Uncategorized

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بيسو وليد

              رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بيسو وليد

رواية لعنة الانتقام (أحببتها ولكن 2) الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم بيسو وليد

“فى اليوم التالى”
كان ليل جالس ويحمل طفله قاسم بين يديه ويلاعبه وقاسم ينظر لهُ
ليل بتكشيره:انتَ مبتضحكش ليه يا عم انتَ طالع نكدى ولا ايه؟…شكلك كدا فعلاً 
قبل جبينه وسمع صوت طفله الأخر يبكى
ليل:أهو أخوك صحى وهيشتغل عياط بقى 
نهض ليل وذهب الى فراشه وبدأ يربت على صدره بحنو ويهدئه ثم وجد قاسم بدأ بالبكاء أيضاً فنظر لهُ ليل وقال:انتَ بتعوم على عومه؟..ايه شغل التوأم دا…الظاهر أن العيب مش فى سامح وحمزه بس ما شاء الله دا أى توأم كدا 
نظر لعبدالله ولقاسم وهو يقول:طيب أشيل مين فيكوا؟
فحمل عبدالله مع قاسم وبدأ بتهدئتهم ويأخذ الغرفه ذهاباً وأياباً وهو يقول برجاء:خلاص حقكوا عليا انا اللى غلطان
أستمرا بالبكاء ومازال يسير بهم ويهزهم برفق وهو يقول:خلاص انا أسف يا حبايبى انا وحش خلاص انا أستاهل ضرب الجزم والله خلاص
لم يصمتا بعد فقال ليل برجاء:عشان خاطرى خلاص أنتوا عشان واحد زن التانى يزن وراه يعنى؟ بتشجعوا عشان ميعيطش لوحدوا يعنى؟
كانت عزه وروز واقفتان وتضحكان عليه فألتفت هو لهما وهو يقول بغيظ:بتضحكوا على ايه
ضحكت عزه وهى تقول:عليك يا ليل هيكون على مين يعنى
ليل:أعمل ايه يعنى ما واحد عيط التانى عيط وراه 
روز بأبتسامه:يعنى يرضيك واحد يعيط والتانى يسكت لا طبعاً
ليل:طيب الزن دا هعمل فيه ايه مش عاوزين يسكتوا 
روز:ايه يا بابا مش قد المسئوليه ولا ايه دا كدا مش حاجه
نظر لها ليل بغيظ وقال:وماما فين عشان تأكل 
أستندت روز على باب الغرفه:ماما تعبانه والله 
عزه:ما تعمل حاجه يا ليل
وقف كلا من داوود وأشرف ومحمد ورأهم ويضحكون عليه 
أشرف بسخريه:ايه يا بابا 
داوود:عشت وشوفتك مش عارف راسك من رجليك يا ابن سالم 
ليل بضيق:خليك فى حالك يا عريس بكرا تشوف المرمطه دى يا قلب أمك وساعتها أبقى أفتح بوقك كويس أوى
محمد:ايه يا ليل مالك قفوش كدا ليه؟
ليل بنفاذ صبر:الصبر يارب
ذهبت إليه روز وأخذت منه قاسم وضمته لها وهى تربت على ظهره فقالت:جاعنين 
ليل:طيب ما تأكليهم
روز:حاضر يا ليل شايفنى يعنى فيا حيل انا خلصانه لوحدى
عزه:تصدقى صعبتى عليا
ليل:يلا يا بت بره انتِ والتلات تيران اللى وراكى دول
داوود:تصدق وتؤمن بالله انتَ مش محترم 
أشرف:ومش متربى
محمد:ويارب ما تدوق طعم النوم يا ابن سالم وتفضل صاحى ومتذنب كدا 
ليل بغيظ:أمشى ياض انتَ وهو من هنا 
خرجوا وأغلقت عزه الباب خلفهم وتركتهم ألتفت ليل إليها وجلس بجانبها وهو يقول:يعنى كل العياط دا كان جوع؟
روز بأبتسامه:شوفت بقى
وجد عبدالله ينظر إليه ويضع يده بفمه ويأن 
ليل بأبتسامه:يا راجل كل دا حصل
أستمر عبدالله فى الأنين وينظر لهُ فضحك ليل وهو يمسد على رأسه بحنان ويقول:تفتكرى تعبنا معاهم ممكن يضيع فى يوم من الأيام
نظرت لهُ روز بتعجب وقالت:مش فاهمه وضح أكتر
ليل:يعنى تربيتنا ليهم ممكن تروح على الفاضى لما يكبروا..أجيال بقى وكدا
روز:لا طول ما هما متربيين كويس وعارفين الصح من الغلط عمرهم ما هيتغيروا وهيفضلوا على مبادئهم وتربيتهم ومش هيهمهم لا أجيال ولا دا بيعمل دا وانا مبعملش ليه طالما مش حارمينهم من حاجه وبنعاملهم بما يرضى الله وبنتقى الله فيهم فخلاص هنقلق ليه…وبعدين انا حاسه أنهم هيكونوا سند لبعض ولكارما..وعمرهم ما هيتخلوا عن بعض مهما حصل
ليل:عندك حق…هو حمل ومسئوليه بس أكيد أحنا قدها صح!
