روايات

رواية فاطمة الفصل التاسع 9 بقلم ميادة عبدالقادر

رواية فاطمة الفصل التاسع 9 بقلم ميادة عبدالقادر

رواية فاطمة البارت التاسع

رواية فاطمة الجزء التاسع

رواية فاطمة الحلقة التاسعة

تركها ونزل من سيارته ليجري اتصال واجرت فاطمه اتصال بخالتها وما أن أجابت عليها خالتها :بطه انتي فين يابت
إجابتها فاطمه بلهفه وفرحه :خالتو قالي بحبك ياخالتو
أطلقت عزه زغروطه
فاطمه :ياخالتو هتفضحينا استنى اما اروح
تحدثت عزه طب هتروحي امتا
فاطمه :معرفش ياخالتو بس انا لسه معاه ونبي
عزه :متتاخريش وحياه امك.
عاد مازن الي سيارته فاغلقت فاطمه مع خالتها :ماشي ياخالتو سلام
مازن تحدث :استاذنتي خالتك خلاص
اؤمات له فاطمه وانطلق بسيارته نحو إحدى المطاعم الفاخره وما أن دخلت حتى رأت الممر مفروش بالورد ولا يوجد سواهم في المطعم باكمله امسك يديها برقه وسحب لها كرسي لتجلس عليه وجلس أمامها تحدثت فاطمه ووجها احمر من الخجل قائله :انت بجد عملت كل ده عشاني
إجابها مازن وهو يلتقط يديها ليقبلها ونفسي اعملك اكتر من كده نفسي تعيشي جنبي العمر كله يافاطمه
ادمعت عينها من فرط المشاعر التي تشعر بها قائله :طب والناس وأهلك هيقولو ايه محدش هيسبنا نفرح مع بعض
قام من مقعده وجلس على ركبتيه امامها وهو يمسح دموعها عشان خاطري متعيطيش مش عايز اشوف دموعك انا مش هسيبك بس انتي قوليها وانا مش هتخلي عنك ومحدش يقدر يدخل في حياتي
لم تستطع فاطمه التحدث فاستطرد حديثه :طب ممكن تقومي ترقصي معايا
قامت معه فاطمه قربها منه حتى لم يعد يفصلهم شئ وبدأ يستنشق عبيرها قائلا :عارفه يافاطمه انا كان نفسي في ايه من زمان
اجابته فاطمه بفضول :كان نفسي أحقق حلمي واكون زي بابا رجل أعمال واحب واحده احس انها مني فاهماني بنت مش مصطنعه
اجابته فاطمه بحزن :طب ليه مقابلتش حد كده مع انك يعني عشت في أمريكا وهنا صحاب مامتك كتير جدا واكيد عندهم بنات يعني
إجابها مازن وهو يقربها اكثر واكثر :بس مش زيك يافاطمه مش شبهك وضع وجهه في عنقها وهي لم تعد تشعر بشئ من حولها
اما امه واخته ونور فقد اجتعمو تحدثت والداته قائله :هتجن البنت ساحره لابني
نور :ياطنط انتي مشفتش حاجه ده بيتغدا معاها كل يوم
اما نور قانت من مقعدها متحدثه بعصبيه :وسليم ياجماعه سليم اللي بحلم بيه من طفولتي هتسيبها يانور تاخد منك مازن
إجابتها نور وعينها تطاير منها الشر :ده بعدها
وقفت فريده بينهم :وانا معاكم يابنات
اما مازن فقام بايصال فاطمه وهو ممسك بيديها ويقبلها بين الحين والآخر
تحدث مازن :اول ماتنامي في سريرك تكلميني هتعملي ايه بكره
تحدثت فاطمه :مش عارفه بس اكيد هقضيه مع أمي في تنضيف البيت
تحدث مازن :طب اعملي حسابك هنخرج بليل
فاطمه :مش هعرف اطلع.
مازن :عشان خاطري حاولي مش عايز يوم اجازتي يضيع من غيرك
فاطمه :طب هنروح فين
مازن :انتي عايزه تروحي فين
اجابته فاطمه :عايزه ادخل سينما واكل فشار
مازن :بس كده عنيا
اجابته فاطمه :طب يلا هطلع انا خلي بالك من نفسك
إجابها مازن :وانتي كمان
ذهبت فاطمه الي خالتها والتي ما إن راتها حتى انهالت عليها بالاسئله :أحكيلي عملتي ايه
اما فاطمه فكانت سعيده والتي راقصت خالتها :قالي بحبك ياخالتو
وظلو طوال الليل يتسامرون عن مازن
اما مازن فدخل البيت سعيد ويغني وهو صاعد الي غرفته نادته والدته :مازن تعالي عايزاك
مازن :ماما بعدين مش عايز خناق دلوقتي
تحدثت سمر بعصبيه :ايوه يامازن لازم نتكلم
قام باداره وجهه وجد امه وتقف بجانبها سمر ونور تحدث بلغه مستهزه :ايه ده ونور كمان هنا
تحدثت نور :اصل لقيت الوقت اتأخر وطنط فريده أصرت اني انام مع سمر النهارده
تحدث مازن بجديه موجها كلامه لسمر اخته :متنسيش نفسك وانتي بتتكلمي مع اخوكي الأكبر منك
اجابته سمر بعصبيه شديده :لا يامازن لازم اتكلم كده طالما البنت دي خليتك مش شايف الحقيقه احكيله يانور على اللي شفتيه
تحدثت نور بصوت هادي :مالهوش لزوم ياسمر حرام دي بنت
إجابتها فريده :احتا بنعمل الصح يانور احكيله
تحدثت نور قائله :بصراحه يامستر مازن فاطمه بنت لعبيه جدا انت متخيل انها بتكلم سليم وبتخرج معاه وهو معجب بيها ومش بس كده وبتكلم زميل ليها في الكليه وبشوفها وهي بتتكلم معاه في الموبايل علطول وبتقوله ياحبيبي وكلام حب كمان مستر مازن انا مكنتش عايزه اقولك كده خصوصاً وانا شايفه انك معجب بيها كده بس انت متستحقش كده
كان مازن مصدوم لم يجيبهم وصعد الي غرفته وهو يحدث نفسه معقول تكون هي كده آفاق من شروده على صوت هاتفه وجده رقم فاطمه لم يجب عليها
اما فاطمه فشعرت بخيبه امل لانه لم يجب عليها :مردش عليا ياخالتو
إجابتها عزه :الغايب حجته معاه ياحبيبتي متعرفيش بردو
ظلت تنتظره حتى غليها النعاس اما مازن فلم يذق طعم النوم
استيقظت فاطمه وامسكت بهاتفها بسرعه للغايه ولم تجده اتصل بها أعادت الاتصال به اكثره من مره ولم تلقى ردا حتى انها بكت وقلقت عليه للغايه عادت صباحا لأمها
اما هو فلم ينزل من غرفته ولم يبتناول الطعام مع عائلته قالت فريده لنور :اطلعي يانور وحاولي تتقربي منه كده اقنعيه ينزل ياكل معانا
فرحت نور للغايه وصعدت لغرفه مازن وفتحت باب الغرفه كان يقف أمام الشباك يدخن السجائر :ميزو انت لسه زعلان
نظر لها مازن باستنكار واشاح بوجهه الناحيه الأخرى متحدث بلهجه حاده :اتفضلي انزلي يانور َمالهوش لزوم وجودك دلوقتي احرجت نور من اسلوبه ونزلت الي الاسفل وهي متعصبه بشده ولملمت اشيائها غاضبه وتركت المنزل ورحلت
اما فاطمه فلم تخرج من غرفتها وظلت تعاود الاتصال به وتبعث له برسايل ولكنه لايجيب
دخلت والدتها :يابطه تعالي كلي
اجابتها فاطمه بحزن :ماليش نفس ياماما
يابنتي مالك قالتها امها بتنهد
فاطمه :ماليش ياماما عايزه انام بس
ظل مازن وفاطمه على حالتهم ما إن استقيظت فاطمه حتى اتصلت بيارا إجابتها :فطوم عامله ايه
فاطمه :يارا حبيبتي بقولك ممكن النهارده تحضري المحاضرات واخدهم منك بكره مش هقدر اجي الكليه النهارده
يارا :اه طبعا ياحبيبتي
إجابتها فاطمه بامتنان :شكرا بجد ليكي
يارا :عيب متقوليش كده
اغلقت فاطمه مع يارا وارتدت ملابسها وذهبت لمقر عملها. أما مازن دخل الي مكتبه وهو عابس الوجه لم بتحدث مع احد دخلت فاطمه بعده حتى تركت حقيبتها على المكتب ولم تتحدث الي نور هي الأخرى وذهبت في اتجاه المكتب ودخلت اليه ما إن نظر إليها مازن حتى تحدث بحده قائلا :انتي ازاي تدخلي عليا كده انتي هتنسي نفسك
صدمت فاطمه من تغير اسلوبه ومن حديثه معاه حتى تحدثت بضعف :انا اسفه بس كنت قلقانه عليك اوي من امبارخ بكلمك وانت مش بترد.
مازن :لا متقلقيش عليا تاني وزيك زي اي حد هنا بعد كده قبل ماتتدخلي تستأذني
اقتربت منع فاطمه وضعت يديها على كتفه :مالك يامازن ما إن قالتها حتى صفعها على وجهها صفعه مدويه……..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فاطمة)

اترك رد

error: Content is protected !!