روايات

رواية عشق لا ينتهي الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية عشق لا ينتهي الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية عشق لا ينتهي البارت الرابع

رواية عشق لا ينتهي الجزء الرابع

رواية عشق لا ينتهي الحلقة الرابعة

 

بعد أن غادر قاسم مشت عشق عده خطوات لتجد من يضع يده على كتفها ابتسمت ظنا منها أنه قاسم ولكنها تفاجئت بأنه شاب آخر ..حاولت عشق الابتعاد عنه ولكن ذلك الشاب بدأ بمضايقه عشق ..وجذب يدها بقوة لتصرخ عشق وتضغط على الاتصال باخر رقم دون أن تشعر ..ليسمع قاسم ما يحدث وصراخ عشق …
عشق : ابعد عنى يا مج*رم انت…
الشاب : صرخى براحتك ..محدش يقدر يقرب منى واضح انك ما تعرفيش انا مين ..
لم يتحمل قاسم ما يسمعه وعاد مسرعا بسيارته ..
ليتفاجئ بالشاب فى الارض ….
فقد ضربته عشق ….فوقع أرضا
قاسم بضحك : يخرب بيتك وانا اللي. جاى انقذك ..ضربتى الواد ازاى ..
عشق : انا واخده الحزام الاسود فى الكاراتيه..حاولت أبعده بالزوق ..بس هو اللى جابه لنفسه …
وفجأة يلتف حولهم العديد من امن المول
أحد أفراد الأمن : سامر باشا مالك مين عمل فيك كدا
ليشير سامر إلى عشق
يقترب الأمن ليمسك بها ..ولكن قاسم يبعدهم عنها
قاسم : محدش يقرب منها وأخرج مسدسه …
أحد أفراد الأمن : انت عارف سامر باشا يبقي مين ؟؟
قاسم : اى كان هو مين ..دا شاب طائش وعايز يتربي …ويأخذ عشق من يدها إلى سيارته ويغادر
فى ذهول الجميع …
قاسم : هو انتى ديما كدا فى مشاكل ..
عشق : اى مشاكل تقصد ..هو اللى. اتعرض ليا ليقطع حديثها رنين هاتفها
ترد عشق : أيوة يا حبيبي ..
فؤاد : يلا تعالى بقي كل حاجه خلصت وعامل ليكى مفاجئه
عشق : اموت انا فى المفاجئات انا جايه حالا
كان قاسم يستمع وهو يشتعل نارا
قاسم فى نفسه : يا ترى دا زبون جديد …ولا قديم ..وكمان مفاجئه !!! انا ازاى اركب واحده بالاخلاق دى معايا سيارتى …
انتهت عشق من المكالمه
قاسم بعصبيه : تحبي تنزلى فين ..
عشق : عند اقرب محل ورد لو سمحت
قاسم : ليه هو الزبون طلب ورد
عشق باستغراب ؟؟؟ زبون ايه ..
قاسم بضيق اكبر : انا مش عارف واحده فى سنك وجمالك تضيع نفسها ليه كدا
عشق : انا مش فاهمه منك حاجه …عموما اقف بسرعه والنبي
أوقف قاسم سيارته وهو يسألها باستغراب فى ايه
عشق : عايزة غزل البنات لو سمحت
نظر لها قاسم بغيظ
قاسم : غزل البنات !!!
عشق : ايوا انا بحبه اووووى
نزل قاسم واشترى كل اكياس غزل البنات من البائع واعطاه إياها
عشق بفرحه كل دا ليا انا واقتربت منه ووضعت قبله على خده …
ابتلع ريقه قاسم من قرب تلك الفتاة فهى بالنسبه له مجرد طفله كاخته الصغيرة ..كيف لهذه القبله الصغيره أن تحرك مشاعره ..قاد السيارة دون أى كلمه ..
اما عشق فكانت تأكل غزل البنات بفرحه
وصلوا إلى محل الزهور
نزلت عشق واشترت بوكيه من الورد الاحمر
وعادت إليه …اقتطفت ورده حمراء صغيرة من البوكيه ..واعطتها إلى قاسم
قاسم : ايه دا
عشق : دى ورده ..عمرك ما شوفت ورده !!!
عموما دا تعبير عن شكرى لحضرتك .. ودلوقتي انا ممكن انزل واخد تاكسي للبيت …
فهم قاسم أنها لا تريد أن يعرف إلى اين تذهب
قاسم : تمام اتفضلى
نزلت عشق واوقفت تاكسي للعوده الى منزلها
اما قاسم فقد قاده الفضول لمعرفه اين تذهب تلك الفتاة ..قاد سيارته وراء التاكسي دون أن تشعر عشق ……
وكانت المفاجئه أن الفيلا التى ذهبت اليها عشق بنفس الشارع الذى يسكن فيه قاسم
قاسم باستغراب
الفيلا دى مهجورة من سنين ايه اللى جايبها هنا
ولكنه لاحظ الانوار تضئ بالفيلا
كما وجد بواب امام الفيلا …
دخلت عشق الى الفيلا وهى تحمل بوكيه الورد وبقيه اكياس غزل البنات.. لتجد فؤاد بالحديقه
عشق : عمو حبيبي انا جيبت ليك هديه
عشق تعلم جيدا أن عمها يعشق الورد
ابتسم فؤاد وقام باحتضانها
فؤاد : الله على زوقك الجميل
رأى قاسم ذلك الرجل الذى يحتضنها ..أنه نفس الرجل الذى رآه بالمطعم …
قاد سيارته للعودة إلى منزله وهو يلعن تلك الفتاة الر*خي*صه.
وصل قاسم الى الفيلا
