روايات
رواية مريضة سرطان الفصل الأول 1 بقلم سلمى كامل
رواية مريضة سرطان الفصل الأول 1 بقلم سلمى كامل
رواية مريضة سرطان البارت الأول
رواية مريضة سرطان الجزء الأول
رواية مريضة سرطان الحلقة الأولى
حنا لازم نسيب بعض… سيلا معلش كل شئ قسمه و نصيب
سيلا بصت لي عمرو الي كان قاعد بكل برود وقالت
_لي يعمرو انا عملت اي عشان تسبني….
بصلها و اتكلم بهدوء عكس الي الي جواها:-
=سيلا معلش ماما اول ما عرفت ان عندك سرطان قالتلي اني مينفعش اني اكمل معاكي وانتي كلها كام شهر و شعرك يوقع من الكماوي و انا بصراحه مبحبش البنت الي شكلهاا مش حلو
كلماته نزلت عليها زاي الصعقه بصتلوا بصدمه وقالت بالم نفسي:-
_طب هو المرض بي ايدي خلاص يا عمرو و انا برضوا مش هينفع اكمل مع واحد اناني زايك
خدت شنتها و مشيت و هي بتعيط علي حالها روحت البيت شافت امها و قالت
=سيلا مالك في اي بتعيطي لي
_شوفتي غصبتيني علي حد انا مش عايزاه و في الاخر سابني عشان عندي سرطان
وانهارت من العياط هي فعلا مش بتحب عمرو و اتخطبت ليه عشان امها غصبتها بس كلامه ليها كان جارح
=خلاص يحببتي اهدي هو ميستهلكيش بكره تاخدي سيد سيدوا
قالت بأنفعال و هي بتمسح دموغها
_ولا سيد سيدوا ولا معرفش اي انا مش هتجوز و قولت ليكي ميت مره اني مش عايزه اتجوز والي هيتجوز مش هيتجوز واحده مريضه ولا شكلها هيبقي وحش
سابتها و دخلت الاوضه وفضلت تعيط لحد ما نامت
تاني يوم صحيت سيلا و لبست هدومها و هي لسه حزينه و مل شويه بتفتكر كلام عمرو ليها:-
_ماما انا هروح اتمشي شويه عشان مخنوقه
فاطمه بحزن علي بنتها:-
=روحي يحببتي ربنا يهديكي
سابتها و مشيت كانت ماشيه و خبطت في واحد لدرجه انوا وقع القهوه الي في اديها علي هدومها
_اي انت اعمي مش تفتح
=انا فعلاً اعمي معلش مشوفتكيش
_اي دا بجد انت اعمي خلاص انا اسفه
و راحت سندتوا
_طب انت رايح فين
=رايح الكافيه الي في الشارع دا
_ماشي تعالي هروح معاك
و راحت معاه الكافيه و هما ماشين
_انت بتعرف تيجي لوحد ازاي
=حافظ الخطوات من البيت للكافيه عشان انا بيتي مش بعيد من هنا
_اه
و راحوا الكافيه و قعدوا هناك
قال بتسأل
=مقولتيش اسمك اي
_اسمي سيلا وانت
=اسمك حلو اووي يسيلا انا اسمي عاصم
_شكرا وانت برضوا اسمك حلو.. انت بتيجي هنا علي طول؟
=اه اصل مفيش حاجه اعملها ولا بعرف اشتغل ولا بعرف اروح في حته بي حالتي دي
-متزعلش ربنا مش بيجيب حاجه وحشه انت قول الحمدلله
=الحمدلله ممكن رقمك و نبقي نيجي هنا علي طول
_اه طبعا
و خد رقمها و بعدها مامتها رنت عليها
_معلش انا همشي دلوقتي عشان ماما كلمتني عاوز اي حاجه
=لا شكرا
مشيت سيلا و رواحت البيت و هو مشي راح عند صاحبه
_عاصم عامل اي؟
=الحمدلله تمام وانت عامل اية
_بخير لسه برضوا مش عاوز تعمل العمليه؟
=امير هو انا كل ما اجيلك تقولي الموضوع دا انا مش هعملها انا مرتاح كدا!!
