روايات

رواية حياة رهف الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حياة رهف الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حياة رهف البارت الأول

رواية حياة رهف الجزء الأول

حياة رهف
حياة رهف

رواية حياة رهف الحلقة الأولى

رهف قاعدة دموعها على خدها وإيدها على بطنها والكلمة لسه بتردد على ودانها جوزك ما*ت
جنبها سميحة سلفتها بتقول: كفاية يا رهف كدا بتعذ*بيه وبعدين هنروح فين يعني ما كلنا راجعين لربنا الأهم إننا نعمل خير ونعبد ربنا عشان آخرتنا
رهف بعيا*ط: رغم إن فات على وفاته أسبوعين لكن كأن لسه متو*في امبارح مش مصدقة إن خلاص راح
حضنتها سميحة وقالت: ربنا يصبرك يا حبيبتي
رهف بعيا*ط وتعـ ـب قالت: أنا تعبا*نة أوي هولد يا سميحة دلوقتي الحقيني
جريت سميحة تجيب موبايلها ترن على جوزها إنه يجي بسرعة ليهم
بعد خمس دقايق كان وصل جوزها وهو مخضو*ض، وقال: اتصلت على الدكتورة وزمانها جاية
بعد فترة كانت لسه في الأوضة بتولد ومعها حماتها وسلفتها، وصوت صر*اخها في كل مكان
وأخيرا سمعوا صوت بنتها بتعـ ـيط اتنهد سلفها براحة واستنى الدكتورة
طلعت الدكتورة وبعدها طلعت مراته ومعها بنت أخوه اللي كانت عيونها شبه والدها بالظبط
سميحة: يلا عشان نروح نسجلها باسم نور زي ما أخوك الله يرحمه كان عايز
فايز وهو مبتسم لبنت أخوه قال: ماشي يلا
وراحوا يسجلوها، عند رهف قاعدة سرحانة في ذكريات ما كانت بتولد قبل كدا وكان معها رياض دايما وبتبقى شايفة الفرحة في عنيه لما يحمل عياله

 

 

حماتها وهى بتمشي إيدها على شعرها: فكري في اللي جاي يا رهف الحياة صـ ـعبة يا بنتي لازم تبقي قوية عشان عيالك
رهف: بحاول يا عمتي ما الموضوع صعـ ـب عليا بردوا
حماتها بد*موع: صعب علينا كلنا لكن دا قضاء ربنا وبنقول الحمد لله
رجعت سميحة ببنت رهف وقالت: سجلتها أهو يا حبيبتي
بقلم إيسو إبراهيم
رهف: تسلميلي تعبـ ـتك معايا
سميحة: مفيش تعـ ـب يا أم نور أنتِ زي أختي
حماتهم: سبحان الله، أول مادخلت بيتنا ماكنتيش طا*يقاها يا سميحة، ومن كام سنة بعد ولادة أبنها أمين لقيتك بتحبيها ومبقاش فيه مشا*كل
بصت سمحية لرهف وهى بتبتسم وبترجع بذاكرتها لورا يوم ما شافت مرات أبوها بترشلها حاجة قدام الباب
«فلاش باك»
مشيت رضا بسرعة بعد لما رشت قدام باب رهف
سميحة كانت طالعة بالصدفة وشافتها بعد ما مشيت ابتسمت بخـ ـبث وشما*تة ودخلت تاني
راحت جابت مايه نضيفة ورشت فيها ملح وقريت قرآن ورشتهم عليها وبعدين مسحتها بسرعة، ودخلت بسرعة وهى بتقول بقى يارب رضا تعملي في رهف كدا مش كفاية اللي شافته فعلا طلعت غلبانة وأنا كمان كنت جاية عليها ورغم دا كله ماشوفتش منها حاجة و*حشة
وقررت تقول لرهف عشان تحذرها منها وفعلا أول ما رهف عرفت قالت بصد*مة: يعني لما كنت بتـ ـعب وبضا*يق أحيانا بسبب اللي بتعامل ليا، طب ليه توصل بيها لكدا حسبي الله ونعم الوكيل
سميحة: هقولك حاجة في شيخ في البلد بيقرأ قرآن تعالي نروح نسأله نعمل إيه؟

 

 

رهف بخو*ف: لأ أنا أخاف أروح ليكون من اللي يفضلوا يكلموا في حد
سميحة: بقولك بيقرأ قرآن بس يعني لا يديكي ورقة ويقولك مش عارفة إيه ولا أي حاجة
رهف بحيرة: ماشي بكرة نروح ونسيب أمين مع عمتي
سميحة: ماشي ومش لازم نعرفها عشان أكيد مش هتسكت وبكدا رضا هتعرف إننا عرفنا فهماني
رهف: ماشي هنقولها أي حاجة
وبالفعل تاني يوم راحوا للشيخ اللي سميحة تعرفه
قعدوا قدامه وبدأ يقرأ قرآن وبعدها حست براحة كان بيقرأ سورة الفاتحة، وأول آيات سورة البقرة وآية الكرسي، وأواخر سورة البقرة، وبعض الآيات الأخرى والأدعية، وقال لها على أعشاب تجيبها وقالها تشغل سورة البقرة يوميا بصوت عال، وتردد ورا الشيخ اللي بيقرأ طالما ما بتعرفش تقرأ وتكتب
وبالفعل يوم عن يوم بتحس بتحسن في نفسها وفي البيت، وبكدا لو رضا عملت حاجة مش هيأثر في رهف
ولكن بعدها عرفت رياض اللي كان عايز يروح لرضا ويتخا*نق معها
ولكن رهف منعته عشان ما تعملش أكتر من اللي بتعمله وبالفعل سكت
«باك»
حماتهم: مالكم سرحتوا في إيه؟
رهف بابتسامة با*هتة: لا أبدا يا عمتي مفيش سرحان بس اتذكرت حاجة حصلت زمان
سميحة بتأييد: أيوا يا ماما
حماتهم: تمام يلا بقى هروح أعملك أكل، وأنتِ يا سميحة اقعدي معها عشان لو احتاجت حاجة
سميحة: حاضر

 

 

عند ماجدة كانت قاعدة في أوضتها بتفكر إزاي تشرب الحاجة اللي اديتها ليها أمها دي لجوزها
ماجدة لنفسها: بس دا حرام أعمله بس بردوا لو ماكنش دا ماكنتش اتجوزته دلوقتي وعايشة مرتاحة كدا
دخل جوزها بدون ما يخبط بسرعة، فهى اتخـ ـضت منه وهو بصلها بدون اهتمام، ولكن لفت نظره حاجة قدامها
فقال بحيرة: إيه الإزازة الغريبة دي يا ماجدة
ماجدة بتو*تر: دي دي بص دوا لأ وصفة لو*جع الرأس
راح ناحيتها وقال: طب وريني كدا أشوفها
بلعت ماجدة ر*يقها وبصت للإزازة

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة رهف)

اترك رد

error: Content is protected !!