روايات

رواية حياة قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم محمد

رواية حياة قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم مريم محمد

رواية حياة قلبي البارت الخامس عشر

رواية حياة قلبي الجزء الخامس عشر

حياة قلبي
حياة قلبي

رواية حياة قلبي الحلقة الخامسة عشر

الاب بسخريه اهلا اهلا بالهانم اللي مقضياها بره البيت
بصتله اسيا بستغراب لتسأله بابا انت اول مرة ا لم تكمل فتلقت صفعه قويه من والدها
نظرت اليه بدموع وصدمه وتفاجئت وهو يريها صور لها هى ومازن……….
فى نفس وقت دخول محمد وابتسم لها بسخريه
فأعتقدت انه وراء ذلك ونظرت له بغيظ
ليتكلم الاب بغضب انا اللي غلطان اني دلعتكم واحده هربت مع حبيبها والتانيه حياتها كلها خروجات ومتهورة
بابا انا مست
ولا كلمه على اوضتك وممنوع خروج من البيت تانى
طلعت وهى مصدومه ازاى ويا ترى مين اللي صور الصور ده معقولة محمد
عند محمد اتصل بيه حازم وقاله انها فعلاً كانت موجوده في المحل ده ومعاها بنت وشاب و خرجو
محمد بغضب طب وعرفت مكانهم

 

 

حازم بأسف صاحب المحل مش راضي يدينا اى معلومات عن مكانهم
محمد بخبث تمام يبقا نجبرهم حازم بحذرك ده اخر فرصه اننا نلقيها واغلق فى وجهه
ليقول بتوعد يعنى طلع الكلام صح اه يا لميس لو لقيتك مش هرحمك
تانى يوم عند اسيا كانت جالسه على الارض بحزن تفكر فى والدها الذى دائما يتهمها
قاطع تفكيرها
دخول والدها بغضب شديد
اسيا كتب كتابك هيكون النهارده على مازن السويسي كلمنى امبارح وقالي انكم كنتو متجوزين عرفي من ورانا
اسيا اتسعت عينيها بصدمه بابا ايه اللي بتقوله ده بالدرجادى مش واثق فى بنتك انا اه متهورة بس انا مستحيل افكر اعمل كده
ليتنهد والدها بعمق اخر كلام عندي جهزى نفسك وانزلى كفايه اللي اختك عملتو و شكلى ادام الناس كنت غلطان لما سيبتكم فى امريكا تحت رعايه والدتكم اللي مش مهتمه غير فى الموضه وشكلها وبس وخرج تاركها فى صدمتها
عند محمد وصل لمحل الدريسات ودخل بشموخ ليقف امام صاحب المحل ويبتسم بخبث رفع مسدسه فى وجهه لينتفض الرجل بخوف
محمد بضيق ها هتتكلم ولا
لااا ههتكلم معايا عنوانهم
وكانو جايين هنا ليه
كانو بيشترو فستان فرح لان فرحهم بكرا وادونى العنوان عشان ابعتلهم عليه
محمد بصدمه نعم فرح
خد منه العنوان بسرعه وراح العربيه واتجه للعنوان وهو يتوعد لها……..
عند اسيا تجهزت والدموع تنهمر على وجنتيها فى يوم وليله هتتجوز من شخص شافته مرتين واللي بتحبه مجاش حتى ولا مهتم
نزلت بحزن وامسك مازن يدها بحب تجاهلت نظراته
وانتهت الليله بجملة المأذون الشهيرة بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكم فى خير
اخذها مازن بعدها وركبا السيارة وكانت تسير معه جسد بلا روح
اسيا التفتت له بحزن
ليه كدبت وقلت لبابا كده

 

 

ابتسم مازن ابتسامته الجانبيه ده كلها خطه انا وحد من عيلتك عملناها عشان تفوقي من اللي بتعمليه فى نفسك لتستبدل ملامحه لحب بس يا اسيا صدقينى انا بحبك و من وانتى صغيرة بس انتى مكنتيش شيفانى وعملت ده عش
قاطعته هي بحزن مين اللي ساعدك فى خطتك
هو……….
عند محمد وصل للمكان وهو يبحث عنها مثل المجنون لمييييييس دق الباب بقوة لم يفتح احد
فذهب للحديقه الخلفيه و انصدم عندما رأي حفل زفاف صديق عمره و بجانبه لميس
اتجه اليه بسرعه وهو لا يستوعب ما يحدث ولكمه فى وجهه بقوة اانت يجي منك ده ليه يا ادهم وانت عارف انى كنت بدور عليها
والتفت للميس التى تنظر له بفزع امسك يدها بعنف وخرجا من المكان وجاء خلفه ادهم بغضب ده بقيت مراتي ملكش الحق تاخدها
ذهب اليه وهو فى اشد غضبه ولكمه مرة اخرى مبقتش على اسمك ولا هتكون
بعدها اخذ لميس وهى تصرخ بأن يتركها وركبا السيارة و ذهبو للمنزل
لميس بذعر سسيب ايدى انت ميين
بصلها وعينيه تشتعل لميس انا مش ناقص استعباط انجرى ادامى و دفعها لاحد الغرف
ليسألها وهو يحاول تهدأت نفسه انا عاوز افهم ازاى هربتى مع جون القيكى النهارده بتتجوزى من صحبي
بصتله بستغراب وهى لا تفهم ما يتفوه به
ليمسك يدها ويضغط عليها لتتألم وتبعده بخوف اانا والله ما فاهمه اللي بتقوله سيبنى اروح
بصلها وهو لا يطيق اى شئ تروحى فين ده بيتك وقلت بطلى استعباط كل حاجه اتكشفت
بدأت هى بالبكاء روحنيي انا معرفكش
بصلها بستغراب واتجه اليها تلقائي واحتضنها لميس ارجوكى كفايه كده ليه بتعملى فيا كده
قاطعهم وصول والد لميس وهو حزين على بناته وما فعله فى حقهم
نزل محمد اليه واخبره انه وجدها ولم يخبره على زفافها او اى شئ اخر
ركض مسرعا اليها واحتضنها ببنتى انتي بخير صح
ابتعدت عنه وهى تقول بعدم فهم بنتك مين هو انت تعرفني
تفاجئ الجميع وعلم محمد انها حقا لا تمثل

