Uncategorized

رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل الثامن 8 بقلم هنا سامح

 رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل الثامن 8 بقلم هنا سامح

رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل الثامن 8 بقلم هنا سامح

رواية دمية مطرزة بالعشق الفصل الثامن 8 بقلم هنا سامح

– رايحيـن فين يا ولاد؟
– أوبـا! صفـا! جيـتِ إمتى؟
صفـا بإبتسامـة: لسه دلوقتي، أدهم! عامل إيه؟
أدهم بإبتسامة: كويس الحمد لله.
صفا بإستغراب: مين اللي معاك دي؟ مش تابعنـا صح؟
أدهم بإبتسامة: أيوة، دي يُسـر مراتي.
إبتسمت لها يسر، و بادلتهـا صفا الإبتسامة و هي تقول:  كان نفسي أتعرف عليها، رايحين فين؟
أمجد: حسام عازمنـا على العشـا.
صفا: وسعولي كـدا وسعولي أجي معاكـوا؛ أفلسـوا الليلادي.
– خلصانـة، أول و أخر مرة أعزمكوا في حياتي.
إستقل كل منهم سيارته، وصلوا إلى المطعـم، و أخذ كل منهم يطلب بإبتسامة مستفزة لحسام الجالس، واضع رأسه بين يديه و هو يقول بحسرة.
– أنا أسف يا جماعة، أنا غلطان و مش هاتحصل تاني!
……………………………………
إنتهى اليوم بسلام و فرحة و ذهب كل منهم إلى غرفتـه، أما في الحديقة ف تقف صفـا أمام الورود و تضعها على أنفها لتشُم رائحتها الجميلة.
– مِسـا مِسـا على الناس الكويسة.
انتفضـت صفا بخضة و هي تقول بغيظ: حسـام!
حسام بإبتسامة: أيـوة حسام يا مُـزة.
صفا بغضب و حدة: حسـام! إحترم نفسك و بطل قلة أدبك دي!
حسام بتراجع: خلاص خلاص إهدي.
صفا ببرود: جاي ليه؟
حسام ببرود هو الأخر: بيت أبويا أتمشى فيه براحتي!
صفا بقرف: مش عارفة هاتبطل ألفاظك المقرفة دي إمتى!
حسام و هو يرفع حاجبه: لاء دا أنتِ العيشة بـرة نسيتـك نفسك بقى!
صفا: دي مالهاش علاقة بـ دي! وسع كـدا أنا ماشية، حاجة تقرف!
كادت أن تذهب لكن أمسك يدها بغضب، ف صرخت هي بحدة: إيدك دي شيلهـا! أنتَ مابتحرمش!
حسام بعنف: مش باعِد أنتِ بتهربي مني ليه؟
صفا بسخرية: لاء بجد و الله! بهرب منك ليه؟ أنتَ نسيت أنتَ عملت إيه معايا! لو نسيت أفكرك يا ابن خالي!
حسام: عـدى سنتين إنسي بقى! و بعدين قولتلك هاتجوزك! مع إني ماغلطتش!
رفعت يديها ثم صفعته على وجهه بقوة.
صفا بغل: رجعنا تاني لنفس الموضوع و تقولي مش غلطان و مش متهبب! أنتَ واحد مالكش أمان و ماقدرش أعيش مع وسخ زيك.
حسام بغل و هو يلوي ذراعها: وسخ! هي وصلت لوسخ!
صفا بصراخ: أه وصلت! أنتَ إيه حيوان! أنتَ دمرتني! أنتَ خليتني أقرف من نفسي! و أقرف من صنفك كله!
حسام: أنا أسف!
صفا بهدوء: أعمل بيها إيه أسف!
حسام: تسامحيني!
صفا و هي تذهب: ربنا اللي بيسامح مش أنا!
حسام بدموع: يا صفا إسمعيني أنا بحبك، و الله العظيم بحبك.
ذهبت صفا و الدموع عالقة بعينيها و هي تهمس بداخلها: كان نفسي يا ابن خالي، كان نفسي.
……………………………………
خرجت يسر من المرحاض بعد أن أخذت حمام بارد، نظرت لأدهم الواقف في الشُرفـة بإستغـراب.
يسر بتساؤل: بتبص على إيه؟
لم يستمع لها أدهم، ف ذهبت للشرفة و نظرت حيث ينظر رأت حسام جالس على الأرض و رأسه بين يديه و من الواضح أنه يبكي.
يسر بقلق: هو حسام مالـه! إنزل شوفه!
أدهم بشرود: لاء سيبيه، هو هايرتاح كـدا.
يسر بإستغراب: يرتاح من إيه؟ هو في إيه؟
أدهم: كان بيتخانق هو و صفا.
