روايات

رواية عشق لا ينتهي الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية عشق لا ينتهي الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية عشق لا ينتهي البارت الثامن

رواية عشق لا ينتهي الجزء الثامن

رواية عشق لا ينتهي الحلقة الثامنة

بعدما صعد الجميع للنوم …ذهب قاسم الى إحدى الغرف كى ينام ..ولكنه تذكر أنه يريد ملابس للنوم
ذهب ببطئ وفتح باب حجرته فهو لا يريد أن يزعجها ..فتح الدولاب وأخذ الملابس وذهب كى يخرج ولكنه سمع عشق تتحدث..
عشق : حرام عليك ..انا عملت ليك ايه …علشان تقسي عليا انت كمان ..مش كفايه الدنيا كلها جايه عليا ….
التفت اليها قاسم ..
قاسم : انتى ..عارفه نفسك كويس وعارفه تصرفاتك الغلط والحرام ..ولكنه تفاجئ أنها نائمه ..
قاسم : ايه دا هو انا كنت بتخيل ولا هى بتتكلم وهى نائمه واقترب منها لكى يغطيها ولكنها أمسكت يده ..وجذبته إليها …
قاسم : انتى بتعملى ايه !!!
عشق وهى لازالت نائمه ..ارجوك يا بابا ما تسبينيش هيموتونى …
نظر إليها وجدها نائمه كالملاك تأمل وجهها عن قرب ولم يتحمل أن يتماسك أكثر من ذلك ..فاقترب منها أكثر وطبع قبله على شفتيها ….وأخذها فى حضنه ونام…
أتى الصباح على أبطالنا ….

 

 

 

لتستيقظ عشق وتجد نفسها بحضن قاسم
تصرخ عشق
عشق : انت عملت فيا ايه ..ايه اللى جابنى هنا وحاولت أن تقوم ولكن جسدها كله يؤلمها من أثر الضرب والكدمات تملأ يديها
قاسم ببرود : فى حد يصحى حد كدا..ثم انتى اللى فى اوضتى ..مش بتقولى ل قرايبك انى زوجك
عشق بخجل : وهى تتذكر تلك التمثيليه
عشق : دا كان مجرد كلام علشان يسيبونى اعيش هنا وأكمل تعليمى …مش كفايه انى ما قبلتش فى التمريض العسكرى …على الأقل اكمل دراستى فى الجامعه…
وبدأت تقاوم كى تقوم من السرير ولكن الام جسدها تؤلمها بشده ..
راي قاسم ذلك ..
وقام ليسندها
قاسم : عامله فيها بطل وانتى واخده علقه موت …
عشق : لانى وقتها كنت عايزة اموت فعلا ..
قاسم : طب هاتى ايدك ..عايزة تروحى فين
عشق بخجل : الحمام
قام قاسم باسنادها إلى الحمام وانتظرها كى تخرج
وما أن خرجت امسكها من يدها واجلسها على السرير
قاسم وبدون مقدمات : تتجوزينى ؟؟

 

 

 

عشق باستغراب لطلبه : اتجوزك ازاى يعنى
قاسم : زواج شكلى مش اكتر
انتى علشان تكملى تعليمك ..وانا علشان اخلص من زن ماما ..وكمان لمى بتحبك
عشق بحزن فى نفسها : هو حظى وحش فى كل حاجه ..الفرح شكله مش هيزورنى ابدا ..
قاسم : افهم من سكوتك دا ايه
عشق : موافقه
قاسم ببرود : تمام ..اخر الاسبوع نكتب الكتاب وأخذ ملابسه وخرج كى يذهب لعمله …
جلست عشق تفكر
يا ترى اللى بعمله صح ولا غلط
مش هنكر أن قاسم اى بنت تتمناه ..بس اوقات بخاف منه ..وأوقات بحس أنه مش طايقنى ..بس الحقيقه هو مز …ياريت يحبنى وأحبه ويبقي زواج حقيقي ..هو ايه اللى انا بقوله دا !!
قطع تفكيرها طرق الباب
عشق : ادخل
كانت سلوى ومعها دولى ولمى
سلوى : صباح الخير حبيبتى
عشق : صباح الخير يا طنط ..انا مش عارفه اشكر حضرتك ازاى ..

