Uncategorized

رواية أفقدني عذريتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نهلة داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نهلة داود
رواية أفقدني عذريتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نهلة داود

رواية أفقدني عذريتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نهلة داود

اما سليم فلم يفق من الصدمه الا علي صراخ نهي وبسرعه شديده كان بداخل غرفه ريم هو وحسام ليجد ريم فاقده للوعي غارقه بدمائها تنزف بشده حتي ان لون السرير الابيض قد تحول الي الون الاحمر من شده نزيفها
مراد بصراخ وهوا يحتضن ريم حسام اعمل حاجه هيا مالها مش انتا قلت انها بقت كويسه ريم فوقي يا ريم
حسام وهو يحاول تخليص ريم من قبضه مراد بس يا مراد خلاص سيبها بس عشان اشوف مالها هتبقي كويسه وسع بس
تركها مراد ولكنه ظل زاقفا بجانبها
حسام اطلع بره يا مراد انتا ونهي التي رائها تبكي بشده
مراد لا انا مش خارج انا هفضل معاها اما انهي فلم تستطع الوقوف اكثر من ذلك ومشاهده صديقتها علي تلك الحاله فخرجت من الغرفه
اما حسام فقد استطاع بمهارته ايقاف النزيف ثم امر الممرضه باحضار اكياس دم ليعوض فقد الدم ولكن لم تلبس الممرضه حتي عادت سريعا
الممرضه دكتور حسام فصيله الدم بتاعها فيها عجز في المستشفي
مراد بغضب يعني ايه نسيبها تموت
الممرضه والله با دكتور مش موجوده كان في حادثه امبارح واحتاجو دم واكترهم نفس فصيلتها
مراد بسرعه هيا فصيله دمها ايه
حسام Apostiv
مراد انا نفس الفصيله يلي بسرعه با حسام ولم يمض من الوقت الكثير حتي كان مراد ينام علي سرير بجانبها يتبرع لها بالدم وينظر عليها وهو بتذكر المره الاولي التي رائها به كيف كانت قويه كيف تحدته ثم تذكر كيف كانت بين يده لم تكف عن المقاومه لم تستلم لم تصرخ من الالم فما زال يتذكر صراخها ويسمعه في اذنه وكانه قد سكن عقله ويابي ان يفارقه يتذكر صراخها جيدا فلم يكن صراخ الم وانما كان انكسار وغضب ثم نظر لهيئتها جسدها النحيل فيبدو عليها فقد الوزن بشده فها هي تتكور في السرير علي شكل هيئه جنين كيف زبل وجهها واسودت شفايفها التي كانت بلون الكريز نظر اليها وهو يلعن نفسه كيف افقدها كل شي بانتقامه وكيف ستصدق انه يحبها او بالاحري كيف ستحبه او تسامحه حتي افاق مراد من تفكيره علي صوت حسام الذي كان يفحص ريم
حسام برضا الحمد لله الحاله مستقره فضل حاجه بسيطه ونشيل الكلونه يا مراد
مراد بحزن مش مهم انا المهم هيا كويسه
حسام الحمد لله دلوقتي كوبسه
نهي يعني خلاص مش هيحصل لها نزيف تاني
حسام الحمد لله عدت مرحله الخطر
اما ريم فكانت تحلم انها في مكان واسع وحولها رجال كثيرين يحاوطونها يريدون تمزيق ثيابها ولكن رجلا واحدا يحاول حمايتها كلما حاول احد ان يمزق ثوبها فتك به هذا الرجل ولكن من هوا ملامحه ليست واضحه وسرعان ماهرب كل الرجال خوفا منه واحتضنها هوا ظلت ريم في ذلك الكبوس ووجهها متعرق وتحركه يمينا ويسارا وكانها تريد الاستيقاظ فهي لم تعد تهدا في الواقع ولا حتي تجد الراحه في احلامها
مراد حسام شوف ريم يا خسام مالها
حسام اهدي يا مراد تلاقي بس بتحلم بكبوس
نهي سريعا طب نصحيها واقتربت منها ريم فوقي يا ريم
ريم وهي تفتح عينيها ببط لتجد نهي امامها فتبتسم لها ثم تحرك راسها لتجد مراد يجلس علي سرير بجانبها ولكن ما هذا انه يتبرع لها بدم لم تحتمل ريم ان يدخل جسدها دم هذا الحيوان ويختلط دمه بدمها قامت ريم بعصبيه شديده وازالت الكلونه بعنف والقته علي الارض ولم تبالي بدم مراد الذي يغرق الارض بل لم يبالي هوا الاخر به وقام اليها
ريم وهي تهم بالذهاب
نهي استني بس يا ريم اهدي
