روايات

رواية حمل بالتراضي الفصل التاسع 9 بقلم رانيا أبوخديجة

رواية حمل بالتراضي الفصل التاسع 9 بقلم رانيا أبوخديجة

رواية حمل بالتراضي البارت التاسع

رواية حمل بالتراضي الجزء التاسع

حمل بالتراضي
حمل بالتراضي

رواية حمل بالتراضي الحلقة التاسعة

كنت واقفة في الأوضة مستنياه … مش المفروض ييجي ياخدني وننزل سوا …اوووف هو اتاخر كدة لية ؟!!
فضلت واقفة ابص على نفسي في المرايا … ابتسمت بفرحة .. كان شكلي اجمل ما كان نفسي اكون كمان .. كتير قوي حلمت بالفستان دة والطرحة بس الحمد لله بعد ماكنت اخدت قراري باني عمري ما هلبسة ربنا كان لية ترتيب تاني اجمل حتى ما كنت احلم … ايه دة كشرتي لية دلوقتي ؟!!
كان نفسي قوي يارب بابا يكون معايا دلوقتي .. صدقني يارب انا مش طماعة وبجد شكرا قوي على كل حاجه.. بس انا مكنش ليا غيره هو الوحيد اللي كان هيحسسني دلوقتي اني مش لواحدي … يلا ربنا يرحمك يا حبيبي .
مديت صوابعي ومسحت الدمعة اللي كانت مصره تبوظلي الميكب … فستاني حلو قوي … حاسة انه شكلة احلى دلوقتي عن ما قسته في الاتيلية كمان… والبنت اللي جت تزوقني رفعت شعري في كعكة كبيره في شكل جميل حتى الميكب اصريت عليها يبقى هادي عشان يليق عليا ..
أخيرا سمعت خبطتة اللي انا عارفاها عالباب .. دخل .. ايه دة الله …
شكلة حلو قوي كدة … ابتسمت اول ما شفته .. اليومين اللي فاتوا كنت كتير اشوفة لابس جلبية بيمشي بيها في البلد زي باقي الرجالة اللى شفتهم هنا… كان بيبقى شكلة فيها مختلف … بس دلوقتي لابس واحدة بيضة وحوالين رقبتة شال كبير من اللون الاوفوايت .. . كان تحفه… ايه دة هو مالة واقف عنده كدة لية… بصيت في ساعة ايدي بملل .. انجز يا عم دة وقتة … كالعادة طبعا وانا عارفه هيفضل واقف يبصلي كدة كتير …
زهقت مشيت انا و روحتلة …
_ احمد … هو المفروض اية اللي هيحصل دلوقتي وهنروح الفرح ازاي؟
واخيرا ظهرت علية علامة تقول انه صاحي وسامعني لما لقيتة ابتسم وبصلي شوية وبعدين قال
_ ينفع مننزلش الفرح اصلا؟
_ لية؟!!
سكت شوية
_ عشان مش عارف لو الناس شافتك وانتي بالجمال دة ممكن يحصل ايه.
ابتسمت من كلامة القمر دة
_ ممكن يحصل ايه ؟!.
_ مش عارف… خايف يحسدوني عليكي … وانا اصلا من جوايا بدعي ربنا يحفظك ليا.
ضحكت بكسوف من كلامه
_ لأ متخافش… بس يلا عشان نلحق الفرح
ابتسم
_ طيب استنيني هنا … هنزل مريم لعريسها تحت وبعدين اجي اخدك في احلى زفة …
……………………………..
اول ما نزلت من البيت وانا ايدي في دراعة لقينا زفة كبيرة وناس كتير قوي قدام البيت .. ايه دة ومريم اهي مع عريسها شكلها قمر برضه قوي .