 

 

 

سلوى : شكر ايه بس انتى زى دولى
دولى : عرفت انك أدى فى السن
ياريت نكون اصحاب
عشق : أن شاء الله
لمى : طنط هو حضرتك هتكونى مامى
تنظر سلوى ل لمى
سلوى : عيب كدا يلا انزلى انتى ودولى
اخذت دولى لمى ونزلوا للاسفل
سلوى : الحقيقه يا عشق …انا من وقت ما شوفتك وانا قلبي حبك …وكمان طلعتى بنت اقرب صديق لزوجى الله يرحمه
عشق الله يرحمه ..وحضرتك يا طنط طيبه اوووى
سلوى : علشان كدا نفسي تقبلى الزواج من قاسم
تذكرت حديث قاسم والحاح والدته عليه كى يتزوج
عشق : بس يا طنط ..انا حاسه ان قاسم مش طايقنى …
سلوى : متهيألك …انتى ما شوفتيش منظره كان ايه لما عرف ..أن أهلك ضربوكى …ولما جابك هنا كان هيتجنن وعايز يطمن عليكى ..قاسم دا ابنى وانا اعرفه كويس ..عمره ما اهتم لأمر واحده ست …

 

 

 

لكن معاكى ما استحملش ..وهو اللى جابك اوضته
انتى ما تعرفيش قاسم ..اوضته دى من المقدسات عنده ..ممنوع حد يقرب منها ومع ذلك جابك هو بنفسه فيها …انا عارفه أنه بيكابر وبكره تقولى طنط قالت
ابتسمت عشق ..لطيبه تلك السيده
سلوى : افهم من كدا والابتسامه الحلوة دى انك موافقه ..
عشق : ايوا موافقه …
سلوى بفرحه : من اللحظه دى تقوليلى ماما لانك هتكونى بنتى وحبيبتى …
ويلا اسيبك وهبعتلك هدوم علشان تغيرى هدومك والفطار هيطلع ليكى هنا ..لازم استريحى علشان تستردى صحتك …
شكرتها عشق ..وبعد دقائق حضرت الخادمه بالملابس و الفطور
جلست عشق تتناول الفطور …وفكرت أن تذهب الى الفيلا لإحضار ملابسها ..ولكنها لازلت متعبه ..
بعد أن انتهت من تناول الفطور ..اتصلت على قاسم
عندما رأى قاسم رقمها انتفض قلبه
قاسم : الو .ايوا يا عشق فيكى حاجه ؟؟
عشق : لا ..انا اسفه أنى بتصل ..بس انا محتاجه هدومى من الفيلا …
قاسم : تمام واغلق الهاتف
عشق : هو ايه اللى تمام ..وقفل كدا من غير ما كمل كلامى …
قامت عشق واستبدلت ملابسها

 

 

 

 

دخلت عليها دولى
دولى : عامله ايه دلوقت
عشق : انا كويسه الحمد لله
دولى : انا عرفت أن آبيه قاسم هيتجوزك
انتى ايه رايك
عشق : الحقيقه انا وافقت بس انا مش عارفه انا كدا بتصرف صح ولا لا
دولى : آبيه قاسم ..طيب ومحترم ..هو اه شديد شويه بس دا من خوفه علينا ..وان شاء الله تحبيه ويحبك ..
عشق : أن شاء الله …بس خايفه لانه اوقات بيتصرف معايا بجفاء ..
دولى : اقولك انتى جميله اووووى..واى حد يشوفك اكيد هيعجب بيكى..بس آبيه قاسم مش اى حد..حاولى تقربي منه ..
عشق : شكرا يا دولى على كلامك ..انتى وماما سلوى طيبين وحبيتكم بجد
دولى : ينفع احكيلك حاجه بما اننا بقينا أصحاب
عشق : اه طبعا ..احكي احنا اصحاب واخوات
بدأت دولى تقص كل ما تشعر به تجاه عمر ..واعتراف عمر بالأمس بحبه لها …
عشق بفرحه : ما شاء الله ربنا يسعدك حبيبتي
دولى : انا بحب عمر جدا من وانا طفله …بس عندى مشكله وبدأت تبكى …
عشق : أهدى حبيبتى احكيلى ..كل مشكله وليها حل أن شاء الله…
دولى : فى شاب كنت اعرفه من خلال النادى ..

