روايات

رواية طعنت في شرفي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية طعنت في شرفي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب

رواية طعنت في شرفي البارت الأول

رواية طعنت في شرفي الجزء الأول

طعنت في شرفي
طعنت في شرفي

رواية طعنت في شرفي الحلقة الأولى

بدأ الفرح ووقفت مقابل عريسي لنرقص علي أغنيه رومانسيه ليقاطع صوت الأغنيه
صوت أعز صدقاتي قائله:أنت أضحك عليك يا عريس
أنا عيزاك تبص للفيديو ده
وبدأ عرض فيديو علي شاشات القاعه التي كان بداخلها فرحنا وكانت الكارثه في هذه الصور
فكانت صور تجمع بيني وبين أخو العريس
في أطار العشق والحب
ووقف ينظر إلي وينظر للصور وهو لا يصدق
فنظر الجميع إلي وأمتلئت القاعه باكلمات مدويه
فأستدار زوجي ناحيتي وصفعني بقوة
اسقطني أرضاً قائلاً: قومي قدامي علي بيتنا
أخو العريس: ممكن تهدي الصور دي مش حقيقه

 

 

فلم يتمالك زوجي نفسه ومسك في أخيه
وكادا يتشاجرا
وذهب وركب عربته
وهو ينتظرني
والجميع بدأؤ يتحدثو عني
ولم أجد أمامي مفر غير أن أذهب
مع زوجي
ركبت معه العربه
ولم يتفوه باكلمه
وعند وصولنا البيت
نظر إلي بغضب قائلاً: من أنهارده هتشوفي اسوء أيام حياتك
هخليكي تتمني الموت
عشان انا ميتلعبش بيا.

 

 

أنتي و فارس هتندمو علي اللي عملتوه
يلا اقعدي تحت رجلي وأخلعي جزمتي
فنظرت إليه بقوة والدموع تملئ عيناي.
انا مش خدامه عندك
وأنت مش فاهم حاجه
ولو هتيشني خدامه وعامل عليا حاكم
خليك راجل بجد و طلقني..
وهنا رأيته يقف ويقترب ناحيتي
وأمسك..

وهنا رأيته يقف ويقترب ناحيتي وأمسك شعري بقوة وهو يحدق في عيناي قائلاً: ورب السما والأرض ما هطلقك غير بمزاجي لما أخليكي تندمي علي الفضيحة اللي عملتيها أنهارده
فأبعد يده عني قائله: أنا معملتش حاجه والصور ده مش حقيقيه
وهنا سمعت طرقات باب منزلنا
وصوت أبي وهو ينادي لكي نفتح له الباب
فنظر هشام إلي قائلاً: قومي تعالي معايا
فنظرت إليه قائله: هقوم فين
هشام: هو أنتِ لسه هتسألي
فوجدته يمسك بيدي بقوة ويشدني لأحد الغرف وهو يغلق الباب من الخارج
فطرقت الباب بقوة قائله: أنت بتحبسني يا هشام؟.
هشام: أيوه يا أمينة لحد ما أعرف أبوكي عايز إيه وجاي ليه؟
أمينة: أنت أتجننت يا هشام
هشام: هو اللي أنتِ عملتيه ميجننش
وتركني هشام وذهب لفتح الباب لأبي

 

 

وفتح الباب ودخل والدي ينادي قائلاً: أمينة؟ أنتِ فين يا أمينة؟ بنتي فين يا بنتي
هشام: أنت بتعمل إيه هنا
والد أمينة: فين بنتي يا هشام
هشام: بنتك اللي فضحتني وفضحتكم
والد أمينة: أخرس خالص بنتي متربية أحسن منك ولو أنت مصدق شوية الصور الفيك دول تبقي مشكلتك أنت
وأنا غلطان أني جوزتك بنتي وهطلقها أنهارده ودلوقتي حالاً
وهتروح معايا بيتها بيت أبوها
هشام: أنا مش هرد علي غلطك فيا عشان أنت قد والدي وأنا متربتش أني أرد علي اللي أكبر مني
بس بنتك دلوقتي مراتي
ومحدش ليه حكم عليها غيري أنا
وأنا مش هطلق أمينة
قبل ما أعرف حقيقة الصور ده
وأدخل علي بنتك الأول وأعرف هي بنت ولا
والد أمينة: أنت قليل الأدب ومتربتش
وأنا عايز بنتي دلوقتي
هشام: شكرا يا عمي علي الأهانة وأنا هطلع أحسن منك وهجبلك بنتك تشوفها وبعدها هتطلع مع جوزها قوضة النوم وأنت فاهم الباقي
وصعد هشام ليفتح باب الغرفة التي حبسني داخلها وسحبني من يدي لعند والدي
وعندما رأني والدي ضمني قائلاً: يلا عشان تمشي معايا
هشام: تمشي فين يا حج بقولك ده مراتي هو أنت من صدمتك في بنتك مش مركز ولا إيه
أمينة: أنت أزاي تكلم بابا كده

 

 

والد أمينة: بقولك إيه يا أبني أستهدي بالله عشان الموضوع ميكبرش أكتر من كده
بنتي هتيجي معايا وأنت هطلقها
وهنا نظر هشام بغضب إلي قائلاً: أنت وبنتك لسه متعرفونيش أنا لما أقول كلمة بتتنفذ
وأمسك هشام بيدي بقوة وشدني ناحيته قائلاً: أطلعي علي قوضة النوم أجهزي عشان نتأكد أنتِ بنت بنوت ولا لاء
فنظرت إليه بغضب قائله: وأنا مش هخليك تلمسني طول مأنت شاكك فيا
وقبل ما تعرف أن الصور ده فيك
وهنا قاطع حديثه صوت فارس قائلاً:

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طعنت في شرفي)

اترك رد

error: Content is protected !!