روايات

رواية بنت الريف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صابرين شحات

رواية بنت الريف الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم صابرين شحات

رواية بنت الريف البارت الثاني والعشرون

رواية بنت الريف الجزء الثاني والعشرون

بنت الريف

رواية بنت الريف الحلقة الثانية والعشرون

في المطعم الذي يوجد به كلا من ادم و يمن
كانت يمن تاكل بي صمت ولم تتحدث مثل عادتها معه ، نظر الها ادم ولم يضع اي لقمه في فمه
ادم وهوا ينظر الها قال بهدوء: يمن
لم ترفع يمن نظرها عن الطبق لكن ردات بهدوء: نعم
ادم وهوا يتمعن النظر في ملامحها التي يعشقها قال: انتي فكي حاجه
قال ذالك وهوا اعلم بي حالها لكن رغب ان تخبره بما في جوفها، يرغب ان يكون الصديق قبل الحبيب
كانت يمن تنظر الي طبقها وهي تود ان تخبره انه عذابها ودا ت ان تخبره انه حطم قلبها الذي يعشقه
ودّات ان تخبره كام هي هائم في عشقه
لكن هي لن تفعل هوا يحب غيرها كما تعتقد
يمن بهدوء قالت: لا ثم صمتت قليلا
وقالت: امم شبكتك امتا

 

ادم وهوا يدعي النسيان: شبكت مين
يمن بهدوء: شبكتك انت
ادم بي ابتسامه قال: شبكت اي مين دا الي قلك اني ها أخطب
رفرف قلب يمن بسعاده لكن استغراب من إنكاره
فقالت بهدوء وعيونها تلمع واخذ ادم باله منها: انت الي كنت قايل
ضحك ادم بي سعده عندما وجد عينها تلمع و لهجتها في الحديث تغيرات
قالت يمن وهي تكشر: انت بتضحك علي اي
ادم وهوا ينظر اليها: بضحك علي سذاجتك
نظرة اليه يمن بي غضب طفيف وقالت : مين دي الي سذاجه
ادم وهوا ينظر الها قال: كنت بهزر معاكي يوميها انا مش ها خطب حد
نظرة اليه يمن بي غيظ هي التي ذهبت وبكت و مرضت وعانت بسببه ويقول لها مزحه
اردت في دخلها ان تهشم وجهه الذي تعشقه من شدة غيظ ها منه وقفت و أخذت حقيبتها وهي تُتمتم
بي ابشع الالفاظ التي لا تعلم معنها حتي
نظر الها ادم وهوا يرى غضبها الذي جعل انفها يحمر ووجنتها احبه غضبها كثير فقال وهوا يضحك: خدي يا بت انتي ريحه فين
يمن بشراسة قالت: ريحه في دهيا
ادم بضحك قال: طيب خدني معاكي طيب

 

لم ترد عليه يمن بال تركته ورحلت
نظر اليها ادم ثم رقد خلفها لي الحاق بها لكن وجدها ذهبت
ابتسم ثم ذهب الي سيارته وذهب الي الشركه لي فهد في اقناعه ان تكون تلك السنتين علي الاقل خطوبه
في المطعم الذي توجد به جودي كانت تجلس وهي شارده فماذا يريدها مروان
شاردة في ثاني لقاء لها مع اسلام عندما ذهبت مع ولدها الي الشركه

في شركة العمري في مكتب ولد جودي والذي يدعي
عز
عز وهوا ينظر الي بنته التي تجلس وهي تلعب في الهاتف فقال: جودي خليكي مؤدبه انا ها اغيب ساعتين وجاي
جودي بهدوء قالت بطفوله: روح هكون مؤدبه
هز عز رأسه وقال: تمام خرج عز وذهب الي الاجتماع وقبل ذالك وصي السكرتيره ان تنتبه الي جودي
وفي ذالك الوقت كان اسلام يعمل مع ولده فهو رغم
صغر سنه الا انه اكتسب خبره في العمل لي عامله من وهوا صاحب الثالث عشر عاما مع ولده في الشركه كان يوجد اجتماع مع شركة مروانكو وشركة العمري

 

فجاء كل من حمدي الحديدي و اسلام الذي كان يسر بجوار ولده بهدوء حتي وصلو الي مكتب عز العمري نظر ُ الي مكان السكرتيره لم يجد وها
ف دق علي باب المكتب فسمع صوت لي طفله صغيره تقول: اتفضل
فتح حمدي الباب ونظر الي من تجلس مكان ولدها وتضع نظارته و تمسك روق الموجود علي الكتب مثل ابيها
ابتسم حمدي الي طفلة صديقه فهم اصدقاء وبينهم صفقات
نظر اسلام تلك الطفله ولم يتكلم
حمدي بهدوء: ازيك يا جودي، فين بابا
جودي بسعاده: عمو حمدي اقعد، بابا في اجتماع
نقلت نظرها الي اسلام ثم قالت: مين دا يا عمو
حمدي بابتسامه: ابني الكبير اسلام
جودي بابتسامة جميله: طيب ممكن اخد ليا
ضحك حمدي وقال لي اسلام: كلم
نظر اسلام الي ولده وهوا يبتسم وقال: نعم
جودي ب طفوله: ها يا عمو
نزلت من الكرسي وذهبت اتجه السلام و مسكت يده وقالت: انا ها اخدك موفق
نزل اسلام الي مستو ها وقال: وانتي عوزه تخدني ليه
جودي ب طفوله: نلعب سوي
قال حمدي بهدوء: اقعد معها يا اسلام اكيد الاجتماع هيبداء دلوقتي
اسلام: استنا يا حج انت سيبني وريح فين
نظر حمدي الي جودي وقال: انا موفق
اسلام: اي دا انت بعتني في ثنيه كدا
اخرجت جودي من جيبها مبلغ من النقود وقالت: خلاص يا عمو انا ها شتري منك فتحت يد اسلام ووضعت به المال وقالت: انت تخصني انا اشتري تك من عمو حمدي
ضحك اسلام وقال: يا فرحتي بقيت سلعه بي تتباع و تتشري.لا واي بعشره جنيه

 

ضحك حمدي ثم خرج من المكتب وذهب الي غرفه الخاصه ب الاجتماعات
قطع علها سيل ذكرياتها التي كانت في مرحلة الطفوله وكان اسلام يخبرها عن لقائتهم لي عدم تذكر كل شيء
افاقت علي صوت رجال تقف امامها وهم يوجهون اسل’حتهم اتجه جودي
نظرت جودي الي الرجال بخوف ثم فجاء حمدة الله علي ان اسماء اخذت فهد معها
بداء الرجال في الضغط علي زين”ات الس’لاح وكانت جودي تنطق الشهاده وهي مغمضه عينها
وضغطت علي عينها اكثر عندما سمعت صوت الرص’اص
لكن لم تشعر بي شي يدخل بها لكن الصوت ذاد
فقد كانو يطلقون فوق راسها لكن جاء الحراس الذين
مكلفون بي حراسة جودي من غير ان تشعر بي ذالك فقد عينهم فهد عليها هي و يمن وبدر وبشره ويسرا لي حمايتهم من غير ان تعرف احد منهم ان لها حراس
كذالك جاء مروان الذي تفاجأ بما حصل
فقد هرول اتجه جودي عندما وجد الرجال تم مسكهم من قبل حارس جودي
كانت جودي ترتعش من شدة الخوف جاء عليها مروان وقال: اهدي انتي بخير
هزة جودي راسها ولم تقدر علي الحديث
فقد كان جسدها يرتعش وتشعر ان قدمها لا تشعر بها
في قصر العمري نظرة بدر الي الهاتف الذي انهي الفديو عندما بدء صوت الناس في الارتفاع

 

وهي تفتح عينها علي وسعها وتشعر ان الهواء نفذ في الغرفه… نزل دموع من عينها ثم رنت علي فهد
كان فهد يجلس في غرفة الاجتماعات وكانت بشرا معه رن هاتفه فنظر الي المتصل وجده احد حراس جودي… فشعر بال قلق
رد علي الاتصال ثم خرج من غرفة الاجتماعات بسرعه ونزل الي الاسفل وقاد سيارته اتجه المطعم
فقد اخبر ه الحارس علي كل شيء و اخبره انه امسك بهم ووضعهم في المخازن الخاصه به
نظر الي الهاتف وجدها بدر فلم يرد
عندما لم يرد فهد علي بدر رنت عليه مره اخري
كان فهد يقود السياره بسرعه لي الاطمئنان علي جودي والقلق ينهش قلبه عليها
نظر الي الهاتف وجد بدر ترن عليه مره اخري ف اطر ان يرد عليها
فهد: الو
بدر بصوت باكي قالت: فهد جودي حد هجم عليها
فهد وهوا يحاول ان يا هداء ف قال: ما تقلقيش هي بخير وانا هجيبها وجي دلوقتي بس انتي عرفتي ازي
بدر ببكاء قالت: بعتلي فديو با لي الي حصل
فهد بهدوء قال: تمام خلكي في البيت انا هجيب جودي واجي
في ذالك الوقت في المطعم الذي تدمر بسبب هروب الناس عندما استمعو الي صوت الرصاص
كان مروان جلس امام جودي التي لازلت ترتعش من شدة الصدمه، مروان وهوا يمد الها كوب من الليمون لي شربه لي تهدئة اعصابها

 

مروان: اهدي يا جودي اشربي دا
جودي وهي ترتعش قالت: مين دول و عاوزين مني اي
كان مروان يفكر في نفس الشيء من الذي وراء ذالك
اولا حر’يق القصر، ثم خط’ف بدر وفهد الحديدي، ثم محاولة ق’تل جودي، لا يعلم من يكون لكن سيعافر لي معرفته
جاء عليهم فهد الذي عندما نظرة اليه جودي ارتمت في اح’ضان ُ واخذت تبكي من شدة خوفها
ضمها فهد اليه وهوا يشعر ب الراحه عندما وجدها بي خير، أخبره الحارس انها لم تصب بي اي شيء لكن لي لطمئن قلبه عليها لا عندما يأخذها في أحضانه
وكذالك جودي التي حضنت فهد بي اطمئنان
وهي تشعر ان الخوف تبدد عندما رأت فهد يأتي اتجاها
نظر فهد الي مروان ب استغراب ماذا يفعل هنا
اهو كان مع جودي ام انها مصادفة
نظر مروان الي فهد ولهفته علي اخته وكيف هي ارتمت في حض’ن فهد وبدأت في البكاء كأنها ترمي خوفها في اح’ضان اخيها وفهد كان يتلقي هذا الخوف بصدر ر َحب
ثم تلقت نظرتهم عندما نظر اليه فهد
في قصر العمري دخلت يمن الي القصر وهي تجري بي سعاده لي غرفة بدر لي اخبرها ان ادم لا يحب احد وانه كان يمزح معها لم تأخذ بالها من بدر التي كانت تجلس في الصالون
بدر وهي تنظر الي يمن التي تهرول الي فوق فقال
فقالت: مالك يا بت بتجري كدا ليه
جائت عليها يمن ثم حض’نتها بسعاده وقالت: مش هيخطب حد طلع بيهزر معيا انا مبسوطه اوي
بدر وهي تبتسم لها وقالت: طيب كويس
نظرت الها يمن ثم قالت: اعرف بقا ازي فهد اتجوزك
بدر وهي تحاول ان تغير الموضوع قالت: مش دلوقتي جودي تعبانه وفهد جيبها وجاي

 

يمن بخوف علي اختها قالت: مالها حصل لها اي
بدر بهدوء: دلوقتى تجي ونعرف
دخل كل من فهد وجودي التي لم تقدر علي المشي ف حم’لها فهد
نظرة كل من بدر ويمن الي فهد الذي حمل جودي وهم خائفون عليها
في شركة الحوت كانت شهد تستمع الي السكرتيره بانتباه و ولا تعلم ان حربي يضع كاميرا في المكتب المخصص لها
كان حربي ينظر الها بي تركيز لا يعلم سببه
لا يعلم لما لكن تلك شهد اخذت حيز كبير من تفكيره
لم يقدر عن اذاحتها عن تفكيره ف قرار ان تعمل معه لي ان يعلم هي ماذا تعني له
سما بهدوء: فهمتي ها تعملي اي
شهد بهدوء: ايوا يا اختي شكرا
سما بتريقه قالت: اختك… اسمي سما
شهد وهي ترفع شفتها لي فوق مع حاجبها قالت: انتي تطولي تكوني اختي اصلا
سما بهدوء: انا الي اطول برده، اسكتي و كملي الي كنتي بتعمليه انا مش بحب الدوشه
شعرة شهد ان تلك سما لم تتقبلها فقالت بصوت مرتفع بعض الوقت: طيب شُفيلك حته تنيه غير هنا تقعدي فيها
سما بهدوء: من غير ما تقولي انا عندي مكتبي
بعد ان انهت كلامها خرجت من المكتب وهي تمشي بي بطء وبطريقه استفزت شهد التي تنظر الها وهي تتمايل في مشيتها مع ارتفع صوت كعب الحذاء وتلك الساقين التي لا يسترها شيء في كانت ترتدي تنوره تصل الي قبل ركبتها علي شميز وتركت شعرها علي حريته، لوت شهد شفتها من اليسار الي اليمن ثم قالت بصوت علي بعض الشيء: . يتها وكسه عليها وعلي مشيتها…. امانة الله عوزه بوليس الاداب
اما اشوف الشغل الي معيا دا اعمل فيه اي
في قصر العمري كان الكل مجتمع في غرفت جودي
بشرا هي تنظر الي جودي ب محبه وقالت بصدق: الف سلامه عليكي يا حبيبتي
يمن وهي تمشي يدها علي وجه جودي وكانت دموعها تنزل علي ما حصل مع اختها العزيزه وقالت: ربنا يبعد عنك كل شر…… انا عوزه اعرف مين الناس دول عايزين مننا اي
جودي وهي تمسح دموع يمن قالت : مش عرفه بس الحمد لله علي كل حال
بدر بهدوء: فين فهد يا جودي

 

جودي بهدوء قالت: الحمدلله ماما خدته معها البيت ها يبات معها انهردا
نظرة بدر الي فهد الذي كان يقف وينظر الي اسرته
وهوا يفكر في كيف حمايتهم
خرج فهد من الغرفه بال من القصر وذهب الي المخازن الخاصه به وهوا يتوعد بي العذاب الحارق لمن ازي اخته
علم ادم بما حصل مع جودي ف رن علي فهد
ادم بهدوء قال: فهد
فهد وهوا يقود السياره قال: ايوا يا ادم
ادم: جودي عامله اي
فهد بهدوء: بخير ما تقلقش
ادم: طيب انت فين
فهد: علي الطريق
ادم: ريح فين
فهد ببرود: المخازن
ادم بهدوء: انت مسكتهم
لم يرد عليه فهد وقفل الاتصال
نظر ادم الي الهاتف الذي اغلق ف علم ان فهد غاضب وان الوحش الذي يقبع في داخله خرج ذالك الجزء الذي يكرهه في فهد.. فهو يتلزز من منظر الد”ماء وتعذ”يب من يتعدي علي احد من اسرته
ف فهد لديه جزء سا”دي يعشق التع”ذي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنت الريف)

تعليق واحد

اترك رد