ و شوفلي بيروح فين
تري ماذا تخططين ؟؟
هنعرف متقلقوش الفصول الي جايه ، شكله جاي خراب قدام 😂😂
__________________________________
علي الجانب الآخر ،
تجلس هي قانطه علي كم تلك المراجعات التي لم تنتهي منها و بعد غد يوم الامتحان …
نور : اوف بقا … هلحق اخلصكوا أمتي انتو بس
في تلك اللحظة اندفعت امها و فتحت الباب فجأة قائله : بتعملي اي يا بت
نور : زي ما انتي شايفه يا ماما ، بحاول الم الدنيا
والدتها : طب قومي بلا مذاكرة بلا قرف ، قومي خدي الصينيه دي و طلعيها بره للضيوف الي قاعدين مع ابوكي
تاففت نور من معامله والدتها لها ، فهي لم تكن تلك المرة الأولي التي تعاملها هكذا
لا تعلم سبب كرهها بتلك الطريقة ، دائما تزرع فيها انها غير صالحه لاي شئ ، ولا حتي في التعليم ، ولا في إظهار نفسها كفتاه كباقي الفتيات
فنبتت تكرهه البنات ذات الأذواق العاليه في المظاهر و ايضا المتفوقات في التعليم ، و تكرهه كل شئ امها تقارنها به بالفتيات الأخري
لذلك دائما في شجار مع صديقتها سيليا
(*عرفتوا مش بتحبها ليه ؟؟)
نور بتافف: حاضر يا ماما ، هاتي
ارتدت تلك العباءة السوداء ، و وضعت تلك القماشه علي شعرها
و خرجت لكي تقدم المشروبات الي الضيوف
خرجت الي الصاله و ما أن رفعت عينها وجدته أمامها مع أبيها
في تلك اللحظه ، سقطت الصنيه بمحتوياتها علي الارض مصدره صوتا عاليا من تهشم الاكواب
خرجت والدتها من المطبخ قائله : انتي نيلتي اي يا مهببه
نور بتوهان : هو انت ؟؟؟؟ بتعمل اي هنا
من يكون يا تري ؟
يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أوقعني في عشقه الكاذب)

اترك رد