Uncategorized
رواية أحبني القاسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان شلبي
رواية أحبني القاسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان شلبي
 |
| رواية أحبني القاسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان شلبي |
رواية أحبني القاسم الفصل الرابع عشر 14 بقلم إيمان شلبي
ابتعدت عشق وهي تزدرد ريقها وتهتف بخوف وحذر:ابعد عني.. اوعي تقرب مني
كريم وهو مازال يقترب منها حتي وقف امامها مباشره ليهتف :لا هقرب ….هخلي جوزك اللي عايز يسجني يبكي بدل الدموع دم !
عشق وهي تدفعه بقوه وتهتف بشجاعه لاتعلم من اين اتتها :مش هسمحلك تقرب مني يازباله ياحقير …انت جبان وواطي عشان تخطفني وتساوم جوزي ..انت غير ده كله خاين ومفيش اضعف من الخاين
كريم وهو يجز علي اسنانه بغيظ ويصفعها بقوه جعلتها تسقط ارضاً:انا هوريكي الزباله الجبان …
عشق وهي تأن بألم لتُحاول النهوض مره اخري لكنه دفعها بقوه اكبر وهو يهتف بوعيد:انا هدفعك تمن الاهانه ديه كويس اوي
ليقترب منها اكثر وهي تُحاول دفعه بقوه ولكن دون جدوي ليعتدي عليها بوحشيه …..
…………………………………………………………………….
ساره انتي ليه مش عايزه تديني فرصه …
هتف بتلك الجمله عبد الرحمن امام العائله بعدما هبط يوسف وياسمين واخبروا الجميع بعودتهم وانهم سيذهبون للمأذون ليردها يوسف مره اخري وقد تأقلم جاسر مع والده والذي اكتشف به جانب الحنيه …
ساره بلامبالاه:عبد الرحمن انت شايف اننا وقته نتناقش في الموضوع ده وقاسم مسافر يجيب مراته ؟ اظن مفيش مجال للي بتقوله
عبد الرحمن بتأكيد :تمام انتي عندك حق بس يكون في علمك …قبلتي تديني فرصه او لاء فانا مش هطلقك
ساره بغضب:ليه عافيه هي؟!
عبد الرحمن ببرود:سميها زي ما تسميها
ساره بغيظ :طب طلقني بقي ودلوقتي
عصام بصراخ:اسكتوا بقي انتوا الاتنين انتوا مش حاسين بالمصيبه اللي احنا فيها؟؟
ساره بأسف ودموع:انا اسفه ياجدو
قاسم وهو يتنهد :انا هقوم امشي …
يوسف وهو يربت علي كتفه بتشجيع:ربنا معاك وترجعولنا بالف سلامه
قاسم بأبتسامه حزينه :يارب …خلي بالك من العيله ..ومتزعلش مراتك تاني
يوسف :حاضر
مليكه ببكاء وهي تقترب منه:قاسم …متتأخرش عليا انا مليش غيرك
قاسم وهو يضمها ويقبل اعلي رأسها:ادعيلي …خلي بالك علي نفسك
ودع الجميع قاسم بدموع حاره وخوف ….
عرفت انك مسافر مقدرتش مودعكش !
اردف بتلك الجمله آسر وهو يدلف من باب الفيله …
قاسم وهو يقترب منه ويضمه بقوه :طول عمرك اصيل يابن خالتي …
آسر بثبات وهو يضمه بقوه اكبر ويربت علي كتفه:خلي بالك من نفسك ..انا واثق ان عشق هترجع طالما انت موجود
قاسم وهو يبتعد عنه ويهتف بدعاء:ياارب …آسر ممكن اطلب منك طلب ؟!
آسر:اتفضل
قاسم:عشان خاطري ترجع البيت وتخلي بالك من الكل لاني مش هبقي مطمن عليهم غير بوجودك
آسر:اسف ياقاسم بس مش هقدر …بس كل اللي اقدر عليه اني كل يوم هبقي موجود هنا بطمن عليهم متقلقش دول اهلي برضو ..
قاسم بهدوء:طيب …انا همشي السلام عليكوا
الجميع:وعليكوا من السلام …
ذهب قاسم والجميع يدعو له بأن يعود بسلام هو وعشق …
آسر وهو يقترب من نهال والتي تبكي بقلق علي قاسم ليقبل اعلي رأسها ويهتف بهدوء:متقلقيش قاسم هيرجع انا واثق
نهال ببكاء اكبر وهي تضمه:يااارب ياآسر قاسم لو جراله حاجه انا ممكن اموت بعده
آسر بلهفه وسرعه:بعد الشر عنك ان شالله انا
بعد الشر عليك
هتفت بتلك الجمله مليكه بسرعه ولهفه وهي مازالت تبكي ليلتفت اليها آسر ويتطلع اليها بجمود ولم ينطق بحرف علي الاطلاق ….
خجلت مليكه من ذاك التصرف لتلتفت الي الدرج المؤدي الي غرفتها وتصعد بأقصي سرعه حتي كادت ان تسقط اكثر من مره …
عصام :حمد لله علي سلامتك يابني
آسر:الله يسلمك ياجدي …عاملين ايه ياشباب
يوسف وهو يقترب منه ويهتف بعتاب:وده كان سلامنا؟!
آسر وهو يضمه ويهتف بأشتياق:ليك وحشه يادنجوان
ياسمين وهي ترفع حاجبيها بتعجب:دنجوان ؟!
يوسف بخفوت :الله يحرقك ما صدقت اصالحها
آسر :هههههه قلبت بطه بلدي ليه كده
ياسمين :ايه حوار الدنجوان ده ياحبيبي؟!
يوسف بحده :حبك برص ياختي ايه حبيبي ديه ما تتعدلي !
جاسر بطفوله:بابا لو سمحت متزعقش لماما
يوسف :يعني يرضيك اللي امك قالته ده ؟!
جااسر بتأكيد:اه يرضيني
ياسمين بفخر وهي تضمه :حبيب مامي ده
يوسف وهو يشمر عن ساعديه بوعيد:مامي وحبيب مامي هياخدوا علقه معتبره دلوقتي
ياسمين وهي تحمل جاسر وتركض الي اعلي بسرعه :نهار اسود اجري يامجدددي
عبد الرحمن بمزاح:لا مسيطر
يوسف بغرور مصطنع:طول عمري
عصام بتعب:انا هطلع انام
آسر بقلق:مالك ياجدو؟!
عصام وهو يبتسم بحنان:مفيش ياحبيبي انا كويس متقلقش تصبحوا علي خير
هبطت مليكه مره اخري وعينيها منتفخه من البكاء لتجلس علي اقرب كرسي لها بصمت …
ساره :مالك ياحبيبتي …متقلقيش والله قاسم هيرجع بالف سلامه …
مليكه ببكاء اكبر:يااارب
آسر بجمود:كفايه عياط بقي
تطلعت اليه مليكه بسخريه ولم تنطق لتشيح بوجهها بعيداً عنه
آسر بعصبيه:ايه البصه ديه انتي مفكره نفسك كبرتي ولا ايه لا اتعدلي كده !
مليكه بعصبيه :ليه انت شايفني معوجه ولا ايه ؟
آسر وهو يقترب منها ويجذبها من ذراعها لكي تقف ليهتف بحده:لا انتي عايزه تتربي من اول وجديد فعلا …الظاهر لما غيبت عن البيت نسوا يربوكي كويس لو هما نسوا انا لسه موجود متقلقيش !
مليكه وهي تأن بألم :ابعد ايدك كده انا مبقتش صغيره
آسر بسخريه:لا ياختي صغيره انتي هتكبري علينا ولا ايه ؟!
عبد الرحمن :خلاص ياآسر سيبها عيله وغلطت
آسر بغيظ:غلطت تتحاسب
نهال بضعف:خلاص ياآسر عشان خاطري
تركها آسر وهو يتطلع اليها بجمود وقسوه …
مليكه ببكاء حاد:انت بتعمل معايا كده ليه ؟! علي طول مش طايقلي كلمه او فعل انت ليه بتكرهني كده …كلكوا بتكرهووني ليه ؟!
نهال بحزن :احنا يامليكه بنكرهك!!
