روايات

رواية بريئه في جحر الوحش الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسملة بدوي

رواية بريئه في جحر الوحش الفصل الثالث عشر 13 بقلم بسملة بدوي

رواية بريئه في جحر الوحش البارت الثالث عشر

رواية بريئه في جحر الوحش الجزء الثالث عشر

بريئه في جحر الوحش
بريئه في جحر الوحش

رواية بريئه في جحر الوحش الحلقة الثالثة عشر

ِـ فِـ ذلك الوقت ارتفع صوت بكاء الطفله وكأنها تشعر بكل ما يحدث وانها يُتمت بكير .. اتنفض الاخر بغضب وهو يتجه لها…. هي السبب هي السبب هي الي قتلت مراتي… هقتلها.. هقتلها.. هموتها زي ما موتت مراتيي واخذ تلك السكين الصغيره واتجهَ لها.. ولكن تدخل فِـ الوقت المناسب ليث ووقف حاجز بينها وبينه… اقف مكانك
_ابعد عني هقتلها يعني هقتلها
ليث بهدوء مخيف: اتكلم معايا عِدل….. هتقتل بنتك؟
آه هقتلها.. وملكش دعوه وابعد بدل ما تشوف رد فعل عمره ماهيعجبك ياباشا
ليث بضحكه لا تمد المرح بصِله…. ههه باشا اي بقَ و فِـ اقل من دقيقه كان الرجل طريح على الارض
ليث ببرود…. عود لي رُشدك دي بنتك
_ هي السبب فِـ موت مراتي هي السبب

 

 

ليث بغضب….. دا قضاء وقدر افهم قاطع حديثه صراخ الصغيره فَـ نظر بتجاهها بنظره عابره على امل انه سيوجهه انظاره للرجل مره ثانيه ولكن وكأن تِلك الصغيره القت عليه سحر جعله غير قادر على النظر لغيرها عيونها وكأن السماء والبحر يتعانقوا فيها وجنتيها الحمراء وبياضها الناصع زهلوه كيف لطفله حديثه الولاده تمتلك جمال كهذا اخرجه من زهوله بها صوت بُكائها ، لم يشعر بنفسه غير وهو امامها يحملها بمنتهى الحذر وابتسامه لاول مره تأخد طريقها لثغرُه النبيذي….. صفا جهزي الحضانه باين انها ضعيفه.
..
يقف امامها منذُ ساعه غير قادر على الحراك من امامها بها شئ يجذبه واعتبره هو حنان ابوي… ملاك صُغير… إتيتمتي صُغير اوي.. قاطع حديثه معها وجود حركه كبيره فِـ الممر شعر بها استقام بهدوء ولكن ثواني وارتسم الحزن على محاياه عندما استفسر من الممرضه عند سبب الحركه وهي انتحار والدها.. اتجه لها بحزن شديد وتحدث معها وكانها تفهمه…… والدِك انتحر!! .. ووالدتك ماتت وهي بتولدك… ياترا الدنيا لسا هتعمل فيكِ اي تاني.. لي حاسس بالوجع دا كُله ليه حاسس كأني انا الي بمُر بكل دا ليه عايز اشيلك وضُمك واكون ليكِ الاب والام وكل حاجه حاسس وكأن فِـ صله قويه بيني وبينك!! ..
بقلمي بسمله بدوي
عايزك تعرفلي كل حاجه عن غرفه 202 فِـ ظرف نُص ساعه
حاضر ياباشا

 

 

دي كل المعلومات عنها ياباشا والدها ووالدتها مقطوعين من شجره ووالدها لقوه الصُبح واقف على سور المستشفى وانتحر… ووالدتها رفع يده بمعنى كفايه.. انصرف
ابتسم بشرود…. حاسس ان كل الي بيحصل دا مش صُدفه
.. “” اند فلاش باك “” فاق من شروده على صوتها… استقام بمنتهى الوقار والهدوء بتجاهها، رفع يده وامسك بوجنتها بحنو و هو يتمعن فِـ ملامح وجهها وكأنه يحفرها بقلبه و يتمعن بها بقلبه ليس بعينه فقط
ليث بصوت ملئ بالحِنو والحنان: لورين
لورين بتخدُر من نبره صوته الحنونه…. همم.
قاطعهم صوت الباب الذي يُطرق…. مين
_ انا يا ليث باشا صفاء هانم بعتتني اقولكم ان العشا جِهز
_ تمام
ليث بنبره هائمه…. الكلام لسا مخِلصش بينا والليله طويله .. بحبك.
رفعت نظرها بهدوء عكس الاضطراب الذي بداخلها…. يا يالا ننزل ع عشان زز مانهم منتظيرينا و قاطعها وهو يخطف قُبله سريعه سطحيه حبست انفاسها بعدم استوعاب…. بحبك يا لورينا من اول يوم اتولدتي فيه و ليكِ فِـ الحياه
نظرت له بستغراب ولكن تجاهلت ذلك وابتسمت عندما عدل نقابها واشبك اصابعهم مع بعض بمنتهى الحُب والرومانسيه
..
يجلسون فِـ جو هادئ لا يسمع اي صوت غير صوت احتكاك الشوك والسكاكين بالأطباق قاطعهم صوت كعب انثوي وصوت جعل من تلك اللورين تعتسر عيناها بحزن وقهره..
لوجين بصوت مائع….. هاي
امتغض وجوه البعض والبعض الاخر ابتسم بخبث ڪ لمياء.

 

 

مش قادره اسكت حقيقي ومتحمسه احكيلكو عشان بس تعرفوا انا بحبكو قد اي ا..
ليث بصرامه….. الاكل ليه احترامه لتتفضلي تشاركينا لتتفضلي على الصالون
نظرت له باحراج اخفته بمشاركتها لهم فِـ الطعام…. من غير ما تقول دا بيتي دا انا هبقا مرات اخوك خالد مستقبلياً وشددت على حروف خالد بخبث وهي تنظر بتجاه لورين
لورين متجاهلاها خالص ولا تنظر لاحد غير صحنها..
خالد بعدم مقاومه نظر بإتجاه لورين وهي عندما شعرت بنظرات احد بتجاهها رفعت نظرها وعندما رأته خالد نظرت للارض بسرعه وسريعا استقامت واستأذنت لتصعد
لورين
لورين بصوت متحشر من تحكمها لبكائها…. خ خالد
خالد بصوت باكي…. عايزك تعرفي اني لسا بحبك وعمري ما حبيت لوجين وارتبطت بيها لسبب واحد اصلح غلطتي
لورين لم تقدر على عدم بكائها واسرعت لغرفتها قبل ان تبكي امامه.
..

 

 

لم يزور النوم ليلتها تفكر بكل ما مرت به دمعه يتيمه انسدلت من عينيها بقهر ثواني وشعرت بنفس دافئ على عنقها
ليث بصوت دافئ حنون….. لسا ما نمتيش ليه
لورين بصوت باكِ…. مش جايلي نوم
ليث بتخدُر من رائحتها…. هممم ليه؟ .. معقول مستنياني
لم تستطيع الرد.. قُبلاته الدافئه ولمساته الحنونه جعلتها فِـ اشد استسلامها لخبرته.
شعر وكأنه فِـ النعيم وكأنه طائر حُر يطير فِـ الآفاق وكأنه فِـ سابع سما وفجأه رُمِي لي سابع ارض ووقع على جدور رقبته عندما همست بصوت اخاه.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بريئه في جحر الوحش)

اترك رد

error: Content is protected !!