رواية مملكة أهوازيا الفصل السابع عشر 17 بقلم سارة علي

كانت الخطة كالاتى سوف تقوم فاطمة بقتل فايبرون دون ان يشعر احد فالبرغم من قوتها الخارقة فهى قد تتسبب فى هلاك مملكة اهوازيا كاملة بفرعيها مملكة النسور ومملكة الثعابين

وهنا جاء دورها وبالفعل عادت للقصر وهى تحمل فى جعبتها اقوى سم فى مملكة الثعابين وذلك ليس لانة يقتل فى الحال لا لانة يقتل ببطء  شديد جدا ويجب ان يتم وضعة على جرعات للمراد قتلة وبالفعل هذا ما قررتة فاطمة فهذا المدعوا فايبرون هذا قتل والدها والان تزوجها عنوة والاكثر من ذلك انه خطط لكل ذلك اذا فليتحمل النتائج

يستيقظ فايبرون من غيبوبتة ويجد ان الاوضاع مستقرة فى المملكة وتبدأ تعاملة فاطمة معاملة لينة وجيدة حتى يثق بها ولا تثير الشكوك حولها

فايبرون : لماذا تغيرت معى هكذا واصبحتى لطيفة 

فاطمة : لانك انقذتنى من ملك الثعبان قبل ذلك وانها الان لا تكرة كما السابق 

فى احد الايام فى ليلة حفل تفتح الزهور بالمملكة مناسبة كالمهرجان هكذا يقوم فيها الملك باستدعاء شعبة فى ساحة القصر ويقوم بتوزيع الهدايا والوجبات عليهم

الخادمة : لقد ارسلنى جلالتة لتجهيزك لاحتفال اليوم

فاطمة : ماشى

لتبدأ الخادمة بتجهيزها حتى تنتهى منها وتذهب الخادمة وتجلس فاطمة تبحث عن زجاجة السم التى اخذتها من زويرس لقتل فايبرون فهى قررت وضعها له ابتداء من اليوم فاليوم فرصة لا تعوض بالتأكيد سيحتسى بعض المشروبات ويتناول بعض الاطعمة فى ذلك الاحتفال واعداد الخدم كبيرة ولن يلاحظها احد وهى تضيف ذلك السم له

فى تلك اللحظة يقطع عليها تفكيرها دخول فايبرون الحجرة الملكية

فايبرون : يا الهى كم يليق بك هذا الثوب الرائع اعتقد انك تملكين جمال من نوع خاص

لم ارة من قبل

فاطمة ترتبك من كل عبارات المغازلة تلك ولكنها تقرر ان تجارية فهى فى الاخير هدفها يحتاج صبر ومثابرة

فاطمة : حقا مولاى الملك ولا اقول زوجى العزيز

فايبرون بصدمة

فايبرون : هل تتحديثين معى بجدية هل بالفعل تريدين مناداتى زوجى العزيز

فاطمة : هل هناك مشكلة فى ذلك 

فايبرون : لا لاتوجد اى مشكلة فى ذلك بل بالعكس هذا ما اتمنى

ليسحبها من يدها باتجاهة يحتضنها وهى تحاول المقاومة ولكنة يحكم سيطرتة عليها بالفعل ثم يبعدها قليلا ينظر لعينيها كثيرا تشعر بالارتباك من نظراتة فلقد رأت انه يملك بعض مشاعر الحب الصادقة حقا ولكن نهرت نفسها اهى الان تقع تحت تأثيرة لا لن يحدث هذا ما فكرت بة فاطمة ليقترب منها يحاول تقبيلها ولكن هى تبعدة عنها وتتحدث

فاطمة : يالا بينا هنتاخر عن مراسم الاحتفال دى

فايبرون يتذمر

فايبرون : فليذهب الاحتفال للجحيم انا اريد قبلة الست زوجتى

فاطمة : ايوة بس مش وقتوا يالا بقى تحاول التهرب منة ولكنة يقبلها عنوة لتحاول التخلص منة بكل قوتها لا تستطيع لتستسلم فى النهاية لقبلتة وتبدأ بالشعور مشاعر تخافها ولا تريدها الان تشعر بفراشات صغيرة تطفو فى معدتها ونبضتها قلبها تزداد

لتقرر انهاء هذا الان تدفعة بكل قوتها بعيدا عنها

فايبرون : ما بكى لماذا ترفضيننى

فاطمة : انا انا بس مينفعش انا لسه مش حبيتك

فايبرون : حسنا سوف اجعلك تحبيننى

فاطمة : دة انت واثق اوى من نفسك

فايبرون : نعم اتراهننى 

فاطمة : حسنا ولكن على ماذا 

فايبرون : ان فزت بقلبك واحببتنى اذا ستنفذين لى طلب وان لم تحبيننى وفزت انت وانا اشك فى ذلك سوف انفذ لك طلب

فاطمة : ماشى موافقة

ليتحرك الاثنان للنزول الى ذلك الحفل الذى اقيمت بة الولائم وكل شئ والجميع يرقص وفرح بالاحتفال مظاهر رائعة لفتيات تغطيها الزهور ترقص فى الساحة الخاصة بالقصر الملكى غير تلك الطيور التى تحمل سلال فى ارجله بها اطعمة تتوقف امام كل شخص ليأخذ سلتة المملؤة بالطعام

لينتهى الحفل وفى ذلك الوقت تصعد كلا من فاطمة وفايبرون للاعلى

لتطلب منة فاطمة بعض العصير فهى تشعر بالعطش ليحاول استدعاء احد الخدم ولكن نظرا لانشغالهم فى التنظيف ما بعد الاحتفال لم يستمع له احد

فايبرون : حسنا سوف اذهب اتى به لك من اسفل

لينزل بالاسفل لاحضار العصير لها ويعود للغرفة مرة اخرى ليجدها اختفت