مليكه وهي تهز رأسها بتأكيد لتهتف بعصبيه:ايوه …وانتي اكتر حد بيكرهني مش بتحبي غير قصي وقاسم وفادي انا اللي علي طول مش طيقاني وعلي طول تقومي عليا آسر وكأني عدوتك ..انتي ام انتي ؟؟
آاااه
هتفت بها بألم ووجهها يلتف الي الجهه الاخري بفعل صفعته المداويه والتي هزت ارجاء المكان ليشهق الجميع بفزع من رده فعله الغير متوقعه …
آسر وهو يجذبها من ذراعها بعنف ويهتف بصراخ حاد امام وجهها:انتي قليله الادب متربتيش وقسماً بالله هربيكي من اول وجديد يامليكه …ومش عايز حد يتدخل انتوا سامعين !!!
عبد الرحمن :آسر ايه اللي انت بتعمله ده احنا من امتي بنمد ايدنا علي بنات ؟!
آسر بحده :من النهارده وخاصه لو بنات متربتش
يوسف بعتاب:لا ياآسر احنا معندناش حد مترباش …مليكه لسه صغيره ومحتاجه اللي يفهمها مش يضربها …وبعدين متزعلش مني انت مش من حقك تمد ايدك عليها طالما ابوها واخواتها موجودين !
آسر بعنف :انا ليا حق فيها شخصياً
يوسف وهو يعقد حاجبيه بتعجب:يعني ايه!!
آسر:يعني مليكه خطيبتي وهتبقي مراتي
الجميع بصدمه وخاصه مليكه :خطيبتك
آسر ببرود:اه لما قاسم يرجع ان شاء الله هنكتب الكتاب
مليكه وهي تدفعه بكل قوتها:مش موافقه
آسر وهو يبتسم ببرود:لا ياحياتي مش بمزاجك هو …اللي متعرفهوش بقي يالوكه اني احق من امك وابوكي واخواتك فيكي ….انا اول حد شافك وجابك علي البيت ده !
مليكه ودموعها تهبط علي وجنتيها لتهتف بأهتزاز:ي يعني ايه !!
آسر بقسوه:يعني انا شوفتك عند باب جامع وجبتك علي هنا ولما خالتو شافتك قالتلي عايزه اربيها عشان معنديش بنات وانا وافقت بشرط لما تكبري اتجوزك وقد كان خلاص كبرتي مش آن الاوان نتجوز؟!!
مليكه وهي تهز رأسها بنفي وصدمه :لا لا انت كداب انت اكيد بتكدب عليا …ماما آسر بيكدب عليا صح ؟ قوليلي ان انا بنتك قوليلي انه كداب ياماما …ماما انتي مبترديش عليا لييييه قومي اكرشيه وقوليله انه كذاب وحيوان …آاااااه
صرخت بألم وآسر يضغط علي ذراعها بعنف وهو يهتف بعصبيه :انا هوريكي الحيوان يامليكه وربي هوريكي ..
نهال بحزن وبكاء:ليه كده ياآسر ليه
مليكه بأهتزاز:ه هو كلامه صح ؟ ي يعني انا مش بنتك
اطرقت نهال رأسها لاسفل ودموعها تهبط علي وجنتيها وهي تغمض عينيها بألم …
مليكه وهي تعض علي شفتيها بقوه كيلا تنفجر :ا انا كنت حاسه صدقيني كنت دايما بقول انا اكيد مش بنتها …مفيش ام تعامل بنتها كده اكيد
نهال بلهفه:لا لا انا امك انا اللي ربيتك والله انا بحبك …والنبي متزعليش مني انا كنت بعمل كده عشان تبقي كويسه وتدخلي كليه حلوه انا كنت بشد عليكي عشان خايفه عليكي من بنات السوء اللي قدك ..كل ده كان خوف عليكي والله
مليكه وهي تترنح :وانا بكرهكوا كلكوا ….مش هسامحكوا ابداً
نهال وهي تقترب منها بقلق :مليكه مالك ؟
آسر وقد ارخي قبضته من ذراعيها لتنتقل الي خصرها ليسندها بقوه وهو يهتف بجمود:مالك انتي كويسه!
