روايات

رواية هروب مؤقت الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد

رواية هروب مؤقت الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد

رواية هروب مؤقت البارت الأول

رواية هروب مؤقت الجزء الأول

رواية هروب مؤقت
رواية هروب مؤقت

رواية هروب مؤقت الحلقة الأولى

_بنت بتصلح عربيات!!
_أيلا:اه، أنا الميكانيكي هِنا
_إلياس بسُخرية:بتصلحي عربيات!، وأنتِ اللى فاتحة الورشة دي!
_أيلا:أكيد أنا مش غنية لدرجة دى
بس بشتغل هِنا
_إلياس:وهتصلحي عربيتي أزاي، أخاف تبوظيها، دي أغلى منك شخصيًا
_أيلا:وسع كِدا، وخليني اشوف شُغلي
_إلياس:أبعدي هتبوظيها
_أيلا بهُدوء نسبي:براحتك، خليها بايظة
_إلياس بعناد:مهي براحتي فعلًا
_أيلا:تمام، وسع بقى أكمل شُغلي
_إلياس:وهتسيبي العربية كدا!
_أيلا:ما أنت اللى مش عايزني أصلحها
_إلياس بنبرة آمرة:طيب صلحيها بسُرعة
*محطتش كلامه محل اعتبار وركزت على شُغلي، وصلحتها متعودة على الكلام دا، منكرش أنّي بزعل من الكلام بس للأسف لازم اتأقلم، وأحيانًا بحسّ أنوثتي ضايعة من كُتر ما اللبس بتاعي شبه لبس الرجالة لأنّي أغلب الوقت فى الورشة
حتّى مفيش وقت أحسّ أنّي أُنثى!
خلصتها، وأخدت أُجرتي*
_إلياس:كويس، أنك معملتيش حاجة فى العربية
_أيلا:اه الحمد لله
*مِشي، وأنا قفلت الورشة وروحت البيت مددت رجلي على أريكة وغمضت عُيوني شوية، جه شريط حياتي قدام عُيوني، تلقائيًا عينايّ
أغرورقت بالدموع، ونزلت على خدودي، حسيت بكمية آهات مكتومة عايزة تهرب وتحلّ عُقدة لساني وتتحرر، بس رافضة أي حاجة تطلع، حتّى الآه رافضة تطلع!*
*أخدت شوار، وسمعت صوت الجرس بيرنّ، فتحت لاقيتها صحبتي اللى باقية ليّا، أخدتها فى حُضني، وبدأت بطريقة عشوائية أحكي ليها تفاصيل يومي*
*وأتجاهلت طبعًا، الشخص المغرور اللى جه الورشة، ومحكتش حاجة عنه*
*عدَّى اليوم بسلام، أنا قاعدة لوحدي
فى بيت لوحدي بالإيجار، يدوب الفلوس بتاعتي بتكفيني وبتكفي الإيجار كُلّ لمَّا أفتكر اللى حصل أحسّ بحسرة*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_عمرو: بتفكر في إيه يا إلياس؟
_إلياس بشرود:ولا حاجة
_عمرو: دماغك مشغول لسه فى الموضوع
_إلياس:أنا بقالي كتير مش لاقي حاجة هتجنن!
_عمرو:مش عارف موضوعك مُقعد أوى
_إلياس:أنا حرفيًا مبنمش نهائي، من كُتر التفكير
_عمرو:إن شاء الله كُلّ حاجة هتحقق
_إلياس:بإذن الله
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_دي، الهدف
_لسه برضو
_اه، قلبي مش هيهدى غير لمَّا ألاقيها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*صحيت الصُبح، وعملت روتيني اليومي، ورُحت الورشة، لاقيت واحد
واقف قدام الورشة وبيقول*
_الشخص المجهول:بُنسوار يا هانم
_أيلا بوجل ممزوج بصدمة:أنت مين!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هروب مؤقت)

اترك رد