أبتسمت روز وقالت:صح
أبتسم ليل وعاد ينظر لطفله مره أخرى ويلاعبه
“الرابعه عصراً”
وصلوا الى المطعم فنظر حمزه لسامح وقال:خليك هنا أوعا تدخل
سامح:يادى النيله والله برد يا جماعه 
حمزه:ششش مترغيش كتير مش هتدخل
احمد:هتاكل ايه يا باشا
سامح:هات أى حاجه يا عم بس متجبش غالى انا عاوز أستطعم الأول لو حسيت بالطعم هجيب 
حمزه:دا اللى هو أزاى؟
سامح:ما انا لو أستطعمت هجيب الأغلى يا حمزه مالك مش هجيب انا وأرميه فى الأخر
حمزه:خلاص هجيبلك انا يلا يا شباب
نزلوا وبقى سامح فى السياره،، دخلوا المطعم وذهب حمزه للكاشير وقال:ممكن المنيو لو سمحت 
أعطاه المنيو ونظر حمزه  وقال:نجيبله ايه اللى يتشك دا
احمد:نجيبله بطاطس؟
حمزه:بص هو معفن أصلاً وخساره فيه الأكل الغالى دا فنجيبله كل ما هو رخيص
ضحك أنور وهو يقول:طيب تعالى نجيبله اللى هقولك عليه 
حمزه:يلا بينا 
فى الخارج كان سامح جالس بالسياره وينتظرهم وجد رقم مجهول يتصل به نظر لهُ قليلاً ثم أجاب قائلاً:أيوه
_حضرتك أستاذ سامح سالم الدمنهورى؟
تعجب سامح وقال:أيوه انا 
_تمام الماسحه اللى حضرتك عملتها نتيجتها طلعت
توتر سامح ونظر حوله ثم قال:أيوه النتيجه طلعت ايه؟
_النتيجه إيجابى يا فندم
سامح بصدمه:أحيه
_أفندم؟
حمحم سامح ثم قال:تمام شكراً لحضرتك
_العفو يا فندم
أغلق سامح معه وهو ينظر حوله فوجد حمزه واحمد وأنور وحازم يقتربون منه 
سامح:النتيجه طلعت يسطا 
حمزه بذهول:بجد طيب طلعت ايه
سامح:بصراحه 
حمزه:أيوه
سامح:النتيجه إيجابى 
ركض حمزه وأحمد وأبتعد حازم وأنور عنه 
حمزه:عارف لو طلعت بره العربيه هقطعك
أحمد بحنق:وطالما انتَ عندك كورونا أتزفت نزلت ليه؟
سامح:ايه يا رجاله فى ايه أومال فين الصحوبيه ومفيش كورونا بين الصحاب 
حمزه:ما هى أكيد جاتلى معاك الله يخربيتك كنا فى عربيه واحده وأزاز مقفول
حازم:بص يا صاحبى أحنا هنأكلك من بره 
سامح:دا اللى هو أزاى؟
وضع حمزه الحقائب على الأرض وهو يقول:ملكش دعوه بقى دى شغلتنا هنا 
أنور:يلا أقفل الأزاز 
سامح:أومال هاكل أزاى؟
حازم:ملكش دعوه هنتصرف
ذهب أحمد وبدء بمساعده حمزه فأخرج لهُ العصير والشاليموه وذهب الى السياره ووقف بجانبها ووضع العصير على السياره ووضع الشاليموه وبدء بتوصيله لسامح
بينما أخرج حمزه البطاطس والكاتشب وأعطاهم لحازم كى يفتحهم 
سامح:هاكل أزاى طيب؟
حمزه:ما تصبر يا بارد
أستند سامح على زجاج السياره وهو يقول:حسبى الله ونعم الوكيل فى دى معامله 
أنور:هتأكلوه أزاى الفيروس دا
حمزه بغمزه:عيب عليك ياض دى بالذات متفوتنيش
أنور:أيوه يعنى هتعمل ايه؟
أخرج حمزه عصاه طويله نهايتها سن رفيع 
أحمد:انتَ هتحقنه ولا ايه!
حمزه:يا ابنى لا هأكله 
أنور:طيب ما تديلوا الأكل أسهل
حمزه:وحياه أمك عشان أتعدى منه ما أخده بالأحضان أحسن
أحمد:مش انتَ أخوه أكيد خدتها منه
حمزه:بجد هى بتتنقل بين التوأم بس؟
حازم:بتعمل ايه؟
حمزه:بأكله
أنور بضحك:أستنى وحياه أمك أصوره
سامح:منك لله يا أنور
حازم بضحك:شكلك فظيع يا صاحبى
سامح:يا حمزه كدا مش هينفع يا عم ايه شغل القرود دا انا لو فى سوق العبيد مش هتعامل المعامله دى
حمزه:بس بدل ما أرزعها فى بوقك أموتك يا ابو كورونا 
سامح:انتَ بتعايرنى يعنى؟
حازم:المفروض أنه بيهون عليك
سامح:دا عيل منتن 
حمزه:بس بقى مش كفايه الفرح اللى هموت ويتعمل عمال يتأجل كل شويه بمصيبه
سامح:أعملك ايه أخوك عيان 
حازم:ودا مش موضحلك حاجه؟
حمزه:زى ايه؟
أحمد:أن دى أشاره يا باشا
حمزه:خدت بالى كل ما ليل يقولى كلم أبوها تحصل كارثه
سامح:معلش يا أستاذ حمزه 
حمزه بحزن مصطنع:ربنا يشفيك ياخويا
ثم أكمل بخفوت وحنق:يشفى الكلاب ويضرك يا بعيد
حازم:ياض ما هو الفرح هيفضل يتأجل يا حمار أدعيلوا بالشفا
سامح:بيقول ايه ديك البرابر دا عشان أجى أخليك تتكسح جنبى
حازم:لا يا باشا دا بيدعيلك بالشفا
حمزه:انتَ كل دا مش حاسس بحاجه؟
سامح:لا
حمزه:الله يخربيتك يا سامح انا خوفت
سامح:يسطا ما انتَ سندى مش دا كان كلامك أمبارح
حمزه بغباء:مين انا 
سامح:أومال أمى
حمزه:لا يا عم محصلش
جز سامح على أسنانه وهو يقول:يا كلب 
نظر بجانبه وجد زجاجه برفان أمسكها وألقاها وهو يقول:مش دى أزازه البرفان بتاعتك
حمزه بفزع:لا يخربيتك
قام بألقاها بقوه على الأرض وهو يقول:عشان تتلم 
نظر لها حمزه قليلاً ثم لسامح وبدأ يضحك عليه فتعجب سامح وقال:انتَ بتضحك على ايه يا عبيط أزازه البرفان بتاعتك أتكسرت
ضحك حمزه أكثر وهو يقول:متأكد أنها بتاعتى
نظر لهُ سامح بقلق وهو يقول:لا أوعا يكون اللى فى دماغى صح
ضحك كلا من أحمد وحازم وأنور فقال حمزه:بص تحتك كدا 
نظر سامح ببطء وصفع مقدمه رأسه بقوه وأستند على مقود السياره وهو يقول بحسره:يادى القرف…والله العظيم حرام
ضحك حمزه وهو يقول:ربنا يعوضك بواحده أحلى منها يا بكيزه 
“فى قصر ليل”
كانت فريده جالسه وتلعب بهاتفها وباسم يلعب ولكن كان يشعر بالملل فنظر لفريده وقال:ماما
نظرت لهُ فريده وقالت:نعم يا باسم 
باسم:هو بابا فين؟
فريده:بابا فى مشوار يا باسم وهييجى
باسم بملل:هييجى أمتى يعنى انا قاعد زهقان وعاوزه يرجع عشان يلعب معايا زى الأول
فريده:قريب يا حبيبى 
دلفت سيلا وجلست بجانب فريده وقالت:هو ليل مش ناوى يرجع ولا ايه؟
فريده:والله يا سيلا ما أعرف هو أشرف جه خدوا ومشيوا مش عارفه راحوا فين بس كان فى حاجه عشان أشرف كان باين عليه زعلان أو مدايق
سيلا بتعجب:طيب ما ممكن يكون أتخانق مع ليل؟
فريده:لا مش متخانقين هو فى حاجه مدايقه أشرف فقال لليل عليها ايه هى بقى مش عارفه
سيلا:ربنا يسترها بجد مش برتحلهم لما بيتجمعوا مع بعض
فريده:إن جيتى للحق انا مبرتحش للمة الأخوات مع بعض بالذات فى المصايب
سيلا:مفيش حاجه أن شاء الله 
فريده:يارب يا سيلا 
وقفت كارما على الباب وقالت:ممكن أجى
أبتسمت فريده وقالت:تعالى يا كارما
ذهبت كارما إليها وقالت ببراءه:هو بابا فين؟
نظرت سيلا لفريده التى قالت بأبتسامه:بابا جاى يا حبيبتى 
كارما:أمتى؟
فريده:لسه مش عارفه يا كارما
كارما:طيب ماما فين
نظرت فريده لسيلا التى توترت ولا تعرف ماذا تقول لها فقالت:ماما…ماما 
فريده:مش انتِ عاوزه بابا
أمأت لها كارما بعينين دامعتين فقالت فريده:خلاص هتصلك ببابا
حملتها فريده على قدمها وأخذت هاتفها وبحثت عن رقم ليل
“فى منزل هاله”
كان ليل جالس مع أشرف فى البلكونه ويتحدثان 
أشرف:متعرفش سامح عمل ايه؟
نظر ليل للشارع وهو يقول:كلمته وطلعت إيجابى
أشرف:لا حول ولا قوه الا بالله..خدها منين طيب
ليل:أكيد من صحابوا ما هو أربعه وعشرين ساعه معاهم 
أشرف:وهيقعد فين ولا هيعمل ايه!
ليل:مش عارف لو كدا هيروح الحجر يقعد هناك لحد ما يخف 
أشرف:انتَ بتهزر فيها ايه لما يقعد فى أوضته ويعزل نفسه
نظر لهُ ليل وقال:لا طبعاً يا أشرف سامح لو روح يبقى الكل هياخدها منه على طول متنساش الأطفال اللى هناك وماما اللى هتتعب لو خدتها…وبعدين سامح مبيقعدش بيحتاج يروح هنا وهنا لكن لو راح الحجر هيضطر يقعد وميتحركش فهيخف بسرعه 
أشرف:طيب ما كدا حمزه مش هينفع يروح بردوا لأنه أختلط بيه فأصبح هو كمان حامل للفيروس
ليل:معرفش بقى هيعمل ايه…لو ظهرت عليه نفس الأعراض يحصلوا 
أشرف:يكش يخفوا بس قبل ما العيد ما يدخل
أبتسم ليل وقال:دا سامح هيدعى من هنا للعيد أنه يفضل تعبان عشان ميحضرش مجزره كل عيد أضحى
أشرف:لا يا عم ربنا يشفيه العيد مش هيبقى حلو من غيرهم دول سكره العيله 
ليل:عندك حق…بقى فيه أربع توأم ما شاء الله…عشان أتنك كويس بعد كدا 
ضحك أشرف فتحدثت هاله وهى تضع لهُ كوب القهوه قائله:دا مفيش أحلى من التوأم يا ليل..أبسط مثال عندك سامح وحمزه
ليل:يا عمتو لا انتِ عايشه فى نعيم 
جلست هاله وقالت:ليه بس هو فى أحلى من سامح وحمزه 
أشرف:لا ما هو سامح وحمزه اللى تعرفيهم مش هما سامح وحمزه بتوع دلوقتى 
هاله بتفاجئ:ياه للدرجه دى
ليل:وأكتر من كدا كمان…أهو انا كل يوم أنام محروق دمى بسببهم
ضحكت هاله وقالت:شكلهم أشقيه 
أشرف:لا دى حقيقه يعنى ماما تدخل الجنه بسببهم وأحنا معاها من كتر اللى بيعملوه فينا
هاله:بس أكيد دلوقتى البيت من غيرهم ولا حاجه مش كدا
أشرف:أه والله بحس أن فى حاجه ناقصه أو فى حاجه مش مظبوطه
أحتسى ليل القليل من القهوه ثم قال:تسلم إيدك القهوه حلوه أوى
هاله بأبتسامه:عجبتك 
ليل:لسه زى ما هى متغيرتش
أشرف:بصراحه بقى انا وحشنى أكلك 
ضحكت هاله وهى تقول:ياه يا أشرف لسه فاكر
أشرف:طبعاً دا انتِ كان عليكى صنيه مكرونه بشاميل مصر كلها تتكلم عنها 
هاله:كبرت بقى يا أشرف خلاص ومبقاش فيا صحه زى الأول
أشرف بأبتسامه:فين دا بس دا انتِ لسه حلوه زى زمان يا عمتو 
غمز لهُ ليل وهو يقول بأبتسامه:كبرت نفسها أوى مش كدا
ضحك أشرف وهو يقول:أوى يعنى…مش كدا يا عمتو انتِ مكبرتيش أوى يعنى 
ضحكت هاله وقالت:روح ربنا يجبر بخاطرك زى ما انتَ جابر بخاطرى كدا
أشرف بأبتسامه:لا مش جبر خاطر بس دى حقيقه
وجد ليل هاتفه يعلنه عن أتصال من فريده فأجابها بعدما صمتت هاله وقال:أيوه يا فريده
نظر لهُ أشرف بتعجب وأخرج هاتفه وهو يرى إن كانت أتصلت به أم لا ولكن لم يجد شئ فقال ليل:فى حاجه ولا ايه؟
فريده:انتَ أختفيت فجأه انتَ وأشرف وروحتوا فين؟
نظر ليل لأشرف فقال:عند عمتو ليه فى حاجه
فريده:كارما مش مبطله زن وعوزاك 
ليل:ليه تعبانه ولا ايه؟
فريده:لا هى زى الفل بس عاوزه تبقى معاك وبتعيط
ليل:طيب أقفلى وانا هتصرف 
أغلق معها فنظر أشرف لليل الذى يبحث عن رقم أحد وهو يقول:فى حاجه ولا ايه يا ليل
وضع ليل الهاتف على أذنه وهو يقول:لا مفيش بس كارما بتعيط ومش عاوزه تقعد معاهم
أبتسمت هاله وقالت:البت دى سُكره من أول ما جت هنا وانا حبيتها أوى
أبتسم ليل فقال:أيوه يا حافظ
حافظ:أيوه يا ليل بيه فى حاجه ولا ايه؟
ليل:معلش يا حافظ هنزلك يوم أجازتك انا أسف بس ممكن تروح القصر تجيب كارما وتيجى على العنوان اللى هبعتهولك دا عشان كارما مش مبطله عياط ومش هعرف أروح أجيبها وكدا
حافظ:تحت أمرك يا ليل بيه
ليل:معلش يا حافظ هتعبك بس انتَ الوحيد اللى بأمن لهُ
حافظ بأبتسامه:لا يا ليل بيه ولا تعب ولا حاجه 
ليل:شكراً يا حافظ..متتأخرش بس
حافظ:حاضر يا ليل بيه 
أغلق معه ووضع ليل الهاتف على الطاوله فقال أشرف:انا أتخضيت بحسب باسم ولا حد منهم حصلوا حاجه
ليل:لا متخافش هما زى الفل الحمدلله بس كارما خوافه شويه ومتعلقه بيا انا وروز جداً
هاله:أيوه فعلاً بدليل لما جت هنا مع أشرف أول مره مكانتش عاوزه تسيبها 
أبتسم ليل وعادوا يتحدثون مع بعضهم مره أخرى
بينما كانت روز جالسه بالغرفه وعزه معها وكان قاسم مستيقظ وروز تلاعبه وتبتسم 
عزه:مالك يا روز؟
نظرت لها روز ثم عقدت حاجبيها وأبتسمت وهى تقول:مالى مش فاهمه!
عزه:مش عارفه حساكى مش مظبوطه مش عارفه ليه
روز:مفيش عادى انا بسرح شويه مع نفسى كدا 
عزه بغمزه:بجد يعنى مفيش حاجه مخبياها كدا ولا كدا
أبتسمت روز وهى تقول:هخبى ايه بس ياختى بلا وكسه 
ضحكت عزه وقالت:انتِ مشكله بجد…ممكن أسأل سؤال
روز:أه طبعاً أسألى
عزه:هو انتِ وليل متجوزين عن حب ولا؟
نظرت لها روز ثم قالت بأبتسامه وتعجب:ليه بتسألى السؤال دا؟
عزه:عادى فضول مش أكتر
روز:مع أنى حاسه أنه مش عشان فضول بس هجاوبك وأقولك مش عارفه
عزه بتعجب:يعنى ايه؟ أزاى مش عارفه!
روز:أه والله بجد مش عارفه..جوازنا حصل بسرعه ومش عارفه أزاى 
عزه:أه فهمتك…بس غريبه يعنى
روز بأبتسامه:مش كدا
صمتت عزه قليلاً ونظرت لها وبدأ قاسم بالبكاء فحملته روز وبدأت تهدئه وتربت على ظهره بخفه فقالت عزه:بس انتِ طيبه أوى يا روز 
نظرت لها روز ثم قالت بمرح:طبعاً يا بنتى انا أطيب منى مفيش 
ضحكت عزه وقالت:لا متتغريش أوى فى نفسك كدا 
ضحكت روز وعزه فسمعت عزه صوت والدتها تناديها فنظرت لروز فقالت:طيب هقوم انا أشوف ماما عوزانى فى ايه
روز بأبتسامه:روحى
خرجت عزه وظلت روز على وضعها وتهدء قاسم 
“بعد ساعه”
سمعوا طرقات على الباب فنهض ليل وفتح الباب وجد حافظ ومعه كارما التى صرخت بأسمه ثم أرتمت بأحضانه 
أحتضنها ليل وحملها وهو يقبلها ويقول:انتِ كويسه؟
أبتسمت كارما وأمأت بنعم ثم وضعت رأسها على كتفه نظر ليل لحافظ ثم قال بأبتسامه:شكراً يا حافظ معلش نزلتك يوم أجازتك
حافظ بأبتسامه:تحت أمرك فى أى وقت يا ليل بيه 
ليل:طيب هعوضك بقى عن اليوم دا وهديك بكرا أجازه
ضحك حافظ وقال:مش هتفرق يا ليل بيه
أبتسم ليل وقال:لا مينفعش دا يوم أجازتك الوحيد وبتقضيه مع عيلتك وانا نزلتك فيه فخد بكرا أجازه وأبقى أنزلى بعد بكرا عشان هحتاجك 
حافظ بأبتسامه:حاضر يا ليل بيه أى أوامر تانيه
ليل بأبتسامه:لا أتفضل انتَ 
حافظ:عن أذنك 
ألتفت وغادر وأغلق ليل الباب ودلف مره أخرى وذهب الى غرفته كانت روز جالسه ومستنده  على ظهر الفراش ومغمضه العينين فتحدث هو وقال:روز كارما جت 
فتحت روز عينيها ورفعت كارما رأسها سريعاً ونظرت لها ثم قالت بسعاده:ماما
أنزلها ليل وركضت كارما إلى روز وأرتمت بأحضانها وعانقتها بقوه فأبتسم ليل وقبلت روز خدها وهى تقول:وحشتينى أوى يا كارما 
كارما بأبتسامه:وانتِ كمان وحشتينى أوى يا ماما
نظرت روز لليل وقالت:انتَ جبتها وجيت!
جلس ليل وهو يقول:لا فريده أتصلت بيا وقالتلى كارما بتعيط ومش عاوزه تقعد معانا فأتصلت بحافظ وخليته يروح يجيبها وييجى
نظرت لكارما التى تنظر لها وتلعب بشعرها فأبتسمت وقبلت خدها وقالت:كلتى يا كرامله؟
كارما:لا 
روز:ليه يا كارما مش قولتلك لما تجوعى قولى لطنط نعمه 
ليل:طيب هقول لعزه تعملها حاجه تاكلها وهنزل 
روز:رايح فين!
