روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل الأربعون 40 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل الأربعون 40 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة البارت الأربعون

رواية دميتي الجميلة الجزء الأربعون

رواية دميتي الجميلة الحلقة الأربعون

ضمت يديها على صدرها بتذمر : مجنونه ..طيب يامهران ..ماشي..
ابتسم بمرح لتظهر غمازاتيه : تصدقي بالله حتى وانتي مقموصه كده بتبقي زي القمر..عملتي فيا ايه يابنت النجاتي..قال كلماته واقترب منها..
لتضع كلتا يديها على صدره تمنعه من الاقترب منها مرددة بحده : عايز ايه مني ما تروح عند حبيبه القلب..
مهران امسك كفها وقبل باطنها بحب مرددا وعيناه تخترق عينيها بعشق مرددا بهيام منا عند حبيبة قلبي واللي بعشق الارض اللي بتمشي عليها واللي خطفت قلبي من غير ماحس .. والبنت الوحيده اللي ملكت قلبي ومش بشوف غيرها بالدنيا دي وقلبي ده محبش ولا هيحب غيرها..قال كلماته..واقترب منه
وقلبها بدأ ينبض بعنف عندما لاحظت صدقه وعشقه لها بعينه..الذي اظهره لأول مره بجرأه بكلماته ونظراته تظهر مشاعره الصريحه..لتظهر ابتسامه على شفتيها مع الحمرة المحببة لديه الذي يعشقها على وجنتيها لتقول بتوتر وارتباك وهي تنظر الى الجهة الاخرى بحرج وخجل..انت سمعت الدكتور قال ايه مينفعش..
ابتسم بتساع عندما ايقن بأنها غفرت له وشعرت بصدقه ليقول بود عارف بس مش هعمل حاجه اكتر من بووسه وحضن و**و** واقترب منها ووووو
*********
مريم …مريم اخذ يردد اسمها بقلق عندما وجدها فاقدة الوعي مرمية على ارضيه الحمام..ليتحسس جبينها ويصدم بدرجه حرارتها المرتفعه…قام بغسل وجهها دون جدووى..
قام بنزع فستانها بسرعه حتى بقيت بملابسها الداخليه الورديه ابتلع مابجوفه بتوتر وقام بحملها ووضعها بالبانيو وملأه بالماء البارد وهو يحاول عدم النظر اليها…واتصل بادارة الفندق ليبعثو له طبيب بسرعه..
ثم عاد اليها مسرعا مرر الماء على شعرها ووجهها عله يخفف من درجه حرارتها..حتى بدأت تستيقظ بوهن حاولت دفعه بضعف لكنه ردد بحزم..غيث بقلق : مريم انتي لسه تعبانه ..انتي سمعاني لو مش هتعرفي تغغيري هدومك اساعدك انا عشان الدكتور على وصول
دفعته بضعف ليسرع باحضار ثياب لها داخليه جديده وبيجامة سوداء…
ساعدها بالنهوض رغم اعتراضها. قام بحملها وجفف شعرها وهي تحاول منعه بوهن دون جدوى..لكنه لم يرغب باحراجها وهي بهذه الحاله ..ليردد بتحذير :غيري بسرعه دول هدوم جديده والدكتور على وصول الا لوحابه اغيرك انا..
هزت رأسها بالنفي لتقول بصوت متعب اطلع بررا..
غيث مش هطلع انتي تعبانه هبص الجهه التانيه لحد ماتخلصي..
مريم بوهن قلتلك اطلع برااا.
غيث بتحذير شكلك عايزاني اغيرلك انا..وقبل ان يقترب منها ضمة المنشفه على جسدها بخجل لتقول خلاص هغغير هغير..
وبعد فترة جفف شعرها جيدا وسرحه لها وبالرغم من غضبها وتذمرها الا انه لم يستمع لها..ووضعها في السرير وغطاها جيدا حتى وصل الطبيب ليقوم بفحصها..وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *