روايات

رواية مقيدة بماضيه الفصل العاشر 10 بقلم سلمى تامر

رواية مقيدة بماضيه الفصل العاشر 10 بقلم سلمى تامر

رواية مقيدة بماضيه البارت العاشر

رواية مقيدة بماضيه الجزء العاشر

مقيدة بماضيه

رواية مقيدة بماضيه الحلقة العاشرة

_طالما مش راضيه تساعديني اني انتقم من وليد بالذوق…انا هخليكي تساعديني بالعافيه
قالها كريم وهو بيقرب من هدى بشر
وكانت هدى خايفه جدا منه وبتبصله برعب وعجز لأنها مش عارفه تنقذ نفسها
لكن فجأة سمعت صوت تكسير وبعدها كريم وقع عالأرض وفقد الوعي
بصيت للي عمل كده لقيتها ميرال اللي كان وشها متغرق بدموعها وبتبص لكريم بقهر وكره
_ميرال !
انتِ عرفتي مكانا ازاي
قالتها هدى بإستغراب شديد
رديت ميرال بنبرة حزينه
_انا وكريم مرتبطين

 

وكان بقالي كتير بتصل بيه مش بيرد ف علشان كده خوفت عليه وجيت علشان اشوفه وسمعت كل اللي قاله وأنه هو السبب في اللي حصل في اختي مش وليد
دموعها نزلت اكتر واتكلمت بصدمه
_انا مش عارفه ازاي كنت بحب الحيو.ان ده!
ازاي عرف يخدعني بالطريقه دي ويدمر اختي
حسيت ناحيتها بشفقه كبيره وميرال قربت منها وفكتها وطلعةا من المكان وركبوا عربية ميرال واتكلمت بجدية لهدى وهي سايقه
_روحي لوليد واحكيله كل اللي حصل
هو مبقاش مجبر انه يتجوز نور ومن حقه يعيش مع اللي بيحبها
بعد فترة نزلت هدى من هربية ميرال وراحت الشركه اللي وليد بيشتغل فيها
نزلت من العربية بتوتر وفرحه ومشاعر كتير متلغبطة
طلعت مكتبه ووقفت قدام الباب بتردد كبير
وعلى الناحيه التانيه وليد كان قاعد وملامحه حزينه جداً ومهموم ومشتاق جداً لهدى
سمع خبط على الباب نفخ بضيق وتوقع انه حد من زمايله وقرر ميردش

 

لكن لما الخبط زاد أذن للي بيخبط يدخل وهو بيبص على الورق اللي في ايده بعدم اهتمام
_وليد
سمع صوتها وحس انه بيتوهم لكن لما رفع عينه وشافها قدامه قام وقف بصدمه وفرحه من وجودها
_هدى!
ابتسمت بخجل واشتياق وقربت منه لحد ما بقيت قدامه
قام مشاعره من انه ياخدها في حضنه وافتكر انها مش على ذمته
وهي فهمت ده من نظراته وحسيت بتغيير كبير في شخصيته
_مالك…شكلك متبهدل ليه
ابتديت تحكيله كل حاجه من اول مكالمة كريم ليها لحد ما ميرال انقذتها واعترفتله ببرائته تحت صدمته الكبيره
وافتكر انه لما كان قاعد مع نور وكريم كريم قام يعملهم حاجات يشربوها وخمن انه حطلهم حاجه علشان يفقدوا الوعي
وبدأ يربط الخيوط ببعضها لحد ما وصل لحقيقة اللي حصل
ملامحه لمعت بالشر والانتقام من كريم على اللي عمله في نور وخطفه في هدى علشان كده طلع من المكتب بغضب وهدى خافت عليه جداً وطلعت وراه

 

_وليد…استنى ياوليد علشان خاطري
وقف ووجه كلامه ليها بأمر
_هدى ارجعي دلوقت البيت
_لو روحتله هاجي معاك
انا مش هسيبك تروح للمريض ده لوحدك
تجاهل كلامها وكمل مشي
دموعها نزلت بخوف عليه ومسكت ايده واتكلمت برجاء
_علشان خاطري ياوليد
انا مش مستعدة اخسرك انا ما صدقت العقوبات اللي قدامنا اتشالت وبقى ينفع نرجع لبعض
مسح دموعها واتكلم بحنان
_متخافيش عليا
انا لازم اروحله واعرف هو هبب كده ليه وياخد عقابه على اللي عمله
انا بحبك ياهدى زي ما انتِ بتحبيني واكتر كمان علشان كده عايز اقفل صفحة الماضي وابدأ معاكي على نضافه
مش عايز اي حاجه تقف قدام سعادتنا
بعد فترة وصل البيت اللي كريم كان خاطف فيه هدى ولقى الباب مفتوح
دخل ولقى كريم قاعد عالأرض وماسك دماغه

 

بصله بإستحقار وقرب منه مسكه من هدومه لحد ما بقى واقف قدامه واتكلم بإستحقار وكره
_كنت بتعذب كل يوم على ذنب مرتكبتهوش وكنت هخسر البنت الوحيدة اللي حبيتها في حياتي بسبب وساخ.تك وانانيتك
عملتلك ايه علشان تعمل فينا كده
نور اذيتك ف ايه علشات تدمرها بالشكل ده
بعد ايده من عليه واتكلم بكره
_علشان اختارتك انت مش انا ورفضتني
وانا مترفضتش
ف كان لازم اكس.رها وابينلها ان اللي فضلته عليا شخص بشع
ف علشان كده حطيتلكم برشام في اللي شربتوه ووهمتك ان انت اغت.صبتها لكن مكنتش انت
كان انا
ولو رجع بيا الزمن هعمل كده ومش هتردد
بصله وليد بصدمه وعدم تصديق ومقدرش يمسك نفسه وهو بينهال عليه بالضر،ب
اللي نقذه من ايده دخول الظابط اللي سمع كل حاجه وجنبه نور وميرال وهدى وراوي ونهي اللي كانوا واقفين بره
اخد الظابط كريم اللي بصلهم كلهم بكره

 

وكانت نور ساكته ومصدومه
مسحت دموعها وبصيت لوليد وقربت منه واتكلم بهدوء
_شكرا ياوليد على كل حاجه عملتها معايا وآسفه لو ظلمتك
_متتأسفيش يانور انتِ ملكيش ذنب في حاجه
وانا لسه عند وعدي وواقف جنبك طول ما انتِ محتجاني
عدى شهر وهدى ووليد اتكتب كتابهم ورجعوا لبيتهم وقرروا انهم يعملوا عُمرة ويبدأوا حياتهم الجديدة من غير ذنوب
ويقفلوا صفحة الماضي تماماً
وقضوا حياتهم في سعادة وحب ❤️❤️
تمت

لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية مقيدة بماضيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *