Uncategorized

اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الرابع 4 بقلم شهد محمد

  اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الرابع 4 بقلم شهد محمد

 اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الرابع 4 بقلم شهد محمد

 اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل الرابع 4 بقلم شهد محمد

في اليوم التالي في المستشفى
سمية:نورتي يا دكتورة
تمارا:ازيك يا سمية
سمية:الحمد لله،شوفتي اللي حصل امبارح
تمارا:اه سمعت انهم لغوا الصفقة
سمية:دة حوار كبير اوي
تمارا:طب استنى هدخل لعم محمد و اجي نحكي سوا على ما تعملي كوبايتين شاي بلبن حلوين زيك كدة
في غرفة٨٠٧
بقلق و فرحة:تمارا حمد الله على السلامة يا بنتي
بإبتسامة:الله يسلمك مالك قلقان كدة ليه دة هو يوم واحد اللي غيبته
عم محمد:و يا ريت متتكررش تاني دة انت اللي بتهوني عليا مر الدوا اهو امبارح كان يوم ملوش طعم من غير طلتك علينا حتى أسألي بقيت المرضي،انت مش عارفة انت غالية عندنا قد ايه يا تمارا
بإبتسامة امتنان:أن شاء الله مش هغيب تاني و لا يوم واحد حتى 
ابتسم ثم قال بتذكر:شوفتي الخناقة اللي حصلت امبارح
بتعجب:خناقة ايه
-:عم محمد:يوسف باشا جالنا امبارح و حصل
فلاش باك
يوسف كان بيعدي على كل مريض في المستشفى شوية يشوف اخباره و يطمن عليه و معاه ورد و هدايا ليهم لحد ما وصل لغرفة عم محمد
يوسف:سلام عليكم يا عم محمد
و عليكم السلام يا بني اتفضل خير
يوسف:كل خير ان شاء الله انا بس جاي عشان اطمن عليك و أسألك شوية أسئلة صغيرة كدة
اتفضل يابني اقعد تحب اعملك شاي
بضحك:لا اقعد بس يا راجل يا طيب انا مش جاي اضايف انا بس عايز منك إجابات لأسئلتي،بالمناسبة انا يوسف
بإبتسامة:تشرفنا 
الشرف ليا،وبجدية:مبسوط هنا يا عم محمد
و الله يابني محدش بيحب المستشفى يعني بس انا الحمد لله ربنا رزقني بدكتورة هي اللي ماسكة حالتي و انا بفضل الله بتحسن على ايديها
دكتورة تمارا مش كدة-
انت تعرفها؟
اه كانت ماسكة حالة اختي فريدة،طب و هل كل الدكاترة هنا زي دكتورة تمارا
صوابعك مش زي بعضها المستشفى هنا فيها الحلو و فيها الوحش لكن تمارا عاملة كنترول ع العنبر بتاعها و متبخليش حد من الدكاترة التانيين يدخل في شغلها و مسيطرة عالممرضات عشان مايضاقوش المرضي
و اللي بيساعدها في كدة دكتور عاصم
بشك:و أيه حكاية دكتور عاصم دة
دة مدير المستشفى كان في الأول دكتور كبير-
في المستشفى و تحت ايده دكاترة صغيرين تحت التدريب و اللي كانت منهم تمارا و كله اترقي بقى بعد كدة بس هو بيعزها بشكل خاص يمكن عشان تلميذته
أبدى يوسف ملامح الضيق و بعد كدة قال:اومال دكتورة تمارا مجتش النهاردة ليه مشوفتهاش يعني
بقلق:مش عارف دي اول مرة تعملها
متخافش أن شاء الله خير،اومال دكتور عاصم بيتعامل معاكوا ازاي يا عم محمد 
