روايات

رواية غنوة الحب الفصل السادس 6 بقلم ندى زايد

رواية غنوة الحب الفصل السادس 6 بقلم ندى زايد

رواية غنوة الحب البارت السادس

رواية غنوة الحب الجزء السادس

غنوة الحب
غنوة الحب

رواية غنوة الحب الحلقة السادسة

_ حجيجة ان مرتك جتلت ولدي
ساعتها سيد ومحمد قعدو علي اقرب كرسي بخيبة أمل وحسن فضل يبص في عيونهم يمكن حد فيهم يكدب اللي علي بيقوله وبعدين قرب حسن من علي
= كيف يعني جتلته الحكاية دي مش خلصت من زمن ومرتك حصلها مضاعفات والواد مات في بطنها مش دا اللي حوصل وكلكو عارفينه اي اللي جد دلوجت ياخوي
ساعتها علي بصله بحزن واتنفس بهدوء وكانه بيفتكر كل اللي حصل وقتها وقعد قدام حسن وهو بيحكيله
_ وجتها ليلي كانت في السابع وكلكو عرفتو انها حامل في ولد وفرحنا كلنا بس صفاء معجبهاش ان ليلي تحمل قبلها وكمان تجيب واد …يومها ليلي كانت تعبانة ومجدرتش تعمل شغل البيت مع الحريم وطلعت ترتاح وصفاء طلعت وراها ودبت معاها خناجة لرب السما وشدتها بالغصب لحد مزجتها من ع السلم ونزلت ليلي سايحة في دمها وجتها مكنش فيه حد في البيت غير ابوك وامك اللي اتصلو بيا وجيتلها ورمحت بيها علي المستشفي وكانت بين الحياة والموت وساعتها مجدروش يلحجو ولدي ….كانت نار نار جايدة في جلبي ياخوي
قال كلمته الاخيرة وهو عمال يخبط علي صدره بعصبيه وبعدين اتنفس بهدوء تاني وكمل تحت نظرات حسن اللي كان مصدوم من اللي بيسمعه
_ ساعتها ابوك رجع البيت وكان هيهده علي اللي فيه بس هي جعدت تبكيله وتجوله انها مكنتش تجصد وانها غلبانه واستعطفت ابوك بكلام ماسخ اننا ظلمناها وجت منا رفضتها وجوزنهالك وعاوزين نظلمها تاني ونخرب بيتها وجتها ابوك صدجها وكلمني وطلب مني منجبش سيرة لحد باللي حوصل عشان خاطر مبجاش السبب في خراب بيت اخوي وافجت رغم ان ليلي جالتلي انها كانت جاصدة وانها بصتلها وهي بتجع محاولتش حتي تساعدها ولا تنادي حد ينجدها … وليلي سكتت عشان خاطري وجلت ربنا مش رايد وسلامة ليلي عندي بالدنيا .
كان حسن في صدمة عمره مكنش مستوعب حاجة من اللي اتقالت وكأن صدمة واحدة مكنتش كفايه عليه وقبل محد فيهم يتكلم او يستوعب لقو الباب بيتفتح باخر شخص يتمنو يشوفوه دلوقتي وهو زين …. بصلهم كلهم والدموع مالية عنيه وجده كان بيتمني يكون مسمعش كلمة من اللي اتقالت ..علي بصله بخوف وهو بيساله
_ غنوة كويسه ؟ حصلها حاجة ؟
دخل زين بهدوء وقعد جمب ابوه وهو بيقول بهدوء غريب
– غنوة زينة ياعمي متجلجش المستشفي كانت محتاجة فلوس وجيت اخدها وكويس اني جيت ..
ساعتها بص لجده وساله بحزن
– كدبت عليا ليه ؟
ساعتها جده عرف انه سمع كل حاجة ودي اخر حاجة كان يتمناها دلوقتي .. اتنهد جده بحزن
* مكدبتش عليك يازين ياولدي انا …
ساعتها قام زين بعصبية ولاول مرة يتعصب فيها علي جده
_ لا كدبت وانت عارف انك مجلتليش الحجيجة انت عارف غنوة دلوجت لو عرفت انا متجوزها ليه هتسكت ؟
في الاول أنا عارف كنت هجنعها كيف اخوالي وكدا كدا انا مبكلمهمش وطبيعي ابقي عاوز احميها منهم لكن امي … امي …
ساعتها سكت زين وبص للارض بحزن وهو مش مستوعب ان امه عملت كدا وان اللي كان المفروض يحمي منها غنوة هي اغلي واحدة علي قلبه .
علي بص لزين وحسن اللي مكنش اقل من زين في صدمته وبص لابوه بغضب علي اللي وصلهم ليه واتكلم وسط عصبيته .
_ جلتلي ليه انهم عارفين الحجيجة ؟ بنتي في امان كيف مع واحد ميعرفش هيحميها من اي كنت بتفكر في اي ياأبوي وانت بتكدب عليا
* زين يعرف الحجيجة بس انا جلتهاله ناجصة لاجل مكسرش جلبه
بصله علي وزين باستغراب وحسن حاول يستوعب كلامهم اللي بقي متاكد ان فيه حاجة تانيه حصلت وخصوصا لما افتكر اللي فات وسال علي بحيرة
= بس انت ياخوي فضلت معانا اربع شهور بعد اللي حصل لمرتك ممشيتش غير فجاه ومن غير ماحد يعرف كأن فيه حاجة تانيه حوصلت وانا مخابرهاش
بص علي لابوه بغضب وبعدين بص لحسن وزين
_ الواضح ان الجديم كله لازم يتعرف ياابوي سامحني … قعدنا بعدها وليلي كانت نفسيتها وحشة جوي من بعد اللي حوصل كانت تصحي من النوم مفزوعة كل ليله وكل مااشوفها الاجيها عتبكي … وصفاء فضلت تمثل الندم علينا وجلبها كان دفيان ان محدش فينا نطج وجلبها جوي اكتر وجت اما عرفت انها حامل في زين وجتها مبطلتش معايرة في ليلي وكلام يضايج ولاجل مااراضي ليلي وابعدها عن كل دا خدتها وخرجنا في ليله مايعلم بيها الا ربنا … الحجد كان ملا جلب صفاء لدرجة محدش فينا يتخيلها وجتها اتفجت مع اخواتها عامر وعمران ولاد عمك ياحسن وانت خابرهم احسن مني دست في مخهم انهم لازم ياخدو حجهم من ولد عمهم اللي كان هيحط راسهم في الوحل ومجبلش باختهم طلعو علينا انا وليلي وضربو علينا نار وكانو هيجتلونا لولا ستر ربنا اني هربت منيهم وجتها الرعب اللي شفته في عيون ليلي عرفني اني مكنش ينفع ارجع البيت دا تاني وجتها كلمت محمد اخوك جالنا وحكتله كل حاجة وعرفته اني ههمل البلد ومنش راجعها تاني واصل وخدت مرتي ومشيت وياريتها مرتك سكتت فضلت تدور علينا في كل حته وفضلت اتنجل من بلد لبلد لاجل متوصلناش … ووجتها لتاني مرة ابوك يسكت لانها كانت حامل ومرضيش ولدك يتعاير بيها العمر كله ومنع ولاد عمك من دخول البيت وفضل يراجب صفاء من بعيد من غير ماتحس ..وانا رضيت وسكت وبجي ابوك ومحمد يكلمونا كل فترة ونطمنهم من غير ماحد يحس لاجل مااحافظ علي بيتي وعيالي …
سكت علي بعد مااشاف الدموع اللي ملت عيون حسن وبعد مااشاف زين اللي عيونه بقت في الارض منه وبص لابوه بلوم علي اللي وصلهم ليه وقتها محمد قام من مكانه وراح لحسن حط ايده علي كفته وطبطب عليه
° متزعلش مننا يااخوي احنا كنا رايدين مصلحتك مكناش عاوزين نخربو بيتك
