روايات

رواية لا تترك يدي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية لا تترك يدي الفصل الثاني 2 بقلم سلسبيل أحمد

رواية لا تترك يدي البارت الثاني

رواية لا تترك يدي الجزء الثاني

لا تترك يدي
لا تترك يدي

رواية لا تترك يدي الحلقة الثانية

وصلت المكان وطاقتي استنزفت من كتر القلق صحبتها شاورلتلي على مكان ما بترقص وفي كاس في ايدها كنت مصدوم وانا واقف شايفها بترقص بالكاس! وحسيت ان جسمي سخن ومبقتش قادر اتحرك صاحبتها خبطت على كتفي: ياسين فوق ارجوك حاول تتصرف وتجبها
روحت ليها بعصبيه وكل ذرة عقل عندي خلصت نهائي وقفت قدامها ومسكت الكاس منها كسرته على الأرض
بصتلي بعدم وعي: بابا ؟
و هنا ادركت مدي القر**ف الى عملته في نفسها وانها مكنتش واعيه نهائي شدتها بره وصحبتها فضلت معايا
– وسع سبني
= بس اخرسي بقي
– مش قولتلي عاوزك تبقي مبسوطه اديني بتبسط
ياسين وقف ورفع ايده عليها ولكن نزلها بغضب وهو مش شايف قدامه مي وقفت بينهم بسرعه
= ياسين اهدا ! دي مش في وعيها
اما جميلة فا بصتله و زعقت:

 

 

انت بتعمل اي هنا
بصت ل مي:
اكيد انتي الى قولتيلة انتي طول عمرك بتكرهيني وبتحبي توقعيني فمشاكل وانت كمان ؟؟ انت مالك بيا ها ؟ انا اتخنقت منك ومن تحكماتك فيا بدون سبب و .. و …
كانت هتقع لولا ايدي لحقتها وشلتها دخلتها العربيه دخلت وحطيت ايدي بين راسي واحساس العجز اتملك مني خلاص هقول اية لامها؟؟
– ياسين متزعلش من كلامها هي سكرانه اكيد هما الى وصلوها لكدا مش اكتر
= بقالها كدا قد اية؟
– حوالي اسبوع دخلت فالشلة دي معرفش ازاي وانهارده عرفت انها هتدخل معاهم البا*ر وجيت ادور على اي حاجه توصلني لحد من عيلتها
= وقبل كدا كانت معاهم بتعمل اي؟
– بيخرجوا وبتزوغ من الكورسات معرفش كانوا
بيعملوا اية كنت عايزه اقولكم من بدري لكن جميلة مش بتديني اي معلومات عنها مكنتش بتتكلم غير عنك وانا وصلت للبيت بالعافيه
= انا مش عارف اعمل اية معاها اوديها مستشفي
– مينفعش خالص لا هاتها عندي انا هتصرف
= هتتصرفي؟ طب واهلك
– متقلقش انا عايشة لوحدي
= هكلم امها اشوف هتصرف ازاي ولا هقولها اية
وفعلا كلمتها وطمنتها انها كويسة بس هتسهر فالجامعه عشان بتخلص حاجات و انا هستناها كدبت لاول مره فحياتي وكمان لما سالت عليها كدبت تاني وقولتلها انها مش فاضية وفونها كان فاصل وللاسف لانها بتثق فيا جدا زي ابنها صدقتني بسهوله.

 

 

و روحنا بيت مي و راحت
حضرت برشام وحاجات و قهوه ولما دخلنا كنت شايلها ودخلتها الحمام تغسل وشها فاقت وقعدت ترجع كتير
فا ساندتها عشان متقعش و مي كانت بتعمل القهوه
خلصت فا سندتها لحد الكنبه وكانت مش واعيه نهائي وفضلت تخرف..
– بابا انا اسفة بابا رد عليا
بدأت تعيط وانا مكنش مستحمل وعلى آخري مسكت ايدي:
= جميلة اهدي انا معاكي
بعياط وصوتها علي:
باباااااااا انا عايزه باباااا
فضلت اطبطب عليها و مي جابت القهوه شربتها لكن فضلت نايمه ودرجه حرارتها عليت جدا
مي بقلق:
لازم نعملها كمدات كدا مينفعش وادلها العلاج ده
= انتي عرفتي كل ده منين
– عرفت وخلاص المهم ادلها بسرعه عبال ما اجيب مياه وقماشه فضل جمبها لحد اربع ساعات وبعدين بدء يصحيها لانها لازم تروح واتمني انها تبقي فايقه
– جميلة .. جميلة …
فتحت عينيها واتخضت لما شافتة:
ياسين ؟؟ انا فين؟؟
مي ظهرت ومكنتش عارفه تقول اية.

 

 

= مي ؟ انا جيت هنا ازاي هو في اية
ياسين بحده:
يلا عشان تروحي امك قالبه الدنيا عليكي
– انا مش فاهمه هو..
قاطعها بعصبيه: قولت يلا !!!!
اتنفضت ونزلت معاه بصمت ركبوا العربية وهي فضلت ساكته بتحاول تفتكر اخر حاجه فكراها انها قابلت الشلة الفا*سد*ه بتاعتها وصل بالعربيه واتكلم من غير ميبصلها
– المكان المقرف الى جبتك منه امبارح ده
انا لسه مقلتش لطنط عليه اي حاجه وعرفتها انك فالكليه فترة اضافيه عشان بتذاكري وانا هجيبك بس ده مش معناه اني هسكت كتير اتفضلي على بيتك وشوفي مين فين هيقولها.
عيطت لما افتكرت كل الى حصل وبصتله:
– ياسين انا
زعق: انزلي !
– طب اسمعني ارجوك هفهمك
ياسين فتح باب العربية واتكلم بنرفزه:
انزلي يلا !! اطلعي !!
– طب ارجوك متقولهاش ماما مش هتستحمل حاجه زي دي عشان خاطري خلينا نتكلم
ياسين نزل بصمت وهي نزلت وطلعت وراه مسحت دموعها عشان شكلها يبان طبيعيي
– جميلة حببتي انتي كويسة!!! ياسين جابك؟
= وصلني ودخل عندهم انا كويسة محتاجه ارتاح بس اسفه عشان معرفتكيش اني هتأخر
– ولا يهمك يحببتي ربنا ينجحك يارب ويديكي على قد تعبك
منعت دموعي انها تنزل ودخلت الاوضه بسرعه وقفلت الباب فضلت افكر في الكلام الق*ذ**ر الى قولته لياسين عمره ما هيسامحني ابدا قعدت اعيط اول ما سمعت باب الشقه اتقفل وعرفت ان ماما نزلت ، بتنزل فالوقت ده مع مامت ياسين يشتروا حاجات مسحت وشي بتعب وقررت اروحله وخبطت عليه.

 

 

– ايوا مين
فتح الباب وبصلي بدون ما ينطق حرف ومشي دخلت وراه وانا انطفيت لما شوفته حزين بسببي ويمكن حزين كلمه قليله هو مهمو*م ومكسو*ر
– ياسين انا فهمك بص
= انا مليش اي دعوه بيكي من هنا ورايح انا فكرت ومش هقول حاجه لطنط عايزه تقولي لها انتي حره مش عايزه براحتك برضو
– لاء يا ياسين ارجوك اديني فرصه واسمعني
= انا سمعت كتير امبارح سمعت انك زهقانه مني ومن تحكماتي ورغم كدا جبتلك لحد هنا بكرامتك ومقلتش لطنط حرف عن القر*ف الي عملتيه انتي مقر*فه بجد ازاي مستحمله نفسك كدا؟؟
– انا مكنتش اقصد انت انا… كنت ..
= كنتي اية؟ حد ضربك على ايدك ؟؟ انتي في كلية هندسه يا هانم؟؟؟ امك دي عدت الموضوع عشان عارفه انك بتعافري عشان حلمك وبتخدي كورسات مش بتسهري في ديسكو وبتشربي!!!!!
جميلة انفجرت بكلامها:
– مش انتوا الى دايما تقولولي اني كئيبة واني بقالي سنين زعلانه عشان معنديش اب كأني مفروض انسي ده طب مين هيعوضه فحياتي؟؟؟؟ كنت فرحان وانت شايفني مبسوطه صح انا مش هكدب مكنتش اعرف في الاول ان البرشام ده مخد**رات بس لما ختو منهم نساني كل حاجه وبقيت احسن
ياسين مسك درعها بصدمه: مخد*را**ت اية وبرشام اية الى بتتكلمي عنه
زعق: انطقييييي!!!!!!!!

 

 

جميلة حطت ايدها في جيبها وطلعته وهي بتضحك بهستيريا:
ده صحبتي ادتني منه جت اتعرفت عليا وخرجتني مع صحابها ومبقتش متوحده زي الاول ولقيت ناس بتحبني يا ياسين وادوني ده واول ما اخدت منه حسيت اني احسن
ياسين قعد ومبقاش قادر ينطق من كم الحاجات الى حصلت وسمعها مكنش مصدق حط راسه بين ايديه وهو وشه احمر من الغضب
جميلة اتكلمت بنبره حاده وهي بتزعق:
– انا عارفه انك هتتخلي عني انا اصلا مش عايزه مساعده حد من ساعه ما بابا ما*ت وانا ضايعة انا انتهيت فاليوم الى مشي فيه وانتوا كنتوا بتكدبوا ده بس دلوقتي خلاص
خلااااااااص سامع!!!!!!!
جميلة مره واحده انهارت فالعياط ودخلت في نوبه عياط كانت بتحصلها كل فتره ياسين قرب منها بسرعه ومسكها عشان رعشه جسمها تهدي:
جميييلة ! اهدي اهدييي
فضلت ضممها ليا زي ما بيشوف فاطمه بتعمل عشان تهدي وهي فضلت ماسكه فيه وبتعيط بشهقات متتاليه وصوتها عالي ياسين علي صوته اكتر ومسك ايدها عشان تحس بوجوده
– انا معاكي يا جميلة انا معاكي اهدي انا جمبك
جميلة رديييي ؟؟؟
غابت عن الوعي وهي فحضنه مكنش قدامه غير انه يروح بيها مستشفي ويواجه الامر الواقع ويعرف امها.
_______________

 

 

– اية الى انت بتقوله ده ؟ جميلة بنتي انا؟؟
= طنط فاطمه محتاج انك تهدي انا الدكتور طمني هي لسه في الاول ان شاء هنلحق الموضوع متخافيش انا هفضل جمبها وحاولي تصبري الموضوع كبير و وراه انها عملت كدا انتي عارفه كويس ان السبب انها مكتئبة
فضلت تعيط بقهر وسلوي مامت ياسين بتهديها
وهي رافضه تماما تقتنع بدفاعي عنها
الى مكنتش فاهمه ازاي قادر ادافع عنها؟ ولا يمكن عشان حسيت بيها وفهمتها ، موت باباها اثر عليها انعزلها عن الناس لانهم بيستغروبها ومحدش بيجرب يقرب منها اثر عليها ومع اول ايد اتمددت ليها استجابت حتي او كانت ايد شيطان فاهي استجابت والى حصل حصل
فات يومين وهي فالمستشفي ماما وطنط فاطمه اتكلموا معاها رفضت تتكلم مع حد فيهم
وانا وجعي كان كبير اوي فا مقدرتش اروح اشوفها ولا اتكلم معاها وانا حاسس اصلا ان الى هي فيه انا سببه كان مفروض اخلي بالي منها يمكن انا الى اثرت
– ياسين.؟
= ايوا يا ماما نعم
– مالك ياحبيبي انت مش مظبوط اليومين دول
= مخنوق شوية
– ياسين انت مروحتش لجميلة ولا مره ليه كده يا حبيبي
= انا مش امها عشان اقدر اعدي الى عملته ده حتي طنط فاطمه مقبلتش ومش قادره تسامحها هي ب بتساعدها عشان حالتها النفسيه الدكتور قال ان مهم يبقي حد جمبها
– وانت اية؟؟ مش هتساعدها! ده انت مربيها وهي روحها فيك كونها غلطت ومشيت فطريق وحش نبقي نسبها تكمل!
= انا مقلتش كدا

 

 

– ياسين انت مش صغير وانا مش هجبرك على حاجه بس يابني لو كل واحد غلط ملقاش الى يصحح غلطه هنبقي في فوضي احنا بشر مش ملايكه
ماما سابتني ودخلت وانا منمتش من التفكير
وتاني يوم فضلت في صراع طول النهار أروحلها ولا لاء وللاسف اخر اليوم كانت مشاعري غلبت عقلي و واخد العربية ورايح ليها..
– ياسين ازيك يا ابني
= الحمد الله.. انا اسف لاني مجتش من بدري يا طنط انا كنت.. كنت يعني..
اتنهدت فا لقتها طبطبت على كتفي:
– انا فاهمه ياحبيبي
بصيت عليها من بره وخت نفس.
= هدخلها ، وانتي روحي ارتاحي وتعالي الصبح
– هتفضل معاها ؟
= ايوا متخافيش
رتبت على كتفي – هجيلك بكره بدري شكرا عشان انت جمبنا
= متقوليش كدا
طنط مشيت وانا دخلت ليها و …

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لا تترك يدي)

اترك رد

error: Content is protected !!