فضلنا واقفين شوية والستات بتزغرط مع مامت احمد اللي كانت باين عليها فرحانة قوي وهي عمالة توزع شربات عالناس اللي واقفة كلها .. وريم كانت بتساعدها … ريم شبة احمد كتير …. أوقات بحس انها توأمة في البيت …فطبعا كانت حلوة قوي وعسولة كتير في فستانها .
بعد شوية …الزفة كانت ورانا واحنا مشينا شوية بشويش لحد ما وصلنا لمكان واسع قدام البيت كان معمول فية مسرح حلو قوي ومتزين … مريم وعزت طلعوا وقعدوا في الكوشة بتاعتهم … بعدين احمد بصلي بابتسامة عمري ما هنساها ابدا وبعدين ساعدني نطلع ونقعد في الكوشة بتاعتنا
وبدء الفرح … انا كنت مبسوطة قوي .. الناس جميلة قوي كلها فرحانة وبترقص … بس الرجالة و شباب البلد جم اخدوا احمد وعزت علشان يرقصوا بعيد بالعصايات اللي في أيديهم دي … ايه دة احمد شكلة بيعرف يرقص بيها حلو قوي… كنت بتفرج علية باهتمام وانا مبسوطه بيه قوي… و ريم والبنات كمان جم قوموني انا ومريم بس انا مكنتش عارفه ارقص زيها كنت بس واقفة بسقف وانا بضحك على رقصها الغريب قوي بس لطيف وكيوت جدا … التفت كدة ابص عليه تاني لقيتة وقف رقص وبيبصلي ابتسمت لية .. سبهم وقربلي وهو بيردلي الابتسامه.. ايه دة هو جاي هنا لية … لقيتة سحبني من ايدي وقربني منة قوي وقالي في ودني
_ مالك واقفه كدة لية ؟
قربت انا كمان عشان يسمعني
_ مش بعرف ارقص كدة
حسيت الناس اخدت بالها مننا وبتبصلنا .. اكيد هيتكسف ويروح يرقص مع صحابة تاني .
لقيتة بيسحبني من ايدي وبدء يلف حواليا بالعصايا اللي كانت معاه ويرقص مع المزيكا والاغاني …فضل يلف حواليا وهو بيرقص ويبصلي و على وشة اجمل ضحكة ليا لواحدي قربت انا كمان منه وبدءت اتحرك بخفة معاه وهو فاتح درعاتة يحتويني وهو بيرقص .. كنت مبسووووطة قووووي حاسة كان شكلنا حلو مع بعض … فاجأة الناس اتلمت حوالينا احنا وفضلوا يسقفوا وهما مبسوطين قوي وعلى وشهم انبهار بينا وباحمد واللي بيعملة معايا …. ايه دة اااااه
لقيت نفسي فاجاة في حضنه وبيلف بيا كتير قوي وبعدين نزلني … حاسة اني دايخة … سندت عليه شوية … هو حس بيا وميل عليا يسألني اذا كنت كويسه… هزيت راسي بمعني تمام … وبدأت اتحرك معاه تاني … فضل يرقص حواليا …كان رقصه يخطف النظر … المنظر كلة كان يخطف النظر … كنت مبسوطه كتير … احمد جميل قوي … لو يعرف دلوقتي هو قمر ازاي .
بعد الفرح روحنا نوصل مريم لبيتها واتزفينا معاهم لهناك… واحمد اصر يدخل ويطمن عليها لحد جوا. … سمعتوا كتير قوي بيكلم عزت وبيوصية عليها كلامة كان حلو بأن اغلى ما عنده هما اخواتة وان لو زعلها في يوم ييجي ويكلمه هو ميستقواش عليها ابدا … قاله كتير عن حنية مريم وازاي هي بتحب اللي حواليها وممكن تديه عنيها لو كان حنين هو كمان معاها ..
وقفت كتير عند كلامة … ياترى لو كان بابا موجود كان ممكن يقول لأحمد ايه ؟
طب ينفع انا أقوله الكلام دة بدل بابا … فكرت فيها كتير بس لأ … اكيد لو كان من بابا كان هيبقى احلى .
