Uncategorized

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم آية البدري

 رواية ملجئ العشق والحياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم آية البدري

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم آية البدري

رواية ملجئ العشق والحياة الفصل التاسع عشر 19 بقلم آية البدري

ساره : ممكن تتجوزني 
فارس استغرب طلبها : ازاي يعني 
ساره بقلق : انا عارفه ان جوازك مني هيسببلك مشكله بس صدقني مش بمقدار مشكلتي انا 
فارس : هو انتي اختفيتي فين البارح 
ساره بصدق : اتخطفت المهم تتجوزني 
فارس : انتي مجنونه انا عملت معاكي حادثه البارح و النهارده اختفيتي من المستشفي و روحت جبتك من قسم من شويه و دلوقت بتقوليلي اتجوزك يا بنتي دنا معرفش غير اسمك 
ساره بحزن و احراج : انا اسفه لو كنت احراجتك اعتبرني مقولتش حاجه يا استاذ فارس شكرا جدا لحضرتك انا هروح 
فارس بتراجع : طب طب ممكن اوصلك 
ساره : لا شكرا 
فارس : انسه ساره مين الي خطفك من المستشفي 
ساره : اظنه ميلزمكش 
فارس مسك ايدها و لفها ليكون وجهه مقابل لوجهها : ليا فيه مش هبقي جوزك ولا اي 
صدمة ساره من تغيير قراره فاجئه لكن ابتسامة بهدوء لمساعدته ليها  
____________________
ايمن بنرفزه : ادخلي مفكره انك هتهربي مني بسهوله
شروق بغضب : ممشي ورايا عصابه 
ايمن ببرود يخفي غضبه : اه في مانع 
شروق بغيظ لفشلها في الهرب للمره الثانيه : و ده من امتي 
ايمن بنبره ساخره قاصد ينرفزها  : من اول ما اتخطبنا يا عمري 
شورق بعزم : ايمن انا عاوزه 
ايمن شدها من ايدها لتصدم بصدره و لف ايده حول خصرها بأحكام و قوه اكبر من المره السابقه 
ايمن بهمس : احنا قولنا اي هه 
انهي جملته ليضغط اكتر لتتأوه شروق بقوه 
تركها ايمن فوضعة يداها علي جانبي خصرها بوجع 
ايمن : طبعا جوعتي مانتي جريتي كتير النهارده 
شروق و هي ترمقه بنظره مغلوله : مش عاوزه حاجه 
ايمن :عنك ما كلتي و خرج لفة لحمه مفرومه من التلاجه و خد بصله و بدأ يقطعها بهدوء و هي بتبصله بغيظ راحت علي غرفته و هي بتدبدب في الارض زي الاطفال ابتسم ايمن بخفه علي طفلته و تصرفاتها و اكمل ما يفعله 
____________________
دخل طارق الفيلا و هو ماسك ايدها و جرها وراه لحد غرفته 
كانت جود في الغرفه المقابله لكن مهتمتش فهي عارفه انه جايبها غصب عنها 
فلاش باك 
كريم بعصبيه : اخووكي فين 
جود : معرفش 
كريم : لما اخوكي يرجع قوليله ان البيوت ليها حرمتها و مينفعش انه يتهجم علي بيوت الناس كده و شمس مش هتفضل علي ذمته اكتر من كده  
خرج كريم منغير مياخد رد من جود 
بااك 
____________________
في غرفة طارق 
سابها  بصمتها الذي يغضبه جدا و اتجه للباب يغلقه بالمفتاح 
  طارق وقف قصادها : مشيتي ليه ؟
شمس و اخيرا نطقت : انت هربت ليه 
طارق قرب منها : انا سألة الاول 
شمس ببساطه : حسيت ان مليش مكان هنا 
طارق قرب و بهمس : هنا في الاوضه ولا هنا في الفيلا هنا فين بالظبط هه 
شمس حطت ايدها علي صدره مكان القلب بالظبط اهتز جسم طارق من لمستها دي 
شمس و هي بتضغط علي مكان قلبه : من هنا 
طارق بدون تفكير سحبها لحضنه لتنفجر شمس في البكاء و الصريخ و تنهار نهائيا فيحملها طارق بحب و يضعها علي السرير برقه و يبعد قليلا عنها فيجدها متمسكه بالتيشيرت بتاعه بقوه و كأنها طفله خائفه من احد كوابيسها 
