روايات

رواية بريشيا الفصل السادس 6 بقلم إسراء

رواية بريشيا الفصل السادس 6 بقلم إسراء

رواية بريشيا البارت السادس

رواية بريشيا الجزء السادس

بريشيا
بريشيا

رواية بريشيا الحلقة السادسة

ميليسا : الموت
طلع المسدس من جيبه وحطه علي دماغها بس لاحظ حاجه غريبة في رقبتها…….
تاتوه علي شكل افعى مرسوم في رقبتها تحت ودانها
نزل المسد”س وبإيده التانية بيبعد خصلات شعرها اللي نازله عشان يشوف التاتوه كويس وبيلاقي جنبه تاتوه برده حرف ال MS والاتنين مرسومين بطريقة احترافية
هنا ميليسا كانت بتستشهد وهي مغمضة عينيها وبتدعي ربنا يغفرلها كل ذنوبها قبل ما تموت ومستنية انها تسمع صوت الرصاصة ولكنها بتحس بنفسه وريحة برفانه بقت اقوي ، فتحت عينيها وبتبص لقته منزل المسد*س ووشه قرب يدخل في رقبتها هنا هي فهمت غلط وضربته بالقلم : يا سافل ي قذر كلكوا كدا بتحبوا تستغلوا ضعفنا ، وطالما كدا كدا هموت فمش هسمحلك تلمسني
ركان بيحط ايده ع وشه مش مصدق انها ضربته وهنا رمي السلاح ع السرير ، وبعدين غمض عينيه جامد بيمنع نفسه من انه يتهور في في حالة انه لازم يعرف سر التاتوه دا ايه لانها طبعا بنت بسيطه والحالة الاجتماعية متسمحش انها تعمل تاتوه دي فلوسهم يدوب تكفيهم ، قعد يقرب منها وهو لسه مغمض عينيه وهي بتبعد لغاية ما خبطت في الحيطه اللي وراها فبصتله بخوف وهوحط ايديه الاتنين ع الحيطة حواليها بحيث هي تبقي في النص ، قرب راسه منها وسند جبهته علي جبهتها ونفسهم كان قريب من بعض جدا ، هو حس بنفس الشعور اللي بيحسه لما يقربلها شعور غريب عمره ما حسه ، مش عايز يتحرك من مكانه عايز يفضل قريب منها لدرجة انه في صوت بيناديه من جواه انه يحضنها ، حط ايديه الاتنين علي وسطها ودخلها جوا حضنه وهي مستسلمه تماما ليه ، لانه هي كمان بدأت تحس نفس شعوره ، بس الخوف والضعف مسيطرين عليها اكتر ، حضن بالنسبالها غريب ، حضن راجل معقول ؟ هي طول عمرها ما حضنتش غير مامتها ماحستش بشعور انه حد يحسسها بالامان او انه قريب منها هي كمان حضنته اوي وكانت ماسكه في هدومه جامد

 

 

