روايات

رواية تغيرت لأجلها الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب العشري

رواية تغيرت لأجلها الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب العشري

رواية تغيرت لأجلها البارت السادس عشر

رواية تغيرت لأجلها الجزء السادس عشر

تغيرت لأجلها
تغيرت لأجلها

رواية تغيرت لأجلها الحلقة السادسة عشر

تمارا بهدوء وخذلان: طلقني..
أسد اتفزع من فكرة انها تبعد عنه قال بهدوء عكس الي جواه: لا مش هطلقك
تمارا بعصبية: قولت طلقني..!!!
أسد بعصبية أشد: قولت مش هطلقك ودا اخر كلام عندي ومشي
تمارا بصت علي طيفه وبدأت الدموع تتجمع في عنيها مسحتها بسرعة
وخرجت فضلت ماشية لحد ما وصلت للبحر قعدت علي الكورنيش
وعنيها دمعت وهي حاسة بالخذلان بس حاسة ان في حاجة غلط في حتة جواها بتطمنها
ورددت
[“اللهمّ قوني بك اذا انفلتَ صبري وضاقت نفسِي وسئمَت”]
بعدها اتنهدت وبتلف عشان تمشي لقت..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند أسد
أسد بعصبية: يعني ايه متعرفش راحت فين
تقلب الدنيا عليها لحد ما تلاقيها لو حصلها حاجة والله ما هيكفيني روحك انت فاهممممم!!!!
الحارس بخوف: حاضر حاضر ومشي بسرعة
أسد قعد يعمل كام مكالمة وقال في نفسه: انا هدور عليها بنفسي
وخرج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

عند تمارا
لسة بتلف عشان تمشي لقت حور واقفة
تمارا بخضة جريت عليها: حور انتي ازاي عرفتي مكاني
حور: انا عارفة انك لما بتتخنقي بتيجي هنا
تمارا مردتش
حور: انا حاسة ان في حاجة غلط
تمارا بصتلها: يعني مش انا لوحدي الي حاسة كدا
حور: انتي مفروض متسيبيش الحربوقة دي تاخده منك
ضحكت تمارا: تربيتي يا بت
حور ضحكت وقالت: يلا نروح
اتنهدت تمارا
ومشيو في طريقهم للقصر وهما راجعين شافو اسد الي كان بيدور على تمارا في كل مكان أسد اول ما شافها جري عليها وشدها لحضنه بخوف حقيقي عليها
حور بإحراج:إحم إحم
أسد بعد عنها وشدها من ايديها ومشي ناحية القصر وحور وراهم
اول ما وصلو حور راحت اوضتها وأسد شد تمارا على جناحهم
دخلو وأسد قفل الباب وراح عليها مسك وشها بخوف: انتي كنتي فين
وإزاي تخرجي من غير إذني

 

 

وضمها لصدره جامد وبغضب لخوفه عليها: من هنا ورايح مفيش خروج نهائي من غير إذني انتي فاهمة؟!!
تمارا متحركتش وسكتت
فجأة افتكرت بعدت عنه بسرعة وبصت الناحية التانية
أسد فهم وقال: تمارا بصيلي
تمارا: لا رد
أسد بحدة: قولت بصيلي
تمارا بصت لكل حاجه الا عينيه
أسد مسك ايديها وقعدها على الكنبة وقعد على ركبتيه
أسد بهدوء: تمارا انتي فاهمة غلط ولما تعرفي الحقيقة هتعذريني وانا واثق من دا
تمارا بصتله وهي بتحاول تفهم ايه الي عيونه مخبياه
أسد كمل بهدوء: بس صدقيني انا مكدبتش عليكي… انا فعلا حبيتك
قلبي دق لك من اول مره شوفتك فيها في الشركة بس كنت بتجاهل شعوري عشان كنت خايف يطلع صح…. مكنتش عايز قلبي يحب حد تاني كنت مقتنع ان كل البنات زي بعض ومكنتش عايز افتح قلبي لأي واحدة بس… انتي جيتي وخليتيني حابب ابقا معاكي غيرتي فكرتي وأكدتيلي ان مش كل البنات زي بعض.. انتي غيرهم انتي مختلفة عن كل البنات.. بطريقتك العفوية والي سعات بتبقا طفولية بشجاعتك وبجرأتك بروحك بملامحك بضحكتك بكل تفاصيلك
كنت دايما بغير عليكي بس مش ببين

 

 

كنت طول الوقت عايزك قدامي مش عايزك تغيبي عن عيني لحظة
انا بحبك يا تمارا صدقيني ومش عايزك تبعدي وتسيبيني
يمكن انتي اكتر حاجة خايف اخسرها
اوعديني يا تمارا انك مش تبعدي عني
اوعديني تبقى معايا في المُرة قبل الحلوة
اوعديني تستحملي عضبي وغيرتي وعصبيتي و اهم من كل دا…
اوعديني تصدقيني ومتخليش حد يفرق بينا
اوعديني يا تمارا
…….
تمارا بصت في الأرض
أسد كان لسة هيقوم بخيبة امل وقفه صوتها وهي بتقول بدموع: ااوعدك
قعد تاني بسرعة بلهفة
اسد:..
تمارا بمقاطعة ودموع : اوعدك بس…. اوعدني انك متكدبش عليا
اوعدني انك تحبني
اوعدني انك متكسرنيش ومتجرحنيش
اوعدني انك تحافظ عليا وتصوني
اوعدني انك تكون سند ليا

 

 

 

اوعدني اني لما احتاجك هلاقيك جنبي
اوعدني اني في وقت ضعفي تكون انت اول حد يمد لي ايده…
أسد بلمعة دموع: اوعدك
وشدها لحضنه بسرعة
وبدأ يشتم عبيرها
طق طق طق
أسد بضيق: مين ال** الي جاي دلوقتي ده
وأكمل بغيظ:كأني مش من حقي اتهنى لحظة
تمارا مسحت دموعها وابتسمت
راح اسد يفتح الباب لقاه المنشاوي
أسد: جدي؟!!
في حاجه؟!
االمنشاوي بجدية: تحصلني على المكتب
أسد: طب بكـ..
المنشاوي بحزم: حالاً
ومشي
أسد بص لتمارا وقفل الباب ونزل

يتبع

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية تغيرت لأجلها)

اترك رد

error: Content is protected !!