 

 

 

والله يا عشق كنت بعامله كصديق ..مش اكتر ..
وفى يوم عزمنى على عيد ميلاده وعزم الشله كلها
روحت على المكان اللى عامل فيه الحفله …
مالقيتش حد ..كان عامله فى عوامه على النيل ..
سألته اومال الناس فين …قالى معلش اصل انا اتلغبطت فى اليوم ..دا مش النهارده …واتصلت عليهم عرفتهم ونسيت اعرفك ..
اديته الهديه وجيت امشي رفض وشدنى ليه وكان عايز يغ *تص*بن*ى ….بس انا الحمد لله قدرت ازقه وعرفت اهرب منه …
ما عرفش ازاى جاب صور ليا واكيد عاملها ببرنامج مع صور تانيه ليا وانا معاه فى العوامه بحيث اللى يشوف الصور يفكر أن فى علاقه بينى وبينه ..وكل شويه يهددنى بالصور دى …وانا خايفه اعرف آبيه
وبقيت مش عارفه اعمل ايه …
عشق : يا خبر الموضوع كدا مشكله كبيرة ..لازم نفكر فى حل ليها …احسن كدا الأمور هتتعقد …
بس اطمنى انا معاكى ومش هسيبك والشاب دا لازم ياخد جزاؤه …
دولى وهى تحتضن عشق : شكرا يا عشق ..انا ماكنش ليا حد احكيله..حاسه ان كلامى معاكى ريحنى …
عشق : وانا يا دولى ماليش حد ..وان شاء الله نكون سند لبعض …
المهم : عرفينى اول ب اول موضوعك بالشخص دا وان شاء الله نتصرف معاه …
يمر الوقت ويعود قاسم من عمله …

 

 

 

ومعه حقائب كثيرة
لمى : ايه الحاجات دى يا بابي
قاسم : دى لطنط عشق …
لمى : انا فرحانه اوووى يا بابي علشان طنط عشق هتكون مامى …ابتسم قاسم لابنته وطلب من الخدم تجهيز الغداء ..وصعد إلى حجرته ..طرق الباب ..
عشق : ادخل
فتح الباب ودخل
قاسم : انا اشتريت ليكى الملابس دى ..وروحت الفيلا وحاسبت الخدم وقفلتها ودى المفاتيح …
عشق : شكرا ..بس دا كتير
قاسم : فاضل يومين على الخميس ..ياريت تحاولى
تجهزى نفسك ..وشوفى لو حابه نغير حاجه هنا في اوضه النوم أو الالوان والاثاث فكرى وردى عليا ..
عشق : مفيش داعى من التغيير ..انت بتقول الزواج شكلى ..هتفرق ايه بقي ..شعر قاسم بنبرة حزن فى صوتها ..أراد أن يسألها هل تريده زواجا حقيقيا وان تكون زوجته بالفعل ..ولكنه تراجع ..

 

 

 

قاسم : هبعت ليكى الغدا هنا ..وتركها ونزل ..
قاسم : شكلك هتجنيني يا عشق …
مر اليومان واتى يوم الخميس حيث موعد عقد القران ل قاسم وعشق
يحضر قاسم الميك أب ارتيست الى الفيلا وتبدأ فى تجهيز عشق
كانت كالبدر فى تمامه فى فستانها الأبيض
قام قاسم بدعوة الأقارب والاصدقاء بالعمل …
فى حفله صغيرة بالفيلا …
عندما رآها قاسم وقف متسمرا من جمالها الأخاذ
وبدأ المأذون فى عقد القران ..بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير …
شعر قاسم بفرحه فى قلبه ..بالرغم من أنه جواز صورى إلا أنها أصبحت الآن ملكه ….
جلس الجميع يهنئون العروسين
وفجأة دولى بخوف فقد رأت بالحفل …….

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشق لا ينتهي)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!