اخيرا وصلنا بتنا تاني … مامتة لقيتها وقفتنا عند السلم قبل ما نطلع
_ استنى يا احمد يا ابني…
دخلت جوا دقايق وبعدين خرجت تقول ايات قرانية و معاها بخور
_ صدق الله العظيم… بسم الله ارقيقوا والله يحميكوا من كل ما يؤذيكوا … من شر حاسد اذا حسد … حصوة كبيرة في عين اللي شافكوا الليلادي ومصلاش عالنبي .
احمد لقاني بكح كتير من الدخان
_ كفاية يا امي كفايه … واية لازمتة اصلا دة كله .
ردت وهي لسة بتلف حوالينا بالبخور
_ ايه لازمتة دة ايه …. انتوا مشوفتوش الناس كانت بتبصلكوا ازاي … ربنا يحميك يا حبيبي انت ومراتك .
وبعدين قربت مننا وحضنت احمد
_ مبروك يا حبيبي… يجعلها زيجة العمر والسعد والهنا يارب .
وحضنتني انا كمان … طيبة قوي مامتة دي حبيتها قوي
_ مبروك يا نور عيني… يجعلك زوجة العمر ويجعلة ليكي سندك يارب .
بصيت لاحمد .. زوجة العمر دي يعني نفضل مع بعض علطول…. كان نفسي اسأله؟!
طلعنا اوضتنا واول ما دخلنا سبتوا وروحت عالمرايا ابص تاني على شكلي … انا حاسه ان انا حلوة في الفستان قوي …فضلت ابص على نفسي من كل الزوايا وانا مبتسمه … التفت لقيتة لسة واقف مكانه بيبصلي وفي عنيه نظرة عمري ما شفتها ابدا قبل كدة… روحتلة وانا مبسوطه قوي ولفيت حوالين نفسي
_ احمد .. شكلي حلو ؟؟
سكت شوية وبعدين همس
_ شكلك اجمل من أحلى حاجة ممكن أشوفها في حياتي.
_ بجد يا احمد… شايفني حلوة قوي كدة؟!
فضل يبصلي شويه وبعدين لقيتة فك الشال اللي حوالين رقبتة وحطه على طرف السرير وقرب مني وسحبني براحه وقفني قدامه
_ مكنتش عارف ان الفستان الابيض والطرحة معمولين عشانك انتي.
فرحت قوي من كلامة
_ احمد … انت جميل قوي … انا عايزه اقولك شكرا على كل حاجه
لقيتة بصلي كتير قوي وبعدين همس بصوت تقريباً مسمعتوش
_ …سيرين ….
_ ……نعم !!
مش عارفه لية قلقت من نظرتة … معقولة اللي انا فهمتة صح ؟!!
………………………
_ اطلعي يا ريم .. نادي اخوكي ومراتة عشان العشا
_ يا أما طلعطلهم … احمد قالي من ورا الباب اطلعله الأكل فوق .
_ يوووو … هما عاملين فيها عرسان بجد ولا ايه .. دول لا نزلوا فطروا ولا اتغدوا !!!
_ بتقولي ايه يا أما ؟!
_ ايه … لا ولا حاجه.. اسمعي كلام أخوكي وطلعيلة الاكل فوق.. يلا .
_ حاااضر… اووف ما انا برضة طلعت الغدا .
………………………………
مش عارفه لية من وقت ما صحي من النوم وهو سرحان .. شكلة بيفكر في حاجة مضيقاه قوي … لو اقدر ادخل جوا عقلة واعرف اية شاغلة ومضايقة كدة ..
بس انا والله مزعلتوش في حاجة أبدا بالعكس دة من ليلة الفرح وهو مختلف معايا و حسيت قد ايه هو مبسوط وفرحان بجد زي اي عريس فرحان بجوازة .. بس مش عارفه لية فاجأة بيقلب كدة ؟!!!
قربت منه وحطيت ايدي على دراعة وقولت بصوت هادي
_ احمد !!!
بصلي وبعدين ابتسم بحنية
_ نعم ..
_ هو انا زعلتك في حاجة ؟!
_ لية بتقولي كده ؟!
_ سرحان كتير وشكلك متضايق و مهموم
برضة سكت شوية و بصلي وبعدين لقيتة بيفتحلي دراعة علامة اني أقرب … قربت فعلا وحطيت راسى على صدره ضمني لية جامد قوي… هو ماله غريب دلوقتي حتى في حضنة كده ليه
_ سيرين ..
_ نعم ..
سكت تاني .. رفعت وشي ابصلة
_ مالك يا احمد… فيه ايه؟!!
اقدر اعمل ايه عشان أضمن وجودك معايا… خايف اصرحك واقولك على مخاوفي اللي جوايا تفهميني غلط … نفسي اقولك اني نفسي نكمل مع بعض مش بس لحد ما تبقي أم… بس عارف انك هتفهمي اني طمعان فيكي زي تفكيرك قبل حتى ما اعرفك .
_ احمد … مالك .. بتبصلي كدة ليه؟!
_ مفيش يا سيرين… مفيش .
بعدين لقيتة ضمني بدراعة اكتر … انا بجد بحب حضنة قوي حضنة اللي انا لسة مكتشفاه من ليلة الفرح… دة طلع في حضن حلو قوي غير حضن الاب اللي افتقدتة … مفيش حاجه تعوض احساس حضنة… بس حضن احمد مختلف .. ومريح قوي …. في سعادة عمري ما حسيتها قبل كدة .
…………………………
النهاردة روحنا نزور مريم في بيتها … أحمد قالي انه المفروض كان يروح مع والدته تاني يوم جوازها بس طبعا مروحناش ولا نزلنا من البيت أصلا… مريم قاعدة في بيت فيه ناس كتير … بيت عيلة جوزها … دخلنا كلنا الشقة اللي هي قاعدة فيها كانت جميلة قوي …
.. اول ما دخلنا احمد اول واحد حضنها … حضنها جامد قوي .. شفتة وهو مغمض عينية وبيتنفس براحة وهو حاضنها وبعدين خرج من حضنها وهمس
_ الحمد لله
وباس راسها … بعدين انا سلمت عليها وحضنتها برضة .. كان باين عليها مبسوطة مع جوزها … انا اصلا من وقت ما كلمتني وحاكتلي عنة وانا عارفه انها بتحبة … قعدنا كلنا مع بعض … بس كان في ناس كتير انا معرفهاش يمكن شوفتهم في الفرح بس مركزتش … اوووف طب وبعدين انا كنت لابسة فستان اخضر ورافعة شعري في ديل فرس خليت احمد اللي يعملهولي عشان بيعملة حلو ويرفعة لفوق … هما بقى بيبصولي لية كدة دلوقتي … انا لبسي والله محترم … ولو مكنش كدة احمد مكنش خلاني لبستة أصلا… احمد لاحظ نظرات الموجودين ليا وخصوصا قرايب العريس الرجالة قام واخدني من ايدي ودخلنا جوا
_ ايه يا احمد… في ايه؟!
_ انتي ايه اللي مقعدك معانا بره .. ادخلي ساعدي امي وريم في الغدا جوا مع باقي الستات.
_ يا احمد ماهي مريم قاعدة اهي وبنات كتير .. خليني قاعدة معاكوا عشان خاطري .
_ سيرين.. اسمعي الكلام.
_ ايوا .. بس انا مبعرفش اعمل الاكل اللي هما بيعملوا دة .
_ خلاص روحي اقعدي في الاوضة لحد ما ريم تخلص هبعتهالك تقعد معاكي .
_ انت لية مش عايزني اقعد معاكوا وخلاص … ايه دة ؟!