بص يابني عاصم دة شخصية غريبة اوي يعني ساعات تلاقيه رايق و بيعاملنا كويس و ساعات تلاقيه طايح فينا و محدش بيقدر عليه 
و هنا يدخل عاصم دخول همجي و عصبي و هو بيزعق
عم محمد:زي كدة بالضبط????‍♂️
يوسف:انت ازاي تدخل علينا بالشكل الهمجي دة و بصوتك اللي انت مبسوط بيه و مش عامل حساب لأنك في مستشفى و فيه مرضي
عاصم:ملكش دعوة بصوتي المستشفى بتاعتي و المرضى تبعي انت بتعمل ايه هنا يا بني آدم رايح جاي في المستشفى و لا كأنها مستشفى ابوك
بغضب:انا في ثواني اشتريك بالمستشفى اللي انت فرحان بيها دي ثم اني لازم اطمن أن الأجهزة اللي هجيبها هنا دي راحة في مكانها الصحيح،بسخرية:افرض هتاخدها تبيعها
عاصم مسكه من هدومه بغضب:اطلع برة يا حيوان
دخل الجاردات بتوع يوسف(رجل اعمل بقى????‍♀️) 
و مسكوا عاصم عشان اتعصب على يوسف بس هو قال:محدش يتحرك سيبوه
عاصم بغضب وصل للذروة:مفيش صفقة يا يوسف احنا مش عايزين منك حاجة اخرج برة
بسخرية و ابتسامة نصر و هو بيعدل لياقة قميصه:كدة كدة كنت هلغيها انا ميشرفنيش التعاقد مع واحد زيك 
باك
عم محمد:كانت خناقة كبيرة اوي
تمارا في نفسها:ايه اللي خلا يوسف ييجي المستشفى و يسأل المرضى الأسئلة دي
و أيه اللي خلا عاصم ينفعل بالشكل المبالغ فيه دة
ايه اللي خلاهم يتهوروا على بعض كدة
عم محمد:بس انا سمعت الدكاترة و هما بيتكلموا مع عاصم في الموضوع دة و قالهم أن يوسف مش أهل ثقة
في نفسها:مش أهل ثقة ازاي،انا متأكدة انه كويس،هو عاصم هيستعبطنا
تمارا:الموضوع شكله كبير فعلا،عن اذنك يا عم محمد
خرجت تمارا من عند عم محمد علي وشها ملامح الجدية الغاضبة و متجهة لمكتب عاصم
دكاترة كتير وممرضين شافوها بالشكل دة بس مقدروش يوقفوها قبل ما تروحله و يحصل مشكلة
أصل ملامحها لا تبشر بالخير 
دكتور رامي:تمارا… تمارا استني
تمارا مكملة في طريقها
الدكاترة و الممرضين و حتى المرضى اللي في المستشفى عارفين ان تمارا لما ملامح وشها بتتغير و تبقى بالغضب البارد دة فدة معناه ان هتحصل كارثة و هما بيحاولوا يوقفوها لكن هي كانت مكملة عادي
عند المكتب
تمارا وقفت قدام الباب ببرود و غضب و رامي كان بيجري وراها عشان يلحقها هو و مجموعة من الدكاترة 
-:لكن هي فتحت الباب و حصل
ببرود:ممكن افهم سبب إلغاء الصفقة
بإبتسامة فرح:تمارا حمدلله ع السلامة يا دكتررة
بمقاطعة:لغيت الصفقة ليه يا عاصم 
بجدية:يوسف مش أهل ثقة و انا مكنتش مرتاحله 
بعصبية:يعني عشان مش مرتاحله تلغي صفقة ممكن تنقذ حياة الآلاف من المرضى انت مش عارف الأجهزة دي هتأثر في علاجهم ازاي
انا عملت الصح و مش عايز نقاش في الموضوع-
دة،يوسف دة نصاب اصلا 
بعصبية:انت كداب يوسف دة كان اخو مريضة بتتعالج هنا من تلف أعصاب الحبل الشوكي دة غير اني عملت عن يوسف بحث شامل و سمعته زي الجنيه الدهب مش نصاب يوسف دة أنسان كويس جدا و متعاون و حب يساعد لكن انت..انت
رامي بمقاطعة:يا جماعة صلوا ع النبي و استهدوا بالله مش كدة
الاثنين في نفس واحد:اسكت انت
!!!!!!!!! 
عاصم:انا ايه يا تمارا، انا مش فاهم انت زعلانة كدة ليه يا ترى عشان الصفقة و لا عشان يوسف
بعصبية شديدة:اخرسسس،انت ازاي تسمح لنفسك تتكلم معايا كدة اصلا،اقولك على حاجة انا مش هقعدلك في المستشفى دي دقيقة واحدة بعد كدة انا هقدم استقالتي عن اذنك يا…دكتور
و قالت الأخيرة بسخرية ثم خرجت لمكتبها
رامي بيحاول يهديها:طب ممكن تهدي
تمارا بصوت عالي:محدش يقولي اهدييي
يخربيت صوتك الفضيحة احنا في المستشفي
هديت:رامي لو سمحت يا رامي سيبيني في حالي مش كفاية الصفقة ضاعت
تمارا كانت بتلم حاجاتها من المكتب عشان تمشي و رامي على وضعه بيديها لحد ما جت رسالة على تليفون تمارا
“انت استنفذتي كل طاقتي يا تمارا في محايلتك صدقيني لو خرجتي برة باب المستشفى هتندمي”
اتملكها الخوف من طريقة كلامه المرة دي لكن الغضب كان عاميها كملت لم فحاجاتها و لسة هتخرج سمعوا 
-:صوت واحد برة بيصرخ
مراتي حد يلحقني مراتي بتروح منييي
خرجت تمارا بسرعة و الممرضين حاولوا يهدوا الشاب اللي كان جاي بمراته اللي بتنزف و هو على وضعه بيصرخ و يقول:اخلصوا يا بهايم حد يشيل الرصاصة اللي في كتفها دي
الدكاترة اخدوها منه و دخلت عمليات لكن هو مكانش بيهدي خالص و حاول يتهجم ع الدكاترة اكتر من مرة لكن الأمن كان بيمنعه لحد ما لجأوا انهم يديلوله حقنة مهدأة لكن للأسف ملقوش لأن مخزون المستشفى خلص
-:و بعتوا يجيبوا تاتي فاضطرت تمارا تتصرف
هو:يعني ايه نزفت كتير،اتصرف خديجة لازم تعيش 
الدكتور:يا فندم احنا بحاول نسعفها حضرتك بس اهدي
بغضب:محدش يقولي اهدي
تمارا بتدخل:لو سمحت يا استاذ اهدي عشان نعرف نتصرف
كان لسة هيتهجم عليهم لكن تمارا واتته بضربة قوية في بطنه افقدته الوعي،رامي و دكتور نعيم شالوه عشان يحطوه على سرير جوة على ما يفوق و يهدي
نجلاء و سمية:برافو يا تمارا دة كان زي الثور الهايج مش عارفين يمسكوه،بس يا رب ميكونش مات
بضحك:لا متقلقوش مماتش(تذكرت تدريبات والدها عندما كان يعلمها نقاط الشلل في جسم الإنسان و كيفية التعامل معها بحذر،ملاكم بقي????‍♀️) 
بعد ساعة فاق الشاب الغضبان فدخلتله تمارا:انا بعتذر عن اللي حصل بس حضرتك كنت متعصب جدا
هو بقلق:مراتي فين،خديجة عاملة ايه
بإبتسامة عشان تطمنه:متقلقش مرات حضرتك كويسة و اتعدت مرحلة الخطر أن شاء الله تفوق كمان شوية
اتنهد براحة فقالت:ممكن افهم ايه اللي حصل عشان نعمل محضر
اتنهد:اللي حصل دة كنت انا اللي مقصود بيه انا المقدم اياد علوان بحقق في قضية لعصابة سرقة أعضاء بشرية و من يومين جالي تهديد بإني لو مسيبتش القضية هتقتل بحزن:و محاولة الاغتيال دي كنت انا اللي مقصود بيها مش هي
دكتور رامي دخل و قال:اخيرا فوقت يا اياد بيه
تمارا:انتو تعرفوا بعض
رامي:اه اياد بيه كان بيحقق في اختفاء مرضى من عندي في العنبر
تمارا بصدمة:اختفاء مرضى،ازاي و مقولتليش ليه
عشان دة العنبر بتاعي بسيطة-
ايه لعب العيال دة يا رامي