_انت لسه بتحبها؟
=امير ارجوك بلاش السيره دي
_يبني انساها دي هي بسبب كل دا
=يوووووه بقا يا امير ما انا لو عارف انسها كنت اتزفت حتي بعد خيانتها
_خلاص يا عاصم مش هفتح معاك الموضوع دا بس انا خايف عليك
=انا عارف ان انت خايف عليا بس انا تعبت والله
_خلا يا صحبي عملت.. اي في يومك
=هعمل اي يعني يا امير اي الجديد الي بيبقي في يوم واحد اعمي
_ما انت لو عملت العملي..
=امير انا مش عايز اعمل العمليه عشان مش عايز افتكرها تاني ارجوك متفتحش معايا الموضوع دا و اكيد الدكتور قالك ان نجاح العمليه هيكون نسبه قليله وانا مش عايز اعشم نفسي
_و قال برضوا ان مش مستحيل بس الي تشوفوا
=انا هقوم امشي
_ماشي خلي بالك من نفسك
=ماشي
مشي من عند امير و روح البيت الي كان عبره عن فوضه كان في كلب عنده الكلب جري عنده
_ياه انت لسه عايش
عشان مكنش بيحطلوا اكل عشان مش شايف اتصل بي امير
_يبني تعالي خد الكلب بتاعك
=هاخده ازاي ما انت عارف علا مش راضيه تدخل الكلب البيت معلش خليه عندك بس احد ما احضر له مكان
_مش عارف احط له اكل مش شايف
=خلاص انا هبقي اجي احط لي اكل و انا جاي من الشغل
_طيب ماشي هتيجي علي امتا يعني
=بكره وانا راجع من الشغل
_ماشي سلام
و قفل معاه و سند لحد ما واصل للكرسي الي كان في الاوضه قعد و فضل يفكر في سيلا لحد ما نام و هو قاعد علي الكرسي
عند سيلا بعد ما روحت البيت و كانت مستنيه عاصم يرن عليها لحد ما نامت
في صباح اليوم اتاني
فاطمه ام سيلا. يلا يبنتي قومي عشان نروح المستشفى
سيلا. لي يا ماما سبيني انام شويه مش عاوزه اروح هروح لي
فاطمه. عشان جالسه الكماوي
سيلا. مش عاوزه اخد حاجه سبيني يا ماما انام مش هاخدها
فاطمه. مينفعش يبنتي لازم تاخديها عشان تخفي
سيلا. مش هاخد حاجه مش عاوزه شعري يقع انا مدا كدا هموت سبيني بقا الايام الي جايه دول اعيش شويه عشان لو شعري وقع كل اناس هتبعد عني انا حتي لو هموت مش عايزه و هاخد لي الكماوي انا عندي اي اعيش عشانه
فاطمه بعياط علي حال بنتها. وانا يسيلا مش عاوزه تعيشي عاشاني عشان خاطري قومي عشان نروح
سيلا. يا ماما بتوجع وانا مش قادره علي الوجع دا
فاطمه. يلا يسيلا عشان خاطر ماما اكيد بابا لو كان عايش مكتنيش مش هتسمعي كلاموا كدا قومي يلا عشان خاطري
سيلا بتنهيده. ماشي يماما حاضر
و قامت لبست و راحت المستشفى و هناك بعد ما عملت الجالسه الدكتور ندها علي امها
_مدام فاطمه تعالي علي اوضه المكتب عاوز حضرتك
=حاضر يبني
و راحت معاه عند المكتب و قالت
=في اي يبني قالقتيني هي سيلا فيها حاجه
_بصراحه كدا مفيش اي تقدم في حاله سيلا بالعكس دي بتتأخر جد بسبب حالتها النفسيه
=طب نعمل اي اديني اي حل
_هي للاسف مش متقبله العلاج لسوء حالتها النفسيه لازم تكون جاهزه نفسيا
