روايات

رواية وهم شك ام يقين الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة أحمد

رواية وهم شك ام يقين البارت الحادي عشر

رواية وهم شك ام يقين الجزء الحادي عشر

وهم شك ام يقين
وهم شك ام يقين

رواية وهم شك ام يقين الحلقة الحادية عشر

تنقلب سياره عمران عدت مرات وتخرج عن المصار وتصبح السياره راسا علي عقب ويتسرب البنزين وكلها دقائق وتنفج”ر…
وعمران ملقي علي عجله القياده فاقد الوعي…لكن لي حسن حظه فادي كان يراقبه ويتبعه في كل خطوه حتي يصل لي منار فعندما رأي هذا نزل من سيارته وهرول نحو عمران وهو يبكي ومتوتر وظل يدور حول السياره حتي يجد اي مخرج لان باب السياره عالق كان في سباق مع الزمن وقلبه يدق يدق…..
فادي بدموع:عمران رد عليه اتحمل انا هطلعك….وبعد دقيقه نجح فادي في اخراج عمران بعد ما فتح الباب الخلفي ودخل منه وحمل عمران وجري بيه ووضعه في سيارته كل هذا حدث في دقيقتين
فعمل فادي كا ضابظ في الشرطه قد اسعفه….وبمجرد ان انطلق بسيارته باقصي سرعه انفج”رت سياره عمران انف”جار مدوي….
___________________

 

 

في الطائره تنظر ايمان عبر النافذه وتبكي في صمت علي حالها وهي شارده الذهن تفكر في عمران ورقيه ومنار وفادي ومن تكون شيماء وولديهاالذين اختفوا منذ ان كان عمرها ١٣ سنه ورجعت بيها الذكريات لي هذا العمر….
كانت تجري في الحديقه تلعب بعروستها بسعاده وامها جالسه علي الحشائش الخضراء وسط الزهور اليانع البهيه الالوان الذكيه الرائحه….كانت تمشط شعرها وهي مبتسمه….سعيده بطفلتها….
ام ايمان نواره:حبيبتي انتي خلصتي كل الواجب بتاع النهارده
ايمان بحب:ايواه يا مامتي انا خلصت كله ورتبت اوضتي واكلت اكلي كله…..
تقبلها نواره بحب ورقه وتضمها اليها فتضحك ايمان بسعاده…
نواره:انا بحبك اوي يا ايمان ربنا يسعدك يا قلبي…
ايمان:وانا بحبك يا ماما ونفسي ام اكبر اكون زيك مصوره شاطره بدافع عن البيئيه وبتبين لي الناس قصص ابطال من واقع الحياه والتحدي….
تبتسم نواره وتضغط علي وجنتها برقه وتقبلها
نواره:يا خرشي علي الجمال ده….
قمر يا ناس وفضلوا يضحكوا ويلعبوا….. لحد ما دخل ابوها وهو مهموم ومتوتر… تلاحظ نواره حالته وتفهمه من نظرته انه…يردها في مكتبه…..
نواره بقلق:ايمان حبيبي اطلعي اوضتك واياك تنزلي منها….
ايمان بأدب وطاعه:حاضر
وطلعت اوضتها لكنها كانت قلقه وبعد ساعه سمعت صوت ضجه ودربكه واصوات عاليه …غاض”بها
بعد كده انفصلت نواره عن ابوها واختفوا وايمان راحت عاشت مع جدتها لحد ما…..تفيق ايمان من شريط الذكريات علي صوت تيمور …
تيمور: يا ايمان هو انتي نمتي ولا ايه
بقلم ساره احمد
تمسح ايمان دموعها وتجيبه بصوت حزين
ايمان:لا يا عمي بس افتكرت ماما وبابا وازاي حياتي اتبدلت في يوم وليله….
يشفق تيمور علي حالها ويضها اليه
فتسكن ايمان بين احضانه وترتاح
وتبكي بوجع انا قلبي وجعني اوي يا عمي حسه ان عمران حصله حاجه…..
يخرجها تيمور من حضنه وبحب يمسح دموعها
تيمور:ان شاء الله خير…تحبي نتصل بيه

 

 

ايمان بتردد:لا انا كل همي اني اشوف بابا….
تيمور:زي ما تحبي
وتصل الطائره لي مطار لندن وبعدها تصعد ايمان لي سياره ولديها وتنطلق لي القصر….حيث يقيم نادر ابوها….. تجري ايمان علي غرفه ابوها وتفتح الباب لي تجده نائم مريض والاجهزه حوله فترتمي علي صدره وتبكي بوجع وتقبله بشوق
ايمان:بابا حبيبي وحشتني اوي ليه يا بابا تسبني لي وحدي وماما فين…؟
بقلم ساره احمد
يضمها نادر بصعوبه وتعب
نادر:وحشتني اوي يا ايمان غصب عني سيبتك فيه سر هو سبب بعدي عنك بس انا كنت مطمئن عليكي مع جد عمران وده سر جوازك منه هو انا….
ايمان بدموع وعدم فيه:ازاي مش فاهمه….
نادر: طارق جدك عمران هيفهمك كل حاجه… بس لازم تعرفي ان طريقك لي لم شمل العيله صعب وطويل…خصوصا مع اخواتك التوأم جنات وجني…هما ملهمش ذنب في الا حصل اياك والظلم يا ايمان قال هذا واغمض عينها لي الابدا….تراك ايمان في دوامه من الحزن…والحيره….تهز ايمان وتبكي بهستريه بابا لا متسنبيش بابااااا لا اه يا دهري الا انك”سر بابا يجري عليها تيمور ودموعه تسيل ويسحبها بعيدا عن نادر ويضمها اليه بقوه ويبكوا في احضان بعض
ايمان بوجع:انا بقيت لي وحدي كنت عايشه علي امل اني اشوفه هو وماما…اه يا بابا
تيمور:انتي مش لي وحدك انا معاكي ومش هسيبك وكمان في اخواتك جنات وجني….هم في امس الحاجه ليكي….
في مصر….
فادي يدعوا ربه ان ينجي اخاه…
فهو واقف امام غرفه العمليات
وبعد ساعات يخرج الطبيب ويخبره بأنه قد كتب اليه حياه جديده…لكنه فقد بصره وقد شل ومحتاج لي علاج طويل حتي يعود يمشي وايضا محتاج انه يتعالج حتي يسطتيع ان ينجنب …. ومحتاج كل دعم…ينهار فادي ارض ويبكي علي حال اخه…. تعلم رقيه بما حدث فتدخل في غيبوبه سكر والله اعلم متي سوف تفيق…

 

 

مر اسبوع ومازال عمران في غيبوبه وفادي بجانبه لا يفراقه يصلي ويقرأ القرأن ويدعو ربه ان ينجيه….
ام في لندن ايمان حزينه علي م’وت ابوها وبعد اجراءات الدفن ظل يشغلها موضوع اخواتها وما سر بعده عنها واين امها اسئله تحتاج لي اجوابه وفجاه يفتح باب القصر ويدخل منهم جنات وجني فتاتان في سن المراهقه…جنات جميله لكنها عنيده جيدا ونمط حياتها نمط حياه الغرب فقد كانت تلبس لبس غريب ورسمه وشم الجمجمه علي يدها ام جني فتاه خجوله منطويه وسمينه وتحتاج طريق طويل حتي تثق في احد او حتي في نفسها…
تنظر اليها جنات بغرور:هو انتي بقي بنت نواره هو انتي اختنا
ياه بابا كان ذوقه متدني اوي
تتعصب ايمان لكنها تتحكم في نفسها حين تذكرت كلام ابوها ووصيته لها….
ايمان:بدايه صعبه فتنظر لي جني وتبتسم لها فتبتسم لها جني بخجل لانها كانت تراقبها منذ ان دخلت لي القصر…..
وما زاد الطين بله….. اتصال جائها من مصر…يخربها بم حدث فتصرخ ايمان عمراان وتسقط فاقده الوعي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وهم شك ام يقين)

اترك رد