روايات

رواية حمل بالتراضي الفصل الأول 1 بقلم رانيا أبوخديجة

رواية حمل بالتراضي الفصل الأول 1 بقلم رانيا أبوخديجة

رواية حمل بالتراضي البارت الأول

رواية حمل بالتراضي الجزء الأول

حمل بالتراضي
حمل بالتراضي

رواية حمل بالتراضي الحلقة الأولى

_ اومااااااال انا اتجوززززتك ليه … انا عااااااايزة طفل … وانت دلووووووقتي جوزززززززي !!!!
فضل واقف يبصلي ويبص للي أنا لبساه بزهول وكانه اول مرة يشوفني … عنده حق بصراحة انا اول مرة من وقت ما اتجوزنا البس كدة بس اعمل ايه زهقت ويأست منه كان لازم اعمل كدة .
خرجت من عيادة الدكتورة بتاعتي وانا تقريباً منهارة مش عارفه اعمل ايه …
ايوا الحمد لله وصلت أخيرا لشقتي اللي ممكن انهار فيها براحتي
دخلت ورميت نفسي عالكنبة حيرانة مش قادرة استوعب اللي الدكتورة قالتهولي لحد دلوقتي … دقايق بالظبط وقمت قولت اخد دش عشان افوق … دخلت الحمام لقيت بعض المستلزمات الخاصة بيا خلصانه بسرعة رفعت سماعة التليفون وكلمت الامن اللي واقف على بوابة الكومباوند من برة ومليته الطلبات اللي انا عايزاها .
وسريعاً كان الباب بيخبط فتحت لقيته في وشي .

 

 

ايواااا ماهي نقصاك دلوقتي هتفضل تبحلق فيا ساعة قدام .
اخدت منة الحاجة وسريعا التفت اديلة الفلوس خليني اخلص من تناحته هو صحيح شاب وعسول وتحس كدة انه غير اللي واقفين عالبوابة بره بس يجرالة حاجه لو متنحش في وشي كل ما يشوفني وكانه بيتعرف عليا يا ابني لو انا شبه حد من عيلتك قولي وريحني .
اديتة الفلوس وكنت هقفل الباب لقيتة بدء يتحنح كدة بحرج وسالني بتردد
احم .. شوفت حضرتك من شوية داخلة الكومباوند كنتي شكلك تعبان قوي … خير مالك يا استاذة ؟
بصتلة شويه كدة وكان نفسي اقوله اللهي يكرمك اول مرة حد يحترمني قصدي يسألني مالك
_ احم .. الحمد لله يا احمد انا كويسة شكراً لسؤالك .
بصلي لاقل من ثانية وبعدين خرج بس مش عارفه ليه بعد ما خرج جات في بالي فكرة شكلي كدة هدعي على نفسي سنة قدام بسببها .
وفضلت افكر فيها طول الليل لحد ماحسمت امري ويادوب استنيت لما النهار طلع و حطيت الروب عليا وخرجت لحد البوابة ابص على كل الامن اللي قاعدين ملمحتهوش نسيت تماماً انه ورديته بتبقى بالنهار بس يعني قدامه شوية تقريبا على ما ييجي
حسيت ان حد منهم لمحني بصيت لنفسي بمنظري دة ولقيت ان معاهم حق
دخلت بسرعة ورفعت سماعة التليفون وطلبته بالأسم انه اول ما يوصل يجيني
_ايوا يا استاذة حضرتك عايزة حاجة .
فضلت ابصلة شوية حلوين وكاني بقلبها في دماغي قبل ما اتهور .
_ يا استاذة ..خير لقيت حضرتك سيبالي رساله عالبوابه انك عايزاني.. خير كان في غلط في حساب امبارح ولا ايه؟!
_ ادخل يا احمد … عايزاك في حاجة مهمه .

 

 

بصلي شويه
_ حضرتك متأكدة ادخل؟
_ ايوا بقولك ادخل ..
دخل وقعد بمنتهى الحرج قعدت عالكرسي اللي قدامه انا كمان وبدءت اتكلم .
_ شوف يا احمد ممكن يبقى اللي انا هقولهولك و اطلبة منك دلوقتي دة غريب بس طبعا انت ليك حق الاختيار في القبول او الرفض… بس صدقني انك لو وافقت على اللي هطلبة منك دة انا هكون ممنونالك جدااا بجد وهبقى تحت امرك في اي حاجة ماديه تطلبها .
_ انا مش فاهم حاجه خالص الحقيقة.
_ احم … اا … ينفع .. ينفع…
بص انا طالبة ايدك للجواز….
بالظبط كدة تنح زي ما توقعت لأ دة سكت كتير قوي انجز يا عم مفيش وقت للتفسير..
_ هو حضرتك قولتي ايه؟!!!
_ اسمعني بس احنا هنتجوز على سنة الله ورسولة قدام الناس كلها يعني مش هعمل حاجه غلط ودة لفترة لحد يعني ما احمل واجيب بيبي .
بصلي كدة وجمع حواجبة باندهاش وعدم فهم وغباوة .
_ انا امبارح عرفت من الدكتورة بتاعتي اني لازم اعمل عملية ضروري اشيل فيها الرحم و مقدميش اي فرصة للحمل الا لفترة محدودة جدا والا هيكون في خطر على حياتي وانا وحيدة من بعد وفاة بابا اخر حد ليا واملي الوحيد في الدنيا
مش هيبقى عندي في حياتي غير البيبي دة .. ارجوك توافق وانا والله عمري ما هنسالك الجميل دة ابدا ومستعدة اعملك اللي انت عايزة واوافق على كل شروطك وطلباتك.

 

 

خلصت كلامي وانا بحاول اتماسك و امسح دموعي اللي نزلت غصب عني .
_ والطفل دة انا هبقى ابوه وانتي امه؟!!!
بصتلة كدة بحاول استوعب الغباوة اللي طالعه من بوقه معلش اصبري ماهو معذور برضه
_ ايوا طبعا اومال يعني مين هيكون ابوة لو انا اتجوزتك .. دة لو انت وافقت يعني.
_ اسمحيلي اسأل حضرتك سؤال … حضرتك ليه متجوزتيش لحد دلوقتي وخلفتي من زمان ؟!
كنت على وشك اقولة و وانت مالك زي ردي على باقي الغلسين اللي في حياتي بس منستش اني محتجالة بجد .
_ صدقني لحد النهاردة ملقتش حد مناسب يكون عايزني عشاني انا مش عشان عايشة لواحدها بقى وعندها كتير زي ما دايما بيتقالي .
بصلي كدة وكأنه بيتاملني وقال
_ غريبة .. مع ان حضرتك زي القمر و….تتحبي ..
بصيت بعيد وبعدت عيني عنه …اتكسفت فعلا من كلامة
_ المهم … انت قولت ايه ؟
سكت شوية كدة وكانة بيفكر … ايه دة ابتسامة اللي شفتها بتنطق من عنية دي ولا انا بيتهيئلي لقيته زود في سرحانه وهو باصص لبعيد كدة … اتنحنحت عشان ياخد بالة إنه تقريبا نام وهو بيتكلم معايا .
_ طب دلوقتي لو فعلا اتجوزنا وخلفنا زي ما حضرتك عايزة فلو…. …..
_ ياارب اللهم امين… وصدقني هنطلق بعديها علطول ومش هكلفك اي حاجه نهائي.
زعل كدة فاجاه و وشه اتقلب بعد ما كنت تقريباً حاسه انه ابتدا يوافق.
_ طب بعد كدة … وضعي انا مع الطفل دة هيبقى ايه؟

 

 

_ عادي …هتفضل ابوة طبعا وهتشوفة في اي وقت انا يهمني ابني يتربى تربية سليمة ومحرموش من وجودك كأبوه.
سكت كتير.. لأ كتير قوي .. ياربي عالقلق والتوتر اللي انا فيه دة … مصيبه ليطلب وقت يفكر كدة يبقى اكيد هيرفض يارب يطلع مجنون ويوافق …
_موافق .
_ بجدددد والله!!!! شكرا بجد ربنا يخليك … وانا تحت امرك في اي حاجه.. كل اللي تطلبه.
_ عندي شرط واحد!
_ طبعا انا تحت امرك في اي حاجه .
_ احنا مش هينفع نتجوز هنا .
_ لي بس … دي شقتي؟!
_ ماهي دي المشكلة .. دلوقتي لو انا وحضرتك اتجوزنا ان شاء الله هيبقى منظري قدام زمايلي برة عامل ازاي اكيد هيقولو عليا وعلى حضرتك كلام مش كويس خالص صدقيني انا مش مشكله ومش هتفرق معايا لكن انتي هيبقى وقتها صعب عليا اسمع عليكي اي كلمة مش حلوه وانتي مراتي .
_ طيب اومال هنتجوز فين ؟
_ في شقتي .
_ شقتك … انت عندك شقة ؟
_ اومال يعني عايش في الشارع
صحيح هي على قدها كدة مش زي دي بس في الاخر شقتي وبعيد عن هنا .
_ خلاص وانا موافقة وهي كدة كدة فترة مؤقتة .

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حمل بالتراضي)

تعليق واحد

اترك رد