ليل:هتمشى شويه انا والشباب 
روز:طيب ماشى
خرج ليل وظلت روز كما هى وبدأت تتحدث مع كارما بينما هو ذهب ووجد عزه جالسه مع هاله وتتحدث معها  
ليل:عزه
نظرت لهُ عزه ونهضت وذهبت إليه وهى تقول:أيوه يا ليل
ليل:معلش هستأذنك تعملى لكارما أى حاجه تاكلها عشان جعانه ومكالتش
عزه بأبتسامه:أه طبعاً من عنيا بس كدا
ذهبت كى تُعد لها الطعام وذهب هو للشباب
“فى المساء”
كان سامح وحمزه وأصدقائهم جالسون ويتحدثون وكان الجميع مثل سامح
سامح:انا بقالى ساعه مش عارف انا بشرب ايه
حازم:ولا انا
ضحك حمزه وقال:أهلاً
سامح:طيب انتَ كنت طالب ايه
حازم:المفروض أنى بشرب أيس كوفى
سامح:وانا المفروض قهوه
نظر لهم حمزه ببعض الغباء فقال:انتَ بتقول ايه؟
سامح:ايه يا حمزه ما انا مش حاسس بحاجه انا عامل زى البلاعه اللى بيترمى فيها أى حاجه
حمزه بقرف:تشبيهك قذر يسطا
حازم:طب انا دلوقتى بشرب ايه!
حمزه:المفروض أن انتَ أيس كوفى وهو قهوه مبدئياً انتَ معاك قهوه وهو الأيس كوفى
سامح:أحلف؟ انا مبحبهوش
نظر لهُ حمزه وضحك قائلاً:أيوه ما انا عارف
نظر سامح لحازم وقال:هات كدا يسطا الكوبايه دى
حمزه:هتعمل ايه
سامح:هات يسطا
أعطى لهُ حازم الكوب فأحتسى منه سامح وقال:تصدق صح دى القهوه
حمزه بفزع:يخربيتك انتَ شربت من وراه
نهض ورجع بكرسيه للخلف وأرتدى كمامته فأعطى سامح الأيس كوفى لحازم وقال:كدا كل واحد معاه حاجته 
حازم:بالظبط كدا 
كان حمزه ينظر لهم بصدمه وهو لا يصدق ما يراه ويسمعه فنظر لهُ سامح وقرب منه كوب القهوه وهو يقول:دوق كدا يا حمزه
أبعده حمزه وهو يقول:لا يا عم متشكرين المشرحه مش ناقصه قتله 
سامح:انتَ الخسران 
حمزه:عادى…وبعدين أدينى عرفت جتلك منين يا سامح 
حازم:وبعدين هتعملوا ايه 
حمزه:فى ايه؟
حازم:هتروحوا أزاى؟
حمزه:لا دا هيبات فى الشارع لحد ما يخف دا لو ماما عرفت أنه عنده كورونا ولله لتتبرى منه هتقولوا روح شوفلك حته تانيه تنام فيها 
ضحك أنور وقال:والله طنط دى فظيعه
حمزه:أتفرج عليها بقى عشان تدخلنى أى حاجه إيديها هتجيبها هتروح مسكاها ولزقاها فى وشى وتقولى شم يا حمزه وحمزه لو مشمش حاجه هيحصل أخوه 
ضحكوا جميعهم على كلماته وأفعاله فقال أحمد:ما شاء الله ربنا يحميكوا يا ابنى والله
نظر حمزه لسامح وجز على أسنانه وقال:دا انا نفسى أقطعك 
سامح:ليه 
حمزه:يسطا هو انتَ مش عاوزنى أفرح ياعم ليل كل ما أفتح معاه موضوع الجواز ويقولى كلملى أبوها وأجى عشان أكلمها لازم تحصل مصيبه 
ضحك حازم فقال حمزه:والله فاكرنى بهزر خد عندك المره اللى فاتت ساعه العيد الصغير لا لا قبلها كنا عاملين أجتماع عائلى متستغربش أحنا عيله منظمه المهم المفروض دلوقتى عندنا أربع أفراح 
أحمد:ما شاء الله أربعه
حمزه:أيوه انا والجحش دا وغاده أختى وسيلا أخت مراه أخويا ليل طبعاً هو كدا كدا هيجوز البنتين مع بعض فأصبح معندهوش عائق ليه لأن عريس أختى يبقى أبن خالتى وعريس اخت مراه ليل عريسها موجود ومن عيلتهم فليل معندهوش مشكله أنه يجوزهم مره واحده عكسى انا والمنيل دا جينا عملنا أجتماع يوم وقفه العيد حلو وفاتحتوا فى الموضوع وهو قالى خلاص كلم بباها وخد معاها معاد قولتلوا حلو من أول يوم عيد أقسم بالله كان متنكد على العيله كلها كبيرها وصغيرها