ريم بعنف عاوزه امشي من هنا
حسام وهو يتدارك مراد اهدي يا ريم مينفعش تمشي دلوقتي
اما ريم لم تستمع لهما وانما همت لتخرج حتي قبضت يد علي معصمها
مراد استني هنا رايحه فين
ريم بغضب وهي تشد يدها انتا مالك انتا خلاص كل شي انتهي اخدت الي عاوزه والي ليك عندي راح ثم ضحكت بسخريه لا وكمان مش هتتعاقب ولا بلغت عنك
مراد وهو ينظر في عينيها ليه
ريم بحيره ليه ايه
مراد ليه مبلغتيش عني ليه سكتي
ريم بارتباك انا حره اعمل الي انا عوزاه
مر اد تمام يا ريم وانا هخليكي تعملي الي اناي عوزاه بس لازم تتعالجي وانا مش هخلبكي تشوفي وشي تاني وما ان وجد الفرحه في عينيها حتي اضاف لحد لما تخفي وبعدين برضو نتجوز وما ان همت ريم للتحدث حتي تركها وذهب
ريم بغضب ايه الحيوان دا هوا فاكر نفسه مين انا هوريه اما نهي وحسام فكانو متابعين للموقف يبتسم كل منهما بداخله علي ريم ومراد اللذان اصبحو كالقط والفاءر
حسام بحزم يلي يا ريم عشان الدوا
وسرعان ما استسلمت ريم لكلام حسام واخذت الدواء وذهبت في سبات عميق
حسام بعد ان استدعي الممرضه لتنظيف الدم من الارض والجلوس بجانب ريم
حسام لنهي يلا يا انسه نهي هيا كدا مش هتفوق غير الصبح اتفضلي انتي قبل الوقت ميتاخر
نهي حاضر بعد اذنك وخرجت لتقف امام المشفي ولا تجد سياره اجره حتي تاخر الوقت
اما حسام فقد لنهي عمله وخرج لبذهب الي بيته ليجد نهي واقفه
حسام انسه نهي انتي لسه واقفه
نهي اه مش لاقيه تاكسي
حسام خلاص ولا يهمك تعالي اوصلك بسكتي
نهي بخوف لالا شكرا انا هستني تاكسي
حسام بغضب تاكسي ايه الي هيجي هنا في الوقت دا يلي اركبي
نهي بخوف وارتباك لا لا شكرا
حسام بغضب براحتك ثم ركب سيارته ليرحل
نهي وقد لمحت ابن عمها يراقبها وبمجرد ان راي حسام يهم بالذهاب حتي بدء الاقتراب منها اسرعت لتركب سياره حسام قبل ان ينطلق بها
حسام ايه في ايه يا نهي ركبتي ليه
نهي بفزع مش انتا كنت هتوصلني يلت يلا
حسام وقد استغرب موقفها ولكنه سريعا ما فهم عندما راي هو الاخر ابن عمها و قد صمم علي معرفه ما يحدث
حسام لا مش هوصلك اتفضلي انزلي
نهي بخوف شديد لا لا الله يخليك خدني معاك
حسام وقد نزل من سيارته وفتح بابها وامسك يدها ليخرجها من السياره لا يلي انزلي مش هوصلك
نهي وهي تقف امامه بالله عليك زصلني
حسام بشده وهم ليركب السياره لا
نهي ببكاء شديد وهي تمسك معصمه بشده لا الله يخليك خدني معاك
حسام وقد دهش من خوفها الشديد ماشي اركبي بس هتقوليلي كل حاجه ثم نظر للمكان الذي يختبي به ابن عمها.
نهي وهي ما زالت تبكي ومتشبسه بذراعه حاضر حاضر بس خدني من هنا
ركب حسام وريم السياره ورحلو ولكن حسام لم ياخذها الي البيت وانما الي مكان هادي
نهي بخوف احناةفين
حسام وقد اوقف السياره متخفيش انا جايبك هنا عشان نتكلم شويه
نهي بشك نتكلم في ابه
حسام في الي حصل يا نهي ممكن اعرف بتهربي ليه من ابن عمك وهو ليه ببراقبك ثم نظر لها انتي وعدتي تقولي
نكست نهي راسها لاسفل واحمر وجهها اصلو اصلو
حسام بغضب اصلو ايه
نهي هوا عاوز يستغل ان ماليش حد
حسام يستغل ان ملكيش حد ازاي وقد فهم عندما راي احمرار وجهها وخجلها ويدها التي تفرك بها بشده
حسام وهويحاول كبت غضبه والدك ووالدتك فين
نهي بدموع بابا وماما متوفيين وهو بيستغل ان ماليش حد وعمي الي هوا ابوه مش بيسال عني
حسام بغضب بيستغل ازاي هو عمل معاكي حاجه
نهي سريعا لا لا محصلش اي حاجه انا اعرف احافظ علي نفسي كويس
جسام بغضب والي تحافظ علي نفسها تنزل نص اليل برا بيتها والاقي شابين بيجرو وراها ثم اقترب منها كثيرا كنتي فين يا نهي