همس طارق في اذنها بأنفاس ساخنه : متقلقيش مش هسيبك 
فكت شمس قبضتها ليذهب طارق و يأتي بابطنيه و يغطيها و ينزل بجوارها تحت  الغطاء و يأخذها بين احضانه و يغطوا بثبات عميق في احضان بعض 
____________________
رجع حسن الساعه ١٢ منتصف  الليل لفيلا والده 
وددخل غرفته و استحم ثم لبس ملابس مريحه ليحاول النوم لكن التفكير يجننه 
فلاش باك 
بتول : انا هسافر مع بابا و هكمل دراستي بره قولت اودعك في نهاية الاسبوع الجاي هسافر 
كانوا وصلوا 
بتول : شكرا علي التوصيله 
نزلت من العربيه تاركاه في مشاعر متلخبطه  
بااك 
غط حسن في نوم عميق 
____________________
عند ايمن و شروق 
نزلت شورق بعد ما فكرت ايمن نام بجوارها 
لكن ايمن كان مستيقظ و نزل ورائها  
لبس شروق 
دخلت شروق المطبخ و بدأت تسخن الباقي من الاكل الي عملوا ايمن 
اهتز جسدها عندما احست بيده تلف حول خصرها خافت للحظه ظن منها انه هيعنفها و لكن ايده كان بتلف خصرها برقه و حب وضع ايمن بعض القبلات علي رقبتها بحنيه و لطف جعلت شروق تشعر و كأنه يدغدغها  
ايمن : شروق انا بحبك انتي عارفه ده صح
شروق : اممم 
تسللت احد ايادي ايمن علي يد شروق الممسك المعلقه ليقلب الطعام 
ايمن : ممكن متطلبيش الطلاق تاني 
شروق بدون وعي : اممم 
ابتسم ايمن لقوة تأثيره عليها : شروق  
شروق : اممم 
ايمن بتوتر : أنا و ليلي قصدي يعني اني 
شورق بدموع صامته : مش هطلقها 
ايمن بثبات : انا بحبها 
شروق بعدت ايدها من علي ايده و بصتله بحده : ازاي يعني بتحب اتنين
ايمن بأحراج : ده الواقع الي لازم تتقبليه انتي و هي 
شروق : وانا جوزي يا ليا يا مليش 
ابتسم ايمن لفكره غيرتها دي 
شروق اتعصبت اكتر لما شافته مبتسم فتمسك المعلقه من الطاسه و تضربه بيها علي صدره تألم من السخونة المعلقه اكتر من الضربه 
شروق ادركت ان المعلقه كانت سحنه : اسفه 
ايمن : عادي ولا يهمك 
شروق : بس انت الي مستفز عاوزني اشاركك مع حد غيري ازاي يعني دنا بكره اني ادي قلمي لحد من اخواتي هقاسم حبيبي مع واحده تانيه 
ايمن صفر بفرحه و صقف و هو رافع ايده : اللله اكبر جوزي و حبيبي في يوم واحد يا نهار الوان 
شروق مقدرتش تمسك ضحكتها الصاخبه علي منظره 
زقها ايمن بدون وعي علي الثلاجه 
بلعت شروق الباقي من ضحكتها عندما نظرت في عيونه ووجدت نظره جريئه مسلطه علي شفتاها و يده تتسحب اسفل البلوزتها 
ايمن لف ايده علي خصرها و قربها ليه لكن شروق كانت باعده راسها عنه 
ايمن بهمس : تعرفي يا شروق انك … اللحمه 
شروق برفع حاجب و دهشه : ناااعم 
ايمن بعد عنعا بسرعه و هو شامم ريحه حريق : اللحمه اللحمه 
(انا مفسدة اللحظات الرومنسيه دنا هوريكوا ليالي سوده ????????????????)
ايمن قفل الغاز 
اما شروق فمن خوفها مسكة الطاسه غصب عنها و احترقت يدها لتصرخ صرخه دمرت ثبات ايمن تماما 
اخذها ايمن بخوف و قلق تحت الحنفيه و بدأ يدلك ايدها تحت المايه و شروق بتبصله بحب 
ايمن مأخدش باله من نظراتها سابها و راح جاب تلج و حطه علي ايدها 
شروق بحب : انا كويسه 
ايمن بعصبيه : مسكتيها ليه هه لييه 
شروق : ايمن اهدي انا كويسه 
سحبها ايمن وراه علي اوضتهم و جاب كريم و حطوا علي ايدها برفق و رقه و اخذ يدلك يدها بلمسات حنونه 
شروق : ايمن 
ايمن : اممم 
شروق : انا موافقه انك تفضل متجوزها 
ايمن بصلها بصدمه 
