روايات

رواية القلب وما يهوى الفصل الثالث 3 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى الفصل الثالث 3 بقلم أميرة محمد

رواية القلب وما يهوى البارت الثالث

رواية القلب وما يهوى الجزء الثالث

القلب وما يهوى
القلب وما يهوى

رواية القلب وما يهوى الحلقة الرابعة

اتنهد وحاول يهدي اعصابه: قولي ي رقيه انتي عايزه اي؟
_ فرقت ايديها؛: عايزه فلوس اشتري للبس بيتي ل چني وإن شاء الله هرجعهملك ف اقرب وقت
_زيد غمض عينيه بعصبيه من نفسه وسابها ومشي من غير م يرد عليها اما هيه قعد مكانها الحزن سيطر عليها ومن الواضح ان بنتها هتعاني نفس معاناتها
_ بصوت عالي: رقيه انا جييييت
_بصت وراها وضحكت : مريم المجنونه
_مريم حضنتها: وحشتيني ي رقيه
_بحب: وانتي كمان ي مريم والله
_طمنيني عليكي انتي وزيد والبنات
_بتوتر: الحمد لله كويسين
_بقلق: رقيه انتي مخبيه عني حاجه
_ل…. لا هخبي عليكي اي
_اممم زيد كان متضايق ليه لي وهوة نازل انتو اتخانقتو؟
_خدت نفس: بقولك اي سيبك مني انا وزيد وتعالي احكيلي عنك شويه
_علي فكره ي رقيه انتي مش جدعه عشان بتهربي من الكلام
_قعدت: مش بهرب ي مريم بس انتي عارفه اخوكي هحكيلك عنه اي زياده عن اللي انتي عرفاه
_بحزن: رقيه انا….
_بدموع: من الواضح ي مريم انك اخوكي مش متقبلني ولسه بيحب مراته، تعرفي لولا بنتي كنت مشيت بس مش هلاقي مكان اقعد فيه انا وهيه، وكمان الدنيا وحشه برا وانا مش ضامنه اي اللي ممكن يحصل، علشان كده مستحمله اخوكي برغم كله اللي ييعمله بس حنين علي چني وبيجبلها اللي هيه عيزاه لاكن انا….. انا مليش قيمه عنده وكل شويه يهيني ف أقرب فرصه تجيله

 

 

_حضنتها وعيطت: ياااه ي رقيه مستحمله كل ده لوحدك، انا مش عارفه اقولك ايه بس اخويا زيد ده غبي عشان مش واخد باله من الجمال ده كله وصدقيني هيندم بعدين
_رقيه حضنتها وسكتت بعدها اتكلمو شويه ونزلو عند مامتها
بقلمي اميره محمد محمود
_ عمر قاعد ف اوضته وقافل علي نفسه من ساعت م وصل مريم لبيت اهلها.
_بالرغم من ان عمر عنده عيله إلا ان وجودهم زي عدمه يعني تحصيل حاصل، من صغره وهوة بيشتغل ومعتمد علي نفسه، امه ماتت وهيه بتولده، ابوة اتجوز بعدها علي طول واهمل عمر من بعد جوازه.
_ خلف من مراته الجديده ولدين خدهم وسافر وخير عمر انو يروح معاهم بس رفض وبدء يشتغل علي علي نفسه لحد م اشتري شقه وعربيه وبقي شريك ف الشركه اللي كان شغال فيها.
_مريم كانت زميلته ف الشغل وكانت معاه لحد م عدي محنته مينكرش انه اعجب بيها بس مكنش بيبين وهيه كمان حبته، طلب ايديها واتجوزها علي طول ولانها بتحبه وعرفاه وافقت، بعد م اتجوزوا عمر اهملها وطول الوقت بيتجنبها وهما مكملوش شهرين جواز.
_من وقتها ومريم كل شويه تواجهه وتطلب منه تبرير ل علاقتهم سوا، فاق من تفكيره علي صوت الموبايل وكان اتصال من مريم، بص شويه علي التليفون بعدها فصله خالص من غير م يرد عليها
بقلمي اميره محمد محمود
_زيد بيفكر ف رقيه والكلام اللي قالته قبل م ينزل علي الشغل وازاي نسي واجباته تجاها هيه وبنتها، وقف العربيه علي جمب ونزل منها متعصب من نفسه، قعد حوالي ربع ساعه باصص ف الاشي بعدها ركب عربيته وطلع علي حضانة البنات، استأذن وخدهم ومشي
_توتا: بابي احنا رايحين فين؟
_ابتسملها وبص علي چني لقاها منكمشه علي نفسها: اي رايكم نروح الملاهي؟
_قال كده وهوة باصص عليها عشان يشوف رد فعلها، اما هيه ف ضحكت بهدوء
_توتا بفرحه: احلي بابي ف الدنيا

 

 

وباسته، راح قرب من چني: وانتي ي چني مفيش بوسه لبابي
_چني باسته ف ميل عليهم وشالهم هما الاتنين وهوة بيتكلم معاهم ومقرر انو يغير علاقته بيهم
بقلمي اميره محمد محمود
_ رقيه
_نعم ي ماما
_بغضب: تعالي شوفي الاكل اللي انتي سيباه علي النار ده وملكيش دعوه ب مريم سبيها ف حالها
_بهدؤء: حاضر
_مريم اتعصبت: اي ي ماما اللي عملتيه ده، وازاي اصلا تكلميها بالطريقه ؟
_ بضيق: اسكتي انتي ي مريم انتي ضيفه هنا ي حبيبتي انما هيه دا شغلها مش كفايه اخوكي بيصرف عليها هيه وبنتها
_مريم بصالها بذهول: انا مش مصدقه ان دا تفكيرك ي ماما حقيقي مش مصدقه ، البنت هتلاقيها منين ولا منين بس
_ لوت بوزها: هيه بتشتكيلك ولا ايه؟
_بغضب: ماما رقيه مبتتكلمش اصلا ولو فضلتي تعامليها بالشكل ده انا همشي علي بيتي
_زيد دخل ومعاه البنات وكانو مبسوطين، چني وتوتا راحوا عند رقيه وبيفرجوها علي اللبس اللي جابو زيد ليهم، ام زيد كانت واقفه متضايقه عشان ابنها كلف نفسه واشتري ل بنت رقيه زي بنته
_زيد: جوزك مجاش معاكي ليه ي مريم؟

 

 

_بتوتر: عند شغل ي زيد
_بصلها بشك: هتصل بيه ييجي
_بسرعه: لا مفيش داعي
_يعني اي مفيش داعي
_فركت ف ايديها وخدت زيد علي اوضتها وقعدت وقعد جمبها واتكلمت: بصراحه ي زيد انا اتخانقت مع عمر وسيبت االبيت بس هوه جه وصلني
_بهدوء: مريم بلاش تيجي علي عمر انتي اكتر واحده عارفه الظروف اللي مر بيها، ولو عارف انك مش غلطانه كنت وريتك هعمل فيه اي بس انا متاكد انك غلطانه وعشان كده ي حبيبي ريحي هنا يومين وروحي شوفي جوزك
_ مريم حضنته وابتسمت شويه وسمعو امه بتزعق بره طلعو بسرعه وكانت امه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القلب وما يهوى)

اترك رد

error: Content is protected !!