نهي ببكاء يوميها هوا اتصل وقالي ان عمي تعبان اوي وعاوز يشوفني وانا صدقته عشان مكنتش اعرف اي حاجه ونزلت روجت لعمي بس لما وصلت لقيت ثم صمتت
حسام بهدوء اقيتي ايه يا نهي
نهي ببكاء شديد لقيت عمي مش موجود كان مسافر ومفيش غير هوا وصاحبه كان عوزني ليه هوا وصاحبه عشان كدا لقتني في اليوم دا بهرب منهم دي كل الحكابه ومن يوميها وهو بيراقبني وبيبعتلي رسايل تهديد
حسام وهو يكور يده بغضب عملولك حاجه اليوم ده
نهي بخجل هزت راسها بالنفي
حسام هاتي موبيلك اعطته نهي هاتفها ليري ما به حتي يصعد الدم في راسه من هول ما راي
حسام بغضب ابن الكلب عمك فين
نهي معرفش
حسام رقمه كام
اعطته نهي الرقم وهي لا تفهم شي حتي وجدت حسام يكلم عمها
حسام الو ايوا استاذ محسن طبعا حضرنك متعرفنيش انا دكتور حسام الشهاوي خطيب انسه نهي بنت اخوك احب اقلك ابنك لو مبعدش عن خطيبتي اقسم بالله لهوريه الي عمره ما شافوه ثم اغلق الهاتف
اما نهي فقد فتحت فمها من الدهشه
حسام يلي اروحك
نهي بغضب ايه الي انتا قلته دا خطيبي ازاي يعني
حسام زي الناس هيا الناس بتتخطب ازاي
نهي بغضب انتا اكيد مجنون مين قالك اني موافقه
حسام اه انا مجنون وبعدين انتي تطولي يا بايره دنا حتي دكتور ووسيم والبنات كلها هتموت عليا ووحداني
نهي انا مالي بكل دا هوا الجواز بالغصب
حسام ايوا هو كدا ويلي اتفضلي اركبي واعملي حسابك فرحنا اخر الاسبوع
نهي وهي تفتح فمها من الصدمه مجنون انتا اكيد مجنون واخذت تبرطم بكلمات غاضبه ولكنها بداخلها احست بسعاده غير طبيعيه
اخذها حسام وذهب بها الي بيتها وهمت لتنزل لتجد حسام يقف بجانبها
نهي نعم خير حصرتك تيجي تشرب شاي
خسام والله يريت بس الوقت متاخر يلي
نهي بدهشه يلي فين
حسام ايه الذكاء ده يلي اطلعك لحد شقتك
نهي باعتراض لا فاكر نفسك مين
حسام بهدوء خطيبك ثم اقترب منها وهمس في اذنها وهبقي جوزك اخر الاسبوع
نهي بضجر اوووف قصدك جوز بط وهمت لتذهب
حسام بضحك في نفسه بتقولي ايه
نهي بغضب هو انا نطقت ثم صعدت وهو خلفها ختي اطمئن انها دخلت شقتها وذهب وكان سعيدا في داخله اما نهي فكانت تشعر بسعاده لا توصف لا تعرف سببها ولكنه تشعر بنغزه في قلبها فهي تحبه ولكنها تعتقد انه تزوجها شفقه
اما ريم فظلت في المشفي ثلاث ايام ونهي بجانبها حتي تعافت كليا ولم تري مراد فيهم فكان ياتي وهي نائمه ويرحل قبل ان تفيق حتي خرجت من المشفي
حسام يلي يا ريم انتي ونهي هوصلكو
ريم مش عوزين نتعب حضرتك
حسام تعب ايه بس دنا هوصل خطيبتي حبيبتي
نهي بغيظ حبك برص
حسام بتقولي حاجه يا روحي
نهي وهي تركب السياره هوا نا نطقت
اما ريم فقد ضحكت علي صديقتها وركبت هي الاخري
وما ان هم بالتحرك حتي ركب مراد توقع مراد ان تغضب او تنزل من السياره ولكنها لم تبالي ابدا وانطلقت السياره وصدح المزياع باغنيه وكان المزياع يحكي حياه ريم
حبه ظروف اتجمغت علي شكل واحده قلبها مجروح حبت تعيش بين البشر ملقتش بينهم اي باب مفتوح كل الي جاي جايب الم ياخد مكانه فرحها ويروح ومن النهارده ياروح مافي بعدك روح ويعني علي لف السنين بتهد مين وتعلي مين هداني شر الحلبم مش من مفيش وهعيش لمين لو مش هعيش علشاني حرماني من كل الحجات والخوف في قلبي لما ذاد قواني كل شي باوانه والنهارده اواني اسرار في قلبي لا تتكتم ولا تتحكي ولايفهموها الناس بس الي لازم يتعرف كتر الالم بيموت الاحساس مش كل ماضي بنعشقه في ماضي لازم يتنسي وينداس وكفايه انو اتعاش وقت منسبناش وما ان انتهت حتي وصلو وبمجرد وقوف السياره حتي نزلت ريم سريعا وذهبت ونهي خلفها حتي لا تعطي مراد فرصه الحديث معها 
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مكانك في قلبي للكاتبة زينب علي.

اترك رد