تجرى لمى عليه
لمى : بابي حبيبى
قاسم وهو يحتضن ابنته ….أخرج هاتفها
قاسم : الفون بتاعك ازاى راح للبنت اللي كانت معاكى ؟؟؟
لمى : أصلها طيبه اووووى ولقيت حضرتك بتزعق ليها ..مع انها كانت بتساعدنى ..حطيت فونى من غير ما تحس فى شنطتها علشان اشوفها مرة تانيه
هى فين يا بابى عايزة اشوفها.
قاسم : يعنى مش هى اللى اخدت الفون
لمى : لأ
قاسم : طيب ..هغير هدومى ..فين دولى
لمى : دولى فى النادى هى واصحابها ..ونانو نايمه وانا قاعده زهقانه ..اقعد معايا يا بابي ..
قاسم : طيب حبيبتي ..اسبقينى على اوضتك وهجيلك
ذهب قاسم واستبدل ملابسه …وذهب لحجرة لمى
وجلس يلعب معها بالعابها وتفكيره مشغول بتلك الفتاة …لا يعلم لماذا ..وحاول طردها من أفكاره ليجد لمى تقبله فى خده لتذكره بقبله عشق . ابتسم
ولكنه رفض أن يصدق ما يشعر به تجاه عشق …
عادت دولى وطرقت الباب
قاسم : ادخلى
دولى : أبيه حضرتك هنا …
قاسم : تعالى يا دولى ..ليه بتتأخرى كدا فى النادى
دولى : انا قعدت ساعتين بس يا آبيه فى النادى
وخوفت اخد لمى معايا حضرتك تتضايق …
قاسم : بعد كدا ما تروحيش النادى غير لما تعرفينى يا دولى …انتى كبرتي وانا خايف عليكى..
دولى : انا فاضل اسبوعين وادخل الجامعه ثم إن السواق ديما بيوصلنى …
قاسم : ماشي يا لمضه ..يلا صحى ماما وقولى للخدم يحضروا العشا …
دولى : عمر ابن خالتو تحت هيتعشي معانا
قاسم : طيب انا نازل ليه اهو
عمر شاب يبلغ من العمر 26 عام يعمل طبيب بشرى
يحب لمى منذ الطفولة وينتظر الوقت المناسب ليتقدم لها ….
أخذ قاسم لمى معه ونزل للاسفل وجد عمر فى انتظاره ..رحب به
استيقظت والده قاسم
سلوى تبلغ من العمر 55 عام امراءه طيبه القلب وتريد أن تفرح لأولادها …فمنذ وفاة زوجه قاسم …وهى فى قلق دائم عليه ..وخصوصا أنه يرفض اى فتاة للزواج …
جلسوا جميعا لتناول العشاء
سلوى وهى تلاحظ نظرات عمر لابنتها دولى ..
سلوى : ايه رايك في الاكل يا عمر
دولى لما عرفت أنك هتيجى للعشا ..طلبت الأكل دا علشان عارفه انك بتحبه
عمر : ميرسي يا دولى
دولى بابتسامه : بالهنا احنا اخوات
نظر لها عمر بغيظ
رن هاتف قاسم أنه رقم عشق ..
فكر الا يرد ولكنه لم يستطع
فقام من على السفرة
قاسم بجديه : ايوا يا آنسه عشق
عشق ببكاء : انا اسفه ..بس انا مش عارفه حد هنا …ومحتاجه دكتور بسرعه
قاسم : طيب أهدى ..
هجيلك حالا
عشق : العنوان …….واغلقت الهاتف
قاسم : عمر معلش ممكن تيجى معايا فى حد معرفه تعبان وعايزك تشوفه
عمر : ايوا طبعا يلا بينا
ذهبوا الى الفيلا
استقبلتهم عشق
واخذتهم للأعلى إلى حجرة فؤاد
قام عمر بالكشف عليه
كانت عشق تبكى
وقف قاسم يستغرب تلك الفتاة
عمر : نبض القلب ضعيف جدا ..ولازم مستشفى
عشق ببكاء وهى تنظر إلى فؤاد : سلامتك يا حبيبي أن شاء الله تكون كويس ..
ونظرت إلى عمر : طيب فى اى إسعاف ينقله المستشفى ..ولو سمحت نروح اى مستشفى
عمر : اطمنى هبعت ليكى الإسعاف حالا وتنقله المستشفى بتاعتى علشان أتابعه هناك
شكرته عشق وحاولت أن تدفع له مقابل الكشف
قاسم : خلاص يا آنسه عشق الحساب وصل
وأخذ عمر وغادر
قاسم : هو ايه اللى عنده
عمر : واضح أنه مريض قلب وشكله عمل مجهود تعبه اكتر …
قاسم فى نفسه : طبعا مش راحم نفسه وجايب بنت اد اولاده تعيش معاه …
اتصل عمر بسيارة الإسعاف لإحضار فؤاد إلى المستشفى
اما قاسم فقد قرر طرد تلك الفتاة من حياته …فلا يريد أن يعرف عنها شئ مرة أخرى …
مرت الايام بهم وكانت عشق كل يوم تذهب الى المستشفى للاطمئنان على عمها …
كانت تريد محادثه قاسم ..ولكن خجلها أن تتصل عليه يمنعها …
جاء اليوم لاظهار نتيجه كشف الهيئه بالكليه الحربيه ..
ذهبت عشق لترى النتيجه وكل آمالها واحلامها تتوقف على تلك اللحظه …
وصلت إلى الكليه الحربيه وكانت الكشوف معلقه بكل أسامى من تم قبولهم …
ذهبت بسرعه وبكل لهفه بدأت تبحث عن اسمها
لتجد ……..
يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عشق لا ينتهي)

تعليق واحد

اترك رد

error: Content is protected !!