فاطمه بتنهيده وجع علي بنتها الحل بقي شوفي بنت ناقصها اي عوضيها عن اي حاجه فقدتها شوفي هي نفسيتها مش حلوه من اي مش انتي امها و المفروض انك تكوني اقرب حد ليها
=مش عارفه والله يدكتور بس هشوف الموضوع ده
مشيت من عند الدكتور و هي بتفكر في سيلا خدتها و مشيت و رواحوا البيت و هتاك طلعت سيلا غلي اوضتها و نعمه المربيه بتاعت سيلا من و هي صغيره
_هاا قالك اي الدكتور في تحسن ولا اي
=مفيش تحسن عشان للاسف سيلا حالتها النفسيه وحشه و مش متقبله العلاج
_طب هنعمل اي
=قالي ان لازم يكون حد قريب منها عشان يعرف حالتها غامله ازاي و لازم نتابع مع دكتور نفسي
_طب ما تقربي منها
=هاحاول وانتي عارفه سيلا مش بتتقابلني مش عارفه لي
عند عاصم صحي من النوم فضل يسند لحد ما وصل للدولاب و طلع منوا تيشرت و بنطلون و هو مش عارف لون بتاعهم اي لبسهم و نزل علي امل انوا سيلا تكون راحت هنالك راح الكافيه و ندها علي الشغال هناك و الي كان اسموا حسن
_حسن هي البنت الي جات معايا امبارح هي جات انهارده
=لا مجتش لي هو في حاجه ولا اي
_لا مفيش
=تشرب اي يا استاذ عاصم
_قهوه ساده
مشي حسن و بعد شويه جاب القهوه لعاصم و شرب القهوه و هو بيفكر في سيلا و لي هي مجتش مشي من الكافيه و راح البيت و بعد شويه جه امير
_اي يعم اخيرا جيت كل دا قاعد مستنيك
=معلش كان عندي شغل.. اي يبني الكركبه دي انت عايش هنا ازاي
_معلش يعم مش بعرف اروق
=حتي هات واحده تعملك شغل البيت
_هشوف الموضوع ده
=امال بتاكل ازاي
_عادي كل حاجه باكل برا و بعمل كل حاجه برا باجي هنا بنام بس
=ماشي يا استاذ عاصم تعالي بقي ندخل المطبخ نعمل حاجه ناكلها.. و احط اكل للغلبان دا اكل
_ماشي يلا
و عاملوا الاكل
عند سيلا سيلا كانت في اوضتها و بعدين لقيت رقم غريب بيتصل بيها ردت
_الو
=ازايك يا انسه سيلا
_مين حضرتك
=انا عاصم الي اتقابلنا من يومين و روحنا الكافيه
_اه افتكرتك عامل اي يا استاذ عاصم اناا استنيتك كتير ترن وانت مرنيتش
=معلش بقي انا اهو رنيت عليكي
_انت عامل اية
=بخير الحمدلله
_هنتقابل بكره في الكافيه
=ماشي
_هستناكي هناك
=اوكي. معلش هقفل عشان هشوف ماما
_تمام ماشي.. عاوزه حاجه
=لا شكرا. باي باي
قفلت مع عاصم و هي فرحانه و راحت عشان تشوف مامتها
_سيلا حببتي كنتي بتكلمي مين
=حكت لمامتها كل. حاجه عن عاصم بس مقلتلهاش ان هو اعمي
_اه يبنتي ربنا معاكي و يقفلك ولاد الحلال
=يارب يا ماما
تاني يوم
صحيت سيلا و لبست هدومها و جهزت نفسها عشان تروح الكافيه و عاصم برضوا جهز نفسوا
_ماما انا نازله
=ماشي يحببتي خلي بالك من نفسك
_حاضر يا ماما
و مشيت راحت عند عاصم و هو كان وصل واتقابلوا هناك
=هاا تشربي اي
_اي حاجه
=اي حاجه يعني اي
_خلاص هات عصير ليمون
جه حسن عشان يشوف الطلبات اي
حسن. هتشربوا اي
عاصم. اتنين ليمون
سيلا. عاصم… ممكن تحكيلي عن نفسك شويه….