مليكه وهي ترفع رأسها وتهتف بوجع ودموع كالاطفال:انا عايزه اموت
آسر وقد غرزت جملتها في قلبه كخنجر سام ليهتف بهدوء:بعد الشر مفيش حاجه مستاهله
مليكه وهي تلوي جانب فمها بسخريه :صح انت عندك حق …اكتشف اني مش بنت الناس اللي عيشت معاهم ١٩ سنه واني اتخطبت من غير ما حد ياخد رأي ومفيش حاجه مستاهله !!….انا عايزه اهلي ودوني لأهلي دلووقتي
آسر بسخريه لاذعه:اهلك اللي رموكي ؟
ابتلعت اهانته بوجع وهي تبتعد عنه وتجلس علي اقرب كرسي قابلها لتهتف ببكاء:طب سبوني امشي مش عايزه اهل ولا عايزه حد انا عايزه امشي سيبوني
آسر بغضب:تمشي فين انتي اتهبلتي؟!
مليكه بضعف:ارجوك سيبني ادور علي اهلي علي الاقل هلاقي عندهم الحنان اللي مشوفتهوش هنا !
يوسف وهو يقترب منها ليجلس علي ركبتيه امامها ويهتف بشفقه :مليكه حبيبتي اهلك لو عايزينك مش هيرموكي حتي لو لقتيهم مش هتلاقي عندهم حنان ليكي …احنا اهلك احنا اللي بنحبك يمكن اه قسينا عليكي شويه بس ده كان لمصلحتك !
مليكه وهي تشهق بعنف:ا انا ليه بيحصل معايا كده …ليه هو انا وحشه يايوسف
يوسف بسرعه وهو يضمها:لا ياروح يوسف انتي مش وحشه متزعليش حقك عليا والله احنا كلنا بنحبك صح ياخالتو؟
نهال بلهفه:اه والله انا بحبك
مليكه وهي تنهض وتركض الي احضانها:وانا بحبك انتي ماما الحقيقيه ماما التانيه بتكرهني زي مانا بكرهها انا مش عايزه اعرف اصلاً هي مين !
…………………………………………………………………….
يجلس خلف مكتبه وهو يستند عليه بذراعيه ويهتف بثبات وهدوء:ها عملتي ايه مع فادي ؟
مريم وهي تمط شفتيها الي الامام بحيره:ولا حاجه مش عارفه ليه بقاله كام يوم مش بيرد عليا …لتصمت فتره ثم تهتف بفضول:انت عملت ايه مع ساندي ؟!
الشخص:ساندي واخواتها سافروا اصلا وسابوا البيت
مريم بفرحه :ايه ده بجد طب حلو
الشخص بغموض:لا مانا كده كده في بيني وبينها حساب قديم
مريم :حساب ايه يامالك؟!
مالك :ميخصكيش المهم دلوقتي تعملي اللي هقولك عليه ..
……………………………………………………………………..
ساندي حبيبتي صاحيه ولا نمتي؟
هتفت بتلك الجمله كوثر وهي تقف علي اعتاب غرفه ساندي لتعتدل ساندي وهي تستند برأسها علي الفراش وتهتف بأبتسامه حزينه :انا صاحيه ياحبيبتي تعالي
دلفت كوثر لتجلس علي طرف الفراش وتهتف بأبتسامه واسعه :كنت عايزه اتكلم معاكي في موضوع مهم
ساندي بأستغراب:موضوع ايه؟!
كوثر :مالك عايز يتجوزك
ساندي وهي تنتفض بصدمه:نعم !!
كوثر:مالك اتنفضتي ليه؟!
ساندي بعصبيه:ماما قوليلوا مش موافقه ومتفتحيش الكلام ده معايا انا مش هتجوز خالص
كوثر بغضب:وليه بقي ان شاء الله هتعنسي
ساندي :كده
كوثر وهي تجذبها من ذراعها بقوه:لا فوقيلي كده واسمعيني كويس …فادي خلاص هيخطب غيرك وبيحبها وحتي لو مكنش هيخطب انا استحاله ارميكي في العيله ديه بعد اللي حصل لأختك يعني متحلميش انك هتبقي مع سي فادي ده في يوم من الايام …ومن هنا ورايح انا اللي هخترلكوا الصح حتي لو مش علي هواكي ..مالك هيجي بكره بعد المغرب وهتقعدي تتكلمي معاه وتشوفيه سامعه ؟!
