روايات

رواية ماسة الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شرقاوي

رواية ماسة الفصل الرابع 4 بقلم إيمان شرقاوي

رواية ماسة البارت الرابع

رواية ماسة الجزء الرابع

ماسة
ماسة

رواية ماسة الحلقة الرابعة

مراد : مالك يا ماسة واقفة ليه كده .
ماسة بتوتر : لا ابدا مفيش حاجة .
مراد بضحك : طيب تعالي ياستي عاوزة اتكلم معاكي شوية .
ماسة باستسلام : حاضر .
مراد : اول حاجة انا طلبت ايدك بناء علي رغبة تامة مني .. عجبني جدا احتشامك ولبسك الفضاض .. رفضك مغريات كتيير في زماننا ده زي اللبس الضيق والمكياج .. رفضك انك تتكلمي مع شباب .. الحدود اللي حاطاها لاي شاب يتكلم معاكي .. مساعدتك لصحابك ولجيرانك ولم حد بيحتاجك منهم بيلاقيك دايما معاهم .. وبضحك اه صح عشان متستغربيش انا كنت براقبك كده من بعيد لبعيد .. بصر احة حسيت أنك جوهرة غالية جدا مش اي حد يحصل عليها .. لم اتكلمت معاكي الصورة اكتملت عندي عرفت قد ايه انت هادية ومحترمة وقلبك ابيض … لاحظت تعلقك ويقينك بربنا … وتوكلك عليه في كل أمورك .. حبيت مجاهدتك لنفسك عشان تطيعي ربنا … حبيت تعلقك بأي حاجة تقربك من ربنا مهمها كانت صعبة عليكي …. فرحت جدا وعرفت اني خلاص لقيت سند ليا ولقيت ام لاولادي … لقيت زوجة هتبقي في ضهري هتحفظني في غيابي وحضوري … ام متأكد انها هتربي اولاد صالحين كنتي دعوة ثابتة في كل صلاة والحمد لله ربنا استجاب ليها .. وأخيرااا حبيتك.

 

 

ماسة بتوصف نفسها : في الوقت مكنتش حاسة بدموعي وهيا نازلة علي خدي … كنت فرحانة جدا .. معقول في حد بيحبني .. حد متعلق بيا .. حد كان بيحاول يوصلي .. معقول كل الكلام اللي سمعته ده بجددد .. وليا انااااا.
مراد بضحك : ماسة … ماسة انتي مش ملاحظة انك بتسرحي كتيير .
ماسة: لا أبداااا بس بصراحة مش مصدقة .
مراد بحنان : لا صدقي وكمان .. انا عارف ان الزواج جه بسرعه وده طبيعي يوترك ويقلقك … عشان كده انا بقترح عليكي نكون اصدقاء فترة لغاية ما تتعودي عليا وعلي البيت وعلي امي … شاور علي اوضة علي اليمين دي ياستي اوضتك واللي جمبها دي اوضتي يلا غيري بسرعة وانا هحضر العشا .
ماسة بصدمة : هو ده بجد انا مش مصدقة .
مراد بصوت عالي : ماسة خلصي يلا عشان نصلي .
ماسة : حاضر … حاضر .
قومت بفرحة دخلت اوضتي وعلي لساني مفيش غير الحمد لله … الحمد لله دايما بسمع عن عوض ربنا بس مكنتش متوقعة هيبقي ربنا كريم معايا كده فعلا تعبت في حياتي جداا واتعذ بت من اقرب الناس ليا بس دلوقتي انا نسيت كل حاجة عوض ربنا كان اقوي من اي صعب وتعب وحزن .. دخلت أوضتي وكانت المفاجأة كل حاجاتي كانت في الاوضة … الاوضة كانت جاهزة بكل تفاصيلها ليا .. غيرت هدومي وطلعت بسرعة بعد ماسمعت صوت مراد بينادي عليا .
خرجت لقيته مجهز العشا ومبتسم .
مراد بإبتسامة : أتاخرتي خالص بعد كده الوقت ده هتتحاسبي عليه .
ماسة بضحك : خلاص خلاص دي اخر مرة .

 

 

مراد بضحك : طيب ياستي تعالي دوقي الاكل وشوفي عمايل ايديا .
ماسة بهزار : هيا مش ماما كوثر اللي لسه مطلعة الاكل ده من شوية .
مراد : يادي الكسوف .
ماسة بضحك : الله مش دي الحقيقة .
مراد : بغرور برضو انا اللي مجهزه في الاطباق .
ماسة بحنان : تسلم ايديك .
خلصنا العشا وصلينا مع بعض كان صوته جميل جدا وبيرتل القرآن حلو جدا كنت فرحانة جدااا وانا بصلي خلفه ودلوقتي بس صدقت مقولة
” أذا عوض الله حل …. آنساك ما فقدت “….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ماسة)

اترك رد