يسر: أها، شكله بيحبها كان عمال يبصلها و إحنا هِناك في المطعم.
أدهم: كانوا متجوزين.
يسر بصدمة: بجد! أومال مالهم بقى متخاصمين؟
أدهم بسخرية: يا بت بقولك كانوا متجوزين! همَّ دلوقتي مطلقين.
يسر بشفقة: يا عيني، شكله زعلان.
أدهم: هو يستاهل و كل حاجة؛ بس صعبان عليا، بس برضو هو اللي غلطان!
يسر و هي تنظر له بتتضيق عين: كل الرجالة غلطانين يا حب.
ضيق أدهم عينه: الحلوة بتلمح لحاجـة!
يسر و هي تشير لنفسها: ماحصلش! كل واحد عارف هو عمل إيه!
أدهم: امم. بتلمح لاء و بقلب جامد كمان.
يسر: إنزل شوف حسام يا عم حرام!
أدهم: سيبيه، أنا حاسس بيه جربت قبل كـدا الموضوع دا.
يسر بتوتر و ندم قليل: طب خلاص براحتك، ما دام أنتَ حاسس ف خلاص.
صمتت قليلًا ثم قالت بمرح: بس أنتَ عارف؟ مافيش حاجة مودياك في داهية غيـر إحساسك دا و…..
لم تنهي كلاماتها و كانت قد جرت بسرعة من أمامه، و هو يجري خلفها بغضب.
أدهم بغضب: تعالي بقى أنا ساكتلك من الصبح.
يسر بضحك: و الله أسفة ماكنتش أقصد و الله.
أدهم بصراخ: ماكنتيش تقصدي إيه! أنتِ عمالة تحرقي في دمي من الصبح!
يسر و قد أمسكها أدهم: خلاص، أخر مرة.
أدهم بغضب: هه! أخر مرة إيه؟ يا حبيبتي أنتِ كدابة قد الدنيا.
يسر ببرود: معلش يعني! و هي الكدابة هاتتجوز إيه؟ غير كداب شبهها!
أدهم و هو يمسكها من خصلات شعرها و يقول بغيظ: عيدي كـدا تاني.
يسر بألم: أنتَ قلبت جد كدا ليه؟ أنا بهزر!
أدهم بوعيد: و رحمة أمي يا يسر لو ما احترمتي نفسك لأزعلك.
يسر بألم و ببكاء: خلاص حاضر، أنا أسفة، أنا عارفة إني غلطانة، أسفة و مش هاعمل كدا تاني.
أدهم و هو يقبل خدها بإبتسامة: شاطر يا حبيبي، هات بوسة بقى.
إبتعدت يسر عنه و ذهبت للفراش: لاء أنتَ مخاصمني و أنا مخصماك.
أدهم: تعالي بس و هاصالحك.
يسر بخجل: أدهم إبعـد!
أدهم و هو يأخذها في أحضانه: و بعدين معاكِ!
يسر: بس إحنا مش في بيتنـا و كدا غلـط و….
أدهم مقاطعًـا إياهـا بحُـب: بطلي كلام أنتِ بس.
……………………………………
– أنا عايـزة أفهم حاجة واحدة بس! إنتوا ماشيين ليه ما إنتوا قاعدين؟
أدهم بإبتسامة و هو يضمها: خلاص يا تيتا المشاكل إتحلت و أوعدك هانبقى نيجي تاني كل فترة.
– يا ابني ما إنتوا قاعدين! خليك قاعد بقى!
أدهم: يا تيتا هاتعيطي و لا إيه؟ إنتوا بقى اللي المفروض تيجـوا عندنا و لا إيه؟
يسر بتأكيد: أيوة، إحنا جينا يبقى دوركوا إنتوا اللي تيجوا.
– ماشي يا بنتي، هانبقى نيجي إن شاء الله في فرحكوا، أه صحيح إنتوا مش ناويين تعملوا فرح؟
نظر أدهم ليسر الواقفة بخجل بخبث و هو يغمز لها.
أدهم بإبتسامة: هانعمل إن شاء الله بس إنتوا تيجوا قبلها.
– طبعًا يا حبيبي، علشان نعمل و نجهز معاكوا.
رحمة: يــاه يا جماعة أخيرًا هالبس سواريـه!
حسام و هو ينظر لصفا بخبث: أكيد يا رحمة، شوية كدا و هايبقى عندنا بدل الفرح إتنين.
رحمة بأمل: يــاه.
أدهم بجدية: تعالى يا حسام بـرا عايزك.
حسام: تمام، تعالى.
_ في الحديقة _
أدهم بجدية: أنا شوفت اللي حصل بينك و بين صفا من أسبوع و سكت.
حسام بإحراج و برود في ذات الوقت: و إيه يعني مراتي و أنا حر معاها!
أدهم: كلنا عارفين إنها طليقتك ف ماتحورش!
حسام: مش بحور شوية و هاتجوزها!
أدهم بهدوء و تعقل: حسـام إسمع! أنا واقف بتكلم معاك دلوقتي مش علشان أتخانق، أنا واقف علشان أنصحك! أنا تقريبًا شبه مريت بنفس التجربة ديه و طلعت منها خسران و مانصحش حد بيها، صفا مش هاتسامحك لو فضلت تتعامل معاها بالعنف ده! الستات مش بتيجي بالعنف، لو فعلًا بتحبها بجد و عايز ترجعلها خليها تسامحك و ماتستسلمش! فاهم؟ أنا قولت اللي عندي و ماشي.
كاد أن يذهب لكن نادى عليه حسام، التف أدهم ف ذهب إليه حسام و احتضنه.
حسام: شكرًا إنك وقفت معايا، كل اللي هِنا ماحدش فاهمني و لا عارف أنا حاسس بإيه! و لا فاهمين إني أتغيرت و عايزها ترجعلي.
أدهم: أنا معاك و جمبك و لو عوزت حاجة رن عليا، و هاتلاقيني في ضهرك علطول.
حسام بصوت عالي و مرح: أخــويــا.
أدهم ضحك ثم ودع الكل و ذهب هو و يـسر عائدين لمنزلهــم.
……………………………………
_ في السيارة _
أدهم: إتكلمتي مع صفا؟
يسر بإبتسامة و هي تتذكر ما قالته: أيـوة.
Flash Back…
سمعت صفـا طرقات على باب غرفتها ف أذنت للطارق بالدخول.
يسر بمرح: السلام عليكم يا أهل الغرفة.
صفا بضحك: و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته، خشي خشي.
يسر: عاملة إيه؟
صفا: الحمد لله، ماشيين برضو؟
يسر: أيوة، الأزمة إتحلت الحمد لله و راجعين.
صفا: تعرفي إني حبيتك أوي؟
إبتسمت يسر بخجل ف قالت صفا بصوت عالي: يا اختي بيضة! دا إحنا بنتكسف.
يسر بضحك: بس يا بت ماتحرجنيش!
صفا بضحك: خلاص، خلاص.
يسر: المهم؟
صفا بتساؤل و استغراب: المهم؟
يسر بإبتسامة: هو أنتِ بتحبي حسام؟
صفا: إيه اللي فتح الموضوع دا بقى؟
يسر: هو بيحبك على فكرة، و أدهم قالي إنكوا يعني كنتوا متجوزين.
صفا: أيوة كنا، بس دا مش بني أدم يتحب كنت غلطانة.
أمسكت يسر يدها: ليه بس؟ دا شكله بيحبك، ممكن تديله فرصة؟
صفا بضيق: دا دمرني! مش بحبه و بكرهه، و مش بطيقه.
بدأت يسر بالضحك فجأة و هي تقول: عارفة؟ أنا كنت بقعد أقول كـدا لأدهم برضو، بس بيبقى في قلبي عكس كدا، ف أنا فهماكِ نـاو.
صفا: بخ! إنكشفت؟
يسر: أيوة، أنتِ ممكن تديله فرصة؟ مش تسامحيه علطول بصي خليه يلف حوالين نفسه كـدا ماتسيبهوش! مش أنتِ بتحبيه؟
صفا بخجل: أيـوة.
يسر بإبتسامـة: يبقـى خلاص.
Back.
أدهم بسخريـة: لففيـه حواليـن نفسـه! نينينـي!
يسر مقلدة إياه: أيوة! نينينـي!
ضحك أدهم ثم قالت يسر بتمثيل: هانوصل إمتى؟ أنـا حـران يا كابتن! حران!
أدهم: طب و التكييف اللي شغال دا إيه؟
يسر بسخرية: مش بيجيب! مش بيجيب!
أدهم بضحك: خلاص وصلنـا أهو يا جميل.
يسر بهمس: و الله ما حد جميل غيرك! لا إله إلا الله.
……………………………………
_ بعد مرور شهرين _
الحيـاة مستقـرة بين أدهم و يسر، و لكن لا تخلو من مقالبهـم، تـارة تنتهي بضحك و تـارة تنتهي بغضب و صراخ.
و لكن هل الحيـاة تستمـر ورديـة إلى الأبد؟
أدهم بإرهاق: يـسر تعالي عايزك؟
يسر و هي تتحدث من المطبخ: نعم يا حبيبي؟
أدهم و هو يرفع صوته لتسمعه: بقولك تعالي عايزك في موضوع؟
يسر بطاعة: حاضر، ثانية و جاية.
بعد ثواني أتت إليه يسر و تحمل عصائر.