الاه مانت فارضة سيطرتك ع العنبر بتاعك و مش-
بتقولي لحد حاجة عنه
الممرضين بيتعاملوا معاهم وحش ف لازم اعمل كنترول،قولتولي بقى ايه حوار اختفاء المرضى دة
اياد:ماهو دة جزء من القضية بتاعتي غالبا المرضى اللي بيختفوا هنا هما هما اللي بيتسرق اعضاؤهم و بتتباع
بصدمة:مش ممكن،ازاي الكلام دة يحصل و احنا في المستشفى ليل نهار و في حراسة برة
اياد:ماهو دة اللي احنا بنحقق فيه،جايز يكون حد من المستشفى بيتعاون معاهم
رسالة على تليفون تمارا
“تمارا انت عصيتي أمري و شوفتي ايه اللي حصل لمرات المقدم جربي تعصي اوامري تاني و مش هتبقى هي بس دة هيبقى بحر دم و أقرب الناس ليكي هيروحوا فيها
بغضب في نفسها:انا هدى الرقم دة ل إياد بيه
خراب:و نصيحة مدخليش بينا حد عشان انا مبهددش انا بحذرك يا تمارا مش هيهمني حد
سمية:مدام خديجة فاقت يا فندم
عند خديجة في الاوضة
اياد ماسك ايدها:حمد الله على سلامتك يا حبيبتي
بإبتسامة:الله يسلمك يا حبيبي متقلقش اوي كدة دة انا حياتي كلها رصاص و ضرب نار انت ناسي انا متجوزة مين و لا ايه دة احنا بنصحي نقرقش طلقتين ع الفطار
ضحك الجميع و هو ابتسم على تهوينها عليه و بحزن قال:والله مهسيبهم يفلتوا بعملتهم دي،انت مكنتيش المقصودة اصلا
خديجة طبطبت على ايده:الحمد لله انها جت فيا انا
رامي:الف حمد الله على سلامة المدام يا إياد باشا،أن شاء الله خديجة هانم هتفضل معانا يومين عشان نطمن عليها،متنساش تملي استمارتها بس تحت عشان ملحقناش نعملها
تمارا كانت بتتفرج على شكلهم هو قلقان عليها و هي بتهون عليه علاقتهم ببعض لطيفة و افتكرت أن خراب هو السبب في اللي حصل لخديجة معقولة يكون من عصابة تجارة الأعضاء و لا يكون عمل كدة عشان يلهيها فيهم و متخرجش من المستشفى و لا يكون بيضرب عصفورين بحجر واحد
قامت تمارا عشان تخرج مع رامي خارج الغرفة
خديجة بضحك:شكلك عملت قلق جامد
اياد بتنهيدة:قلق ايه بس دة انا كنت ههد المستشفى، حط ايده على بطنه و قال بمغزى:بس تمارا ايديها تقيلة اوي عيني عليك يا صاحبي
في الخارج
رامي:مش كنت هتقدمي استقالت و تمشي
في نفسها:معدش ينفع امشي انا كدة بعرض المرضى اللي عندي في العنبر للخطر هما كمان
تمارا:يا راجل دي كانت ساعة شيطان،و بعدين عايزني امشي و لا ايه و الله امشي
عاصم جه من وراها:خليكي يا تمارا متمشيش
بصتله بطرف عينيها فكمل:انا اسف انت اتعصبتي و عليتي صوتك و انا اتضايقت،من فضلك متسيبيش المستشفى،عشان خاطر عم محمد
انتهزت تمارا الفرصة و قالت:ماشي يا عاصم انا هقعد و هكمل شغلي عشان خاطر المرضى بتوعي،عن اذنك
جالها رسالة و هي لسة واقفة:برافو احبك و انت بتسمعي الكلام،مش محتاج افكرك أن حياة اللي حواليك مرهونة بطاعتك ليا
في نفسها:انت بقى ليك تدبير تاني معايا و يانا يانت يا خراب حياتي
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

اترك رد

error: Content is protected !!