روايات

رواية رب صدفة خير من ألف معاد الفصل الثامن 8 بقلم ضحى ربيع

رواية رب صدفة خير من ألف معاد الفصل الثامن 8 بقلم ضحى ربيع

رواية رب صدفة خير من ألف معاد البارت الثامن

رواية رب صدفة خير من ألف معاد الجزء الثامن

رب صدفة خير من ألف معاد
رب صدفة خير من ألف معاد

رواية رب صدفة خير من ألف معاد الحلقة الثامنة

^نور فينك
صوت فاطمة فصلني وادم سكت مكملش كلام قومت عشان اروح لفاطمة
“احم نور
*نعم
^اسف لو ضايقتك او بكيتي بسببي
اكتفيت بابتسامة بسيطة ومشيت مش عارفة لي مقلتلهوش اني ببكي عليه وعل الي شافه
اذن الفجر وكالعادة العادة ان قومت اتوضي عشان اصلي بس المرة دي مكانش في صوت بكي ولا نحيب ولا حتي كلام صليت ونمت
صحينا تاني يوم وطبعا الدراسة متوقفة بس انا لسه شغالة
لبست ونزلت علي شغلي وكان تفكيري كله فيه وفي الصعاب الي مر بيها
وصلت الدار وكنت مندمجة وبشرح للاطفال عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والباب خبط
*اتفضل
لقيت ادم دخل بصتله بأستغراب بصراحة متوقعتش اشوفه هنا النهاردة
ولقيت الاطفال كلها جريت عليه
وبيندهو ب بابا ادم
حضنهم وابتسم ليهم وبصلي وابتسم برضه

 

 

“ازيك يانور
*الحمد لله بخير
طب يلا ياولاد اقعدوا عشان نكمل الدرس
لقيت اجماع من الطلبة ان ادم يحضر معاه وكانوا ماسكين فيه فقعد وانا حاولت اضغط علي نفسي واركز في الشرح وبدأ احكي عن العذاب الي تلقاه سيدنا محمد وعن المعاملة السيئة الي كان اهل بلده بيعاملوه بيها وانه استحمل كل ده بس عشان يوصلنا للطريق الصح واننا نبعد عن المعاصي
كنت حساه زيه زي الاطفال الي قاعد وسطيهم وكأنه بيسمع الكلام لاول مرة وقاعد ومركز في كلامي زي الاطفال
*وبكده نكون خلصنا درس النهاردة ياولاد
-هاااااااي
وخرجوا يلعبوا
“ااحم انا اسف انا حاسس اني اتضايق اني قلتلك كده امبارح انتِ ملكيش ذنب تشيلي همي
*انت بتعتذر لي انا كنت مبسوطة انك بدأت تفتح الماضي يمكن تخرج منه وترتاح وانا كمان مصرة انك تكمل
“طب يلا نمشي ونكمل في الطريق
*يلا
مشينا من الدار وبدأ يحكي
“قدمت تقي لوظيفة السكرتارية من اول ما شوفتها حسيت فيها بريحة ماما كان لبسها واسع وفضفاض كنت مبهور بشكلها وبشخصيتها قبلت فورا وعينتها سكرتيرتي عرفت عني حجات كتير بحكم الوقت الي بنقضيه في الشغل حكتلها عن امي واني زعلان انها اتوفت وهي زعلانه مني
قالتلي اعمل حاجة هي كانت بتحبها وكان احب شئ لامي اني ابقي صالح واصلي
وفعلا دخلت جامع جنب الشركة وكانت اول مرة اصلي بعد وفاتها كنت بصلي وانا ببكي عشان بفتكر كل لحظة وكل خطوة علمتني فيها الصلاة صلحت من نفسي وابدأت اصوم واقرأ قرأن
وكان ده بفضل ربنا ثم وقوف تقي جنبي حبيتها لابعد حد حسيتها امي وعالمي اكتفيت بيها عن البشر كلهم
لغاية ما قررت اني لازم اسافر عشان استأذن بابا اني هتجوز مصرية
بس هو رفض وكان اول سبب من اسباب رفضه انها مسلمة وكمان مش من مسوايا
بس انا كنت مصمم علي موقفي

 

 

ولكن والدي هدد اني لو اتجوزتها هياخد مني شركات ماما ومش هيخليني ارجع امريكا تاني
ومع ذلك صممت علي موقفي ورجعت مصر وانا غير مبالي بتهديد والدي لاني كنت فاكر انه مجرد تهديد……
اتجوزتها ووالدي فعلا نفذ تهديده واخد مني شركات والدتي الي في مصر حاولت ادور علي اي شغل في اي شركة بس طبعا كانوا بيرفصوا لمجرد انهم يعرفوا اسم والدي
كانت دايما معايا وفي ضهري كنت كل يوم ارجع تعبان من كتر اللف بس كان حضنها بيطيب اي وجع وقررنا اننا نعمل شغل خاص بينا وعملنا مطعم صغير وفعلا بدأنا نكسب منه والمشروع بدأ يكبر وقتها قررت انا وهي اننا نكفل اطفال ايتام صدقه علي روح والدتي
وكفلنا الاطفال الجمال الي انتِ بتدرسيلهم
وجات في يوم تعبت اختها للدكتور وقال انها حامل
مكناش مصدقين من الفرحة كنت بتنطط زي العيال وهي بكت بكت من فرحتها
قررت اعزمها نتعشي ونسهر برا بمناسبة الخبر ده
وكانت ليلة عمري ما هنساها لانها كانت اخر ليلة واخر مرة اشوفها
خلصت سهرتنا
واحنا مروحين طلعت علينا عربية فجأة وكان ورها عالي عشان منشوفش اشكالهم
(بدأ يبكي بصوت عالي)
ضر ضربوني عل علي راسي وكتفوا ايدي ورا ظهري ومسكوها هي من شعرها واحد فضل يضرب فيها
انا مكنتش قادر اتحرك فضلت اصرخ واصرخ واصرخ عشان يسيبوها

 

 

بس مكنوش بيرضوا عليا
كانت كانت عمالة تبكي وتنده عليا
انا لسه صامع صوتها لغاية دلوقتى
طلبت منهم يسيبوها قلتلهم هديكم اي فلوس عيزنها بس مسابوهاش
وكنت بصرخ علي الفاضى وفجأة لقيت واحد طلع سكينة من جيبه وشوفت وشم علي ايده زعقت وقولتله اقتلني انا بس سبها
راح ضحك وصربها قي قلبها بيها
وكأن قلبي انا الي اتضرب ونزف……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رب صدفة خير من ألف معاد)

اترك رد

error: Content is protected !!