روايات

رواية مرامي الفصل الرابع 4 بقلم آية هاني

رواية مرامي الفصل الرابع 4 بقلم آية هاني

رواية مرامي البارت الرابع

رواية مرامي الجزء الرابع

مرامي
مرامي

رواية مرامي الحلقة الرابعة

فين ماما يا عمي..
بصوا لبعض الإتنين وفضلوا يضحكوا..
_ هاتيلها ماما يا سوزان..
مرام شافت مامتها و كانت فاقدة وعيها و فيها علامات على ايدها كإنها محروقة..
مرام بصريخ ” ماااماااا وقربت ناحيتها ع الكرسي اللي كانت قاعده عليه
_ انتوا عملتوا فيهاا اييييه..
مجدي بشر ” عرفتها مقامها بس “..
وليد بضحكة شريرة” و دلوقتي دورك”..
مرام بخوف ” انتوا هتعملوا ايه “.
_ يلا يا وليد خدها واستمتعوا بوقتكوا..
مرام خافت أكتر” ياخدني فيين “..
وليد مسكها من ايدها وهي فضلت تمسك ف اي حاجه تقابلها..
_ وليييد لااا علشان خاطري..

 

 

 

– مش انتي رفضتيني دلوقتي هتشوفي هعمل فيكي ايه ولا هتنفعي لحد غيري و برضوا ومش هتجوزك..
دخلها اوضتها وقفل بالمفتاح..
_ يلا يا حبيبتي حهزي نفسك..
– انت هتعمل ايه.. وليد قرب ناحيتها وهي فضلت تبعد فيه..
_ لو كنتي وافقتي عليا م الاول مكنش كل دا حصل..
مرام ببكاء شديد” ولو رجع اليوم دا تاني عمري ما هوافق على واحد زيك..
– انتي اللي جبتيه لنفسك..
_ مروان انت قافل فونك ليه بقالي ساعة برن عليك..
– غادة انتي عارفة إني شغال و محبتش افتح فوني علشان ميعطلنيش عن شغلي..
_ لا والله من امتى دا يا مروان بيه..
– من النهارده انا هقفل دلوقتي..
_ كريم انت ومروان لازم تشوفوا موظفين للكافيه اللي ف الفندق اللي ف اسكندرية علشان صفينا م اللي كانوا موجودين حوالي 10 ف ياريت تنزلوا إعلان ع الفيس بوك و ياريت تروحوا انتوا هناك وانا وعمك مهران هنبقى هنا..
– حاضر يا بابا احنا كنا نزلنا أصلاً من يومين اننا محتاجين موظفين للكافيه وهقول لمروان إننا هنروح هناك..
_ طيب يا حبيبي ربنا يديمك ليا.
_ هتعمل ايه يا وليد ابعددد عنيي..

 

 

 

– مش قبل ما اعمل اللي كان نفسي فيه من زمان يبنت عمي..
_ وليد علشان خاطري سيبني امشيي..
بدأ يته*جم عليها..
مرام مسكت ازاة برفيوم م الموجودين ف اوضتها وخبطته ف راسه وفقد وعيه..
_ انا لازم اشوف اي طريقة اخلي عمي ومراته يفقدوا وعيهم…انا هكسر المرايا..
وكسرتها وفتحت الباب بس ملقتش حد رمت الإزاز وراحت عند مامتها..
_ الحمد لله نزلوا طب انا دلوقتي همشي ازاي وهما تحت..
مرام فوقت مامتها ومسكوا مكنستين ونزلوا تحت..
– على فين انتي وهي وبعدين فين وليد…
_ قتلته علشان ارتاح منه..
– ايييه!!! وليييد وطلعوا هما الإتنين فوق و مرام ومامتها مشيوا بسرعه..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مرامي)

اترك رد