 

 

بعدها اخذوها للمشفى وعرفو انها فعلاً تعاني من فقدان ذاكرة وعليهم مساعدتها على التذكر
عادو حزينين ولميس لا تصدق هل لها عائلة كان كل ما قاله ادهم لها كذب
اما محمد جاءت له فكرة لعلها تتذكر اخذها على نفس الكوخ الذى قتل فيها حبيبها من قبل تحت رفض والدها خوفا عليها ولكن اقنعه محمد ان هذا سيعيد ذاكرتها
وصلا لوجهتهم
لميس بضيق ده انت واخدنى على فين ا
لم تكمل وهى ترى هذا الكوخ شعرت بصداع فى رأسها امسك محمد يدها ودخلا
كانت تشعر هى كأنها تعرف هذا المكان ودخلت احد الغرف رأت كرسي مرمي وحبل لم تشعر بعدها بقدميها ووقعت بأنهيار تري شريط حياتها امامها و هذا اليوم المشؤوم لم تحتمل وانهارت باكيه جلس بجانبها محمد يهدأها واحتضنها وهى شدت فى احتضانه ممحمد ارجوك يلا نخرج من هنا حملها محمد بخوف وحنان وربت على شعرها وركبا السيارة وعادو للمنزل
عند اسيا ومازن بعد ان سألته اجاب عليها ببرود والدك هو اللي ساعدنى فى الصور وفى موافقتك
وضعت يدها على فمها بصدمه لليه بابا يعمل كده ومثل عليا ععشان اوافق
عدت الايام على الجميع بمرها وفرحها
ومازن كان دايما بيحاول يحسن العلاقه مع اسيا بس هى كانت رافضه اى هدايا او اى شئ منه ووالدها فهمها انه مثل وضربها بالالم عشان يفوقها لانها كانت بتجرح نفسها بحبها لواحد مش بيحبها وهي مع الوقت هتعرف ان مازن شخص كويس وبيحبها وكان قرار صح لما جوزهم لبعض اما ادهم فأطرد من شغله كظابط
لما فعله فالله لا يغفل عن اي خطأ
اما محمد ولميس رجعو للمقالب و الخناقات كل يوم

 

 

والنهاردة حفلة زواج لميس من محمد
لولو ياااه اخيرا حنيتى
لميس بصتله بضيق يا شيخ اتنيل انت ضحكت على عقلي بكلمتين و دبستنى
ضربها على قفاها ونبي بذمتك ده كلام واحده اجنبيه
ابتسمت بخبث طب روح يا حبيبي اجهز عشان الناس مستنينا تحت وانا برضو عاوزة اجهز
محمد بضحك بتطردينى بس بشياكه ماشي يا لميس
تجهزت ونزلت والجميع تجمعو واسيا ومازن علاقتهم تحسنت وصدق من قال حب اللي يحبك لان ده اللي هيصونك
ليستمعو فجأه لصراخ محمد بالاعلى لينظرو جميعا على لميس عملتى ايه المرادى
لقوه فجأه نازل وهو يركض ويصرخ بأسمها ووجهه ملطخ بالحبر وهى ركضت مسرعه
ويضحكو عليهم لمييييييس اقفي مكانك احسلك
اهدى بس مينفعش كده الناس تقول علينا ايه
محمد بغضب انتى تسكتى خالص انتى وقعتك سودا
لتضحك لميس بخبث وهى تعرف نقطه ضعفه وتصرخ فى وسط الحفل
محمدددددد بحببببك
ليقف هو متصنما من فعلتها ليبتسم بحب ويصرخ مثلها وانا كمان بحبببك يا اوزعتييي♡
أحبك ليس لما أنت عليه، ولكن لما أكون عليه عندما أكون معك♡
السعادة احيانا……… شخص!
#تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!