روايات

رواية صدفة ترجع الماضي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أنما أحمد

رواية صدفة ترجع الماضي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أنما أحمد

رواية صدفة ترجع الماضي البارت الرابع والعشرون

رواية صدفة ترجع الماضي الجزء الرابع والعشرون

صدفة ترجع الماضي
صدفة ترجع الماضي

رواية صدفة ترجع الماضي الحلقة الرابعة والعشرون

فى شنطة العربية
ميان .. يارب ساعدني ومتخلهوش يقفشنى
قاسم وهم فى الطريق
قاسم.. وقف العربية
ميان😳.. احيييه
السواق .. حاضر يا بيه
قاسم نزل وفتح شنطه العربية
وبص ل ميان بغضب
ميان برعب .. اذيك
قاسم ب غضب.. انزلى انزلى حالا
ميان برعب .. ح حاضر اهه اسمع بس انا رايحه معاك يعنى رايحه معاك
قاسم بعصبية.. هو مش انا قولت مش هتيجي وقولت أن عندى شغل
ميان .. لا انت معندكش شغل انت رايح تاخد حق زين ونا اخته يعنى من حقى اروح
قاسم.. اه انا رايح بس انت هترجعى البيت حالا
ميان بدموع.. قاسم انا عايزه اجى معاك دا اخويا
قاسم.. انا مش هخاطر بيكى دا غير ان تصرفاتك من غير تفكير وحضرتك مش عليكى امتحانات مين هيمتحن مكانك يا هانم
ميان .. انا كدا كدا اصلا السنه دى كلها محضرتش محاضره واحده ولا عارفه حاجه ف هعيدها بس المهم دلوقتى يا قاسم انى هاجى معاك ووعد مش هعمل اى حاجه تعصبك وهفكر قبل ما اعمل اى حاجه عشانى خدنى معاك

 

 

 

 

قاسم بنفاذ صبر .. اركبي
ميان بفرحه .. بجد وباسته من خده تسلملى
قاسم .. طيب اطلعى يا اختى جايه تبوسينى في الشارع اطلعى اطلعى
فى العربية
ميان .. قاسم
قاسم.. نعم
ميان .. انت عرفت انى فى الشنطه ازاى مع انى معملتش صوت خالص
قاسم لف ليها.. عرفت ان فى حد فى الشنطه ازاى عشان اتعمل كذا محاولة ل اختيالى ف بقيت اركز اوى دا غير أن نفسك كان عالى
ميان .. وعرفت أن دى انا ازاى انت حتى مطلعتش سلاح ولا خرج اى حد من الحراس
قاسم.. ريحتك انا حافظها لانى بحبها
ميان اتكسفت وبصت ل قدام
ركبوا الطياره
ميان ب خوف .. قاسم
قاسم بقلق .. مالك انتى تعبانه
ميان .. انا بخاف من الطيارات
قاسم بحنان .. طيب أهدى وشده ل حضنه وغمضت عينها على كتفه
قاسم.. ميان
ميان بخوف .. نعم

 

 

 

قاسم بحب .. عارفه انك الوحيده اللى كنت بخاف اكلمك أو اجى نحيتك عشان انت نقيه عارفه اول مره شوفتك فيها لما انقذتينى من الحادثة انا حبيتك يومها لما شوفتك وكنت حاسس مع ان كل دا كان خطه منك لما بصيت فى عينك عرفت قد اى انتى خايفه بعدها كنت عالطول عايزك تطلعى تانى واشوفك عشان مكنتش عايز ادور عليكى عشان أثبت أن مفيش حاجه وقعتنى
لما عملتى نفسك فاقده الذاكرة عارفه ف نفس الوقت عرفت انك كدابه لأن نفس النظره اللى بصتيهالى يوم الحادثه و بعدين لما قفشتك في مكتبي شوفت الورقه اللى ختيها استغربت ساعتها ليه مختهاش منك وقتلتك كنت بكابر وقول مستحيل الحجر يميل
ميان كل دا بصاله باهتمام كبير
قاسم وهو بيكمل.. عارفه انا عايز اخدك ونقعد بعيد واسيب الخبث اللى فى عايلتى واعيش حياة نقيه معاكى واجيب منك اطفال كتير
قاسم.. الطياره طلعت واستقرت كمان نامى لسه في وقت طويل
ميان ..حاضر
بعد ووقت
الطياره هبطت
قاسم.. ميان ميان يلا وصلنا
ميان .. الطياره نزلت
قاسم.. اه نزلت يلا
قاسم و ميان خرجه من الطياره لقوا صحافه كتييير قاسم طلع نضاره ل ميان ولبسهالها ومسك أيدها ونزل وركب عربيته
ميان وهى بتبص من الشباك
ميان فى نفسها.. دا المكان اللى باظت حياتى بسببه وعد منى يا زين هاخد حقك وحق حياتى اللى باظت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 🙁رواية صدفة ترجع الماضي)

اترك رد