عاصم. عاوزه تعرفي اي عني
سيلا. يعني اي هي الحادثه الي فقد فيها بصرك و عن حياتك يعني
عاصم. بصي يسيلا انا كنت بحب واحده كانوا جيرنا و احنا الاتنين كنا بنحب بعض اووي و في يوم جالي message
فلاش بااك
عاصم كان قاعد علي المكتب بتاعه و جاتلوا رساله فيها (لو عاوز تشوف حببت القلب و هي معايا تعالي علي العنوان دا العنوان****) ساب كل حاجه من ايدوا و نزل جري عشان يشوف الكلام دا صح ولا لا و فعلاً راح العنوان و طلع الشقه و لقي الباب مفتوح دخل و شتف اصعب منزر ممكن يتخيله في يوم شاف حب طفلته و حب حياتوا مع واحد
_انتي يا ريماس تعملي كدا انا مكنتيش متوقع منك دا
و متسناش ان هي ترد و نزل و ركب العربيه بتاعته و مشي بيها بسرعه و العربيه اتصدمت في عربيه تانيه كانت ماشيه و اتنقل عاصم للمستشفي و فضل ايام هنااك محدش بيسأل عليه غير صاحبه امير عشان اخو عاصم و اخته في اميريكه و فقد بصره و عرف ان الشقه الي كانت فيها ريماس و حببها كان فيها تسريب غاز و اتخنقوا و ما’توا
بااااك
عاصم:- و دي بقي حكايتي
سيلا بصتله بحزن و قالت:- معلش يا عاصم…ادعلها بالرحمه… و كملت بتسأل. وانت مفكرتيش تسافر برا يعني و كدا و تعمل عمليه
عاصم:-اكيد عملت كدا بس لقيت ان الموضوع هياخد وقت كبير و كدا
سيلا:- طب ما اكيظ هياخد وقت عشان فتره العلاج
عاصم:-وانا مش عايز اعشم نفسي عشان الدكتور بيقول ان نسبه النجاح فيها اقل من نسبه الفشل وانا مش عايز اعشم نفسي و في الاخر يطلع مل دا وهم
سيلا:- و ممكن ميكون وهم و تنجح العمليه
عاصم:- سيلا.. ارجوكي قفلي علي الموضوع دا
سيلا:- حاضر يا عاصم الي تشوفوا
عاصم حب يغير الموضوع و قال:- احكيلي بقي انتي عن نفسك
سيلا افتكرت ان هي مريضه بسرطان و ان لو قالتلوا ممكن يسبها قالت:- معلش انا همشي دلوقتي
عاصم بستغراب:-لي.. هتمشي لي اخنا لسه جاين.. لو مش عاوزه احكي حاجه عن نفسك عادي مش مهم….
سيلا بحزن:- لا عادي… بس انا عاوزه امشي مش اكتر…..
عاصم:-تمام زاي ما تحبي
سيلا:-باي باي
عاصم:- باي
سيلا مشيت و روحت البيت و طلعت علي الاوضه بتاعتها و غيرت هدومها و صلت قيام الليل و نامت
عند عاصم روح البيت و هو بيفكر في سيلا و فجأه الفون بتاعه رن و رد بالعفيه عشان مكنش شايف
_الو مين
=انا ديما يا عاصم
_ديما عامله اي و حشتيني
=وانت كمان… وانت عامل اي
_بخير الحمدلله
=عاصم… انت لسه برضوا مش ناوي تيجي تعيش معايا انا و محمد
_ديما انا ميت مره اقولك اني مش هروح امريكا عشان مش عايز اسيب مصر
=زاي ما تحب يا عاصم… انا خايفه عليك يا حبيبي
_لا متخفيش انا مش صغير عشان تخافي عليا انا اخوكي الكبير …
=حبيبي انا عارفه انك اخويا الكبير و كل حاجه… بس يعني عشان
قاطعها عاصم و قال
_عشان اعمي صح
=انت لي واخد الموضوع كله عشان انت اعمي يعني… علي فكره انا مكنتيش هقول اعمي عشان انت مش ليك حد في مصر انا و اخوك في امريكا
_لا ليا في مصر امير صحبي
=تمام يا عاصم زاي ما تحب…. مش ناوي تعمل العمليه يا عاصم؟
_ياربي… مش عارف لي كل ما اجي اكلم حد يقولي مش ناوي تعمل العمليه…. لا يا ديما مش ناوي… في حاجه تانيه عايزه تتخانقي فيها
=يا عاصم يا حبيبي حياتك كدا مش تنفع و بعدين انت لازم تتجوز و تكون اسره انا و محمد كل و احد فينا اتجوز و بقي عندو اطفال و مسئوليات و انت لسه يا عاصم… لي عايز تبوظ حياتك عشان واحده مش تستاهل
_ديما خلاص الموضوع خلص مش عايز حد يفتح في الموضوع دا تاني
=خلاص يا عاصم تمام محدش هيفتح في الموضوع تاني بس انت بص لي حياتك
_ماشي
=هقفل انا عشان خارجه انا و الولاد… عاوز حاجه
_لا… سلامتك.. باي باي
قفل مع اخته و نام
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مريضة سرطان)