شروق : ده لاني واثقه اني مش هلاقي الي يحبني زيك 
ايمن ابتسم بأتساع : شكرا 
شروق : علي اي 
ايمن : علي تفهمك للموقف 
شروق قربة منه و باسته بسطحيه علي خده 
شروق بنبره طفوله : ده بس علشان انا بحبك 
ايمن اتصدم لحظه بس عجبوا تصرفها اوي و اداه  الجرائه انه يقرب منها 
باسها برقه قرب شفايفها : انا كمان بحبك يا بسكوتي 
بعد عنها فلاحظ الدم في خدودها ضحك بحب لطفلته 
و همس بخبث : لسه ايدك وجعاكي 
شروق : مش اوي يعني 
ايمن بدأ يقرب منها : حالا يختفي الوجع ده 
و ابتسامه× حضن×بوسه ×
              وصباح اليوم التالي ????
********************
صحي طارق لقها لسه نايمه في حضنه ابتسم بحب و ضمها اكتر لحضه استيقظت الاخري علي قوة ضمته ارتجف جسمها لثوان بعد ما فتحت عيونها و شافته بسبب عدم تعودها  علبه
طارق برقه : صباح الخير 
شمس ابتسمت  : صباح النور 
طارق باسها برفق علي جبينها و حررها من احضانه و قام و هي عدلت جلستها علي السرير فتتألم من معصمها و تمسكه بوجع 
رجع طارق و قعد جنبها و مسك ايدها برفق و بدأ بفك الشاش القديم 
طارق : تعرفي يا شمس لو حصل اي في حياتك مفيش حاجه تستاهل انك تعكري حياتك و تخفي ابتسامتك و تشوه جسمك حتي لو عملتي كده علشاني مهما كنتي بتحبيني و بحبك فأنا حتي مستهلش ده محدش في الحياه يستاهل انك تتأذي علشانه في الحياه فاهماني يا شمس مهما حصل 
شمس : معرفش عملت كده ليه بس في لحظه لقيت افكار كتير بتلف عقلي و فضلت اخبط راسي ملقتش حل علشان اخلص من الافكار دي غير اني افارق الحياه تماما 
طارق و هو بيلف الشاش الجديد : زي اي 
شمس : فكرت انك بتنتقم مني في حاجه او اتجوزت غيري 
قهقه طارق عليه افكارها الغريبه : تصدقي يمكن يكون معاكي حق بس انا مش بنتقم منك صدقيني انا بس اتصدمت مقدرتش استوعب مقدرتش اكمل الفرح و انا مجروح انا اسف 
انهي جملته مع نهايه الشاش و رفع معصمها بهدوء و قبل مكان الجرح برقه : اسف مكنتش اعرف اني واقع فيكي لشوشتي كده 
شمس حضنته : و انا بحبك اوي يا طارق 
طارق حضنها : اسف
شمس : مسمحاك 
طارق : طب هو الحضن ناشف كده 
رجع شمس راسها و هي بتضحك 
طارق بأستغراب :صحيح اي القرف الي لبساه ده 
شمس : مسكت السويت شيرت : ده بتاع كريم 
غضب طارق : بتاع كريم 
شمس ببرائه : اه 
طارق بغيظ : اقلعيه 
شمس بصدمه و تلقائيه: انت اتجننت مستحيل 
طارق بتحدي : انا جوزك علي فكره اقلعي 
شمس وشها احمر : لا طبعا اطلع بره و انا اغير 
طارق رفع حاجبه بتحدي اكبر و عند  : طب و حيات امك لانتي مغيره و انا قاعد في الاوضه هه 
شمس بعند : اطلع بره 
طارق : انتي واثقه من الكلام ده 
شمس : اهاا 
طارق بخبث :طيب انا مش هضغط عليكي ليه علشان انا بحبك هه بحبك 
خرج طارق 
شمس وهي لسه قاعده علي السرير : يا تري البس اي بقي 
و قلعت السويت شيرت و بانت بملابسها النسائيه مكنتش لسه شالتة السويت شيرت من علي راسها لضيق تفصيلته من عند الرقبه 
فأتها صوت طارق  : اساعدك 
شدت السويت شيرت بعنف ليخرج من يداها و راسها و تصعق عندما تراه جالس بجوارها علي السرير 
انهار طارق ضاحكا عليها و هي بتجري علي الحمام لكنه لحق بهما و لم يجعلها تغلق الباب و شدها علي حضنه و هو بيضحك 
و حضن × حضن × ننزل تحت 
فتحت جود الباب لتجد امامها رجال شرطه 
يتبع…..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك رد