ساااامعه !
هتفت بها كوثر مره اخري بتحذير لتهز ساندي رأسها بدموع
خرجت وبعد مرور ثواني التقطت اذن ساندي لصوت صراخها لتنتفض من الفراش بقلق وهي تركض الي الخارج لتضع يديها علي فمها بصدمه وهي تتطلع الي شقيقتها الساقطه ارضاً غارقه في دماءها …
……………………………………………………………………
في رواق المستشفي الواسع يجلس فادي يضع رأسه بين كفيه بحيره خوف قلق مشاعر مختلطه تداهمه …
اهتز هاتفه معلناً عن اتصال من “مريم” ليغمض عينيه بتعب وهو يجيبها بخفوت
مريم بقلق مصطنع:انت كويس مش بترد عليا ليه؟
فادي وهو يستند بجسده :لا مش كويس خالص
مريم بحزن:ولا انا …طب انت مالك الاول ؟
فادي:لا احكيلي انتي مالك
مريم بتوتر:ف فادي ا انا حامل
فادي وهو ينتفض :ايه حامل !! من مين ؟!!
مريم وهي تزدرد ريقها:ي يعني ايه من مين منك يافادي
فادي بعصبيه:مني ازاي يعني انا لمستك اصلا؟!
مريم بخوف:انت اكيد مش فاكر لانك كنت سكران اليوم ده
فادي بغضب:سكران ايه يام سكران انا عمري ماشربت سجاره تقوليلي سكران روحي ياماما شوفي انتي حامل من مين وخليه يصلح غلطته ….قد ايه انتي زباله واتخدعت فيكي مش عايز اشوف رقمك عندي تاني يازباله غوري
مريم بغضب:هندمك يافادي والله هندمك
……………………………………………………………………..
بعد عده ساعات هبطت الطائره المتجهه الي اراض فلسطين المحتله ليترجل منها الجميع ومن بينهم قاسم والذي انهي اجراءات الدخول لارض فلسطين بأقصي سرعه ….وقف يتطلع الي كل ركن بحسره وقف يتطلع الي اهل فلسطين والذين يبدو علي ملامحهم الحزن فمنهم اصبح بلا مأوي نظراً للانفجارات والتي تهدم البيوت والاشخاص معاً… منهم من يقف امام قبر تفيض دموعه لفقدان عزيز ……منهم اطفال تقبع ارضاً تبدو علي ملامحهم الطفوليه البريئه القهر يمدون كفوفهم للماره طالبين بضع نقود لأخماد تلك العصافير والتي تذعذع معدتهم جوعاً …..استمع لصوت ثوره من خلفه ليلتفت ويجد الفلسطنين يحملون لواء المعارضه …معارضه احتلال اغتصب الاراضي الفلسطينيه بلا حق انتهك الاراضي والاشخاص بلا رحمه اباد الملايين منذ مجيئه وحتي تلك اللحظه ….احتلال يقبع في اراضي فلسطين بلا حق يقبعون وكأنهم اصحاب الارض اصبحت فلسطين وطنهم القومي ومن هنا كانت اللعنه والتي حتماً ستنتهي يوماً ما سيسير اهالي فلسطين في ارضها بلا خوف او مُحتل خسيس يعترض طريقهم يوماً ما سيدلفون القدس المحتل رافعين علم فلسطين رافعين اذآن الله مهللين “انتصرنا” يوماً ما سيخرج اليهود تائهين في الارض بلا وطن او مأوي فقد كتب الله عليهم التيه …
نورت فلسطين يا ياقاسم بيه
التف قاسم ليجده كريم يقف بأبتسامه بارده …
قاسم بغضب وهو يجذبه من تلابيب قميصه:عشق فين ؟ فين مراتي ياحيوان
كريم بغموض :حالا هتعرف …اشار بيديه لشخصين ليقتربوا وهما يخدرون قاسم ليفقد الوعي في اقل من ثواني ليحملوا متجهين نحو احدي السيارات السوداء متجهين الي تل ابيب ….
يتبع……..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار