روايات

رواية احببته رغم جبروته الفصل التاسع 9 بقلم مريم محمد

رواية احببته رغم جبروته الفصل التاسع 9 بقلم مريم محمد

رواية احببته رغم جبروته البارت التاسع

رواية احببته رغم جبروته الجزء التاسع

احببته رغم جبروته
احببته رغم جبروته

رواية احببته رغم جبروته الحلقة التاسعة

فهد بغضب جحيمي:رهففففففف
رهف زقت رامز بضيق ووقع على الأرض
رهف بخوف:ن… نعم
فهد بغضب:إيه اللي انا شوفته ده
رهف بتوتر:أنا… انا كنت هقع وو.. وبس كدة… صدقني هو ده اللي حصل وانا مش بكدب عليك والله
فهد قرب منها وشد إيديها ومشى
خرجوا من المستشفى وكانت دادة سعاد خلصت إجراءات المستشفى عشان الخروج
ونزلوا بسرعة ورا فهد ورهف
سيا:هو ايه اللي حصل؟!
فهد:انا خارج انا ورهف يا سيا
وبعدين نبقى نتكلم
سيا بمرح:الله يسهلك يا عم

 

 

أنا رغم اني زعلانة بس خلاص
يهون الزعل عشانك يا جميل
ركبت رهف هي وفهد في العربية من ورا وكان معاهم السواق
أما سيا ودادة سعاد ف ركبوا مع عمر ووصلهم القصر
وميرنا كانت مضايقة أوي من رامز
عشان معرفش يظبط الخطة زي ما كانوا مخططين
ميرنا بعصبية:هو ده اللي اتفقنا عليه يا سي رامز.. هو ده اللي هخليهم يطلقوا النهاردة
رامز بضيق:عملت زي ما اتفقنا بس هي اللي اقنعته وهو اقتنع
اهو اللي حصل بقى.. وبعدين انتي بتزعقيلي انا ليه مش دي خطتك انتي يبقى انتي اللي فاشلة
ميرنا:انت بتقولي انا الكلام ده؟!
رامز بسخرية:هو في حد تاني وانا معرفش!
ميرنا سابته ومشيت وكانت مضايقة أوي عشان خطتها فشلت بس برضو بتفكر في خطة جديدة
اصل دماغها دي دماغ سـ ـم🙂
عند فهد ورهف
وقف السواق عند البحر
ونزل فهد ورهف من العربية
رهف بهدوء:ممكن تقولي إحنا جينا هنا ليه؟!
فهد بغموض:عايز اعرف منك حياتي كانت عاملة ازاي وانتي إيه بالنسبالي يعني كنت بحبك ولا إيه؟!
رهف:تمام
بدأت رهف تحكيله كل اللي حصل بالتفصيل وطريقة كلامه معاها ومعاملته ليها
فهد بإحراج:انا كنت بعمل كدة؟؟
رهف:اممم
فهد:احكيلي عن نفسك بقى يا رهف
كانت عاملة ازاي قبل ما نتجوز
رهف بدموع:من مدة صغيرة انت شوفت جرح على دراعي وسألتني إيه ده.. وانا ساعتها قولتلك سيبني انا اللي اجي واحكيلك بنفسي
دي كانت علامة حر”ق من ضمن العذاب اللي كان عمي بيعذ”بهولي
كان دايماً بيضر”بني عشان كنت متفوقة على بنته وبجيب درجات عالية..عمري ما شوفت يوم حلو من بعد ما بابا مات…لو هو مش فاضي يضر”بني كان بيبعت مراته هي اللي تضر”بني ويستغلوا عدم وجود بابا وماما وهما في الشغل.. اسيت كتير أوي في حياتي يا فهد.. ووانهارت في البكاء بشدة على ما حدث لها في الماضي
فهد بحزن:عايزة تكملي ولو مش حابة
رهف بدموع:ممكن نروح
فهد:طبعاً
نده للسواق وذهبوا إلى القصر
صعدت رهف إلى غرفتها وبذلت ملابسها وصلت فرضها وجلست في البلكونة تستنشق الهوا
دخل فهد وشاف رهف في البلكونة
سحب كرسي وقعد عليه
ونده لرهف
رهف:خير في حاجة بتوجعك؟

 

 

فهد بإبتسامة:لأ مفيش بس عايزك جمبي عشان تحكيلي باقي حكايتك
رهف:اجي جمبك فين يعني؟
فهد وهو يشير إلى قدميه:تعالى اقعدي هنا
رهف بخجل:لأ طبعاً مستحيل اعمل كدة
فهد:يلا يا رهف مبحبش الكلام الكتير
ذهبت رهف إليه وكانت مكسوفة أوي وجلست على قدميه بخفة
رهف:كان عادي لو كنت قعدت جمبك
فهد:انا مرتاح كدة
وبدأت رهف في استكمال حكايتها
ولم تستطيع منع دموعها
رهف وهي تفتح له فروة رأسها
رهف بدموع:شايف المكان ده
في مرة عمي شافني بضحك مع ماما قام جاب قفل بتاع باب وضر”بني بيه في المكان ده
وقتها بابا عمل مشكلة كبيرة اوي
ووداني المستشفى
ومكنش عايزني ادخل الجامعة رغم أن بابا وقف في وشه وقاله انت مالك ومال بنتي رغم أن مصاريف الجامعة كانت كتير على بابا عشان
كدة كان بيشتغل عند باباك الصبح وبيشتغل شغلانة تأني بليل
وكنت بحتاج كورسات عشان ابقى
دارسة كل حاجة صح.. وحس أن الفلوس بقت كتيرة عليه راح لوالدك
في الشركة وطلب منه يحوله مبلغ
عشان مصاريف الكلية بس ساعتها والدك طلب من بابا أن هو هيحوله المبلغ بس بشرط
فهد:وايه هو الشرط ده؟

 

 

رهف:إن أنا وأنت نتجوز بعد ما اخلص دراستي وساعتها بابا مكنش عنده حل تاني بس انا مكنتش اعرف إلا من ماما وساعتها مكنتش عارفة اعمل ايه انا فعلاً حسيت ان انا زعلانة من بابا بس لما انت جيت وطلبت إيدي في نفس اليوم اللي عمي ومراته كانوا مقررين يجوزوني لحسام فيه انا حسيت ان هو انقذني
وانت كنت طوق نجاه يا فهد
فهد وهو يمسح دموعها بحنان:انسى اللي فات ويا ستي انا آسف على اللي حصل وعلى اللي عملته
رهف:ولا يهمك
فهد:إيه رأيك بقى افسحك ونغير جو سوا
رهف:زي ما تحب
المهم أن ميرنا متعرفش المكان اللي هنبقي فيه
فهد:حاضر يا ستي مش هتعرف المكان اللي هنبقي فيه
ومر الليل ونام الجميع ومنهم من لم يزوره النوم
بقلم مريم محمد
في صباح يوم جديد
استيقظ الجميع وبحثوا عن فهد ورهف مش لاقيينهم في القصر
سيا بقلق:هيكون راحوا فين يعني!
دادة سعاد:خلاص يا بنتي وبعدين اطمني مادام فهد معاها
عند فهد ورهف
كانت تقف في منتصف الغرفة وهي ترتدي فستان سهرة باللون الأحمر
وتترك لشعرها العنان وترتدي بعض الإكسسوارات التي تزيد من جمالها مع بريق عينيها الامعتان
خرج فهد ووقف مبهور من جمالها كانت كتلة جمال بجد وشكلها فاتن أوي
رهف:انا لبست الفستان زي ما قولتلي
فهد:هو القمر نزل من السما ولا إيه!
رهف بكسوف وقد احمر وجهها بشدة:احم.. احم..
فهد وهو يجذبها من خصرها برقة:هي الحلاوة دي كلها مستخبية ليه…معقولة انا عندي الجمال ده كله يا ناس
رهف:انا مش بعرف اقول كلام حلو كدة…بلاش تحرجني مش هعرف ارد عليك
فهد:كفاية نظرة عينيك كفيلة انها تقول كلام كتير اوي
إيه رأيك في الرقصة دي
وشغل اغنية تامر حسني (قربك مني بيدفي) وكانت حلوة اوي
ورقصوا عليها بكل حب

 

 

بقلم مريم محمد
وقضوا أجمل شهر في حياتهم كان شهر كله حب وضحك ودلع
رجعوا الفيلا وتمر الأيام ورهف تكون قاعدة تتكلم مع سيا وتلاقي اللي
باعتلها صور هي ورامز مش عارفة اتصورت ازاي وكمان كان في فيديو ليها هي ورامز
رهف قامت بخوف وهي عمالة تقول مستحيل اكون انا دي.. مستحيل
أكيد في حاجة غلط
سيا خدت منها الموبايل وشافت الصور والفيديو واتصدمت من اللي شافته
سيا:فهد لو عرف هتبقى مصـ يبة
انتي كان في حاجة بينك وبين رامز يا رهف
رهف بصدمة:معقولة بتشكي فيا انا يا سيا… انا مستحيل اعمل كدة
مستحيل
في اللحظة دي دخل فهد وهو بيقلع الجاكيت بتاعه بغضب
ومسك رهف من إيديها وطلع على فوق وقفل الباب جامد
رهف بدموع:صدقني انا معرفش حاجة عن اللي شوفته ده… والله العظيم انا مستحيل اعمل كدة
فهد مكنش شايف قدامه حرفياً من كتر اللي شافه في الفيديو.

 

 

فهد بغضب:من غير كدب امتى ده حصل… ردي عليا امتى ده حصل
رهف بدموع:والله ما حصل ومستحيل يحصل انت مش واثق فيا يا فهد
فهد:لأ مش واثق فيكي.. عايزاني اشوف كل ده واثق فيكي ازاي يعني
رهف:ده اللي ربنا قدرك عليه
بس العيب مش عليك العيب عليا انا
فهد قرب منها وضر”بها بالقـ ـلم
تحت صدمة رهف من اللي عمله
رهف بدموع الخذلان:طلقنييي يا فهد
إحنا لازم نتطلق دلوقتي حالاً

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببته رغم جبروته)

اترك رد