_ انا كدة مش حابك تقعدي بره وسط الناس دي كلها … طب اقولك انتي بتحبي تقفي في الهوا اللي هنا .. روحي اقفي في البلكونة اللي جوا شويه وانا شويه وهبعتلك ريم تسليكي .
زعلت من طريقتة بأنه عايز يخبيني كدة … كل دة عشان لقاهم بيبصولي … ياريتني كنت لبست عباية وطرحة اكيد مكنوش هيبصولي كدة .. روحت فعلا ووقفت في البلكونة ابص عالزرع والخضرا اللي باينه من بعيد وكانها خط على طول النظر … ابتسمت و غمضت عيني وانا بستمتع بالهوا وفاجأة
_ عندك حق.. ما الجو دة مايتسابش برضه عشان اجتماع مع شوية فلاحين
التفت اشوف مين دة
_ انا حبيب … ابن عم عزت …. وحضرتك ؟
_ انا سيرين مرات احمد اخو مريم .
_ عارفك .. شوفتك يوم الفرح كنتي مختلفة وجميله بس اقولك على حاجه بصراحه انا وصحابي كنا عمالين نتكلم قد اية انتوا مش لايقين على بعض
_ هما مين دول اللي مش لايقين على بعض ؟!
_ انتي والفلاح دة … انا سالت عليكي وعرفت انك مش من هنا ولا من الوسط دة زيي بالظبط انا كمان عايش في القاهرة ومش باجي هنا غير في المناسبات بس.
_ ايوا وحضرتك يعني عايز ايه دلوقتي ؟!
لقيتة قرب شويه وهمس
_ تسيبك من الفلاح دةوتخليكي مع اللي شبهك ومن وسطك.
انا مش قادرة استوعب… هو انا بتشقط بجد ولا انا اللي فهمت غلط … يعني احمد وقفني هنا عشان دة ييجي يقولي كدة ؟!
_ متفكريش كتير انا اصلا مش عارف واحدة في جمالك ورقيك دة اية اللي رماها على واحد زي دة فلاح ..بيئه … صدقيني انا وانتي هنكون لايقين على بعض أكتر.
_ ؟؟؟؟!!!!!!
_ طيب انا هسيبك تفكري وتردي عليا وبعدين نشووف هنعمل ايه وهنتخلص من جوزك دة ازاي … انا اخري هنا كمان يومين واكيد هاجي هنا تاني وهشوفك .
سابني في زهولي وخرج…
_ ايه دة … ومين دة…. وايه إللي بيحصل هنا .. ويعني ايه نتخلص من جوزك … هو الواد دة بيشوف افلام عربي كتير ولا ايه؟!
…………………………..
_ احمد … احمد
قربت منه وهمستله في ودنه
_ ايه يا سيرين… عايزة ايه؟!
_ كنت .. كنت عايزة ..
بصلي باستغراب وبعدين استاذن من الموجودين وقام واخدني من ايدي وخرجنا من الاوضه ..
_ ايه .. مالك ؟!
_ كنت عايزه اسألك … هو .. هو جوز مريم لية قرايب من القاهره ؟
بصلي باستغراب كدة
_ ايه السؤال دة… اشمعني كدة؟!
_ لأ عادي انا بطمن عليها بس .
_ يعني … اه اللي اعرفه انه والده لية أخ مدرس عايش في مصر هو وولادة …
_ اهااا … طيب هو احنا ينفع نمشي بقى؟!
_ معقولة يعني يا سيرين هنسيب الناس قاعدة ونمشي … انا عارف انك مليتي وزهقتي … بس دي مريم و انا لو سافرت مش هعرف انزل البلد تاني دلوقتي خالص عشان كدة لازم اديها حقها من وقتي قبل ما امشي.
هزيت راسي بمعنى تماام لقيته بصلي شوية… شكلي صعبت علية وانا واقفة لواحدي .. اوماال لو عرف اللي حصل… قرب ومسك ايدي وقال
_ بقولك ايه تيجي على ما يحضروا هما الغدا جوا.. استأذن انا وانتي و انزل امشيكي شويه حوالين البيت ونرجع .