ضحكوا جميعهم عليه وعلى أفعاله فى الحديث فأكمل حمزه قائلاً:والله العظيم أتنكد علينا وكل حاجه باظت وحصلت مشاكل وحوارات وبلاوى زرقه وانا بقيت قاعد حاطط إيدى على خدى وبتفرج عليهم وانا هطق المهم عدينا جيت أمبارح كلمت ليل بس هو اللى فاتحنى فى الموضوع  فقولت ايه جتلك ياض يا حمزه فرصه على طبق من دهب لسه هكلمها أقسم بالله ملحقت لقيت البيه بيقولى انا مش مستطعم ولا شامم أى حاجه قولت بس انتَ كدا متفيرس روحت مكلم ليل ومعرفه وقايلوا قالى خليه يعمل ماسحه ويتطمن على نفسه إنى نفسى أفرح مفيش
ضحك أحمد بقوه حتى أدمعت عيناه وحازم وأنور وسامح الذين يضحكون عليه بشده 
حمزه:حتى الفرحه مش عارف أعملها
وضع حازم يده على كتفه وربت عليه وهو يقول بعينين دامعتين:معلش يا بكيزه حظك زفت يا قلب أمك
نظر لهُ حمزه وأبتسم فقال:وربنا انتَ فايق ورايق
أنور:متقلقش هتتدبس يعنى هتدبس متستعجلش
حمزه:هو الجواز فى الباى باى ولا ايه أصل ليل عمال يحظرنى مع أنه معاه ملاك ما شاء الله
أنور:لا كدا هنتوقع حاجتين يا أما هى فعلاً مطلعه عينه وبتبان ملاك يا أما هو ندم أنه أتجوز فبينصحك وبيقولك أفلت 
سامح:لا دا فى الباى باى مهما تنصح ومهما تعمل خلاص دماغه أترسترت 
حمزه:بس يا كوفيد مسمعش صوتك 
سامح:انتَ المفروض بتعايرنى على فكره عادى جداً بس حاسس بجسمى مدغدغ 
حمزه بشماته:أحسن أحسن أحسن
أمسك سامح كوب المياه وسكبه عليه وهو يقول:يا مستفز 
أخرج لهُ حمزه لسانه وخطف منه كيس الشيبسى وهو يقول:كيس الشيبسى بتاعى يا حرامى 
سامح:انا خدته عشان جعان يسطا متجبلك غيره 
لوى حمزه شفتيه وهو يقول:ومتجبش انتَ ليه لنفسك ياخويا
سامح:مش قادر يا حمزه انا أخوك
حمزه:دا فى الشهاده بس يا عنيا شغل الصعبنيات دا مبيدخلش عليا
سامح:أسفوخس عليك عيل ندل 
حمزه بأستفزاز:ميرسى يا حب 
نظر لهُ سامح بضيق وغضب بينما حمزه فتحه وبدأ يأكل منه بأستفزاز أمام أعين سامح 
“فى قصر ليل”
صفيه بقلق:العيال راحت فين لحد دلوقتى بس
غاده:يا ماما متخافيش هى أول مره يعنى
صفيه:ليه لحقتى نسيتى لما كانوا بيتأخروا بره ويقعدوا لوش الفجر مع الصيع بتوعهم دول
غاده:أيوه يا ماما بس خلاص الحكاية دى خلصت مفيهاش حاجه لما يتأخروا عشر دقايق ربع ساعه يعنى
بهاء:عندها حق يا طنط أكيد جايين دلوقتى
صفيه:ما انا قلقانه عليهم يا بهاء وانتَ عارف أن سامح وحمزه بيتصرفوا بطيش وبيعملوا مصايب 
نضال:لا متقلقيش أهدى وأقعدى وهتلاقيهم داخلين دلوقتى
لم تقتنع صفيه ولكن أضطرت أن تسمع كلامه وتنتظر فلن تخسر شئ
بينما كان هناك من يراقب حمزه وسامح عندما مشوا ولكن ليس للقصر فأبتسم بخبث وأخرج هاتفه وأرسل رساله وأغلق هاتفه
مرت نصف ساعه ولم يعودوا بعد وصفيه تشعر بالخوف عليهم فوجدت هاتفها يعلنها عن رساله أخذته ووجد رقم مجهول فتحت الرساله وهى متعجبه وصُعقت عندما قرأتها نهضت فجأه ووقفت كمن لدغتها حيه فنظرت غاده إليها وتوترت ونظرت لغيث وصقر اللذان لاحظا نفس الشئ 
سمعت صوت دق على باب القصر فنهض غيث وذهب كى يفتح الباب وصفيه مازالت كما هى 
فتح غيث وكان حمزه فنظرت لهُ صفيه وذهبت إليه ونظرت سيلا وفريده لها بتوتر فهمست فريده وقالت:انا مش مطمنه
كان حمزه سيدخل ولكن منعته صفيه وهى تقول:أياك تدخل
نظر حمزه لها وقال:فى ايه يا ماما مدخلش ليه
لم تجيبه صفيه فأعتقد هو أنها علمت بأن سامح حامل للفيروس ولن تجعله يدخل ألا عندما تطمئن أنه بخير فقال:يا ماما عاوز أطلع أريح فى ايه؟ مالها يا غيث