بعد عنها بعد ما خد نفس طويل عشان يقدر يبعدها عنه حط صباعه علي رقبتها علي التاتون وبيسألها : ليه عاملة التاتوه دا
ميليسا شالت ايده بتوتر من لمساته وقالتله : معرفش انا كبرت بيه كدا
بصلها هو بعدم فهم فوضحتله : اقصد يعني وانا صغيرة ماما وبابا عملولي التاتوه دا بس فانا لما كبرت لاقيته
سألها تاني : طيب في حد تاني في عيلتك عامل تاتوه
هي بتفتكر : مش عارفة الصراحه..
ركان سابها وطلع برا
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
●في مكان اخر●
جليلة : ركان مينفعش يعرف انك عايش
الراجل بتوسل شديد : طب ابوس ايدك خليني اشوفه مرة واحده قبل ما اموت ، من بعيد حتي مش هخليه يشوفني
جليلة نزلت سلاحها وبإستغلال: بشرط…
الراجل :موافق عليه
جليلة : اتفقنا وبعدين بتشاور للرجالة : خدوه في الزنزانه دلوقتي ، ونبه ع الرجالة انهم ميجبوش سيرة لركان اني جيت هنا والا عينيهم مش هتشوف الا النور
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
●في بيت ركان●
الست جليلة بتدخل الفيلا بسرعه وبتتفاجأ من الشغالة انه ركان رجع ، خافت جدا بس حمدت ربنا انها عملت حسابها لحاجه زي كدا
ركان كان نازل من اوضته : جليلة كنتي فين
جليلة : طالما نادتني بإسمي كدا معناه انك متضايق
ركان : ردي ع قد السوال
جليلة : الممرضة احتاجت شوية حجات من الصيدلية لاختك فروحت والخدم بيجهزوا الاكل
ركان بشك : طيب روحي جهزيلي الاكل
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
ركان طلع لاخته وسأل الممرضة
الممرضة وهي بتفتكر كلام جليلة والمبلغ اللي ساببتهولها مقابل كدبة صغيرة : اه كنت محتاحه ومكتش ينفع اسيبها لوحدها هنا
ركان: طيب اانا هتواصل مع الدكتور وهخليه يبعت ممرضة تانية
الممرضة : تمام يا ركان بيه
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
●في المستشفي●
حيدر : يوووه بقي ي بابا ، انت مش سألتني وقولتلك مقربتش منها
جمال : امال مالها المخبوطة دي ضربتك ليه

 

 

حيدر : يمكن بتعمل كدا ي بابا عشان تجوزهالي ومتتجوزش ابن ناصر
جمال : اه يا بنت الكل*ب ، دي البت مرجعتش البيت لغاية دلوقتي
حيدر : شوفت يا بابا شوفت قولتلك وانت مصدقتنيش
مرات جمال بدلع : ما تيجي نروح ي حبيبي بدل المرمطه دي واهو ابنك زي فل
جمال بتضيق : اقعدي انتي بقي بعيد سيبيني افكر في المشكلة دي
هي بغضب : طب ي حبيبي انا هروح وانت بقي اياك رجلك تخطي عتبة البيت
جمال بعصبية : هو عشان كتبتلك الشقة بإسمك يعني مش هعرف ادخل ؟
هي : بالظبط كدا وبعدين قالت بتناكة : باي باي
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
●في استراليا●
بيتكلموا E
ارنست : اكيد ركان هيفرح اوي بالمفاجأة دي
نازلي : وانا برده هفرح اوي احنا بقالنا ست سنين مشوفناش بعض
ارنست : يا تري هيبقي اي رد فعله
نازلي : اعتقد هيفرح جدا بالاخص اننا خلصنا المهم في اقل من المطلوب ، يعني ست سنين بدل من ٨ سنين
ارنست : تعبنا اوي عقبال ما رضينا كبيرنا
نازلي : مبيترضاش بسهولة دا ، تفتكر الحجات اللي جبتهاله من هنا هتعجبه ؟
ارنست : لسه بتحبيه ؟

 

 

نازلي خدت نفس عميق وردت : طالما القلب دق لحد عمره ما يوقف
ارنست : متفقش ابدا معاكي
نازلي : عشان انت عمرك ما حبيت بجد
ارنست : يلا بينا عشان منتأخرش علي الطيارة
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
ركان بيطلع لميليسا اللي لسه في الاوضة وكانت نايمه ع السرير لانها منامتش خالص والحادثة اللي حصلت ارهقتها
قعد جنبها وشال شعرها من ع رقبتها ، وبدأ يبص للتاتوه بتفكير وفجأة بيسمع صوت ضرب نار
ميليسا قامت من النوم مسكت ايده بخوف : اي دا في اي هنموت
ركان بغضب : يا غدااااااارين………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بريشيا)

‫3 تعليقات

اترك رد

error: Content is protected !!