_ ماااشي .. يااااريت .
قولت كدة بحماس.. ابتسملي.. وفعلا دخل استأذن من الرجالة اللي كان بيتكلم معاهم ونزلنا نتمشى في البلد وجمالها … جمالها دايما مختلف وهو معايا.
……………………………………..
صحيت الصبح بدري .. بصيت حواليا لقتني نايمة في حضنة وهو كالعادة ضممني لية قوي … بعدت ايده عني بالعافيه وقومت فتحت الشباك.. الله الجو كان حلو قوي الصبح وريحة الزرع مليا الدنيا كدة …قربت ابص من الشباك.. لقيت الطريق تقريباً فاضي ما يدوب لسه النهار طالع .
قربت منه اصحيه
_ احمد .. احمد
_ هممم ..
_ احمد .. اصحى .. ممكن تصحى وننزل نتمشى تحت شويه
احمد .. انا بكلمك .. انت سامعني .
_ همممم …نامي دلوقتي يا سيرين…. واول ما نصحى هعملك اللي انتي عايزاه.
_ يا احمد أول ما نصحى ايه بس .. الجو دلوقتي جميل قوي وانا عايزة انزل ..
اووف نايم ولا هو هنا.. روحت بصيت تاني من الشباك.. الجو تحفه دلوقتي وانا حرفياً محتاجه احس بالهوى دة واشم ريحتة في وقت زي دة
اخدت قراري وغيرت هدومي و نزلت فعلا … كان البيت هادي واضح انهم لسه نايمين برضه .. فتحت الباب وخرجت
وقفلته ورايا.. الله ريحة الهوى تجنن فضلت اتمشى كتير قوي لحد ما وصلت للترعة اللي وقعت فيها قبل كدة…. بصيت عليها وعلى الاشجار اللي حواليها من بعيد خوفت أقرب الصراحة من بعد اللي حصل… بس عديت للبر التاني ومشيت كتير .. بقيت المس الزرع طول ما أنا ماشيه …ملمسه و قطرات الندى علية شئ في غاية الراحة والجمال كنت ماشية ومبتسمة كنت فعلا مبسوطة قوي .. قابلتني المكنة الصغيرة اللي بتطلع ميا اللي مريم قالتلي عليها طرمبة .. بصيت حواليا ملقتش حد الا واحد بعيد ماشي بالحمار بتاعة .. كان نفسي قوي اشغلها زي ما مريم كانت بتعمل .. مسكت الايد بتاعتها و بقيت احركها لفوق ولتحت زيها .. الله بقت تنزل ميا انا مبسوطة بجد .. مديت ايدي وشربت منها زي ما شوفت واحدة بتعمل قبل كدة .. طعم ميتها مختلف بس حلو قوي… مشيت تاني كتير.. ايه دة انا بعدت عن البيت قوي … وكمان اتاخرت لأ لازم أرجع احسن احمد يصحى ويقلق عليا ..بس حسيت اني مش عارفه ارجع هو انا عديت الترعة يبقى المفروض ارجع كل دة واعديها و لا اكمل في وشي ولا ادخل هنا ولا اعمل ايه ؟!!.
ناديت عالراجل اللي بيتمشى هناك دة
_ بقولك لو سمحت … هو انا لو عايزة اعدي الترعة زي ما جيت المفروض امشي ازاي ؟!
التفت بصلي … ايه دة هو انت ؟!!!
سيرين دلوقتي: ايه دة في مصيبة الله انا بحب المصيبه😂😂
يا ترى ايه اللي هيجرا للحجة اللي مش عايزة تتهد دي ؟!
واحمد هيعمل ايه ومين الغتت اللي مش عاجبة الفلاحين دة!
يتبع…

لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حمل بالتراضي)

اترك رد

error: Content is protected !!