يسر و هي تمد يدها بالعصير: إشرب دا شكلك تعبـان.
أدهم و هو ينام على قدمها: أيوة تعبـان.
يسر بقلق: مالَك؟
أدهم بإرهاق: مش عارف أتأقلم هِنـا! الحال مش متظبـط!  و الشغل واقف، و الشركة نزلـت في السوق على الأخر من قبل ما تطلع حتى.
يسر: شوية و كل حاجة هاتتظبط إن شاء الله، أنتَ بس علشان بقالك شهرين ف الحال لسه واقف، إنما شوية و هاتتعرف و يجيلك شغل.
أدهم بيأس: شكلها مش باين كـدا.
يسر: طب إشرب العصير دا طيب؟
أدهم: حاضر.
يسر: أجيب لك تاكل؟
أدهم: ماشي، هاتي علشان أقوم أشوف حل في الشغل دا.
يسر بقلق و هي تمسك يده: ما ترهقش نفسك، شوية و هاتتحل إن شاء الله، ما ترهقش نفسك علشان صحتك و علشان تبقى فايق و تعرف تشتغل.
أدهم: ماشي، الحمد لله.
ذهبت يسر تحضر الطعام و أدهم ينظـر في أثرهـا بغموض و هو يقول بحزن.
– شكلنـا كـدا مش مكتوب لنا نعيش زي الناس الطبيعية، و اللي بفكـر فيه هايوجعك.
……………………………………
مـرَّ شهر أخر و الحال على ما هو عليه، و تفكير أدهم في ذلك الموضوع يكبر بعقله، و قد كان.
قرر مصارحة يسر بالموضوع و الأمر يتوقف عليها.
أدهم: يسـر.
يسر: نعم يا أدهم.
أدهم بجمود: الحال مش متظبط و لا هايتظبط.
يسر بأمل: يا حبيبي هي فترة و….
أدهم مقاطعًا بجمود: هاسـافر.
يسر بصدمة و ألم: إيه؟
أدهم: هاسافر، مش عارف أعيش هِنا إتعودت على هِنـاك!
يسر بألم: على الغُربـة و الهجرة و الفراق!
أدهم: غصب عني! بس مش هاروح لوحدي و أكرر الغلط المرة دي، أنتِ هاتيجي معايـا.
يسر بجمود: و لو قولت لاء؟
أدهم بهدوء: يبقى أنتِ اللي بتفرقينا المرة دي!
يسر بسخرية: أنتَ مقرر بقى؟
أدهم بتعب: حاولت أعيش و أتأقلـم ماعرفتش! مجرد إني ماعرفتـش!
يسر: هاتسيبني تاني يا أدهم! هاتسيبني تاني و تالت و رابع و عاشر، فعلًا اللي ساب مرة هايسيبك مِيـة.
أدهم بأمل: و أنا بقولك هاتيجي معايا مع بعض نعيش هِناك! مكاني مش هِنا!
يسر بدموع: قولتلك فتـرة و هاتعدي! إصبـر!
أدهم: و أنا تعبت!
يسر: الصبر مفتاح الفرج.
أدهم: هاتيجي؟
يسر بجمود و هي تذهب: مش جايـة.
ذهبت يسر للمرحاض و أغلقت الباب خلفها، جلست وراء الباب على الأرضية تبكي بشهقات مكتومة و هي متكومة على الأرض بوضع الجنين.
قالت بألـم و هي تضع يدهـا على فمها تكتم صوت بكائهـا: أه لـو تعـرف إني كنـت جايـة أقولـك أنـا حامـل! كسـرت فرحتـي يا أدهـم، كسرتهــا.
| لـم تكن أول مـرةٍ فـراق ؛ و مع هـذا قلبي يحتـرق بلا هـوادة |
……………………………………
_ في مسـاء ليـل اليوم التالـي _
كانت يسر تجلس على الأرجوحـة تنظر للسمـاء ببكـاء، تتحدث معهـا و هي تنظر للقمـر، التي كلما نظرت له تتذكر حبيبهـا الخائن، كل مـرةٍ يجرحهـا بنفس السكيـن البـاردة.
شعـرت فجأة بإنقـباض في قلبها و دقائق و إستمعـت لصوت رنين هاتفهـا الذي لوهلـة شعرت بـه ك لحـن الـموت!
– ألــو؟
إستمعت فقط لصـوت أنفـاس أحدهـم، ف كررت حديثها.
– ألــو؟
– أنتِ زوجـة أدهم سـلامة؟
إنقبض قلبهـا.
– أيـوة!
– للأسـف الأستـاذ عمـل حادثـة و هو في مسـتشفى**** و…..
لم تستمـع لباقـي كلماتـه، و قادت سـيارتها و أثنـاء قيادتهـا و
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد

error: Content is protected !!