غيث:والله ما أعرف
أقتربت صفيه منه وأشتمت ملابسه وتعجب هو وتذكر أنها كانت تفعلها عندما يعودا من الخارج بوقت متأخر فتضايق وقال:حاسبى يا ماما لو سمحت 
صفيه بحده:أخرس خالص مسمعش صوتك
بدأت بتفتيشه وهو ينظر لها بصدمه ولا يصدق ما يراه فذهبت غاده ووقفت بجانب حمزه وهى تواسيه عندما رأت الدموع محبوسه بعينيه بسبب أفعال والدته أمام الجميع وشكها به أنه يسكر
أبتعدت صفيه وأبعدت غاده عنه وهى تقول:أبعدى عنه لازقه فيه كدا ليه
نظرت لها غاده بذهول وقالت:فى ايه يا ماما دا أخويا 
صفيه بحده وشك:لابس الكمامه ليه ياض انتَ
حمزه:ايه يا ماما فى ايه عماله تفتشى فيا وتشمى فى هدومى هو فى ايه انا عارف الحركات دى كنتى بتعمليها بردوا زمان…انتِ لسه شاكه أننا بنعمل كدا 
صفيه:أه يا حمزه شاكه وفين سامح مش معاك ليه؟
توتر حمزه ولا يعرف كيف يخبرها وإن لم يخبرها ستشك به أيضاً ووقتها لن يدخل القصر وستحدث مشكله فكان سيتحدث قاطعته هى وقالت:خلاص عرفت البيه فين…وسعاتك بتدارى عليه وهتقول دا بايت عند واحد صاحبه مش كدا
حمزه بصدمه:فى ايه يا ماما انتِ ايه اللى جرالك انتِ مكنتيش كدا وبعدين دا سامح معرفك أحنا رايحين فين 
صفيه:وانا أيش ضمنى مش جايز بتضحكوا عليا
حمزه بغضب:لا يا ماما كدا كتير هو فى ايه 
صفعته صفيه بقوه وصرخت به وقالت:بس أخرس يا قليل الأدب بتعلى صوتك عليا…وبتقولى شاكه فيا ليه؟
وضع حمزه يده مكان صفعتها ونظر لها بصدمه وهو لا يصدق ما يراه أمامه فقالت صفيه:ملكش قاعده هنا سامع غور شوفلك حته تنام فيها انا مش ضمناك وفى حريم هنا هخاف عليها منك غور يلا
أغلقت الباب بوجهه وهو مازال كما هو نظرت غاده إليها وهى تبكى وتقول:حرام عليكى يا ماما انتِ ظلماه 
صفيه بغضب:كنتى معاه وانا معرفش أمشى على أوضتك ومش عاوزه أسمع صوت
غاده ببكاء:هتفضلى لحد أمتى تصدقى كل واحد عاوز يخرب حياتنا انتِ لو فضلتى تسمعى كلام كل واحد غريب هتخسرينا 
تركتها وذهبت لغرفتها وأنسحب الجميع وذهبوا لغرفتهم وجلست هى ووضعت رأسها بين يديها وهى لا تستطيع أن تفكر فى شئ
“فى منزل هاله”
“الساعه الواحده”
كان ليل جالس بالبلكونه ومعه داوود وأشرف ومحمد ويتحدثون معاً بأمور عديده 
داوود:يعنى كدا الشركه ماشيه تمام
أشرف:أيوه لسه كنت هناك النهارده وكل حاجه ماشيه تمام
ليل:عاوز أراقب زفت الطين دا 
محمد بتعجب:مين!
ليل:مازن دا..السكوت اللى هو فيه دا وراه كارثه كبيره هتكون ضحيتها حد مننا 
داوود:معاك فى دى بس بردوا السكوت دا وراه تخطيط بيتم دلوقتى على حد منكوا أنتوا الأتنين يا انتَ يا مراتك
أشرف:بص خلينا متفقين أن المراد روز فى النهايه وأن هو مش هيعرف ياخدها طول ما ليل قدامه فيضطر يخطط أزاى يخلص منه عشان ياخد روز 
ليل:بس هو مش هيكتفى بكدا يا أشرف…مازن دا حربايه وممكن يأذى سيلا بردوا 
محمد:لا لا هو زى ما أشرف قال المراد روز كل العائق قدامه هو انتَ
ليل:عمتاً انا هراقبه وهشوف أخره معايا ايه 
داوود:الله يفتح عليك بس كدا 
قاطعهم دق على باب المنزل فقال داوود بتعجب:الساعه واحده مين اللى جايلنا دلوقتى
نهض ليل وذهب كى يفتح وورأه داوود وأشرف ومحمد ذهب وفتح الباب ووجد حمزه أمامه وهو يبكى وعينيه حمراء نظر لهُ ليل بصدمه وكذلك الشباب فقال ليل بصدمه:حمزه!
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك رد