روايات

رواية ليل الفهد الفصل التاسع 9 بقلم هاجر مصطفى

رواية ليل الفهد الفصل التاسع 9 بقلم هاجر مصطفى

رواية ليل الفهد البارت التاسع

رواية ليل الفهد الجزء التاسع

ليل الفهد
ليل الفهد

رواية ليل الفهد الحلقة التاسعة

ليل بخجل: انا نسيت حاجات فى العربية هروح اجيبها
ملاك بتهرب: زين زين كان عايزني
كل واحدة جريت على مكان و فضل بيلا و خديجة و مروة
خديجة: يوه شوفتي العيال هربت ازاي دا احنا مكناش بنات
بيلا: طنط ممكن تجيبيلي انا
مروة: بس يا بت دا العرايس هربوا عايزاني اجيب للي لسه متجوزتش
خديجة بضحك: متخافيش انا مجهزلهم خطة مفيش كده
_______________

 

 

فهد كان راجع من الترب و شاف ليل واقفة بعيد بتتخانق مع نفسها استغرب و فضل شوية يبصلها بإعجاب
فهد بصوت رجولي: بتعملي ايه عندك يا دكتورة
ليل بخضة: يلاهوووي خضتني
فهد بضحكة مكتومة: بعد الشر عنك من الخضة بتعملي ايه بقه
ليل اتذكرت الموقف اللي كانت فيه: هه ابداً بس كنت بتمشي شوية محتاج حاجه
فهد: لا ادخلي جوة مينفعش تتمشي هنا
ليل: حاضر
دخل كلاً من فهد و ليل
اليوم خلص على خير و جه يوم كتب الكتاب و الفرح
___________
الكل كان مشغول بالتجهيزات و محدش شاف عروسته خالص
فاطمة كانت واقفة متغاظة وهي شايفة مرات عمها و عمتها بيحنو اختها و ليل
فاطمة: فكرك هسكت اما تربقتها عليكي علشان تاخديه مني مبقاش فاطمه و سابتهم و مشيت
ليل بخجل: كفاية كده
خديجة بتضحك: كفاية ايه انتي عروسة ولازم تتحني كلك
بعد ما خلصو و حنوهم بدأت ليلة الحنه من اكبر ليالي الصعيد
فهد كان بيرقص على الخيل و قدامه و لاد عمامه و اصحابه و ابوه
كان الكل مبسوط بالخيل و اغاني الصعيد القديمة
ملاك كانت جوه مع البنات بيرقصوا و فاطمه الى كانت بتت.. حرق من جواها، ليل اللي كانت قاعدة محرجة و مكسوفة من نظرات الستات ليها
خديجة: لمي عينك يا وليه منك ليها بتبصلها كده ليه عاد
الكل بص فى الارض من خوفهم من خديجة
ليل ابتسمت بحب: شكراً يا ماما

 

 

خديجة فرحة و حضنتها: على ايه يا قلب ماما يا عسل انتي كده كده لو فهد كان عرف كان هيتعصب اوي مينفعش حد يبص لمرات كبير البلد اصلا
ليل: عن، اذنك هطلع ادخل الحمام و ارجع تاني
خديجة: ماشي يا حبيبتي
طلعت ليل و دخلت الاوضة جريت على البلكونة و شدة الستارة براحة شافت فهد و هو بيعرق جامد و بيلاعب الحصان و قصاده راجل كمان متعرفهوش
كانت بتبص ليه بحب لحد ما نزل و كان بيلف لمحها مستخبيه ورا الستارة
دخلت ليل تعدل هدومها و كانت نازلة على السلم و لكنها قابلت فهد طالع
فهد بجمود: كنتي بتعملي ايه و سايبة النسوين تحت
ليل بإحراج: ابداً كنت فى الحمام
فهد: ولا عجبك حاجه حبيتي تشوفيها
ليل بكسوف و خدها محمر: انا ابداً دا بس الحلق بتاعي وقع
فهد كتم ضحكته على كدبتها المكشوفة: طيب يلا ارجعي عند امي

 

 

ليل بتهرب: حاضر سلام
__________
عند زين كان قاعد مع اصحابه وولاد عمه فى المندرة و فجاة حس بوجع برجله
زين: ااااااه فهدددد

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ليل الفهد)

اترك رد