ساعتها قام حسن بعصبية ونفض ايد محمد من عليه
= هو بيتي كان لسه هيخرب .. سبتوني علي عمايا السنين دي كلها وكل يوم اشيل في جلبي من علي واجول هو السبب في الجوازة الشوم دي وسابني لجدري وهرب لاجل مايرتاح من ذنبي ومستحمل وراضي لاجل ولادي يتربو وسطي أنا وأمهم .. سبتو علي متغرب عن ناسه وبلده وهو خايف حتي يعاود عشان خايفين علي بيتي يتخرب ؟ كنتو عرفتوني وانا اختار ولا حسن هو الحيطة المايلة اللي بتختاروله حياته علي هواكم وهو مالوش حتي انه ينطج … انت غلطت يابوي في حجي كتير جوي وانا مش مسامحكو كلكو
خرج حسن بعصبية وسابهم كلهم من غير ميسمع اي رد منهم وساعتها قعد سيد علي الكرسي بتعب ووجه كلامه لمحمد
* الحج اخوك ياولدي الله يرضي عنك
خرج محمد ساب زين وعلي وسيد كل واحد فيهم بيبص للتاني ومحدش فيهم عارف يقول اي …………………..
حسن طلع بعصبية لاوضته لقي صفاء قاعدة تطبق في هدوم علي السرير دخل شدها من ايدها بعنف ووقفها قدامه
_ في اي ياحسن مالك
= مالي ؟ لا ابدا انهاردة بس اكتشفت اني بقالي ٣٥ سنة عايش علي عمايا مع واحدة متستاهلش
بصتله باستغراب وقربت منه
_ مين سخنك عليا اخوك ولا مرته الحرباية جولي
_ اخوي ومرته اللي كنتي عاوزة تجتليهم ؟ اخوي ومرته اللي جتلتي ولدهم جبل حتي مايجي ع الدنيا ؟ اخوي ومرته اللي مش هاين عليكي تسبيهم حتي يفرحو ببنتهم اللي بجت مرت ولدك
بصتله بعصبية وقاطعته
= متجولش مرته فاهم لو اخر يوم في عمري الجوازة دي مش هتم ..انت عاوز اخوك يجي ياخد كل حاجة علي الجاهز مش هنولهالهم ياحسن فاهم مش هيطولوها
مسكها من كتفها بعنف وعصبية اكتر
_ انتي اي ياشيخة اي جنس ملتك اي طول الوجت راضي وساكت واجول معلش اتظلمت زيك ودخلت جوازة ماهياش رايداها … اتحملها عشان خاطر ولادك دي بنت عمك برده ومن لحمك ودمك .. لسانك طويل حبتين واجول معلش اهي بتطلع غلبها في اي كلام وأعديها لكن دا انتي طلعتي حية ….حية اي دا انتي غلبتيها.. عاوزة تموتي اخوي ولد عمك ! لييه عملك اييي ومرته الغلبانة دي ذنبها اي تئذيها في عيالها
نفضت ايده بعصبية وهي بتتكلم بغل وحقد
= عمل اي ! وعيت علي الدنيا والكل يجولي صفاء لعلي كبرت وانا عارفة انه ليا ومحدش ليا غيره مكنتش شايفة راجل غيره في الدنيا كلياتها واحلم كل يوم بدنيتنا وحياتنا يجي أخوك يهد كل دا فوج دماغي ويرفضني أنا … أنا صفاء بنت عيسي الدهشان يرفضني اخوك ليه ناجصني اي فيها اي ليلي دي زيادة عني ها ..وكمان تحمل جبلي وتجيب الواد ؟ عشان تجش كل حاجة وتبقي الكل في الكل واعيش انا طول عمري اخد بواجيها ؟ كان لازم اخلص منها ومن ولدها من قبل مايجي علي الدنيا زجتها وكان نفسي متجمش منها بس كانت زي الجطط بسبع ارواح حتي اما جيت ازيحهم كلهم من طريجي فلتو منيها بس ملحوجة ومش هيعيشو يوم واحد في هنا طول منا عايشة سامع
كان باصصلها حسن بصدمة وهو مش متخيل ان الغل والكره دا كله جواها …محسش بنفسه غير وهو بيضربها بالقلم علي وشها ..ضربة قويه خلتها تقع علي الارض من شدتها …. بصتله وهي مش مستوعبة انه مد ايده عليها …
= بتضربني ؟ بتضربني انا ؟ وعشان مين عشان اخوك اللي طول عمرك مش طايجه عشان دبسك في جوازك مني ؟ دلوجتي حنيت وبقي اخوك طول عمرك دلدول ليهم ولا ليك لازمه
نزل حسن لمستواها وشدها من شعرها بعنف
_ اخوي وانا نجطعو بعضينا ملكيش صالح بينا وانا من انهاردة هوريكي الدلدول دا هيعمل فيكي اي ايامك معايا هتبجي اسود من سواد الليل يا… يابنت عمي
زقها بعنف علي الارض وكمل كلامه من غير مايبصلها
_ من انهارده اخوي ومرته وبناته في حمايتي لو مسيتي شعرة من حد فيهم محدش هينقذك من يدي
اتحرك خطوتين وفتح الباب وبصلها بكره
_ وابقي شوفي هتقولي لابنك اي علي صدمته في امه اللي فاكرها بجناحات
قفل الباب وراه بعنف وبصت في طيفه وهي مش مستوعبة كلامه الاخير وبتكلم نفسها
= زين ؟ ولدي عرف ؟ والله لادفعكو كلكو تمن اللي بيحصل دا غالي اوي اوي بكرا تشوفي ياليلي ان محرجتش جلبك علي بناتك !! …
قامت وبقت تكسر كل حاجة قدامها بعصبية ………
في المكتب كان زين لسه قاعد مش عارف يقول اي ولا مستوعب حتي لحد دلوقتي ان امه عملت كل دا … بصله علي وقام وقف جمبه وطبطب علي كتفه
_ اعذرني يازين ياولدي انا كنت فاكرك عارف ومكنتش أحب إنك تعرف بالطريجة دي
بصله زين بضعف
= انا جدي جالي إن أخوالي عاوزين يئذوكو لأجل ياخدو بتار أمي منك وعشان كدا كلفني اراجبكو واعرف اخباركو …وساعتها شفت غنوة … من يوم ماطلت عيني عليها وانا رايدها تبجي حلالي …. واما عرفت ان خالي عمران عرف مكانكو ساعتها خدتها حجة إني اتجوزها عشان احميها واحميكو كلكو ..خالي عمران بيعملي الف حساب وعمره ماهيفكر يجرب لمرتي … وكنت عارف انها هتتضايج مني لما تعرف الحجيجة بس كنت عارف برده انها اما تعرف ان ملناش علاقه بيهم ومجاطعينهم من عمايلهم هتفهمني وتجدر خوفنا عليكو … بس دلوجت … اجولها اي ياعمي !! اجولها إن اللي بحاول احميها منه كل دا طلع وهم واني جبتها بنفسي للبيت اللي هتتئذي فيه … اجولها اني مجادرش اجبلها حجها من اللي عاوز يئذيها … اجولها ان امي ….
وعند اخر كلمه مقدرش يكمل قلبه حتي مطاوعوش يقول عن أمه انها مؤذية أو إن جواها الشر دا كله فكرة مقدرش عقله يستوعبها ولا حتي ينطقها ….بصله جده بحزن علي حاله …..وفضل الصمت والحزن محاوطهم لحد معلي كسر الصمت دا
_ وانا بعفيك يبني من المسؤلية دي
بصله زين باستغراب
= يعني اي
_ يعني كفاية لحد كدا أوي .. وغنوة تتطلجها
= اي !!!!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية غنوة الحب)

اترك رد

error: Content is protected !!