روايات

رواية مريضة سرطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى كامل

رواية مريضة سرطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمى كامل

رواية مريضة سرطان البارت الرابع عشر

رواية مريضة سرطان الجزء الرابع عشر

رواية مريضة سرطان الحلقة الرابعة عشر

سيلا. لياان
كانت يارا واقفه علي السو’ر بتاع سطح البيت و ما’سكه ليان في اديها
عاصم. يارا ارجوكي سيبي البنت هي ملهاش ذنب
يارا ضحكت بشر و قالت. لا ليها انها بنتك… فاكر يا عاصم يوم ما جتلك و انت ترديني انا ساعاتها كنت عايزه افضحك بس مفيش في ايدي حاجه مسكاها عليك فقولت انتقم
سيلا. تنتقمي من اي بنتي عملتلك اي حرام عليكي
يارا. اخرسي مش عايزه اسمع صوتك
عاصم. مش انتي عايزاني اتجوزك هاتي ليان وانا هتجوزك يا يارا
يارا. انت بتضحك عليا عشان عايز بنتك بس برضو مش هتاخدها غير جثه
و يارا نزلت من علي السور عشان خايفه لتوقع و قالت. انا نزلت بس الي هيرقب مني هرميها من هنا
عاصم. يا يارا سبي ليان وانا هعملك الي انتي عايزاه
و في الوقت دا كان الظابط استغل انشغالها معاهم و بداء يقرب منها و مسكها من اد’يها و قربوا منوا الباقي و خدوا ليان ادوها لسيلا و مسكوا يارا و خدوها و مشيو سيلا اول ما ما شالت ليان فضلت تحضنها و تغيط
عاصم. سيلا انا اسف والله كل دا كان يارا هي الي عاملاه انا عايز نرجع لبعض عشان بنتنا تتربي معانا انا وانتي وانا مستعد اعملك اي حاجه انتي عايزاها
فاطمه. ايوه يبنتي ارجعي ليه هو مش ليه ذنب حاجه و بعدين يا سيلا عاصم بيحبك. و فكري في بنتك
سيلا بصت لي ليان لقيتها بتضحك و فكرت و قالت. خلاص انا موافقه
و راحوا المأذون و رجعو لبعض
فاطمه. ربنا يهديكوا
و في الوقت دا كانت الشرطه قبضت علي نعمه و طلبو سيلا و فاطمه في القسم
فاطمه. انتي يا نعمه تعملي كدا
سيلا قربت منها و ضر*بتها بي القلم و قالت. بسببك انا كنت هخسر بنتي منك لله.. دا انا كنت بعتبرك امي مش المربيه
و بعد تلات سنين كان عاصم و سيلا و ليان الي بقي عندها تلات سنين و نص كانو ماشين علي البحر و راحوا عند الصخره و سيلا لقيت عاصم كانت ليها
((انا من اول ما قبلتك حبيتك يا سيلا و صحيح مش من اول ما قبلتك شوفتك بس قلبي حبك و اتمني تكوني مراتي و ام عيالي)) سيلا ابتسمت علي كلام عاصم ليها الي مكنش واضح اوي بسبب التراب
و عاصم شاف الي سيلا كاتبه
((انا اول ما شوفتك يا عاصم كنت في الاول بساعدك بس المساعده اتحولت لحب في يومين. اول يوم شوفتك فيه كنت زعلانه بس لما قبلتك و اتعرفت عليك نسيت اصلا انا كنت زعلانه لي و دلوقتي خايفه لتبعد عني عشان انا مش عارفه دا حب ولا اعجاب بس مش عايزاك تبعد عني)) عاصم مسك ايد سيلا و مسك ايد ليان و مشيو وقال. انا عمري ما هسيبك يا سيلا انتي روحي و محدش يقدر يعيش من غير روحه
سيلا. ربنا يديمك ليا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مريضة سرطان)

اترك رد

error: Content is protected !!